مرض الأعصاب النفسي وطرق علاجه وتشخيصه

مرض الأعصاب النفسي واحدًا من الأمراض التي تنطوي على مجموعة متعددة من الأمراض الفرعية والاضطرابات، كما يمكن لمرض الأعصاب النفسي أن يسبب للمصاب به بؤس كبير، والعديد من المشاكل في حياته اليومية وعلاقاته الشخصية بالأخرين، لذلك من خلال موقع زيادة سنتعرف على أنواع مرض الأعصاب النفسي وأعراضه وكذلك طرق العلاج النفسي والعلاج بالأدوية.

مرض الأعصاب النفسي

مرض الأعصاب النفسي

تم تسمية مرض الأعصاب النفسي بمرض العصاب منذ القرن الثامن عشر، وهذا وصف لردود الأفعال العاطفية والذهنية والجسدية التي تتسم بعدم العقلانية، وتدل على وجود خلل عقلي، وفي سنة 1980 قامت الربطة الأمريكية للطب النفسي بتبديل المصطلح إلى مرض الأعصاب النفسي من أجل توحيد معايير الأمراض العقلية.

قد استعمل التعبير “عصابات نفسية” لأول مرة في سنة 1772 على يد طبيب اسكتلندي يسمى ويليام كولن للتعبير عن اضطرابات الجهاز العصبي التي ليس لها سببًا عضويًا، وبعدها جاء عالم النفس الشهير فرويد في القرن التاسع عشر ليقول أن هنالك اضطرابات نفسية واضحة وراء الاضطرابات العصابية

أطلق فرويد على هذه الاضطرابات في البداية اسم “العصابات النفسية” وعرف بعض أنواعها وهي (العصاب الهستيري- العصاب القهري- عصاب القلق- عصاب رهابي)، وقد تم تداول هذه المصطلحات حتى ثمانينيات القرن العشرين، وبعده تم هجر المصطلح ولم يعد يستخدم إلا للتفرقة بين اضطرابات العصابية وبين الاضطرابات الذهانية والشذوذ.

في وقتنا الحالي قد تم تصنيف مرض الأعصاب النفسي بأنه ليس حالة عقلية قائمة بذاتها، ولكن تم تصنيفه تحت مظلة من اضطرابات القلق، وذلك لأن أعراضه تتشابه مع أعراض المصابيبن باضطراب القلق، كما أن هذا المرض النفسي يعتبر من الأمراض العصبية التى لا تتاخل مع تصور المصاب به للواقع المحيط به.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل مرض الحزام الناري معدي أم لا؟

أنواع مرض الأعصاب النفسي

هناك أنواع عديد لمرض لأعصاب النفسي، فهو كما ذكرنا يحتوي على مجموعة متنوعة من الاضطرابات الفرعية ومن هذه الااضطرابات ما يلي:

اضطراب القلق المعمعم

إن هذا المرض الذي يصيب البعض يؤدي إلى شعور المصاب بحالة من القلق الشديد، فقد يبالغ المصاب به في القلق تجاه الصحة والعائلة والأشخاض والعلاقات والمال بشكل دائم ومبالغ فبه دون وجود أسباب منطقية تستدعي ذلك القلق، كما أن المصابين به يعانون كثيرًا من عدم القدرة على السيطرة على مشاعرهم وأنفسهم بصورة واقعية.

عندما يقوم الطبيب بتشخيص هذا المرض ويكتشف أنه استمر لمدة تتجاوز 6 شهور حيث تكون الأيام التي يقلق فيها المريض أكثر من الأيام التي لا يشعر فيها بالقلق، فيصبح ذلك الشخص مصاب باضطراب القلق المعمعم، ومن أعراض هذا المرض ما يلي:

  • سرعة الانفعالات.
  • الشعور الدائم بالخطر.
  • صعوبات في التركيز.
  • مشاكل خلال النوم.

كما يعد القلق والإحساس بالضيق من أهم أعراض هذا المرض حيث يشعر المصاب به بخوف كبير يسبب لها الإجهاد الشديد وقد تظهر نوبات قلق مصحوبة بعلامات جسمانية منها الدوار والشعور بجفاف الحلق والشعور بالاختناق وسرعة ضربات القلب خاصة في حالات القلق الكبير.

عصاب الاكتئاب

يؤدي إلى الشعور الدائم بالعصبية والاكتئاب، كما أنه يختلف عن الحزن العارض غير المستمر، لأن الحزن هو شعور بالضيق بسبب حدوث أمر ما وهو أحد الردود الفعلية الطبيعية للبشر لكن الاكتئاب يتميز بالشعور المستمر بالحزن وعدم القدرة على التمتع بالحياة فضلًا عن فقدان الشغف والدافعية، ويعيق عصاب الاكتئاب الشخص من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

تصنيفات عصاب الاكتئاب

يصنف عصاب الاكتئاب إلى عدة أنواع منها ما يلي:

  • الاكتئاب الخفيف: هو أخف صور الاكتئاب.
  • الاكتئاب البسيط: هو أحد أبسط صور الاكتئاب.
  • الاكتئاب الحاد: يسمى بالسواد وهو أكثر أنواع الاكتئاب حدة.
  • الاكتئاب المزمن: هو اكتئاب جائم وليس عرضي.
  • الاكتئاب التفاعلي: يسمى كذلك بالاكتئاب الموقفي، فهو يحدث كرد فعل لحلول كارثة أو صدمة كبيرة وهو قصير المدى.
  • الاكتئاب الشرطي: هو الذي يرتبط بأحداث الماضي وكل التفاصيل التي مرت خلاله حيث يرجع مصدره الأساسي إلى خبرة جارحة تعود أمام المصاب مرة أخرى بظهور وضع مماثل أو المرور بخبرة مشابهة لوضع حدث في الماضي.
  • اكتئاب سن القعود: هو عادة ما يحدث عند الناس في سن القعود أو عند نقص الكفاية الجنسية أو الإحالة إلى التقاعد، ويلاحظ فيه وجود القلق والهم وأفكار الوهم والتوتر العاطفي، وقد يظهر بصورة تدريجية أو بشكل مفاجىء وربما يرافقه ميول انتحارية لذلك يسمى أحيانًا “سوداء سن القعود”.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أعراض مرض التوحد عند الأطفال والأسباب والعلاج

اضطراب العصاب القهري

يسمى أيضًا بالوسواس القهري، ويعتبر هذا النوع من الاضطراب من الاضطرابات الذهنية التي تؤدي لحدوث كثير من المشاكل لدى الشخص المصاب به حيث يتميز بتوارد الأفكار الوسواسية التي تسبب القلق والسلوكيات ذات الطقوس التي يطورها المصاب، ويمكن تقسيم اضطرابات الوسواس القهري كالآتي:

  • التصرفات اللاإرادية: ومن الأمثلة على هذه التصرفات تكرار حركة ما بطريقة قهرية لا واعية من دون قدرة الشخص على السيطرة على نفسه.
  • الأفكار اللاإرادية: حيث تراود الشخص أفكار غير مرغوبة له بشكل مستمر وقهري ولا يمكن السيطرة على تدفقها في رأسه.

يعتبر الواسواس القهري المتعلق بالتنظيف المستمر أحد أكثر الأمثلة شيوعًا على مرض العصاب القهري.

العصاب الهستيري

هي حالة مرضية تؤدي الإصابة بها إلى المبالغة في التعبير عن المشاعر سواء كانت خوف أو قلق أو توتر أو أي مشاعر فياضة حيث يصعب على المصاب بمرض العصاب الهستيري التعامل مع أي مشاعر دون مبالغة أو بشكل متزن وهناك نوعان من الهستيريا، وهما:

  • الهستيريا الفصامية: ويواجه فيها المريض صعوبات متعلقة بذاكرته ووعيه ومدى إدراكه لكل ما يدور في محيطه.
  • الهستيريا التحولية: وهي أكثر شيوعًا من النوع الأول، ويشكو دومًا المصابين بها من آلام وأعراض جسدية لا يوجد لها سبب طبي معروف.

الرهاب الاجتماعي

إن المصابين باضطراب الرهاب الاجتماعي يشعرون دائمًا بعدم القدرة على السيطرة على ممارسة حياتهم المعتادة حيث يشعرون دومًا بالرهبة والخوف من الاختلاط بالأشخاص الأخرين حتى إذا كانوا أشخاصًا مقربين ولطيفين بالنسبة لهم مثل الأصدقاء، حيث يسبب اضطراب الرهاب الاجتماعى إلى إعاقة ممارسة أمور الحياة بصورة طبيعية.

إن ذلك يحدث نتيجة شعور المريض الدائم بأن الناس تراقبه ويقومون بتقييم ما يفعلون ويقولون وفي جميع الأوقات، ويسيطر هذا الشعور بشكل مستمر عليهم، ويقر الطبيب النفسي بالمرض بعد التشخيص إذا استمرت أعراض المرض لمدة تتجاوز الستة أشهر، مع عدم قدرة الشخص على ممارستة حياته اليومية الاعتيادية.

قد يعاني أيضًا بعض الأشخاص بعد الرغم في الخوض في علاقات اجتماعية لفترات مؤقتة ولأسباب عقلانية ومنطقية غير أن الرهاب الاجتماعي يختلف عن ذلك تمامًا لأنه يتميو بوجود الانسحاب والعزلة الاحتماعية والخوف الدائم من مقابلة الأشخاص والاختلاط بهم دون سبب منطقي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: طرق علاج مرض داء الفيل في مصر

اضطراب ما بعد الصدمة

إن معظم الناس يعانون من عدم القدرة على التأقلم مع الحاية والأحداث بعد تعرضهم لصدمة لكن مع الاهتمام بالنفس ةومرور الوقت قد يستطيعون تجاوزن ذلك، إلا أن مرض اضطراب ما بعد الصدمة يرتبط بمرور فترات زمنية طويلة دون القدرة على تجاوز ما حدث وتميز هذا النوع من الاضطرابات بما يلي:

  • استمرار الصعوبة في التأقلم مع الحياة والأحداث لمدة تتجاوز الأشهر والسنوات ويرافق ذلك حدوث أمور مزعجة مثل الأحلام والكوابيس المزعجة والاستراجع الذهني لما حدث.
  • زيادة الأعراض سوءًا مع تقدم الوقت وعدم تحسن المريض.
  • يسبب إعاقة في ممارسة الحياة اليومية الاعتيادية بشكل طبيعي.

اضطراب الهلع

إن اضطراب الهلع يشير إلى الخوف الشديد من حدةث أمر معين، خاصة أن هذا يحدث عندما يتعرض الشخص للإصابة بنوبات متكررة من الهلع وبصورة مستمرة حيث يشعر المصاب به بخوف شديد ومتفاقم ومفاجىء دون وجود مقدمات لحدوث ذلك، وتستمر هذه النوبات في معظم الحالات لفترة تترواح ما بين 10 دقائق إلى 20 دقيقة لكن بعض الحالات الشديدة قد يصل الأمر لاستمرار النوبة لساعة.

تبدأ أعراض نوبات الهلع الأولية في مرحلة المراهقة حتى سن 25، ومن أهم الأعراض التي يتميز بها هذا الاضطراب ما يلي:

  • الشعور بزيادة في سرعة نبضات القلب.
  • الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • عدم القدرة على الإحساس بالواقع.
  • الشعور بتخدير.
  • الشعور برعاش متكرر.
  • يشيع الهلع في سن المراهقة حتى سن 25 عام ويحدث فيه نوبات من الخوف غير المبرر وغير المنطقي.

اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع

يشير هذا النوع من الاضطرابات إلى أحد أنواع اضطرابات الشخصية ذهنية المنشأ، ويعد من أصعب أنواع الاضطرابات الشخصية حيث يختلف تمامًا عن الرهاب الاجتماعي، فهو لا يقتصر على الرهاب والانطواء أو عدم الرغبة في الخوض في المجتمع بل أمور أخرى أسوأ، وتتراوح شدته من حالات إلى أخرى، فهناك حالات بسيطة وحالات أكثر حدة، ويتمير الأشخاص المصابون بهذا المرض بما يلي:

  • الميل للتصرف بشكل مندفع إلى حد كبير دون التفكير في ذلك أو حتى محاولة السيطرة على النفس.
  • التصرف بصورة عدوانية مبالغ فيها مع الأخرين،
  • عدم القدرة على الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بصورة طويلة الأمد.
  • تعمد خرق القوانين الثابتة والقواعد مع تكرار القيام بكسرها دون اهتمام.
  • عدم القدرة على الإحساس بالأخرين وعدم الشعور بالذنب لما يسببه لهم من ضيق، مع عدم الاكتراث بمشاعر الناس على الإطلاق.

يعتبر اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع واحدًا من أكثر الاضطرابات النفسية خطورة خاصةً أن المصاب بها تظهر أعراضه على المجتمع ولا يقع ضررها على ذاته فقط، كما أن أفكاره وتصرفاته أغلبها عدائية وغير سوي مما يشكل خطرًا على حياة الأشخاص المحيطة به.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: مرض الإيدز وأعراضه وأسبابه وعلاجه وبيان طرق الوقاية من الإصابة به

العصاب الرضحي

وصف هذا المرض في الماضي على أنه عصاب يلازم الإصابة بالأمراض، ويصف الوقوع في إجهاد نفسي كبير جدًا ويسبب هبوط في النشاط بسبب الانكشاف لحدث رضخي يشكل خطورة على حياة المريض.

السمات المرتبطة بمرض الأعصاب النفسي

لم يتفق كل العلماء والأطباء على الأعراض والسمات المرتبطة بالمرض، لكن هناك بعض السمات التي تم التأكيد عليها منذ زمن طويل، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:

  • عدم الاستقرار العاطفي: حيث عرف عالم النفس هانز يوغن إيسيبنك بأن مرض الأعصاب هو حالة من عدم الاستقرار العاطفي.
  • التأثير العام للجهاز العصبي: لقد استخدم الدكتور وليام كولين مصطلح اضطرابات الإحساس والحركة كحالات الغيبوبة والصرع الناجمة عن التأثير العام للجهاز العصبي من أجل وصف مرض الأعصاب النفسي.
  • عدم تداخل الإصابة مع التفكير العقلاني أو القدرة على العمل: حيث يشير العصاب إلى الإصاب بالاضطرابات النفسية التى لا تتداخل مع التفكير العقلاني أو القدرة على العمل هذا هو ما يميز مرض الأعصاب عن الأمراض النفسية الأخرى.
  • حدوث إصابة نتيجة تجربة سيئة: حيث يمكن أن يكون المرور بتجارب غير سارة أحد أسباب المرض، حيث أشار الطبيب النمساوي الشهير سيجموند فرويد إلى أن العصاب يعتبر مرض ناجم عن العواطف المكبوتة التي مرت على الشخص في الماضي.
  • وجود تعارض بين حدثين: يعتقد الطبيب النفسي طارل غوستاف يونغ بأن مرض الأعصاب ناتج عن صراع بين حدثين نفسيين ومن خلال أحداث واعية وأحداث أخرى غير واعية.

أسباب مرض الأعصاب

إن الإصابة بأي مرض نفسي تختلف من شخص لآخر حسب الحالة وحسب السبب الذي أدى إلى ظهور المرض، ولكن هناك بعض العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض الأعصاب النفسي، ومن هذا الأسباب ما يلي:

  • تعرض الشخص لحادثة أو صدمة نفسية أو حتى جسدسة مما جعلها تؤثر على صحة هذا الشخص نفسيًا.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى، فقد يظن بعض الناس أن العدوى متعلقة فقط بالأمراض الجسدية القابلة للنقل عن طريق التلامس وهذا غير صحيح، فأيضًا كثرة مخالطة شخص مصاب بمرض نفسي ما قد يؤثر أيضًا على الصحة النفسية، فعلى سبيل المثال إن كان أحد أفراد أسرتك قريب منك للغاية ولكنه مصاب باكتئاب حاد فقد يؤثر ذلك أيضًا على صحتك النفسية.
  • من الممكن أيضًا الإصابة بأي نواع من أنواع مرض الأعصاب نتيجة لتناول بعض الأدوية والعقاقير التي من آثارها الجانبية حدوث اضطراب نفسي، لذلك قد يلجأ بعض الأطباء إلى إعطاء المريض مضادات اكتئاب بسبب الجرعة الدوائية التي من المفترض أن يأخذها، ولكنها لها أعراض جانبية نفسية مزعجة.
  • إن العامل الوراثي قد يكون سبب من أسباب الضطراب النفسي وظهور مرض الإعصاب حيث من الممكن أن تكون الشيفرة الجينية عاملًا هامًا في ظهور المرض.
  • إن التعرض لعوامل البيئة المحيطة قد يساعد في ظهور الاضظراب خاصة إذا كانت عوامل مضطربة وغير سوية مع وجود الكثير من المشكلات في البيئة المحيطة، مما يؤثر على الصحة النفسية للفرد.
  • هناك بعض الأمراض الأخرى والاضطرابات التي من الممكن أن تساهم في ظهور مرض العصاب النفسي عند بعد الأشخاص ومن هذه الاضطرابا: اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل مرض السل معدي وما أعراضه وأسبابه

تشخيص مرض الأعصاب النفسي

إن الطبيب المختص بعلوم الأعصاب النفسية هو الوحيد الذي يقدر على تشخيص الحالة المرضية للمصاب بشكل دقيق، فحتى لو عرفت الأعراض ومدتها والأسباب فإنه لابد من أن يتم إجراء فحصي يتم فيه تقييم الوضع العصبي والنفسي للمريض، وتتم عملية التقييم تلك من خلال استخدام قلم رصاص وورقة وبمساعدة الطبيب للإجابة على بعض الأسئلة الموجهة لحالة الشخص الأولية بناء على الأعراض التي ذكرها المريض أو من معه، ويعمل الطبيب على قياس ما يلي:

  • القدرة الذهنية للمريض.
  • مدى القدرة على التركيز.
  • قوة الذاكرة.
  • القدرة على التعبير بصورة لغوية.
  • الدافعية أو الحماس عند الشخص.
  • قياس الحالة المزاجية.
  • مدى جودة الحياة.
  • قياس نمط الشخصية وطبيعتها.

تعتبر طريقة تشخيص الاضطرابات النفسية هي استخدام أي وسيلة تحتوي على مجموعة من الأسئلة المكتوبة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقييم يتم بصورة معايرة لجميع الأشخاص، بمعنى أن الأشخاص الذين يقعون ضمن فئة عمرية معينة يقومون بالإجابة على أسئلة معينة ولا يتم تغييرها باختلاف الشخص.

علاج مرض الأعصاب النفسي

لا يمكن علاج حميع الاضطرابات النفسية بطريقة واحدة فكما تختلف أنواع الاضطرابات فإن العلاج أيضًا سوف يختلف، كما قد يكون علاج نفس نوع الاضطراب النفسي مختلف من شخص الآخر حسب درجة المرض عند كل  حالة وحسب تطوراته ونمط وطبيعة الشخص المصاب، لكن هناك بعض الطرق العامة التي يتقفق عليها الأطباء في أغلب الأحيان في علاج هذا المرض النفسي، ومنها ما يلي:

  • العلاج بالالتزام والتقبل.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج المعرفي التحليلي.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج بالتركيز على الواقع.
  • العلاج بالعقاقير والأدوية.
  • العلاج العائلي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: تأثير مرض الصرع على الذاكرة وأعراضه للأطفال وللمراهقين
هكذا بعد أن عرفنا مرض الأعصاب النفسي وأنواع الاضطرابات المتفرعة منه بشيء من التفصيل، كما ذكرنا أشهر أعراض هذه الاضطرابات وطرق علاجه، ينبغي أن ننوه أنه في حال شعرت أنك في بداية الإصابة بأي من الاضطرابات المتعلقة به، فيرجي مراجعة طبيب نفسي مختص حتى تضمن عدك تطور الحالة بشكل يعيث من ممارسة حياتك اليومية المعتادة بشكل طبيعي وتتفادى تأثير الاضطراب على من حولك.

قد يعجبك أيضًا