آيات قرآنية عن رجال الشرطة

آيات قرآنية عن رجال الشرطة تحدثنا عن صفاتهم المميزة، حيث يجب أن يتصف رجال الشرطة بالعدل والقوة وقدرتهم على حماية الدولة ونشر شعور الأمان للمواطن، فهم من أهم العناصر الموجودة في المجتمع لما لهم من دور عظيم ولما يبذلونه من جهد وافر لتوفير فكرة الأمان لنا، يتضح ذلك من خلال موقع زيادة.

آيات قرآنية عن رجال الشرطة

لا يوجد آيات قرآنية عن رجال الشرطة مباشرةً؛ بل معظم الآيات جاءت لتبيّن لنا ما الذي يجب أن يوفروه من أمان وعدل وغيرها من الصفات التي تقوم عليها الدولة.

لرجال الشرطة دور كبير في حياتنا من حيث حمايتهم لنا بقوة إشعارنا بالأمان، وذكر رجال الشرطة في القرآن الكريم لأهميتهم لنا، وفيما يلي بعض الآيات القرآنية عن دور أهمية الأمن الذي يجب أن يقوم به رجال الشرطة:

في قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أولئك لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ” (سورة الأنعام: 82)، ومن أهمية تلك الآية ربط الأمن النفسي بالإيمان الذي يجب أن يكون في قلبك للتمكن من الشعور بالأمن، ورجال الشرطة من أهم الأشخاص المهتمين بالأمن في الدول.

في قوله تعالى: “فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا” (سورة الكهف: 19)، حيث أوضحت تلك الآية العلاقة حالة عدم وجود الأمن السياسي والشعور الآمن، حيث كان أصحاب الكهف يعانون من عدم الأمن بسبب مطاردتهم من قبل قومهم.

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن تحرير فلسطين

آيات قرآنية عن الأمن

وردت الكثير من الآيات التي تبعث صور الأمن المتعددة وأهميتها وماذا يحدث في حالة عدم تواجد شعور الأمن في حياتنا، ومنها نماذج ذكرت في القرآن لتعلمنا أهمية الأمن والشعور بأهمية وجود من يحمينا في دولتنا ومكاننا، ومن تلك الآيات ما يلي:

في قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” (سورة البقرة: 126).

حيث تدل تلك الآية على دعاء سيدنا إبراهيم المتضرع وخوفه الشديد على أهله الذين تركهم دون وجود الأمن في المكان، مما يدل على أهمية وجود الحماية والأمن الذي توفره الشرطة لنا في عصرنا هذا.

في قوله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ فَأَذَاقَهَا اللَّـهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ(سورة النحل: 112)، وتدل الآية عن شعور الأمن التي كان لديها بمجرد أن كان يأتيها الرزق وتحظى بنوع الأمان الموفر لها قبل أن تكفر.

في قوله تعالى: “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّـهِ يَكْفُرُونَ (سورة العنكبوت: 67).

تشير الآية إلى أهمية وجود الأمن في المكان، حيث يدعوا الله المشركين على شكر نعمته أن جعل لهم في المكان الذي يعيشون فيه الأمن وحماية الأشخاص بعضهم البعض، بينما خراج ذلك الحرم لا وجود للأمن لهم.

في قوله تعالى: “وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا (سورة القصص: 57)، وهي دلالة على خوف المشركين وعدم شعورهم بالأمان في مكة في حالة إسلامهم، ولكن الله جعل لهم الأمن في البلاد التي يحرم فيها سفك الدماء ولها قضاء عادل.

في قوله تعالى: “أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (سورة القصص: 57)، دليل على وجود الحرم الآمن الذي كان يتوفر فيه سبل الحماية والرزق ولكن المشركين لم يروا ذلك وكانوا معرضين.

في قوله تعالى: “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ. وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (سورة الأنفال: 60- 61).

تتحدث تلك الآية عن الحرب، وعن أهمية وجود العدل في الدولة من الشرطة والدولة في حالة الحرب، حيث بوجود الشرطة التي تحمي البلاد بقوانين الحرب العادلة يشعر المواطنين بالأمان دومًا.. فضلًا عن أنها من آيات قرآنية عن رجال الشرطة تبين ما يجب توفيره لهم للقيام بمهامهم.

في قوله تعالى: “إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (سورة الأنفال: 11) تدل هذه الآية على شدة الأمان في الحرب لدرجة الإصابة بالنعاس.

في قوله تعالى:

“ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ

قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (سورة آل عمران: 154)

في قوله تعالى: “وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة النور: 55)

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن الوطن مصر

آيات قرآنية عن العدل

من أهم سمات رجال الشرطة العدل في الدولة والمجتمع وسعيهم لتحقيق الأمن، وقد ذكر في القرآن العديد من الآيات التي تدل على العدل الناشئ بين الحكام والدول، ومن تلك الآيات ما يلي:

  • في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا” (سورة النساء: 135).
  • في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ” (سورة المائدة: 8).
  • في قوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” (سورة النحل: 76).
  • في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (سورة النحل: 90).
  • في قوله تعالى: “يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ” (سورة ص: 26).
  • في قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ” (سورة الرحمن: 9).
  • في قوله تعالى: “لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ” (سورة الحديد: 25).

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن النجاح

أهمية رجال الشرطة

لرجال الشرطة العديد من الواجبات التي تجعلهم من أهم عناصر الدولة، على الرغم من عدم وجود آيات قرآنية عن رجال الشرطة، إلا أنها تشتمل على مهامهم وأهمية توفيرهم ذلك، وتكمن أهميتهم في الآتي:

  • حفظ النظام العام للدولة، حيث إن دور الشرطة الحفاظ على تطبيق القوانين بالشكل الصحيح وعدم السماح لأي من الأفراد المخالفة بالقوانين.
  • مراقبة القوانين الصادرة من الجهات التشريعية في الدولة مثل مجلس النواب أو البرلمان أو قرارات رئيس الدولة.
  • اتخاذ إجراءات التحقيق مع من يجدون طرف الخيط حول جريمة معينة، كما يتم إرسال دوريات للتحقيق في تلك الأماكن التي يشكون فيها والتحفظ على جميع الممتلكات الخاصة بهم.
  • توفير الحماية للمواطنين في كل الأماكن العامة التي تكون مكدسة بالأشخاص ومليئة بالأخطار، وقد يتم حدوث بعض المخالفات فيها أو الهجوم من قبل بعض الأشخاص.
  • تحمي الشرطة المؤسسات الرسمية أو المناطق الحيوية التي يكون بها العديد من المواطنين، مثل المقر الرئاسي، أو القصور الملكية، أو الوزارات والمحاكم، أو هيئات القضاء العليا، أو مجلس الشعب والسفارات والممثليات.

للشرطة أهمية كبيرة في بلادنا، فرجال الشرطة يجب أن يتصفوا بالقوة والعدل والحماية وأن ينشروا الشعور بالأمن والأمان في المجتمع، وقد ذكر في القرآن الكريم بعض الآيات عن تلك الصفات.

قد يعجبك أيضًا