تربية الاطفال عمر سنتين

تربية الاطفال عمر سنتين في الاسلام ، الأسرة هي أساس المجتمع  ولابد من تربية الأبناء تربية صحيحة حتى يكون المجتمع ناجح  ومتقدم بالعلم والعمل وإنشاء جيل صالح نافع لوطنه وللمجتمع  ولقد حثنا ديننا الإسلام على أهمية التربية السليمة على اسس واخلاق اسلامية كريمة. وسوف نقدم من خلال هذا الموضوع طرق التربية الإسلامية الصحيحة.

التربية الإسلامية للأطفال

  • دائما ما تبدأ التربية الصحيحة من الأم فالأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعباً طيِّب الأعراقِ
  • فالأم الصالحة تربي الأبناء وتربية الأبناء عبء كبيرة ولابد أن يتحمل الزوج المسؤولية مع الام ليكون الأبناء أقوياء

يمكن التعرف على معلومات عن برامج تعليمية للاطفال عمر سنتين وأسس تربية الأطفال أضغط هنا: برامج تعليمية للاطفال عمر سنتين وأسس تربية الأطفال

 مكانة الأبناء في الإسلام

  •  رُوِي عن ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك فإنّك مسؤول عنه: ماذا أدّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطاعته لك.
  •  ويؤكد العلماء على أنّ الله سبحانه وتعالى يحاسب الأب عن أبنائه وتربيتهم يوم القيامة
  • وكما يحاسب الله على فساد الأبناء نتيجة إهمال الآباء لهم في تربيتهم وتأديبهم وتعليمهم.
  •  ويحث الإسلام على تعليم الأبناء على طاعة وعبادة الله والبعد عن معصيتة   وعن الشهوات ومغريات الحياة.
  •  ولقد أوضحت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن أهمية تربية الأبناء في الإسلام وتربيتهم تربية سليمة قويمة وعن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلا إن أفضل عطاء من الآباء لابنائهم هو التربية الحسنة على الأخلاق الحميدة فإنها من اثمن الكنوز وأفضل من الأملاك والمجوهرات.
  • وفي حديث آخر يؤكد فيه  عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما أن أول ما يسأل عليه الآباء يوم القيامة هو حسن تربيتهم لأبنائهم يوضح مدى مكانة وأهمية التربية في الإسلام.

 كيفية تربية الأبناء تربيةً إسلاميّةً

  • لابد أن يهتم الآباء بأبنائهم في جميع مراحل العمر وان يعملوا ويسعوا على تربيتهم تربية صحيحةً قويمةً على أساس طاعة الله في جميع الأوقات وفى السراء والضراء.
  • علي الآباء ان يعلموا اولادهم حب الله والتقرب منه وحمد الله كثيرا ومعرفة آداب الإسلام ومعاملته مع الآخرين ليكون مجتمع يعمه السلام  والاحترام المتبادل بين أفراده جميعا ليعملوا من شان مجتمعاتهم.

قواعدَ أساسيّةً تربية الأبناء في عمر سنتين

  •  تبدأ تربية الأبناء من مرحلة ماقبل الحمل والولادة من اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة التي تعرف تعليمات وآداب ديننا الإسلام العظيم وقواعد وأوامر والإسلام في بناء جيل صالح يعيد بناء المجتمع.
  •  كما نبدأ التربية بعد ذلك باختيار أسماء الأبناء بعناية ولقد حثنا الإسلام ورسولنا الكريم على حسن اختيار أسماء
  • اختيار الأسماء للأبناء  الحسنة الجميلة ذات المعاني المعبرة  حيث اكد لنا رسولنا الكريم ان اختيار الاسماء من أهم الأمور في تربية الأبناء لما لها من تأثير نفسي كبيرة على الطفل.
  • تعليم الأطفال القيم الحميدة والأخلاق الحسنة
  • تعليمه الصلاة في سن السابعة  ومعاقبتهم عليها في سن العاشرة.
  • تعليم شعائر واحكام الدين وما ينهانا عنه ديننا.
  • تعليمهم حياة رسولنا الكريم وغزواته وما جاء من السنة والأحاديث الشريفة.
  • معرفة سيرة الصحابة والخلفاء الراشدين وعلماء الدين.
  • تشجيع الأبناء على تعلم ما هو جديد في الحياة ودفعهم أن يكون علماء وأطباء ومعلمين ناجحين لان بهم تبنا الأمم وتتقدم.
  • تعليمهم اختيار صحبة الأخيار والبعد عن أصدقاء السوء واختيار الأصدقاء الصالحين.
  • مشاركتهم في أوقات الفراغ وفي مرحلة المواقع لابد من اتباع تصرفاتهم.
  • إشعارهم بالدفء والحنان وحسن معاملة الآخرين.
  • تعليمهم مساندة الآخرين في جميع الأوقات ونصرة الحق والبعد عن إضلال والباطل.
  • لابد أن يشعر الطفل بالراحة والأمان والحنان من الأسرة والبيت.
  • إعطاء الطفل الثقة والتشجيع في كل ما يقوم به من عمل ناجح وزرع الثقة في نفسه.
  • التعامل برفق مع التغيرات الجسمانية والنفسية التي يمر بها الأطفال في جميع المراحل العمرية المختلفة.

لا يفوتكم التعرف على معلومات عن حقوق الطفل في الاسلام ووسائل التربية في الإسلام وكيفية رعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بهم أضغط هنا: حقوق الطفل في الاسلام ووسائل التربية في الإسلام وكيفية رعاية الأطفال الأيتام والاهتمام بهم

بعض من الإرشادات والتوجيهات التربوية في تربية الأبناء

يتضح من خلال الدراسات التربوية الحديثة بعض النقاط التي تجد أن تتبع في تربية الأبناء من قبل العلماء والباحثين التربويين سوف نوضحها من خلال النقاط التالية.

  •  تختلف التربية بين البنين والبنات لان هناك اختلاف بين شخصية الولد والبنت  وتظهر في الطهور في عمر سنتين .
  •  ولذلك يجب توجيه الابناء التوجية الصحيح في التعامل مع كل جنس من خلال معرفة القواعد والضوابط التي وضعها لنا ديننا الإسلامي السمح.
  • لابد على العمل على ترسيخ أمور العقيدة الإسلامية في التعامل بالآداب الإسلامية مع كل من البنات والبنين.
  • استخدام الأسلوب اللين والرقيق في توصيل المعلومات في عمر السنتين .
  •  نزرع في قلوبهم العطف والحنان والتضحية وحب الوطن والوفاء والإخلاص في العمل والجهد والسعي الدائم من أجل تحقيق رفعة وعلو مجتمعنا.
  • كما ان الاطفال يحتاجون الى التوعية والتوجيه يحتاجون إلى الرعاية الجسمانية وبناء لجسامة بطريقة صحيحة سليمة فهو من أهم حقوق الطفل في تربية تربية صحيحة ان يكون قوي البنيان ولا يكون عرضة الأمراض.
  • حق الطفل في تعليم صحيح وتسليم ورعاية ومحبة الآخرين لهم.
  • كما أن حق الأطفال في مسكن نظيف ومرتب وتعليمهم النظام والنظافة.
  • لابد من مراقبة الأطفال دائما اثناء اللعب حتى لا يتعرضوا للأذى فى عمر سنتين.

بعض الأمور التي لابد أن يتمتع يجب أن توزع في الطفل

  • تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتحقيق البطولات لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
  • تعليمهم القوة ومواجهة الصعاب والتغلب عليها بالمثابرة والعلم.
  • تنمية مواهبهم وقادتهم الذهنية والعقلية وإكسابهم المزيد من المهارات والتجارب في الحياة.
  • توفير قدر كافي من حرية التعبير والسماع إلى آراء الآخرين مع وجود مساحة من الأمان.
  • مراقبة الأبناء في جميع المراحل والعمل على تقديم النصح والإرشاد لهم في كل أمور الحياة والعمل على تخطيها وتحقيق اهدافنا.
  • لابد من التركيز مع الطفل فيما يقوم به من أعمال مدرسية.
  • تعليمة ان الاحترام يكون متبادل بين جميع أفراد المجتمع بين الصغير والكبير.
  • اتباع الحزم مع الطفل وعدم التهاون في بعض الأمور حتى يتعلم الحزم  والحفاظ علي سلوكه.
  • تعليمهم أن النظافة الشخصية جزء مهم وكبيرة لابد من الاهتمام به والحرص عليه.
  • توجيههم إلى أهمية النظافة في الإسلام وكيف يحثنا ديننا الجميل على النظافة والاهتمام بالاستحمام والتعطر.

يمكن التعرف على معلومات عن افكار للعب مع الاطفال في المنزل وما هي فوائد اللعب مع الأطفال  أضغط هنا: افكار للعب مع الاطفال في المنزل وما هي فوائد اللعب مع الأطفال 

صفات المربي الجيد

  • لابد أن يكون على معرفة بالمشكلات السلوكية التي يواجهها في تربية الأطفال ومعرفة طرق حلولها.
  • لابد من إظهار الحب من المربي للطفل حتى يسهل اكتساب المهارات وتعلم السلوكيات الحسنة من المربي بطريقة أكثر سهولة.
  • البعد أن التساهل مع الأطفال والمكافآت المادية وتحقيق كل ما يرغبون لأنها تقدم تؤدي إلى نتيجة عكسية.
  • لابد من قواعد وضوابط علي الطفل اتباعها دون التقصير أو إهمالها.
  • ولابد من الحزم في الحفاظ على القواعد وتنفيذها دون تهاون أو تذبذب من المربي لأنه يجعل الطفل أقل مسؤولية.

في الختام نرجو ان نكون وفقنا في قديم محتوى جيدا عن طرق وأساليب تربية الأبناء تربية اسلامية سليمة مع بعض التوجيهات التربوية الحديثة للتربية والتعلم ومعرفة العديد من النفقات الأساسية المهمة التي يجب اتباعها في تربية الأبناء لأنهم هم نواة المجتمع إن صلحوا صلح المجتمع وجميع أفراده وبهم تقوي وتتطور المجتمعات ويعيش الناس جميعا في سعادة ورخاء وامان والتمتع بكل أساليب التطوير مع الحياة في سلام وأمان.

قد يعجبك أيضًا