أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية

أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى، وذلك حسب الحالة الصحية وطبيعة الجسم لكل امرأة، حيث إن هناك بعض النصائح التي يجب على جميع النساء الالتزام بها حتى يحصلن على دورة شهرية منتظمة، وسنخبركم من خلال موقع زيادة جميع أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.

أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية

تتعرف المرأة على بعض الأمور من خلال عدد أيام الدورة الشهرية لها، حيث إن هناك أسباب عدة لزيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي التي تجعل المرأة تشعر بخلل في جسمها، وزيادة عدد أيام الدورة الشهرية يظهر في اليوم السابع أو الثامن عند استمرار النزيف.

هناك اختلاف بين النساء حيث تعاني بعض النساء من استمرار نزيف الدم لمدة ثمانية أيام منذ بداية الدورة لها عند البلوغ وذلك أمر طبيعي على حسب طبيعة الجسم، ولكن البعض الآخر من النساء تستمر أيام الدورة الشهرية لها لمدة أربعة أيام، وعند استمرارها لسبعة أيام إذن فهناك خلل بالجسم.

زيادة أيام الطمث يعتبر مشكلة لاختلافه عن الوضع الطبيعي، وينتج ذلك بسبب اضطرابات الهرمونات أو مشكلات أخرى بالجسم، وبعض الحالات تستلزم الذهاب إلي الطبيب لمعرفة سبب المشكلة، وبالتالي يتم معالجة الأسباب التي تؤدي إلى زيادة أيام الدورة الشهرية، والآن سنعرض لكم جميع هذه الأسباب، حتى يكون بإمكانكن وصف المشكلة، ليتم علاجها، ومن هذه الأسباب ما يلي:

اقرأ أيضَا: أسباب تأخر الدورة الشهرية المنتظمة للمتزوجة

تأثير الإباضة في زيادة أيام الدورة الشهرية

عملية الإباضة هي عبارة عن انطلاق البويضة من المبيض في كل شهر، ولكن في بعض الأوقات تكون البويضة غير ناضجة وعندها لا تستطيع الخروج من المبيض، وبالتالي يحدث اضطراب في الدورة الشهرية، ويمكن أن تقل أو تزيد الأيام حسب طبيعة جسم كل امرأة.

يحدث ذلك السبب من ضمن أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية، ويكون في أغلب الحالات عند اقتراب المرأة من سن اليأس أو عند البلوغ في أول دورة شهرية، يمكن أن تتأثر البويضة بسبب حدوث خلل في الغدد الصماء لأن ذلك سيؤثر على مسار الدورة الشهرية.

بالتالي يحدث اضطراب في انتظام عدد الأيام، يوجد أيضًا بعض الحالات التي يحدث فيها إباضة في نهاية الأيام عن طريق ظهور قطرات دم بسيطة، وعندها يمكن أن تصنف بزيادة عدد أيام الدورة الشهرية.

علاقة موانع الحمل بزيادة أيام الطمث

هناك الكثير من موانع الحمل التي تؤثر في عدد أيام الدورة ومن أشهرها استخدام لولب الرحم وحبوب منع الحمل، وهذا يعد من ضمن أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية، حيث إن اللولب يجعل المرأة تشعر بكثير من التقلصات التي تسبب نزيف شديد لها من الممكن أن يستمر لعدة أيام.

يوجد نوعان من اللولب الرحمي وهما الهرموني والغير هرموني، وعند استخدام أي منهما لأول مرة يجب أن تتعرض المرأة لنزيف يظل لوقت طويل يمكن أن يستمر لستة أيام، وذلك لأنه يُغرس في الرحم لمنع الحمل، وفور اعتياد جسم المرأة عليه يتوقف النزيف.

من أشهر وأسهل وسائل منع الحمل الحبوب، حيث إنها تقوم بتقليل عدد أيام الدورة الشهرية حتى لا يحدث إباضة ويتم تخصيب البويضة، ولكن في بعض الحالات تكون عكس النتيجة المطلوبة منها حيث تعمل على زيادة أيام الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية المفاجأة للجسم.

يتم عندها ملاحظة أن الطمث غزير في الأشهر لأولى لاستعمال حبوب منع الحمل، ومن الممكن أن تتعرض المرأة لزيادة في عدد أيام الدورة الشهرية لفترة كبيرة عند توقف استعمالها رغبة في حدوث الحمل، وفي حالة استخدام اللولب أو الحبوب يجب عمل فحص شامل للجسم حتى يطمئن الطبيب من عدم وجود ضرر من استعمال مانع للحمل.

خلل الهرمونات وتأثيره في أيام الدورة

في جسم المرأة الطبيعي يوجد توازن بين هرمون الاستروجين، وهرمون البروجستيرون يكون هذا التوازن مسؤول عن عملية بناء بطانة الرحم قبل أيام التبويض وتنظيمها، وبالتالي عند حدوث أي خلل في التوازن الهرموني يجعل ذلك بطانة الرحم أكبر في النمو مما يكون سبب من ضمن أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.

يؤثر اختلال توازن الهرمونات على أجهزة الغدد الصماء حيث يجعل هناك زيادة في الطمث، وبالتالي يزداد عدد أيام الدورة الشهرية، حيث إن اختلال الهرمونات يظهر في عدة أشكال منها:

  • حدوث اضطرابات بالجسم ينتج عنه مشكلات في الغدة الكظرية.
  • اختلال الهرمونات يمكن أن يظهر في تغير نشاط الغدة الدرقية مما يؤدي إلى قصورها، وفي هذه الحالة يكون من السهل السيطرة على الهرمونات وعودتها إلى المستوى الطبيعي من خلال بعض الأدوية.
  • تحدث أورام الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمون البرولاكتين بسبب حدوث خلل في الهرمونات، حيث إن اضطراب الهرمونات يسبب خلل في الجهاز التناسلي للمرأة.

في ذلك الوقت تقوم الهرمونات بوظيفة أخرى غير وظيفتها وبالتالي يقل عدد الهرمونات النشطة بالجسم وتزيد أيام الدورة الشهرية.

  • تعرض المرأة لتكيسات المبيض من أكثر الأسباب التي تؤثر في قلة أو زيادة عدد أيام الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية، وينتج عن ذلك مشكلات أخرى مثل السمنة وخلل في عملية الإباضة يمكن أن تصل إلى غياب الإباضة.
  • مرض السكر يسبب خلل في الهرمونات التي منها تتعرض المرأة لزيادة في أيام الدورة الشهرية، وذلك يكون نتيجة للسمنة أو زيادة الوزن.

علاقة تناول الأدوية بعدد أيام الطمث

من أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية تناول بعض الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على كمية النزيف وعدد أيام الدورة، من أمثلة هذه الأدوية مضادات الالتهاب والأدوية التي تؤثر في نشاط هرمون الاستروجين والبروجستيرون وأيضًا هرمون الوارفارين وإينوكسابارين.

كل هذه الأدوية بها مواد فعالة تؤثر على المرأة وتحدث لها اضطراب في عدد أيام الدورة الشهرية، لذلك إذا كنتِ تعانين من مرض ما يجب إجراء بعض الفحوصات التي تجعلك تتناولين جرعات مناسبة لا تؤثر على أيام الطمث لديك.

تأثر بطانة الرحم المهاجرة بأيام الطمث

تكون بطانة الرحم المهاجرة عبارة عن نمو بعض الأنسجة الزائدة خارج جدار الرحم، وتعرف باسم آخر وهو الانتباذ البطانى الرحمي، وهذا من أهم أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية، حيث تشعر المرأة بكثير من الآلام نتيجة زيادة النزيف.

في هذه الحالة لا يوجد أي دواء يمكن أن يسكن ألم المرأة، وعند تناول الأدوية المضادة للالتهاب مثل الآيبوبروفين يمكن أن يزيد ذلك الأمر سوءًا، وعندها يفضل وضع كمادات دافئة على مكان الألم والذهاب إلي الطبيب في أسرع وقت.

حيث إن زيادة سمك بطانة الرحم يؤثر بشكل كبير على عدد أيام الدورة الشهرية، حيث يقوم الدم بالخروج بشكل كبير من بطانة الرحم ويمكن أن تستمر الدورة الشهرية لمدة عشر أيام أو أكثر خلال الشهر.

علاقة الإجهاض بزيادة أيام الدورة الشهرية

عند تعرض المرأة لإجهاض الجنين يصحب ذلك وجود قطرات من الدم التي يمكن أن تكون شديدة ويصاحبها دائمًا الكثير من الألم، حيث أن المرأة يمكن أن تكون على عدم معرفة بحدوث الحمل والقيام بأعمال المنزل الشاقة يعرضها لإجهاض الجنين ظننًا منها أنها دورة شهرية طبيعية.

يمكن أن تستمر أيام الدورة الشهرية في حالة الإجهاض من عدة ساعات إلى أسابيع على حسب مرحلة الحمل التي تم فيها إجهاض الجنين، وفي تلك الحالة يجب الذهاب إلي الطبيب حتى لا يحدث أي مضاعفات للمرأة تجعلها تتعرض لبعض الأمراض الخطيرة مثل فقر الدم.

اقرأ أيضًا: أسباب استمرار الدورة الشهرية أكثر من 7 أيام  

تأثير الحمل على عدد أيام الدورة

ترتبط أعراض الحمل ارتباط شديدًا بأعراض الدورة الشهرية، حيث تلاحظ النساء وجوود قطرات من الدم أو نزيف بسيط يصاحب أعراض أخرى مثل الغثيان، ويكون ذلك النزيف دليل على اكتمال الجنين داخل الرحم ويسمى ذلك بالحمل خارج الرحم.

ويعد ذلك من أخطر أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية، حيث إن المرأة في تلك الفترة تحتاج إلى رعاية كبيرة وراحة تامة حتى لا تفقد الجنين وتتعرض لمضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الأم والجنين.

لذلك يجب عند التأكد من وجود حمل أن تقوم المرأة بالذهاب إلي الطبيب في أوقات محددة حتى يتم التأكد من أن الحمل في مكانة الصحيح داخل الرحم، ويتم ذلك بفحص الدم أو الموجات الفوق صوتية.

علاقة العضال الغدي بأيام الدورة

يتم إطلاق مصطلح العضال الغدي عندما تصبح بطانة الرحم جزء من جداره وهذا شيء نادر الحدوث، وعندها تتعرض المرأة لأسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية والشعور بألم شديد في منطقة أسفل البطن لمدة من سبع إلى عشرة أيام، وعندها يجب الذهاب إلي الطبيب.

سلائل الرحم وعلاقتها بأيام الدورة الشهرية

تعتبر سلائل الرحم هي نمو حميد لبعض الأورام في عنق الرحم أو داخله، وعندها يلاحظ الطبيب وجود تغير في حجم الرحم ويتغير حجمها في بعض الحالات، حيث يمكن أن تكون صغيرة فلا تسبب أي أعراض، ولكن يكون العرض الوحيد هو زيادة أيام نزيف الدورة الشهرية عن الطبيعي.

تأثر ألياف الرحم بزيادة أيام الطمث

ألياف الرحم هو نمو بعض الأجسام التي تظهر حول الرحم وداخله وتتسبب في إحداث تعسر في عملية الهضم، حيث يصاحبه ألم شديد يشبه ألم الدورة الشهرية ويعمل على زيادة النزيف، وتتعرض النساء إلى ألياف الرحم من عام 35 إلى 50 سنة، وأغلب الأوقات يظهر على شكل كتل صلبة من الدم عند انقطاع الطمث.

الإصابة بالتهاب الحوض وتأثرها بعدد أيام الطمث

مرض التهاب الحوض عبارة عن عدوى بكتيرية تكون موجودة في الجزء العلوي داخل الأعضاء التناسلية للأنثى، تحديدًا عند المبايض وعندها تتأثر قناة فالوب والرحم بهذه العدوى، وذلك يكون من ضمن أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.

حيث إن مرض التهاب الحوض يصاحبه بعض الأعراض الأخرى غير زيادة أيام الدورة الشهرية مثل ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية والشعور بارتفاع في درجة الحرارة ووجود ألم شديد في أسفل البطن، والتعرض إلى نزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية أو بين كل دورة شهرية وأخرى.

الإصابة بالاضطرابات وتأثرها بعدد أيام النزيف

تعرض المرأة لاضطرابات النزيف يؤثر بشكل كبير على تخثر الدم، حيث إن ذلك يكون ضمن أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية لدي المرأة، وهو في أغلب الأوقات يكون بسبب تغير في الهرمونات التي تسبب بعض الأمراض مثل:

  • مرض فون ويل براند: ذلك المرض يعتبر من أمراض الدم الوراثية وتكون أكثر شيوعًا بين النساء، حيث تؤثر على عدد أيام الدورة الشهرية بشكل سريع في سن مبكر.
  • قلة عدد صفائح الدم: تعتبر الصفائح الدموية هي خلايا صغيرة في الدم، ويكون لها أهمية كبيرة في التحكم بكمية الدم التي توجد في بداية النزيف، وقلة عدد الصفائح يؤثر في عدد قطرات النزيف ولكن يمكن أن تظل فترة طويلة، وتظن المرأة في ذلك الوقت أنها دورة شهرية طبيعية.

علاقة زيادة الوزن بعدد أيام الدورة

تؤثر زيادة الوزن بشكل كبير على عدد أيام الدورة الشهرية وكمية النزيف المتدفق، وذلك لأن زيادة الوزن تعمل علي زيادة مستوى هرمون الاستروجين بالدم، وذلك له تأثير كبير على كثرة عدد أيام الدورة الشهرية لدى المرأة.

اقرأ أيضًا: كيفية حساب الدورة الشهرية

نصائح للوقاية من زيادة عدد أيام الدورة

هناك الكثير من أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية التي تؤثر على المرأة بشكل كبير، لذلك يجب أن تحافظ المرأة على صحتها وتلتزم ببعض النصائح حتى تحصل على عدد أيام مناسبة من الدورة الشهرية لا تسبب إزعاج وألم لها، ومن هذه النصائح:

  • شرب الماء بكمية تكفي احتياجات الجسم.
  • الحرص على تناول الخضراوات والفاكهة باستمرار.
  • عند الشعور بألم في أسفل لبطن يفضل عمل كمادات بالماء الدافئ على مكان الألم، والابتعاد عن تناول الأدوية قدر المستطاع.
  • يمكن عمل مساج لمنطقة الألم أو عمل التمرينات الرياضية التي تساعد على انقباض وانبساط عضلات الرحم.
  • يجب أن تحافظي على نظافتك الشخصية بتبديل الفوط الصحية كل خمس ساعات على الأكثر.
  • عند التعرض للإصابة بمشكلات في الكبد أو الكلى أو الإصابة بسرطان الرحم يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص وذلك لأنك ستتعرضين لنزيف الدم بصورة كبيرة، ويجب معرفة متى يكون النزيف طبيعي بسبب الدورة الشهرية ومتى يكون بسبب خلل في وظائف أجزاء الجسم.

حدوث خلل في عدد أيام الدورة الشهرية يُسبب الكثير من الألم للنساء لذلك يجب أن تتبعي بعض النصائح حتى تتفادي مشكلة زيادة النزيف في كل شهر.

قد يعجبك أيضًا