أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع تؤثر على حياة الإنسان بشكل سلبي، حيث يؤثر هذا المرض بصورة سلبية على الشكل الجسدي للمريض، بالإضافة إلى الآثار النفسية السيئة المترتبة على هذه الإصابة.

لذلك في السطور القادمة وعبر موقع زيادة سنعرض لكم أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، وما هي طرق علاجه، وأعراض هذا المرض.

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

العصب السابع أو العصب الوجهي أو كما يعرف عند الأطباء باسم “Facial Nerve”، وهو العصب المسئول عن تحريك عضلات الوجه كما هو موضح في الصورة باللون الأصفر.

يمتد هذا العصب من خلف تجويف الأذن حتى أطراف الأنف في الوجه، وهذا العصب له العديد من الوظائف، فهو المسئول عن انبساط عضلات الوجه عند الضحك، أو انكماشها عند الحزن أو الغضب، وتحريك الفكين أثناء عملية المضغ.

أما مرض التهاب العصب السابع فهو عبارة عن خلل في عمله بسبب عدوى أصابته، لأن أي التهاب في أي عضو من أعضاء الإنسان أصله عدوى بكتيرية، ومن ثم تصل هذه العدوى إلى العصب السابع فتتسبب في خلل في وظائفه.

مما يؤدي إلى ارتخاء عضلات الفك، ثم يلجأ المريض بعدها إلى طرق العلاج للوصول إلى شكل الفك القديم، وبعد سؤال أحد أساتذة المخ والأعصاب في مصر عن السؤال أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع؟

أجاب بأن تأخر الشفاء من العصب السابع يعود إلى عدد من العوامل، أبرزها الحالة النفسية السيئة للمريض التي تساهم بشكل ملحوظ في تطور العلاج مع المريض والشعور بالتحسن، ومن الأسباب التي تؤخر علاج العصب السابع، هي عدم المواظبة على جلسات العلاج الطبيعي.

الذي يساعد على تحفيز العضلات والعصب على العودة إلى الحركة الطبيعية التي كان عليها قبل تعرضه للإصابة، أما السبب الثالث والأخير فهو يرجع إلى المريض بنفسه، بسبب إهماله في جرعات الدواء المحددة له، أو عدم تناول الدواء من الأساس.

لذلك شدد الأطباء على ضرورة الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي، مع جرعات الأدوية في مواعيدها.

اقرأ أيضًا: ما هو العصب السابع؟

أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع

قد ذكرنا لكم شرحًا مبسطًا لالتهاب العصب السابع، وأسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، لكن ما هي أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع، لذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع، وما هي أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع.

لم يحدد الأطباء السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب العصب السابع، فالأغلب تكون عن طريق الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية مثل:

  • الإصابة بفيروس هربس “Herpes Simplex Virus” “HSV”، وهو عدوى فيروسية تتسبب بالتهابات الفم، والبثور، وحصر في البول والإمساك وقد تسبب خللاً في الإحساس، والتهاب العصب السابع.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “HIV” “الإيدز”.
  • الإصابة بمرض الساركويد “Sarcoidosis”، وهو مرض يصيب الإنسان يتسبب له في العديد من البثور المتجمعة في مكان معين.
  • التعرض لتيارات الهواء الباردة المفاجئة، لذلك تكثر إصابات التهاب العصب السابع في فصل الشتاء.
  • النساء الحوامل، يتعرضن بكثرة إلى التهاب العصب السابع.
  • المصابين بمرض السكري من الدرجة الثانية من المعرضين للإصابة بالتهاب العصب السابع.
  • الإصابة بالعدوى رئوية.
  • الضغوط النفسية والعصبية التي يتعرض لها الإنسان في حياته الشخصية، أو العملية.. إلخ.
  • الإصابة بمرض الحزام الناري، وهو عدوى بكتيرية تسبب الطفح الجلدي الحارق.
  • الأكياس الدهنية الموجودة خلف الأذن، أو الأورام الحميدة، التي تتسبب في الضغط على العصب السابع مما يؤدي إلى التهابه.
  • الإصابة بفيروس النكاف، وهو التهاب يصيب الغدد النكفية الموجودة خلف الأذن مما تتسبب في الضغط على العصب السابع.
  • فيروس كوكساكي “Coxsackie virus”، وهو فيروس يصيب الأطفال ويتسبب في البثور المنتشرة في سائر الجسم، والكفين والقدمين على وجه الخصوص، وهو من الأمراض المعدية، والتي قد تؤثر على الأطفال والإصابة بالتهاب العصب السابع.
  • الإصابة بالجدري المائي.
  • فيروس القروح الباردة.

أعراض الإصابة بالتهاب العصب السابع

عرضنا لكم في السطور السابقة، أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، وأسباب التعرض للإصابة بالتهاب العصب السابع، أما في هذه الفقرة سنعرض لكم أعراض الإصابة بالتهاب العصب السابع، وهي كما ذكرها الأطباء:

  • خلل واضح في حركة الوجه أو شلل الجزء الأيسر منه، ويسميه الأطباء باسم شلل بيل “Bell’s Palsy”.
  • يكون اللعاب مسالاً في هذه الحالة، لعدم انغلاق الفم بشكل واضح.
  • صعوبة التحكم في الجزء المصاب بالتهاب العصب السابع في الوجه.
  • الجفاف في العين.
  • الفقدان النسبي لحاسة التذوق، وفي بعض الحالات يكون فقدان حاسة التذوق فقدانًا تامًا.
  • الشعور بالألم الشديد من خلف الأذن، وحتى الفك ومقدمة عظام الوجه، وهي أماكن وجود العصب السابع.
  • فقدان المريض القدرة على إغلاق الجفن، مما يتسبب له مشاكل في النوم، ومشاكل في العين الموجودة في الجانب المصاب من الوجه.
  • الصداع الشديد الناتج عن الإصابة بالتهاب في العصب، وفي بعض الحالات يكون الصداع مزمنًا.
  • الحساسية الشديدة تجاه الضوء والصوت، فالمريض في هذه الحالة يكون التعامل معه مثل التعامل مع مرضى الأمراض العصبية الأخرى.
  • القرح التي تصيب العين.
  • الاضطراب في الرؤية، لسببين الأول هو عدم إغلاق الجفن بصورة طبيعية، والسبب الثاني هو الاضطراب المباشر في الأعصاب الخاصة بالوجه.

اقرأ أيضًا: هل يتكرر التهاب العصب السابع

بروتوكول علاج التهاب العصب السابع

كنا قد ذكرنا لكم في السطور السابقة أسباب الإصابة بالعصب السابع، بالإضافة إلى توضيح أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، وأن عدم الالتزام بالعلاج يؤخره، لكن ما هي العلاجات، وهل توجد علاجات بالأعشاب لهذا المرض.

في هذه الفقرة وسطورها سنعرض لكم طرق العلاج اللازمة لعلاج التهاب العصب السابع، وما هو العلاج المنزلي لهذا الالتهاب؟ حيث يتكون بروتوكول علاج العصب السابع إلى ثلاثة أقسام فيما يلي:

أدوية علاج العصب السابع

تنقسم هذه الأدوية إلى الكورتيكوستيرويدات “Corticosteroids”، أو كما يطلق عليه “الكورتيزون” ويكون هذا العلاج فعلاً في العديد من الأمراض الجلدية، أو أمراض المخ والأعصاب، وعلاج الالتهابات، والربو الشُعَبي.

أما عن استخدامه فهو بسبب قدرته الفائقة في علاج الالتهابات بصورة سريعة، أما النوع الثاني من الأدوية فهي الأدوية المضادة للفيروسات، لعلاج العدوى الفيروسية التي أصابت الأعصاب.

بينما النوع الثالث من الأدوية هي المسكنة للألم، للتخفيف من ألم الصداع، وألم العصب المصاب خلف الأذن، وآخر الأدوية هي القطرة المضادة لجفاف العين، والتي تستعمل بسبب عدم قدرة المريض على إغلاق عينه.

ينصح بعض الأطباء ببعض العلاجات العشبية مثل، الفلفل الحار لتزيد تدفق الدم، والعرقسوس الذي يحتوي على كمية من الكورتيزون الطبيعي، وتكون مدة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين.

جلسات العلاج الطبيعي للوجه

العلاج الطبيعي الذي يستخدم في علاج العصب السابع يكون عن طريق تدليك الوجه، واستخدام الإصبع لمحاولة إغلاق العين المصابة عِدة مرات في اليوم.

اقرأ أيضًا: علاج العصب السابع بزيت الزيتون

جراحة الوجه

إحدى الطرق القديمة في علاج التهاب العصب السابع، وتكون عن طريق فتح الممر العظمي الذي يحتوي العصب، للتخفيف الضغط على العصب.

إصابة العصب السابع تعد من الإصابات الشائعة، لكنها ليست من الإصابات المقلقة، فأكثر من 80% من المصابين يتم شفائهم تمامًا إن واظبوا على العلاج بالصور الصحيحة.

قد يعجبك أيضًا