أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار

أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار متعددة، فمن الممكن التعرف عليها بأنها أسباب التبول الغير إرادية؛ لذا فمن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار، إلى جانب ذلك فسنشير إلى طرق التخلص من تلك العادة الخارجة عن إرادته وذلك في الفقرات المقبلة.

أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار

بعض الأوقات قد يحدث بتول الطفل على نفسه خلال النهار نتيجة لسبب غير إرادي ومن الممكن أنها تحدث بسبب مرض ما نفسي أو جسدي.

من المحتمل أن يتسبب الأمر في إحراج الطفل، وأنه في بعض الأحيان يشعر بالتوتر والضيق؛ لذا نشير إلى أنه من أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار ما يلي:

  • حالة عدم القيام بعملية البراز (الإمساك).
  • وجود التهاب حاد في المثانة.
  • عدم القيام بعملية التبول بكثرة، أو عدد المرات قليل جدًا.
  • وجود مرض أو حدوث عدوى في المسالك البولية.
  • تعرض الطفل لحالة من التكاسُل.
  • سهو الطفل أثناء اللعب.
  • عدم مراعاة الطفل لنفسه.
  • المشكلات التي قد تواجه الطفل في هذه الحالة، يمكن أن تعرضه لمشكلة نفسية، حيث يشعر بالغيرة بسبب وجود طفل حديث الولادة في العائلة.
  • التدرب على عملية التبول في وقت يعتبر مبكرًا عن الوقت المعتاد.
  • استخدام أسلوب غير صحيح في التمرين على عملية التبول.
  • هناك أطفال يحدث لها مُشكلات صحية مثل: الشلل، وأطفال متلازمة داون.
  • وجود انخفاض في هرمونات معينة تختص بالمنع من التبول.
  • عدم الاهتمام بجعل الطفل يعتاد دخول الحمام حتى يصل به السن إلى وقت متأخر.
  • عوامل وراثية.

اقرأ أيضًا: أسباب كثرة التبول عند الأطفال

التبول اللاإرادي عند الأطفال

يعتبر عدم التحكم في السيطرة على المثانة من ضمن أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار، وهذه الحالة تعتبر عند الأطفال التي لا يصل عمرها إلى الثلاث سنوات.

من المعتاد عدم السيطرة والتحكم في المثانة بشكل كامل، فمن الطبيعي أنه مع تقدم السن للأطفال يُطلب منهم السيطرة والتحكم بشكل طبيعي ودائم في المثانة.

بعد الثلاث سنوات يقدر الطفل على التحكم والسيطرة على المثانة وعملية التبول بشكل عام، وبعد إتمام هذا العُمر إذا لم يقوم الطفل بالتحكم في المثانة، فإن هذا الطفل سيعاني من مشكلة تُسمي التبول اللاإرادي، وهناك أنواع تتعدد للتبول اللاإرادي ومنها ما يلي:

  • تبول لاإرادي في النهار: لا يمكن للطفل التحكم في التبول في خلال فترة الصباح بعد الوصول إلى سن الأربع سنوات.
  • تبول لاإرادي في الليل: يفقد الطفل السيطرة على نفسه أثناء النوم، فهو يتبول لا إراديًا وهذا من الأكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتعدى أعمارهم الأربع سنوات.
  • تبول لاإرادي في النهار والليل: عدم تحكم الطفل في التبول أثناء فترتين من اليوم في النهار والليل.

الطفل الذي يتبول لا إراديًا أثناء فترة النهار، دائمًا ما يكون في مقارنةً بالأطفال الأخرين، وهم الأطفال الطبيعيين فهو يتبول ما يقرب من المرتين أو الثلاث مرات، أما الأطفال الطبيعيين من ست إلى سبع مرات في اليوم.

ضمن سلوكيات الطفل الذي يتبول بشكل غير إرادي في النهار، هو أنه يمتنع عن الذهاب إلى الحمام في فترة الصباح عند القيام من النوم.

من روتين سلوك الطفل الذي يتبول لا إراديًا في فترة النهار أنه يمتنع عن التبول تمامًا، ولديه القدرة على حبس البول لفترة من الزمن طويلة.

كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتبول اللا إرادي

حالة التبول الغير إرادي قد تؤثر على الطفل بشكل سلبي، ومن خلال التعامل مع الطفل سوف ترى أنه يعاني من مشاكل في دراسته فهو لا يتقدم على هذا المستوى، ناهيك عن عدم قدرته على التعامل مع الأصدقاء أو تكوين علاقات اجتماعية جديدة.

من الممكن أن يتعرض الطفل لحالة من الانعزال التام، والشعور بعدم الإحساس بالحب ناحية المدرسة، والرفض التام للذهاب إلى المدرسة.

كل هذه الأعراض التي من الممكن أن تظهر بداخله تؤدي إلى الخوف من أنه سوف يكون داخل دائرة من السخرية، فلا بد من علاج الطفل والقيام بمساعدته، فلا بد من التعامل مع الأمر بشكل صحيح، لكي يستطيع التعامل مع أمور حياته والتعايُش بحالة طبيعية.

لا بد من تحديد السبب الرئيسي للمشكلة الموجودة عند الطفل، وهي أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار، ومن خلال هذا الإجراء يتم التوجه للطبيب لتشخيص الحالة ومعالجتها بشكل صحيح؛ فيتم العلاج من خلال التعرف على عُمر الطفل، التعرض لسبب عضوي.

اقرأ أيضًا: التبول اللاإرادي عند الأطفال

تشخيص أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار

في بعض الأوقات من الممكن تقديم التشخيص والعلاج للطفل المتبول لا إراديًا من خلال تقديم وتوفير الرعاية الصحية في بداية الأمر.

فمن خلال هذا يتم التعرف على التاريخ المرضي للطفل، وأيضًا التعرف على الحالة بشكل جيد للتمكن من التقييم، ولا بد من إجراء الفحوصات الممكنة ومنها: تحليل البول، والإشاعات إذا تطلب الأمر، أو إن الحالة تحتاج لعمل إشاعات.

لابد أن يقوم الوالدين بدورهم تجاه الطفل لحل جميع المشاكل التي تقف عائق أمامه، فلا بد من التوجه للأطباء ومنهم ما يلي:

  • طبيب مسالك بولية أطفال.
  • طبيب يختص بالعلاج النفسي.
  • طبيب الطفل ذاته.
  • طبيب كلى الأطفال.
  • فحص الجسد.
  • التوجه لمناقشة العرض الظاهر.
  • القيام بفحوصات للبول للتأكد من عدم التعرض لأي عدوى.
  • فح الجهاز البولي.

علاج أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار

من الممكن التغلب على مشكلة التبول اللاإرادي من خلال العلاج الموجود بالمنزل وهو ما يُسمى بالعلاج المنزلي، وأيضًا هناك علاج دوائي للتغلب على أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار، ومن الممكن تفصيل الطريقتين فيما يلي:

العلاج المنزلي للتبول اللاإرادي

العلاج المنزلي هو الطريقة الأفضل في علاج مشاكل التبول غير إراديًا في النهار، وبالأخص إذا تم التعرف على إن التبول غير إراديًا غير راجع إلى حالة مرضية مزمنة، فلا بد من مراعاة اتباع التعليمات التالية:

  • الحرص على تحفيز الطفل على الذهاب إلى الحمام عندما يصل إليكِ إحساس أو الشعور بأنه بحاجة إلى الذهاب إلى الحمام.
  • غير صحيح استخدام العقاب بالضرب أو أي عقاب بدني أو العُنف مع الطفل، فهو سوف يتبول لا إراديًا ولن يحدث ذلك أي تغيير.
  • لا بد من مكافأة الطفل إذا قام بالذهاب إلى الحمام ولم يقم بالتبول على نفسه، وذلك من خلال منح الطفل هدية أو من خلال العناق على سبيل المثال.
  • عدم حث الطفل على ارتداء الطفل حفاضة، فهذا يؤثر بشكل سلبي على نفسيته.
  • لا بد من مراعاة ان يكون الغذاء المقدم للطفل صحيًا، ولا يحتوي على بهارات حارة.
  • ضرورة توفير ملابس داخلية وغطاء قريب من الطفل، ولا بد من تحفيزه على تغييرهم بمفرده؛ لتحمله المسئولية الشاملة ناحية المشاكل.
  • تعزيزه بقضاء أكبر فترة ممكنة في الحمام؛ للتأكد من عملية التبول كاملة، والافراغ التام.

اقرأ أيضًا: علاج التبول الليلي عند الأطفال بالأدوية والأعشاب

العلاج الطبي (الدوائي) للتبول اللاإرادي عند الأطفال

من الممكن أخذ بعض الأدوية للتغلب على مشاكل التبول اللاإرادي إرادي، ولكن لا بد من اللجوء للطبيب في بعض الأحيان، ومن الضروري التأكد من أن الدواء هو فقط مُسيطر على الأعراض، ولكن الدور الرئيسي في علاج مشكلة التبول اللاإرادي هو علاج الأطفال من الناحية السلوكية.

بعد التعرف على أسباب التبول الغير إرادي، فلا بد من التأكد من سلامة صحة الطفل نفسيًا وجسديًا؛ حتى لا يتعرض إلى أي أسباب أو أعراض للتبول لا إراديًا.

قد يعجبك أيضًا