أسباب عدم إثمار شجرة الليمون

أسباب عدم إثمار شجرة الليمون تتعدد وتؤدي إلى تساقط الأزهار أيضًا من شجرة الليمون، حيث تُصنف شجرة الليمون ضمن المملكة النباتية، والتي يتراوح ارتفاعها بين 3-6 مترًا، وتوجد أشواك حادة على أغصانها.

كما تمتاز أشجار الليمون بلون أوراقها الذي يعلوه الأخضر الداكن، وفي أسفله الأخضر الفاتح، لكن قد يواجه البعض مشكلة عدم إثمارها، لذا من خلال موقع زيادة نوضح لكم الأسباب التي أدت إلى عدم خروج ثمار الليمون.

أسباب عدم إثمار شجرة الليمون

على الرغم من أن زراعة الليمون ممتعة وبها توفير للتكلفة إلا أن أشجار الليمون يمكن أن يصعب تواجدها في الأماكن التي تنمو فيها، فمن الهام أن يتحقق التوازن البيئي الذي يحيط بالأزهار والفاكهة، نظرًا إلى حساسية أشجار الليمون تجاه تغيرات البيئة.

يوجد العديد من أسباب عدم إثمار شجرة الليمون التي يتعرض لها المزارعين خلال فترات نمو النبتة وحصادها، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • السلوكيات الزراعية الغير صحيحة.
  • نقص المغذيات تعتبر من أسباب عدم إثمار شجرة الليمون.
  • عدم تناسب كمية الماء مع حاجة شجرة الليمون.
  • ضعف الجذور يؤدي إلى عدم خروج الثمار.
  • إذا وجد المزارع بأن الشجرة سليمة لكنها لا تنتج الثمار، فقد لا تكون قديمة بالشكل الكافي.
  • لا يكون التصريف جيد وبالتالي يتم سقوط ثمار الليمون.
  • قد لا يستخدم المزارع الأغطية الحرارية، فيؤدي ذلك إلى حدوث أسباب عدم إثمار شجرة الليمون.
  • عدم توفير الحماية الكافية للشجرة من الأمراض والحشرات.
  • عدم استخدام السماد الملائم لأشجار الليمون خلال عملية التسميد في فصل الربيع حتى نتجنب العوامل المؤدية إلى عدم حصاد ثمار الليمون من الشجرة.
  • قد لا يروي المزارع أشجار الليمون بشكل جيد وعميق، حيث إن كميات الري تختلف من فصل إلى آخر، ففي فصل الشتاء تُروى شجرة الليمون بنصف كمية الري الأساسية.

اقرأ أيضًا: بعد كم سنة تثمر شجرة الليمون

طرق تحسين إنتاج شجرة الليمون

تعد ثمار الليمون من الحمضيات، وشجرتها تقوم بإنتاج الثمار أكثر من أشجار الفواكه الحمضية الأخرى، حيث إنها لا تحتاج إلى الانتظار لسنوات كثيرة حتى تنتج الثمار خلال مراحل نموها، فهي تنتج البراعم في الجزء الأول من موسم النمو خلال الأشهر الباردة.

كما أنه إذا تم ري الشجرة بكمية أكثر من الماء في هذا الوقت فستنتج الشجرة المزيد من الزهور، ويقدم الخبراء العديد من النصائح والإرشادات لتحسين عملية زراعة أشجار الليمون، ومنها ما يلي:

  • زراعة الأشجار في المنطقة الجنوبية أو الغربية من المنزل.
  • استخدام أغطية حرارية أو بطانية قديمة حتى تعمل كطبقة حماية للبراعم أو الفاكهة الصغيرة، كما ينبغي التأكد من وجود أشجار الليمون في أماكن درجة حرارتها دافئة.
  • من الضروري زراعة أشجار الليمون في تربة جيدة التصريف، إضافةً إلى توفير الحماية للمكان من الرياح والجفاف، وكافة العوامل التي قد تلحق الأضرار بالنبتة.
  • التأكد من أن السماد المستخدم في أوائل فصل الربيع مخصص لأشجار الحمضيات ويحتوي على نسب عالية من البوتاس.
  • مراعاة سقي الشجرة بعمق وبشكل متكرر خلال فصل الخريف وتقليل كمية الري إلى النصف في فصل الشتاء ثم اسقي بعمق مرة أخرى خلال فصلي الربيع والصيف.
  • تقليم الشجرة عند الضرورة فقط من خلال إزالة الأخشاب الميتة والأغصان التي تسبب المشاكل.
  • التأكد من حماية الشجرة من الأمراض والحشرات، واتخاذ الخطوات المناسبة للقضاء على الآفات فور ظهورها.
  • إزالة كافة الحشرات الضارة حول منطقة النمو لأنها تنافس الشجرة على العناصر الغذائية.

صفات أزهار الليمون

يوجد العديد من السمات التي تميز أزهار ثمرة الليمون الحامضة عن غيرها من أزهار الأشجار الأخرى لنفس الفئة، حيث إن أزهار الليمون تنبت بصورة أسرع وأفضل من غيرها، ويميزها الآتي:

  • تتميز برائحة جميلة وعطرة.
  • تنمو بشكل منفرد.
  • من الممكن أن تنمو في مجموعات صغيرة من الأزهار على محور ورقة الليمون.
  • تتميز بأن لون براعمها يميل إلى الاحمرار.
  • تتميز بأن لون بتلاتها يكون أبيضًا في الجانب العلوي، ويميل إلى احمرار اللون الأرجواني في الجانب السفلي.
  • تحتوي الأزهار المتفتحة على 4 أو 5 بتلات يبلغ طولها 2 سنتيمترًا.
  • لأزهار الليمون 20 إلى 40 تقريبًا من الأسدية التي تتحد مع أعضاء ذكرية ذات لون أصفر.

أسباب ظهور اللون البنفسجي على زهور الليمون

تختلف الألوان الموجودة على البتلات وتتدرج بسبب ما يعرف بالأصباغ، وهي عبارة عن جزيئات ملونة لكل جزيء منها بنية لونية معينة، وفي حال حدوث تغيير في التركيبات الجزيئية لها فإن ألوان بتلات الأزهار يتغير.

حيث إن الجزيئات الحمضية في الزهور تؤدي إلى تغير لون البتلات بدرجات اللون الأحمر، بينما الزهور التي تكون الجزيئات فيها من النوع القاعدي ليس الحامضي فإن لون بتلاتها يكتسب اللونين الأزرق أو الأرجواني.

بالتالي فإن التفاوت في قاعدية وحامضية الزهرة يكون سببًا في تدرج وتنوع ألوان بتلاتها.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع الأشجار المثمرة

موسم تزهير شجرة الليمون

تنمو شجرة الليمون في أوقات وأماكن معينة تتلاءم مع احتياجات نموّها، وتتساقط ثمار شجرة الليمون إذا لم يتوافر لها العوامل المناخية والوسط المناسبين، وفيما يلي أهم المعلومات عن موسم تزهير شجرة الليمون:

  • خلال عملية تزهير أوراق الليمون تظهر الأزهار العطرية التي تتميز باللون الأبيض، ويكون ذلك على مدار العام.
  • يزيد نمو الأزهار البيضاء لشجرة الليمون في الفترات الأخيرة من فصل الشتاء، كما قد تخرج أزهارها خلال فصل الربيع.
  • تستغرق مدة نضج ثمار الليمون من 4 إلى 12 شهرًا بعد تزهير الشجرة.
  • يتحول لون ثمار الليمون في فصل الشتاء و الخريف بشكل بطيء، فبعد تطورها صيفًا تصبح الثمار صفراء بعد أن كانت خضراء.
  • إن مواسم التزهير وإنتاج الثمار لأشجار الليمون تعتمد على درجات الحرارة وعوامل البيئة والتغيرات التي تطرأ عليها، وفي الغالب ما تكون الأزهار والثمار متوفرة خلال العام.
  • تصبح عملية تزهير الليمون سريعة وجيدة عندما تتم زراعته في المناطق الاستوائية، والمناطق شبه الاستوائية، ومنها ولاية فلوريدا.

كما أن تزهير الليمون له درجة حرارة مثلى تتراوح ما بين 25 إلى 30 درجة مئوية، مع مراعاة ريها باستمرار نظرًا لاحتياجها للماء والأمطار السنوية التي تهطل بمعدل كبير.

عملية التسميد النشط لأشجار الليمون

ذكرت وزارة الزراعة في تقرير لها تطرقت فيه إلى أساليب مكافحة سقوط الثمار لشجرة الليمون بأن التسميد الجيد يحقق التوازن للنبات، خصوصا أنواع السماد التي تحتوي على عنصر الكالسيوم؛ حيث إنها تنشط إنزيمات الأشجار.

إنزيم البرولين هو أحد الإنزيمات التي ينشطها عنصر الكالسيوم، وتكمن فائدته في مقاومة عملية الإجهاد التي تصيب الخلايا، من خلال تقوية التحام الخلايا ببعضها البعض.

بالإضافة إلى استخدام أنواع السماد التي تتضمن محتوياتها على عنصر النحاس؛ نظرًا إلى دوره في تحسين مناعة الأشجار وتقويتها، والحد من الجفاف الذي يصيب فروعها، مما يؤدي إلى عدم سقوط الثمار، ويُنصح برش الأشجار بالجبريليك ذو تركيز 50 جزء في المليون.

أهمية التقليم الثمري المعتدل في الشتاء

إن عدم الاهتمام بأشجار الليمون في جميع الفصول قد يؤدي إلى خسارة المحصول الذي تنتجه كل عام، وأحد أسباب عدم إثمار شجرة الليمون هو إهمال عملية التقليم للثمار في فصل الشتاء. عملية التقليم الثمري المعتدل تتم عن طريق إزالة فروع الشجرة التي أصابها الضعف أو الذبول، وأيضًا الفروع التي تتشابك مع بعضها البعض.

حيث إن تلك العملية من محفزات النمو التي تفسح مجالًا أمام الشجرة في امتصاص العناصر المفيدة، ودخول الهواء والشمس إلى كافة أنحائها، ومن الهام تسميدها في فصل الشتاء بالسماد الفسفوري.

إنتاج شجرة الليمون سنويًا

تنتج شجرة الليمون المحصول الأول لها بما يتراوح بين 17 إلى 20 كجم من الفاكهة، أي حوالي 3 سنوات من العُمر.

تزداد كمية الفاكهة التي يتم إنتاجها بسرعة مع تقدم عمرها، ولكن الأشجار التي يبلغ عُمرها من 4 إلى 5 سنوات قادرة على إنتاج محصول يزيد عن 50 كجم سنويًا.

بمجرد وصول الشجرة إلى النضوج في مدة تصل إلى 5 سنوات، من الممكن الحصول على كمية كبيرة من الليمون تصل إلى 100 كجم، وتتضمن عليها أسباب عدم إثمار شجرة الليمون.

اقرأ أيضًا: طريقة زراعة الأشجار المثمرة في المنزل

 جذور شجرة الليمون

لا بد من الاهتمام في الفترة الأولى من مرحلة النمو والزراعة حتى لا يتساقط ثمار شجرة الليمون بعد نموه، حيث تعلو الجذور في الشجرة بشكل ملحوظ لأن الجذور الخشبية تكبر بشكل جانبي حول الشجرة وتكبر بشكل أفقي حتى تصل أعلى خط التنقيط للشجرة.

تظهر الجذور الليفية من الجذور الخشبية، حيث إنها أساس الحصول على الماء والغذاء اللازم للنبات، فقد ينمو الجذر في الهبات التي تحدث من شباط (فبراير حتى نوفمبر).

بالإضافة إلى أن عدم توفير الحماية الكافية من الماء أثناء حدوث هذه الهبات يؤدي إلى قتل شجرة الليمون، ولكن قد يمكن أن تكون كثرة الماء تؤدي إلى الخطورة أيضًا.

أسباب عدم إثمار شجرة الليمون مختلفة ولا بد من الاحتراس منها لعدم قتل الشجرة، ولزيادة محصول الليمون وعدم تعرض الشجرة للحشرات القاتلة والمميتة.

قد يعجبك أيضًا