تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال

تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال يتضمن دور المعلم وأهميته في النهوض بالمجتمعات لا سيما أن هذه الوظيفة لها بالغ الأثر في تجارب الدول التي انتقلت من دول نامية إلى دول متقدمة في أوقات قصيرة، لذا يتناول موقع زيادة أبرز النقاط التي يمكن للطفل من خلالها عمل موضوع إنشائي عن المعلم.

عناصر تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال

  • مقدمة تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال.
  • دور المعلم في نهضة المجتمع.
  • دور المعلم في الارتقاء بالأوطان.
  • واجب المجتمع تجاه المعلم.
  • صفات ومهارات المعلم المثالي.
  • خاتمة تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال.

اقرأ أيضًا: مقدمة تعبير عن اللغة العربية

مقدمة تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال

الكثير من الناس لا تعرف مدى الدور الإيجابي للمعلمين في اختلاف المراحل على الأسرة والمجتمع وعلى الوطن كذلك، كما أن الكثير من الأطفال لا يعرفون قيمة المعلمين وفضلهم على تطوير الذات والقدرة على التعلم، لذا يجب التوعية من خلال الندوات الثقافية ومن خلال دور البيت في ترسيخ المفاهيم الصحيحة.

دور المعلم في نهضة المجتمع

لا يقتصر الدور الإيجابي للمعلمين على الطلاب فقط وإنما لهم بالغ الأثر على الأسرة والمجتمع والوطن لذا يجب علينا العرفان بفضل هذه الوظيفة الراقية علينا جميعًا وعلى مستقبل أبنائنا.

يقوم المعلم الصالح بتعزيز عملية ارتقاء المجتمع ونموه وتطوّره، كما يساعد في تشجيع المواطنين منذ الصغر على التعلم وحب الاطلاع والقراءة وتطوير الذات وتنمية المواهب، حيث تعد المعرفة هي الداعم الأساسي للبلاد على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كذلك.

عندما يقوم المعلم بأداء دوره التربوي والتعليمي في المدرسة يساهم ذلك بشكل مباشر في تنشئة الطفل نفسيًا وفكريًا لكي يكون فرد يتحمل المسؤولية.

يمثل المعلم القدوة والمثل الأعلى للأطفال لا سيما فيما يخص طريقة الحديث والتعامل مع الآخرين وتقويم السلوك بما ينعكس في النهاية على المجتمع بالإيجاب.

يستطيع المعلم الماهر أن يرسخ الشغف والحماس في نفوس الطلاب مما يدفعهم إلى طلب المزيد من العلم دون كلل أو ملل ويكون ذلك من خلال استخدام الطرق الحديثة في التدريس.

انتشار الصفات الأخلاقية بين أفراد المجتمع ينتج بشكل أساسي عن وجود معلمين من الطراز الرفيع حيث لا يقتصر دورهم على التعليم وتلقين المعلومات بل يمتد إلى الجانب التربوي كذلك ويتكامل مع دور الأسرة.

دور المعلم في الارتقاء بالأوطان

عندما يكون المعلم له تأثير واضح وإيجابي على الطالب سوف ينعكس ذلك بالضرورة على جميع جوانب شخصيته مما ينعكس على تأثيره في الأسرة وبالتالي المجتمع، بما يعود في النهاية على رفعة الأوطان ورقيها بالخير، لذا تعد وظيفة المعلم وظيفة وطنية لا تقل عمن يحمي حمى الوطن.

كافة أجيال الأمة تدين بفضل المعلم لأنه أساس جميع المهن حيث يعلم المهندس والطبيب والمعلم أيضًا، وحتى حاكم البلاد يصلح إذا صلُح التعليم، لذا يعتبر علماء الاجتماع أن مربي الأجيال وصانعها هو معلمها.

الاهتمام بكفاءة المعلم يزيد من الإنتاجية في المستقبل ويقلل من معدلات الجريمة في البلاد حيث تتناسب عكسيًا مع المستوى التعليمي والتربوي للمواطنين، كما أن التربية والتعليم العسكري هو ما يحمي الدولة إذا حدث أي هجوم غادر عليها.

المعلم هو من يصقل وينقي الفكر من الشوائب الأمر الذي يتسبب في نبذ الفكر المتطرف أو المتعصب الذي كان سببًا في انهيار النظام الاجتماعي للكثير من البلدان التي كانت تمر بفترات تعليم مضطربة، لذا شبه الشعراء المعلم بأنه مثل نبع الماء الصافي الذي ينهل منه جميع الطلاب.

عندما ينقل المعلم خبراته وتجاربه للطالب يستطيع الطلاب منذ سن صغيرة التمييز بين الخطأ والصواب الأمر الذي ينعكس على جميع سلوكياتهم على المدى القريب والبعيد، وينتج عن ذلك مواطن سوي خالي من الاضطرابات النفسية.

إعداد المعلم الجيد يجنب الدولة الكثير من التكاليف الناتجة عن انحدار المستوى التعليمي في مختلف المجالات، لذا يجب توفير كافة وسائل إعداد المعلمين وفق أحدث الأساليب الحديثة المستخدمة في الغرب وتحويلها إلى ما يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الحدائق العامة

واجب المجتمع تجاه المعلم

مهما قدمنا من تقدير للمعلمين لن يكفي في أداء حقهم الأدبي والوطني لكن يجب أن نخاطب الحكومات في تطوير المنظومة التعليمية بما فيها من إعداد جيد ومنهجي للمعلمين للارتقاء بمستواهم العلمي والمادي وصولًا إلى تعليم أفضل.

يجب على الطلاب وأولياء الأمور تبجيل المعلم وإعطائه حقه لأن ذلك يعود بالإيجاب على حالته النفسية وينعكس بالطبع على أدائه المهني والعلمي حيث يستحق مكانة أعلى من التي يحظى بها في الكثير من المجتمعات النامية.

يستحق المعلم كل هذا الدعم النفسي والمعنوي لعدة أسباب أهمها أنه يسخر جميع موارده ومعرفته العلمية والتدريبية لغرض واحد فقط وهو نشر العلم والمعرفة، ألا يستحق من الجميع تبجيله وإجلاله وتقديم كل ما يحتاج من امتيازات.

يجب على كل أب وأم تربية أبنائهم وتوعيتهم بآداب التعامل مع معلميهم، لأن هذا من مظاهر حسن الخلق التي حثنا عليها الإسلام، وتتمثل هذه الآداب في الطاعة وعدم رفع الصوت والاكتراث للدروس التي يلقيها.

على الرغم من احتفال العالم كل عام بيوم المعلم إلا أنّ الاحترام والإجلال يجب أن يتمثل في السلوكيات والمعاملات طوال العام في المدرسة وخارجها لأن يوم المعلم هو مجرد احتفال رمزي ولا يعبر عن مدى تقدير المجتمع له.

صفات ومهارات المعلم المثالي

أن يكون حسن الخلق طيب الحديث بشوش الوجه لا يعتمد على التعسف في تقويم الطلاب مع مراعاة الحزم إذا تطلب الأمر.

قوة الشخصية من أهم المعايير التي يتم اختيار المدرسين على أساسها لا سيما في المراحل التعليمية التي يكون فيها الطالب مراهقًا.

أن يكون ملمًا بجميع الوسائل التعليمية التقليدية والحديثة حتى يستطيع توفير المعلومات وتوصيلها بسهولة ويسر.

القدرة على التواصل الاجتماعي الفعال لا سيما إن كان يدرس لأطفال صغار فلا يجب أن يكون إلقاء المعلومات في شكل تلقين ويجب أن يثير شغفهم ويعرض الدروس بطريقة جذابة ومشوقة.

من أهم السمات الشخصية للمعلمين أن يتصف بالمرونة وعدم الجمود في المناقشات الجانبية أثناء الشرح لأن التعنت والجمود قد يصيب الطفل بآثار نفسية سلبية وتبعث الكراهية والندية في نفسه، مما يعود على العملية التعليمية بالسلب.

القدرة على التحليل والاستنباط من شأنها أن تفرق بين مستويات المعلمين، فلا يصح أن يتم تلقين المناهج المقررة دون أي إبداع في الطرح أو تقريب المفاهيم من عقلية الطالب حسب سنه والمعطيات الاجتماعية التي تتغير من حين إلى آخر.

يجب على المعلم أن يكون حسن المظهر وأن يهتم بنظافته الشخصية لأنه قدوة للطلاب لذا فإن سماته الشخصية لها بالغ الأثر على المجتمع فالكثير من الأطفال يقتدون بمعلميهم لا سيما في طريقة الحديث وتناول الموضوعات وحتى المزاح.

على المعلم أن يكون مسؤولًا عن تصرفاته وغير مترددة لكي يتعلم منه الطفل العزيمة والالتزام بالمواعيد منذ الصغر لأن ذلك من شأنه غرس الشخصية القوية والسوية في الطفل منذ الصغر.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس

خاتمة تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال

الحديث عن دور المعلم لا يمكن أن ينتهي في عدة سطور وإنما يحتاج إلى الكثير من البحث في علوم النفس والاجتماع والدين أيضًا، كما أن المجتمعات العربية أصبحت تهتم بتدريب المعلمين وفق أحدث الأساليب المتطورة.

تعبير عن المعلم قصير جدًا للأطفال يمكن من خلاله تنمية قدرات الطلاب فيما يخص الإنشاء والإبداع الأدبي، كما أن له دور هام في التوعية وتكوين الفكر السوي منذ الصغر لكي يصبح مواطن صالح ينفع بلاده وأمته.

قد يعجبك أيضًا