موضوع عن التسول مقدمة عرض خاتمة

موضوع عن التسول مقدمة عرض خاتمة لعرض أهم عناصر الموضوع، حيث يعتبر التسول من أكثر الآفات المجتمعية في الوقت الحالي، والتي تُظهر المجتمعات بالشكل المشوه، ومن المهم التأكد أنه إن وجدنا شخصًا واحدًا يحتاج فعلًا إلى المساعدة سوف تجد أمامه عشرة أشخاصٍ آخرين يعملون بها وكأنها مهنة تدر عليهم الأموال، وهذا ما يوضحه موقع زيادة.

عناصر الموضوع

  • مقدمة موضوع عن التسول.
  • تأثير التسول على المجتمع
  • رأي الدين في الإسلامي التسول
  • كيف يمكن مقاومة التسول
  • خاتمة موضوع عن التسول.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن رحلة مدرسية الى حديقة الحيوان

مقدمة موضوع عن التسول

في موضوع عن التسول مقدمة عرض خاتمة يجب الاطلاع على ماهية التسوّل؛ للتمكن من تحديد سلبياته على الفرد والمجتمع وكيفية الحد منه.

التسول هو ظاهرة اجتماعية تواجهها العديد من المجتمعات في العالم، ويمكن تعريف التسول على أنه طلب المساعدة المادية من الآخرين بطرق غير قانونية أو غير أخلاقية.

يعتبر التسول مصدر عيش للعديد من الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في وضع مالي صعب، فتعد ظروف الحياة القاسية وعدم وجود فرص عمل من أبرز الأسباب التي تدفع البعض إلى ممارسة التسول.

قد يكون التسول هو الخيار الوحيد المتاح لهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن التسول قد يكون أيضًا عملية منظمة ومنظمة تستغل الأطفال والنساء والأشخاص الضعفاء لأغراض مشبوهة.

تأثير التسول على المجتمع

التسول له تأثير كبير وسلبي بشكل بالغ على المجتمع، خاصةً التسول الذي يتم اتخاذه كمهنة للحصول على الأموال بطريقة غير شرعية، ومن المهم التأكد من أنك لا تعطي الأموال للمتسولين أو الذين لا يستحقونها.

إذا نظرنا إلى هذه الظاهرة بشكل عام، سوف تجد ان لها الكثير من التأثيرات على المجتمع، وكل تأثير يضعف ركائز الأمة والمجتمع بشكل مباشر، لذا فهي من أهم عناصر موضوع عن التسول مقدمة عرض خاتمة.

1- زيادة الجريمة

من أهم الأعراض التي يمكن أن تشاهدها في المجتمع عند زيادة التسول، فبينهما العلاقة الطردية التي تساعد على زيادة الأطراف مع تزايد الطرف الآخر.

فتجد المتسول قد حدد لنفسه منطقة عمل، ويحظر على الآخرين من المتسولين مثله أن يدخلوا إليها، وفي حال تجرأ أحدهم على التسول في منطقته الخاصة وجدته أقام الحروب وتعارك معه، وهذه من الأشكال غير الحضارية التي يمكن أن تشاهدها بشكل دائم في مجتمعنا في الوقت الحالي.

من الأمور الأخرى أنك قد تجد بعض المتسولين زاد عندهم الجشع، فتجده تجرأ على حرمات الله، يسلب هذا ويسرق هذه، وقد يقتل من أجل الحصول على بضع قروش لن يقمن صلبه.

من المعروف أن الجريمة يتبعها دائمًا الإدمان، فتجد المتسول متورطًًا في حوادث لمن يكن فيها في وعيه بسبب شربه للمحرمات والمخدرات، وهذه من الأمور التي تضعف من المجتمع.

يمكن أن يستغل بعض المتسولين التسول كوسيلة للتورط في أنشطة إجرامية مثل السرقة والاحتيال وترويج المخدرات لكسب المال.

تعتبر الأنشطة الإجرامية المؤثر القوي سلبًا على سلامة وأمان المجتمع وتزيد من حالات الجريمة والاضطراب الاجتماعي بالتالي فإن زيادة الجريمة هي واحدة من الآثار السلبية للتسول على المجتمع.

2- التأثير على السياحة والاقتصاد

قد يؤثر الوجود المتكرر للمتسولين في المناطق السياحية أو التجارية على السياحة والتجارة. قد يتردّى السياح أو الزبائن عن زيارة تلك الأماكن بسبب الإزعاج أو الشعور بعدم الأمان.

هناك العديد من الأبعاد الأخرى الجدية والخطيرة التي قد تؤثر بشكل حقيقي على السياحة والاقتصاد في مجتمعاتنا الحديثة، فقد يؤدي التسول إلى تقليل الإنتاجية في المجتمع، حيث ينشغل الأفراد المتسولون عن العمل والمساهمة في النمو الاقتصادي.

أو تحويل الأموال من القطاع الاقتصادي إلى الأفراد المتسولين، مما يؤثر على السيولة المالية والتدفق المالي في المجتمع.

كل ذلك يؤثر في النهاية على سمعة البلد وسمعته الاقتصادية في الأسواق العالمية، مما يمكن أن يؤثر على الثقة والاستثمارات الأجنبية.

قد يكون الفقر وعدم الاستقرار المالي لدى المتسولين المسؤول الأول والدافع له للانخراط في الجريمة لتلبية الاحتياجات الأساسية، إلا أنه مهما تغيرت المسميات له فهو في النهاية من الجرائم التي يرتكبها المتسول في حق نفسه وحق المجتمع من حوله.

3- الصحة العامة

قد يزيد التسول من انتشار الأمراض المعدية، حيث إن الظروف المعيشية السيئة تسهم في انتقال الأمراض بينهم وبين الآخرين، وقد يتم تداول العدوى من خلال الاتصال المباشر أو عن طريق الأشياء التي يلمسونها.

ليس هذا فحسب، فيعاني العديد من المتسولين من سوء التغذية نتيجة قلة الوجبات الغذائية الصحية والمتوازنة، ويكون لذلك التأثير السلبي على صحتهم وقدرتهم على مقاومة الأمراض والإصابة بالعدوى من الأمراض المختلفة.

يعيش المتسولون غالبًا في ظروف صعبة وبيئات غير صحية، مما يؤثر على مستوى النظافة الشخصية والاهتمام بالصحة، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة انتشار الأمراض وتفاقم حالات الصحة الموجودة.

قد يكون للتسول علاقة بالإدمان والمشاكل النفسية، حيث يلجأ بعض المتسولين إلى تعاطي المخدرات أو الكحول كوسيلة للتخفيف من آلامهم ومشاكلهم.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتهم الصحية وزيادة مخاطر الأمراض المرتبطة بالإدمان، وكلها أمور تؤثر على الوعي في المجتمع، وتزيد من معدل انحداره الأخلاقي والمجتمعي بشكل عام.

اقرأ أيضًا: تعبير عن التضامن للسنة الرابعة متوسط

رأي الدين الإسلامي في التسول

نهى الإسلام بشكل صريح على سؤال الناس خاصة وإن كان السائل في غير حاجة، وأمرنا أن نتعفف وأن نخجل من طلب الحاجة للناس، وإن كان الشخص ذو مسألة جادة فيمكنه أن يتوجه إلى بين الصدقة التي يساعده الناس فيها ويكفونه شر الحاجة.

تعاليم الإسلام كلها تدعي الإنسان على أن يكون عفيف النفس، لا يسأل الناس، ولا يأكل سحتًا، وقد وضح هذا القرآن والسنة الكريمة فتجد الله يذكر في آياته أن الناس لا تعرف الفقير من غيره بسبب تعففه وتمنعه عن سؤال الناس الحاجة كما قال الله تعالى:

لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ” (البقرة: 273).

تجد أن الله يشرح حالة الفقراء فيقول أنهم لا يستطيعون أن يسعوا في الأرض ويغنوا أنفسهم وأهليهم شر المسألة، ولكنهم يستحون من طلب المال أو الزاد من الناس، فتحسبهم أنهم من الأغنياء لعفتهم واستحيائهم، ويظهر الحياء جليًا على وجوههم بسبب البركة التي يحلها الله في قلوبهم.

من المهم أن يعلم المسلم أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وأن يستعين بالله على الدنيا وبلائها، وألا يتخذ الطرق السهلة التي تدر عليه الأموال، لكنها تغضب رب العالمين وتنزع عنه البركة والرزق.

أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم كلها تدعونا للحياء والامتناع عن طلب المال أو الزاد من الناس، وألا نأكل سحتًا.

قد يتساءل منا ما هو السحت، والسحت أن تأكل بغير وجه حق من مالٍ حرام، أو القيام بالأعمال التي لا يرضى عنها الله والتي تخالف بشكل صريح تعاليم الدين الإسلامي.

نظم الإسلام بيت الصدقة والمال للمسلمين ليكفي الناس المحتاجة حاجتهم، وذكر الله في محكم تنزيله الكثير من الآيات التي تخبر المسلم أن للفقراء والمحتاجين الحق في مال الله الذي آتاكم، ولكن بالحكمة والتصرف القويم.

المتسول يجعل الناس تظن أنه غير محتاج إلى المال، خاصة مع التطورات التي نراها، ورؤيتنا أن المتسول الذي يرتدي رث الثياب يمتلك الأموال الطائلة والأصول والعقارات التي تعينه على عيش الدنيا.

يسلب المتسول حق الفقير والمحتاج للمال والطعام، ويجعلنا نظن أن الجميع على شاكلته، فنخاف مد يد العون لهم بالجملة، خاصةً من يستغلون الأطفال ليرق قلوب الناس لحالهم.

يعتبر الإسلام بشكل واضح وصريح أن التسول هو أمر غير مقبول كليةً ومخالف للشرع والدين، ويجب علينا نحن المسلمين في المجتمع الواحد أن نتكاتف من أجل العمل على إصلاح ما أفسده المفسدون.

الاهتمام بالصدقة وبيت الزكاة للمسلمين يساعد المحتاجين بحق في الحصول على ما يكفيهم من بلاء الدنيا، ويمنعهم من التسول في الطرقات.

كيف يمكن مقاومة التسول

من المهم معرفة أن التسول من الأمور غير المقبولة في جميع المجتمعات لما لها من التأثيرات السلبية على النشء والكبار، فهي هادمة لكل معايير وتعاليم التربية القويمة، وتعتبر من السلوكيات الشاذة التي تخالف فطرة الإنسان السوي.

من المهم الاعتراف أننا أمام مشكلة اجتماعية خطيرة وأنها بالفعل تؤثر علينا سلبًا، ويعتبر ذلك من أولى خطوات العلاج والحل التي تساعدنا في البحث عن الحلول الفعلية.

هناك مجموعة من الممارسات التي يمكننا القيام بها كترس من تروس المجتمع، والذي لا يمكن أن يدور الترس إلا بعد تحريك اليد العليا للمقود لنرتقي بالمجتمع ونتخلص من آفاته.

يمكننا كأفراد ألا نمد يد العون أبدًا للمتسولين مهما كان، وهي من الأمور التي تساعد بشكل فعلي في التقليل من نسب المتسولين في كل مكان، كما يجب علينا كأفراد أن نلتزم بدفع النفقات والصدقات التي حددها الإسلام لنا، والتي تكفي حاجة المحتاجين بحق.

من المهم الانتباه أن هذا الأمر ربما لن تلقى له الصدى الكبير في الوقت الحالي، ولكن يؤثر ذلك على مجتمعنا بشكل فعلي وحقيقي في المستقبل.

يتمركز الدور الأكبر للحد ومقاومة هذه الآفة في دور السلطات التي يمكن أن توفر الكثير من السبل والطرق للحد منها، وفي موضوع عن التسول مقدمة عرض خاتمة لزِم ذكر دور السلطات في الحد من تِلك الظاهرة.

تجريم التسول فإذا قامت الدولة بتجريم التسول، ووضع العقوبات والتجريم لكل من يخالف الأحكام والقوانين، ووضع المدة القضائية والغرامات حتى يخاف المتسول ويتوقف عن القيام بهذه الأفعال.

إنشاء أماكن الإيواء للأشخاص بلا مأوى تساعد في التخلص من الأشخاص النائمين على الأرصفة الطرقات، والحد من المنظر غير الحضاري.

الاهتمام بالشباب المتسول وتوفير الفرص والأعمال التي توفر لهم شر السؤال، والكسب من المال الحلال، والشعور بالفخر وعزة النفس.

إذا قامت الدولة بتوفير المساعدات المالية ووفرت الغذاء والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، فإن ذلك بحق قد يمحوا نسبة التسول في شارعنا، وذلك بسبب رفع مستوى الثقافة والوعي لدى المواطن، ويجعله يتجنب القيام بالأمور التي تقلل من قيمته وشأنه بين الناس.

لا نقول أنها الطرق الوحيدة التي تساعدنا، أو أن التسول ينتهي حتمًا بعد القيام بهذه الأمور، كل ما يتطلبه الأمر أن نتكاتف وأن نساعد أنفسنا والمحتاجين للمساعدة في أن يتخلصوا من هذه الآفة، وينجو بنا وبمجتمعنا من التلف وكساد العقول.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الصداقة للصف السادس الابتدائى

خاتمة موضوع عن التسول

إن التسول يحرم المحتاجين بحق للحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها، وتمنع الناس من تقديم يد العون لمن يحتاجون، ويجعل الناس ترهب وتخاف التعامل مع الأشخاص التي تظن أنهم مخادعون.

من خلال التعرف على كل ما يخص التسول، أصبحت هناك مسؤولية خطيرة على كل مواطن للحد من هذه الظاهرة المجتمعية والتي تنهش في عضم المجتمع يومًا بعد يوم.

قد يعجبك أيضًا