بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام

بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام هو تلك الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على بعض العناصر المنظمة لعملية انفصال الزوجين، كما أن لهذا البحث أهمية كبرى في التعرف على تلك العملية بشكل صحيح وواضح.

لذا من خلال موقع زيادة سنقدم لكم بحث كامل عن الطلاق في الإسلام وشروطه على أن يكون جاهزًا للطباعة.

بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام

إن بحث عن الطلاق وشرطه في الإسلام من الممكن أن يشتكل على العديد من العناصر التي تجعلك على وعي بكل ما يتم في تلك العملية، كما أن هذا البحث الدراسي أو العلمي يعتمد على ما ورد في أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.

الجدير بالذكر أن البحث ينبغي أن يتضمن فهرس يحتوي على العناصر التي سيتم عرضها خلاله، كما أنه يجب أن يتم ترتيب تلك العناصر على النحو الصحيح، إلى جانب ذلك فإنه عادةً ما يبدأ بمقدمة تمهيدية تضم أبرز ما سيأتي به من مضمون.

الجدير بالذكر أن الأبحاث الدراسية والعلمية بشكل عام يجب أن يتوافر بها خاتمة يتمثل دورها في عرض الفكرة الرئيسية التي يدور حولها موضوع البحث.

كما أنها تلخص أبرز ما ورد به من معلومات، وعليه فإن تلك العناصر لا غنى عنها في أي بحث بغض النظر عن المضمون الوارد به، وإليكم في الفقرات المقبلة نموذج بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام كاملًا مع العناصر.

اقرأ أيضًأ: كيف يتم الطلاق في المحكمة وشروطه

فهرس بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام:

  • مقدمة بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام.
  • تعريف الطلاق.
  • شروط الطلاق في الدين الإسلامي.
  • الشروط المتعلقة بالمرأة المطلقة.
  • شروط المُطلق لحين وقوع طلاقه.
  • أحكام الطلاق في الإسلام.
  • حكم الطلاق عند الغضب.
  • ركن الطلاق.
  • ألفاظ الطلاق.
  • أنواع الطلاق.
  • الطلاق ذو اللفظ الواحد.
  • الطلاق المنجز.
  • الطلاق المضاف.
  • الطلاق المعلق.
  • الطلاق الرجعي.
  • الطلاق البائن.
  • حقوق المرأة المطلقة المسلمة.
  • حق المرأة في النفقة.
  • حق الصداق.
  • حق المتعة.
  • حق الإرث.
  • حق حضانة الأطفال.
  • حالات تقتضي طلب الطلاق.
  • حالات يُحرم فيها الطلاق.
  • خاتمة بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام.

مقدمة بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام

في بعض الحالات قد تكون الحياة بين الزوج مستحيلة؛ ويأتي ذلك نتيجة لتفاقم الكثير من المشكلات التي تؤثر على العلاقة فيما بينهما بالسلب، ومن ثم فإن الحل الوحيد للتخلص من تلك الخلافات واستكمال الحياة بشكل طبيعي يكون الطلاق والانفصال.

من المتعارف عليه أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون هو الحل الأخير والوحيد لبعض المشكلات، والتي يتضرر منها الأطفال والوالدين، كما أن هذا لا يمنع من ضرورة بقاء الود واستمراره بين الطرفين.

لذا فمن خلال بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام سنحاول أن نشير إلى الشروط الواردة في الدين الإسلامي بخصوص هذا الشأن، في محاولة منا للتعرف على الضوابط الموضوعة لانتهاء العلاقة بين الزوجين.

تعريف الطلاق

يجب أن نبدأ بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام بتعريف الطلاق، حيث يشير تعريف الطلاق في اللغة العربية إلى الإطلاق والإرسال، ومن ثم فإنه يعني الانفصال بين كلا الطرفين، كما أنه في الشريعة الإسلامية يشير إلى حل عقد الزواج بين الشخصين، سواء كان بشكل جزئي أو كلي ونهائي.

الجدير بالذكر أن الطلاق في الدين الإسلامي من الأمور الجائزة التي تتطلب توافر بعض الشروط فقط، كما أنه مذكور في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ومن الأمور المتفق عليها بين الكثير من العلماء المسلمين.

لكن على الرغم من مشروعية الطلاق إلا أنه يظل من الأمور المكروه الإقدام عليها؛ والسبب في ذلك يرجع إلى النتائج السلبية التي تأتي من وراءه، وتعود بالسلب على الفرد والمجتمع بشكل عام.

لكن هذا لا ينفي أنه في بعض الحالات قد يكون الطلاق هو الخيار الصحيح، والانفصال هو البديل الأمثل لاستكمال الحياة بشكل صحي وهادئ لكلا الطرفين بل والأطفال أيضًا.

شروط الطلاق في الدين الإسلامي

كما جاء في بحث عن تعريف الطلاق وشروطه في الإسلام فإن لهذا الأمر العديد من الشروط والمعايير، التي ينبغي على المسلم والمسلمة الالتزام بها لكي تتم تلك العملية على النحو الصحيح، والجدير بالذكر أن تلك الشروط تنقسم إلى شروط متعلقة بالزوجة.

إلى جانب شروط أخرى متعلقة بالرجل المُطلق حتى يقع طلاقه، والشروط الخاصة بصيغة الطلاق نفسها، وفي الفقرات التالية من بحث شامل عن الطلاق وشروطه في الإسلام سنشير إلى كل نوع من هذه الشروط على حِدة.

الشروط المتعلقة بالمرأة المطلقة

بالاستناد إلى ما ورد في بحث مكتوب عن الطلاق وشروطه في الدين الإسلامي، نجد أن تلك الشروط المتعلقة بالزوجة المسلمة تتمثل فيما يلي:

  • ينبغي تعيين زوجة بالإشارة أو الصفة أو النية.
  • يجب القيام بالزواج الرسمي وإشهاره، أي أن يكون حقيقيًا.
  • ينبغي تعيين الزوجة بالاستناد إلى رأي أغلب العلماء والفقهاء.

شروط المُطلق لحين وقوع طلاقه

عبر النقاط المقبلة سنشير إلى تلك الشروط التي ينبغي أن تتواجد في الطلاق، والتي ينبغي على الزوج المسلم الالتزام بها لحين وقوع طلاقه:

  • يجب توافر عقد نكاح حقيقي ورسمي.
  • طلاق الصغير لا يجوز؛ ومن ثم ينبغي توافر شرط البلوغ.
  • لا يقع طلاق المجنون والمعتوه.
  • الاختيار والقصد أحد شروط الطلاق في الدين الإسلامي، أي أنه لا ينبغي أن يكون الزوج مكروهًا على تنفيذ الطلاق أو مجبرًا على ذلك.
  • طلاق الهازل أو المازح جائز.
  • أن يكون الزوج بالغًا وعاقلًا.

أحكام الطلاق في الإسلام

هناك بعض الأحكام المتعلقة بالطلاق في الدين الإسلامي، وهي تلك الأحكام التي ينبغي على كلا الطرفين الالتزام بها والسعي نحو تنفيذها قدر المستطاع، وإليكم البعض من تلك الأحكام عبر النقاط المقبلة:

  • ضرورة تواجد المرأة المطلقة في منزلها حتى انتهاء فترة العدة.
  • في حال كانت المرأة المطلقة حامل فتعادل مدة عدتها 3 حيضات، أي 3 مرات للدورة الشهرية، وفي حال كان سنها متقدم فتعادل مدة العدة 3 أشهر.
  • في حال قضاء مدة العدة الرجعية يجب على المرأة المطلقة تجنب ترك المنزل والخروج إلا للضرورة، كما أنها تكتفي في تلك المدة بالنفقة التي يمنحها لها الزوج.

حكم الطلاق عند الغضب

بالنظر إلى بحث عن الطلاق في الإسلام وشروطه نجد أنه في حال كان الزوج شديد الغضب، فمن الممكن أن يتفوه ببعض الكلمات دون وعي، والتي يأتي من ضمنها الطلاق في كثير من الأحيان، وفي حال إن كانت الزوجة معترفة بهذا الخطأ الذي ارتكبته فمن الممكن ألا يقع الطلاق.

الدليل على ذلك القول ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة –رضي الله عنها- حين قالت: ” لا طلَاقَ ولا عِتاقَ في إِغلاقٍ”، حيث يراعى في ذلك الشأن غياب العقل وسيطرة الغضب على الزوج.

ركن الطلاق

تجدر الإشارة إلى أنه يتحقق ركن الطلاق بتوافر اللفظ الذي يفيد معنى الطلاق نفسه، كما أن هذا الركن يمكنه أن يتحقق بتوافر السلوك الكتابي أي الطلاق بصورة كتابية، وإليك الوسائل التي تُحقق ركن الطلاق عبر النقاط المقبلة:

  • الكتابة: أي يتم الطلاق من خلال الورق أو على الحائط أو ما شباههما، ولا يعترف في هذا الأمر بالطريقة الغير مبينة والتي تتمثل في الكتابة على الهواء على سبيل المثال.
  • العبارة: أي ذلك اللفظ الذي يتم قوله للدلالة على حل عقدة النكاح بين الزوجين، ومن ثم فإن عبارة الطلاق وما يشابهها من عبارات أخرى يظل قائمًا ويُحقق الغرض منه.
  • الإشارة: في حال كان الزوج يعجز عن الكلام وقام بالإشارة إلى الطلاق فهنا يقع الأمر، ولكن ينبغي عليه في تلك الحالة اللجوء إلى الطريقة الكتابية باعتبارها وسيلة قوية وموثقة.

ألفاظ الطلاق

بالنظر إلى بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام نجد أنه توجد بعض الألفاظ والدلالات التي يتم من خلالها الإشارة إلى معنى الطلاق نفسه، كما أن تلك الألفاظ ليست شائعة إلى درجة كبيرة، ومن تلك الكنايات ما يلي:

  • فارقتك ـ طلقتك ـ سرحتك سرحًا جميلًا.
  • وقع الطلاق بيننا.
  • أمرك بيدك ـ أنتِ علي حرام.
  • الحقي بأهلك ـ أصبحتِ محرمة علي.

الجدير بالذكر أن تلك الألفاظ لا يتم استخدامها بشكل كبير عند الطلاق، إذ يتم الاعتماد على الألفاظ الصريحة بصورة أكبر.

أنواع الطلاق

بخصوص أنواع الطلاق نشير إلى أنه يوجد الطلاق المعلق والطلاق المنجز، إلى جانب ذلك فإنه يوجد الطلاق المضاف والطلاق الرجعي والبائن والطلاق ذو اللفظ الواحد، وإليك بعض التفاصيل حولهم فيما يلي:

الطلاق ذو اللفظ الواحد

اختلفت آراء العلماء المسلمين بخصوص الطلاق بثلاث طلقات وذو اللفظ الواحد، والذي يتمثل في قول “أنتِ طالق ثلاثً”، فمنهم من وجد أن تلك الطلقات تقع بالفعل، ومنهم من رأى بأنها تجوز لمرة واحدة فقط.

إلا أن هذا لا ينفي أنه على كل حال قد وقع الطلاق، والاختلاف يتمثل في امتلاك الزوج الحق في رد امرأته مرة أخرى من عدمه، وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب المذاهب الأربعة قد أشاروا إلى أنه في حال تم الدخول بالزوجة أم لا وتم الإشارة للطلاق، فيتم اعتبارها بمثابة طلقة واحدة.

من ثم فتستكمل المرأة المطلقة عدتها بشكل طبيعي، كما أنه في حال كانت المرأة المطلقة ليست بكرًا تقع عليها طلقة واحدة فقط، وفي حال المرأة الأجنبية فلا يقع عليها شيء من تلك الطلقات.

الطلاق المنجز

يشير هذا النوع إلى الطلاق الغير مشروط بأمر معين على عكس الأنواع الأخرى من الطلاق، حيث يتم وقوعه والاعتراف به بمجرد صدوره والنطق به، ومن ثم فإن الرجل يقوم به وهو على علم بأثره ونتائجه بشكل كافي.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الطلاق يتم الاعتراف به في حال أن امتلك الزوج الأهلية التي تمكنه من ذلك، ولكنه يشترط أن يكون الزواج صحيحًا وحقيقيًا، ويُطبق عليه نفس الشروط الخاصة بصحة الزواج نفسه.

الطلاق المضاف

من خلال الاطلاع على بحث دراسي عن الطلاق وشروطه في الدين الإسلامي، يمكنك أن تجد أن الطلاق المضاف هو ذلك الطلاق الذي صدرت صيغته بشكل مقيد بالوقت، أي أن يقوم الزوج بربط وقوع الطلاق بحلول وقت معين.

إلى جانب ذلك فإن هذا النوع يتشابه مع الطلاق المعلق أيضًا في كونهما يتضمنان بعض أدوات الشرط، أي أن هذا النوع من الطلاق يتم في حال إن حدد الزوج موعد معين للطلاق، وحين يأتي هذا الموعد فمن المقرر أن يكون الطلاق قد وقع بين الزوجين.

بهذا الخصوص نشير إلى أن حكم الطلاق المضاف يعتمد على مدى أهلية الزوج بحلول ذلك الموعد الذي سبق وأن قام بتحديده، كما أنه في حال جاء ذلك الوقت وكانت المرأة المطلقة لا تزال في شهور العدة فلا يقع عليها الطلاق، وفي غير ذلك يقع عليها الطلاق.

الطلاق المعلق

يشير مصطلح الطلاق المعلق إلى الإشارة إلى الطلاق في حال أن وضع أمر معين في المستقبل، كأن يتعهد الزوج زوجته بالطلاق إن قامت بفعل معين لا يرضى عنه، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الطلاق يعتمد على بعض أدوات الشرط التي تتمثل في “إذا، إن، متى، حين” وغيرها من الأدوات.

تجدر الإشارة إلى أن لهذا النوع من الطلاق قسمين، حيث يتضمن الطلاق المعلق المعني والطلاق المعلق اللفظي، وإليكم بعض التفاصيل في النقاط التالية:

  • الطلاق المعلق اللفظي: يشير هذا النوع إلى ربط الطلاق بحدث معين، وفي حال تم القيام بهذا الفعل يقع الطلاق.
  • الطلاق المعلق المعني: لا يعتمد هذا النوع من الطلاق على الإلزام بتجنب فعل معين، إذ أن الغرض منه القسم بالطلاق فقط للدلالة على جدية الأمر.

أما عن حكم هذا النوع، فإنه يتم الاعتراف بوقوع الطلاق في حال إن تحققت تلك الشروط السالف الإشارة إليها.

الطلاق الرجعي

في هذا النوع من الطلاق يملك الزوج فرصة لرد زوجته إلى عصمته مرة أخرى عقب وقوع الطلاق، كما أنه يمكن القيام بتلك العملية دون الحاجة إلى توافر عقد جديد، لكن هذا في حال توافر شرط رضا الزوجة عن الأمر كله.

الطلاق البائن

ضمن ما ورد في بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام نشير إلى أن الطلاق البائن هو ذلك الطلاق الذي لا يملك بعده الزوج الحق في استعادة زوجته إلى عصمته، والجدير بالذكر أن الطلاق البائن له نوعين وهما كالتالي:

  • الطلاق البائن بينونة كبرى: وتلك الحالة تتطلب زواج الزوجة من شخص آخر بخلاف زوجها؛ حتى يتمكن من الزواج منها مرة أخرى.
  • الطلاق البائن بينونة صغرى: يمكن للزوج السابق في تلك الحالة إعادة المطلقة وردها إلى عصمته، وذلك بالاعتماد على وجود عقد جديد، ويتم ذلك خلال فترة العدة أو بعد مرورها.

اقرأ أيضًَا: متى يتخذ الرجل قرار الطلاق

حقوق المرأة المطلقة المسلمة

ضمن إطار عرضنا إلى بحث عن الطلاق في الدين الإسلامي والشروط المنظمة له نشير إلى أن حقوق المرأة بعد الطلاق تتمثل في حق النفقة وحق الصداق.

إلى جانب ذلك فإنه يوجد حق المتعة والحق في الحصول على الميراث، فضلًا عن حق المرأة في حضانة الأطفال، وإليكم بعض التفاصيل حول كل ركن على حِدة.

حق المرأة في النفقة

الجدير بالذكر أن حق المرأة المطلقة في النفقة لا يقتصر على الأموال فقط، حيث إنه يتضمن الحق في السكن أيضًا، بينما في حال المرأة المطلقة البائن فلا نفقة لها من زوجها السابق، وفي حال كانت المرأة المطلقة حامل؛ فيتوجب على طليقها تحمل نفقات الحمل حتى الولادة.

حق الصداق

يشير مصطلح الصداق إلى المهر، وهو ذلك المبلغ الذي يتم الاتفاق عليه في عقد الزواج، إلى جانب ذلك فإنه في حال وقوع الطلاق فينبغي على الزوج سداد هذا المهر إلى الزوجة التي دخل بها.

كما أنه في حال رضا الزوجة المطلقة فمن الممكن أن يتم التنازل عن هذا المهر، أما في حال أن تم الطلاق قبل الدخول بالزوجة مباشرةً فإن لها الحق في الحصول على نصف قيمة المهر.

أما إذا وقع الطلاق قبل تحديد المهر، ففي تلك الحالة يتوجب حصول المرأة المطلقة على القيمة التي تحصل عليها مثيلاتها من النساء.

حق المتعة

في حالة إن تزوج الرجل من امرأة وطلقها دون أن يدخل بها، فينبغي عليه دفع نفقة تعرف باسم نفقة المتعة، والجدير بالذكر أنه من المستحب في الدين الإسلامي منح الزوجة المطلقة التي دخل بها زوجها أيضًا هذا الحق تنفيذًا لقوله -تعالي-: ” وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ”.

حق الإرث

إن الحق في الحصول على الميراث هو أحد الحقوق التي ضمنها الدين الإسلامي إلى المرأة المطلقة، كما أنه في حال الطلاق الرجعي فللمرأة الحق في الحصول على الميراث، حتى وإن كانت لا تزال خلال فترة العدة.

إلى جانب ذلك فإنه لا يجوز الانتقاص من نصيب المرأة المطلقة من الميراث، ووفقًا لما ورد في أحكام الشريعة الإسلامية فلا يجوز حرمان تلك المرأة من الحصول على حقوقها.

حق حضانة الأطفال

أحد حقوق المرأة التي ينبغي الحصول عليها بعد الطلاق هو الحق في حضانة الأطفال، كما أن هذا النوع من الحقوق يتطلب من الزوج الاستمرار في الإنفاق على المرأة وأطفالها، إلى جانب ذلك فلا يجوز للزوج في تلك الحالة انتزاع الحضانة من الزوجة.

الجدير بالذكر أن للمرأة المطلقة الحق في حضانة الأطفال إلى أن يبلغوا سن السابعة ما لم تتزوج تلك المرأة من رجل آخر، ومن ثم فعقب مرور تلك الفترة يكون للأطفال حرية الاختيار بين العيش مع الأم أو الأب.

حالات تقتضي طلب الطلاق

عبر النقاط المقبلة وضمن إطار عرضنا إلى بحث جاهز للطباعة عن الطلاق وشروطه في الإسلام، سنشير إلى تلك الحالات التي يتوجب على المرأة المسلمة طلب الطلاق والانفصال عن زوجها فيها، وتلك الحالات كالتالي:

  • العقم وامتلاك الزوج إلى أي عيب خلقي.
  • تعرض الزوجة إلى الأذى الذي لا يحتمل من قِبل الزوج، سواء على المستوى البدني أو النفسي لها وللأطفال.
  • تقصير الزوج في الإنفاق على زوجته وأطفاله.
  • غياب الزوج لفترة طويلة، بما يتسبب بالأذى العائد على الزوجة.
  • إن كان الزوج فاسدًا ويرتكب الكثير من المعاصي ويمتنع عن التوبة.
  • في حال كره المرأة لدين زوجها وعدم التأقلم معه.
  • غيب التفاهم بين الزوجين يقتضي بطلب الطلاق.

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن الطلاق وأثره على الأبناء

حالات يُحرم فيها الطلاق

على الرغم من مشروعية الطلاق في الدين الإسلامي، إلا أنه لا تزال توجد بعض الحالات التي يُحرم فيها اللجوء إلى هذا الأمر، ومن تلك الحالات ما يلي:

  • طلاق الزوجة خلال فترة الحيض، أو فترة النفاس من الأمور المحرمة شرعًا.
  • الطلاق ثلاث والتكرار لمرة واحدة فقط.

خاتمة بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام

طلاق الوالدين من أبشع التجارب التي يمكن أن يمر بها الأطفال، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون الخيار الأخير للعيش في هدوء واستقرار.

لكن بالرغم من ذلك عبر بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام أشرنا إلى تعريف الطلاق والشروط التي ينبغي توافرها به، كما تعرفنا على أبرز التفاصيل حوله.

إن بحث عن الطلاق وشروطه في الإسلام يتيح لك إمكانية التعرف على بعض الأحكام الواردة بخصوص هذا الشأن في الشريعة الإسلامية.

قد يعجبك أيضًا