حكم عن العلم والعمل

حكم عن العلم والعمل هو ما سنستعرضه من خلال الفقرات التالية حيث إن قيمتا العلم والعمل من بين أهم القيَم التي يجب أن تترسخ بعقل الفرد وذلك منذ بداية نشأته الأولى، فالعلم من بين أهم ما دعا الإسلام لطلبه والعمل عبادة حسب ما أقره الشرع، لذا سنوضح في هذا المقال مجموعة حكم عن العلم والعمل عبر موقع زيادة

حكم عن العلم والعمل

يعتبر طلب العلم من الأمور الهامة بحياة الفرد المسلم، والعلم من أهم ميسرات العمل، حيث أن العمل إن قام على أساس علمي سليم، فإنه يقود الأفراد والمجتمعات نحو حياة أفضل، ومن بين أجمل ما قيل من حكم عن العلم والعمل ما يلي:

  • كل من ذاق مرارة الجهل، يعرف أن في طلب العلم نور.
  • قال أحد الكتاب: العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
  • من لم يطلب العلم في الصغر، لا يتقدم في الكبر.
  • التغذية للتفكير تعد الشمس الثانية التي تشرق بضيائها على مختلف المتعلمين.
  • لا تكن في مكانتك بين الناس كالإمعة، فالعلم لا يسهل مناله، فلتغد عالمًا أو لتغد متعلمًا.
  • من مضت من عمرة السنين من دون جهد في علم، أو عمل، أو سعي نحو الحق، أو من دون مجدٍ، ومن دون حمد، أو علم مقتبس من العالمين، فقد جار على نفسه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • الإسلام ليس لديه أي تعارض مع صحيح العلم، ولا التطور الحضاري النافع، فهو الدين السهل، اللين اليسير.
  • إن العلم من أهم ثروات البشرية، وهو ضياء الأمة، وباني المستقبل، والعمل به يُرفع الشأن بين الأمم.
  • ما للعلم من وعاء يعد دائمًا في حالة اتساع، ليستوعب المزيد والكثير من العلوم.

اقرأ أيضًا: أقوال وحكم عن العمل والنجاح

قول النبي في باب الحرص على العلم والعمل

أشرنا سلفًا إلى أبرز حكم عن العلم والعمل والتي تشجع على طلب العلم، كما تبين لنا بشكلٍ واضح قيمة العمل، وأهمية العلم والعمل معًا لحياة الإنسان، ومن بين أشهر الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الخصة بالعمل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من أشهر الأحاديث للنبي عليه الصلاة والسلام عن العلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وحديث آخر يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوا العلم ولو في الصين صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في الأحاديث السابقة تبين لنا مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن تتعلم أمته، وأن العلم فرض لا بد أن يأتيه كل عبد مسلم، كما أولى الرسول أهمية قصوى للعمل وأكد على أهمية أن يكون المسلم متقن لعمله، كما ورد  عنه صلى الله عليه وسلم حديث يقدر فيه العاملين حيث قال: أعطوا الأجير أجره، قبل أن يجف عرقه.

اقرأ أيضًا: 17 حديث شريف عن العلم

فضل وأهمية العلم والعمل

حكم عن العلم والعمل

 

 

دائمًا نستمع إلى حكم عن العلم والعمل والتي تشير إلى أن بدونهما لن ترقى الأمم ولن تواكب مسير الركب والأمم الأخرى، وليس للأمة شرف أو عز من دون عمل أبنائها، لذا حرص الإسلام على أن تكون الأمة طالبة للعلم، وأمة عاملة، وليست أمة اعتمادية، أو متكلة على تقدم العلم والعمل للأمم الأخرى.

والعلم هو الأساس لبيئة عمل أكثر تقدم، وتطور، وكذلك هو الممهد لطريق العمل، وللعلم الفضل الكبير في المسيرة التي وصلت لها البشرية، والمكانة التي حققتها، فمن دون العلم لا توجد أي ماكينات، أو آلات ومعدات من التي تتواجد الآن، وتعد دعامة العمل الصناعي، والزراعي، وأساس للعمل بمختلف المجالات الأخرى.

وقد يزيد التطور للأمة كلما ازداد علمها، وبازدياد العلم يزداد العمل ويرقى ويتطور إلى الأفضل، وتطور معه المجتمع في كل مناحي ومجالات الحياة، والعلم هو ما ترتفع به الأمم، ومن خلاله تقف الأمة في المصاف الأولى بين الأمم المتقدمة.

فالعمل هو أساس الحياة ومن خلاله تستطيع الأمة أن تمتلك قرارها ومصيرها، فلا كرامة ولا قرار لأمة، ولا مكانة ما لم تأكل من عمل يدها، وتلك هي قيمة العمل، والتي حث عليها الإسلام، وعن أهمية العمل قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” صدق الله العظيم.

العلم والعمل والعلاقة فيما بينهما

العلم والعمل يعتبران من المتلازمات ذات الصلة ببعضهما البعض، ويعدان من بين القيم الأهم والتي لا بد من أن تنشأ عليها الأجيال، ويكون العلم والعمل هما المواريث الحقيقية التي تتوارثها تلك الأجيال، وذلك للاحتفاظ بما للأمة من مكانة بين سائر الأمم.

وقد جاء الأمر من الشريعة الإسلامية على أنه لا بد أن يكون العلم والعمل في حالة من الترابط الوثيق، وحثت الآيات القرآنية بصريح المعنى أن من يخالف علمه عمله فإنه يقوم بأمر مكروه عن الله تعالى حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون صدق الله العظيم.

فأوضح الشرع أن كون العالم يقتصر في علمه على أن يقول فحسب، فهذا يعد وزرًا على هذا العالم، إذ لا بد أن يتخذ من العلم وقوله فعلًا محسوسًا يطبقه على نفسه في البداية، ثم يحث عليه الآخرين.

دور العمل وأثره على الشخصية المسلمة

حكم عن العلم والعمل

من بين أهم الآثار التي تترتب على العمل، والتي يقع أثرها على الأفراد ما يلي بالنقاط التالية:

  • يكون الفرد شخص سوي بالمجتمع، وعنصر إيجابي فيه.
  • العمل يعزز ثقة الشخص بنفسه.
  • يشكل العوامل الأهم التي عن طريقها يحترم الإنسان ذاته.
  • يساعد في التحقيق للسعادة ومؤشر من مؤشرات الأمان المؤثرة بحياة الفرد.
  • العمل يحسن بناء الجسد، حيث يستدعي النشاط والحركة.
  • يعطي الشخص الشعور الرائع بالإنجاز، والتطور، كما أن فيه بكثير من الأحيان استفادة مما يملكه الشخص من مواهب وملكات.
  • يسهم في أن يتعافى المريض سريعًا من مرضه حتى يرجع لإنجاز مهامه مرة أخرى.
  • تطوير الفرد، وهذا يعني تطوير للمجتمع بشكل عام.
  • العامل يحترمه الآخرون، ويكون مصدر ثقة للجميع.
  • العمل أحد المفاتيح التي بها تتسع الآفاق، وتبنى الآمال والأحلام والطموحات.

أثر العلم النفسي على الفرد

الشخص العالم يعد عارفًا بالحقوق والواجبات، عالمًا بالضرورات والكماليات، يكون شخص موثوق، جدير بالاحترام، ويقدره الجميع، كما أنه من بين أهم ما يؤثر به الفرد على الآخرين، فيكون مصدر إقناع لهم.

والإنسان العالم لديه الشغف في قرارة نفسه باكتساب المزيد من العلم، وعدم الاقتصار على ما قد تعلمه، بل إنه يحاول التجديد في معارفه، والتغيير من نمط تعلمه نحو الأفضل، وبشكلٍ دائم يرغب بمواكبة كافة وسائل التطور التي تكون دافعة له لاكتساب خبرات أكبر في مجالات أكثر.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن العلم والعمل

حكم عن العلم والعمل كان هو ما قد ناقشناه بالفقرات المذكورة أعلاه، حيث تطرقنا لأهمية وفضل كلٍ منهما، وأشهر الأقوال والحكم المأثورة عنهما.

قد يعجبك أيضًا