حكم صلاة العيد للنساء

حكم صلاة العيد للنساء من أهم المواضيع التي تعددت الآراء حولها، وجاءت الكثير من الأسئلة هل صلاة النساء العيد في المسجد جائز، أم هل يفضل ان تؤدي النساء صلاة العيد داخل المنزل كباقي الفروض التي يستحب من المرأة أن تقيم صلاتها داخل المنزل، فهناك من يقول أن صلاة النساء للعيد يجب ان تكون داخل منزلها مستندا في ذلك إلى أن صلاة العيد سنة لذلك يفضل ألا تخرج المرأة من منزلها لكي تؤدي هذه السنة، ومنهم من يقول أن حكم صلاة العيد للنساء سنة مؤكدة فعلي رب الأسرة أن يأخذ جميع أفراد أسرته إلى المسجد لأداء هذه السنة.

حكم صلاة العيد للنساء

جاءت بعض الفتاوى التي توضح مدى جواب حكم صلاة العيد للنساء وإذا كانت صلاة العيد واجبة على المرأة فأين تؤديها، هل يجب على أن تؤدي المرأة صلاة العيد في المنزل أم في المسجد، ومن هنا تأتي إجابة حكم صلاة العيد للنساء في قول استاذ القران الكريم بالأزهر الشريف الشيخ أحمد تركي ،” صلاة العيد ليست واجبة على النساء إنما هي سنة مؤكدة أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم النساء وانت مقضيها داخل المسجد مع المسلمين، وكان استنادًا لهذه المقولة يرجع إلى قول أم عطية رضي الله عنها في الصحيحين حيث قالت أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا النبي الخروج في العيدين العواتق والخدر، وأمر الحيض أن تعتزل مقصد المصلين، ولم يكتف الشيخ أحمد التركي بهذا الاهتمام فحسب بالإضافة إلى ذلك أنه في رواية الترمذي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين، فعندما قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب، قال فلا تعيرها أختها.

فملخص ما سبق أن حكم صلاة العيد للنساء ليست واجبة وأن ما هي سنة مؤكدة وتعني أن النساء يخرجن إلى صلاة العيدين في المصلى بشرط عدم التبرج أي أن تخرج النساء إلى صلاة العيد مستترات ويفضل أن يخرجن بالجلباب، وذلك حتى لا تكون النساء معنى هنام يا بعض جلابيبهن بشرط عدم وضع الزينة والعطور أثناء ذهابها إلى المصلي.

قول الشافعي حول حكم صلاة العيد للنساء

اجتمع الشافعي رحمه الله عليه وأصحابه أن حكم صلاة العيد للنساء مستحبة داخل المصلى، وذلك بأمر من الرسول الله صلى الله عليه وسلم، مع الالتزام بالطبع بشروط السابق ذكرها واوضح عوده عند النساء أصحاب الهيئات واللواتي يتسببن في الفتنة سمينه المكروه أن يا ذهبنا للمصلين لأداء صلاة العيد، فيعد هذا هو المذهب المنصوص عليه والواجب تنفيذه.

قول الرافعي حول حكم صلاة العيد للنساء

جاء رأي الرافعي مختلفا عن رأي الإمام الشافعي حيث قال، أنه لا يستحب خروج النساء لصلاة لعيد، وأين خرجنا يستحب أن تكون الثياب فضفاضة لا تبين محاسنهن وذكر ايضا ان المرأة اذا كانت عجوزا لا تفتن الرجال ومسموح لها أن تخرج واضع الطيب العطور، اما ان كانت المرأة شابة من تسبب في فتنة الرجال فاشترت أن تخرج دون طيب ودون زينه وانت ان تلبس جلباب فضفاض، ومن الجدير بالذكر أن الإمام الرافعي ومن الجدير بالذكر أن الإمام الرافعي يرى أن المرأة التي تشتهي يرى أن المرأة التي تشتهي من المقرر حضورها إلى صلاة الجماعة وداري كان الخوف عليها من الفتنة وداري كان الخوف عليها من الفتنة ومين ما ذكرناه من واحضان ومين ما ذكرناه تلاحظ أن قول الإمام الرافعي مختلف تماما عن قول أم عطية رضي الله عنها وما يستند عليه الإمام الرافعي في حكم صلاة العيد للنساء هو ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني اسرائيل ،وما نراه الآن من انتشار الفتن بشكل كبير في العصور الحديثة يعطي كلام الإمام الرافعي بعض الحق ، والله اعلى واعلم.

من اقوال الخرشي حول حكم صلاة العيد للنساء

من مختصر أقوال الخليل المالك حول حكم صلاة العيد للنساء جواز انتم للمسن العجوز التي لا غرض للرجال بها ولا تسبب أي نوع من أنواع الفتنة أن يخرج إلى المصلى لأداء صلاة العيد أن يخرج إلى المصلى لأداء صلاة العيد وانت أخرج أيضا لأداء صلاة الاستسقاء وأداء الفرض أيضا فلا ضرر في ذلك، أما عن المرأة التي ماذا للرجال غلط فيها أي لم ينقطع الرجال عن خطبتها فتخرج الى المسجد لصلاة العيدين كما جاء بألسنة مع الالتزام بالشروط ولا تكثر التردد إلى المسجد.

ومن اقوال ابن قدامة في المغني عن حكم صلاة العيد للنساء أنه لا بأس بخروج النساء يوم العيد إلى المصلى وقول ابن حامد يستحب خروج النساء يوم العيد لأداء الصلاة ومن الجدير بالذكر أن ابن عمر كان يخرج من استطاع من أهل بيته لصلاة العيد في المصلى ومن أقوال أبي بكر وعلي رضي الله عنهما حق كل ذات نطاق أن تخرج في العيدين.

صلاة النساء للعيد في المنزل

حكم صلاة العيد سنة وليست فرض وأداء المرأة لهذا الصلاة سنة مؤكدة وأداء المرأة لهذا الصلاة سنة مؤكدة وهناك بعض النساء يؤدين هذه الصلاة داخل المنزل، خوفا من أن تكون مصدر للفتنة، ومن الأسباب التي تجعل المرأة تؤدي هذه الصلاة داخل المنزل :-

  • عدم اعتيادها على الصلاة في المصلى أو المسجد.
  • خوف بعض النساء من أن تحمل ذنب فيه بنت من يراها من الرجال في صلاة الجماعة بالمصلى.
  • أن تكون المرأة حائضا وفي هذه الحالة لا تؤدي المرأة هذه الصلاة وإنما تشهد دعاء المسلمين فيها وتشارك بهذا الدعاء.

لا مانع من أن تؤدي المرأة صلاة العيد داخل المنزل ولكن من السنة بأن تذهب المرأة إلى المصلى وتشهد صلاة العيد خارج البيت في من المستحب أن أصحاب أهل البيت إلى صلاة العيد في المصلى لا داخل المنزل، حتى إذا كانت المرأة حائض هل يجوز لها الذهاب إلى المصلى وليس المسجد ولا تؤدي صلاة العيد بل تشهد دعاء المسلمين في نهاية صلاة العيد وتشارك بهذا الدعاء.

مما سبق يتضح أن الحكم النهائي حول صلاة العيد للنساء هو الوجوب، بمعنى أنه يجب على المرأة أن تؤدي صلاة العيد بمعنى أنه يجب على المرأة أن تؤدي صلاة العيد لأنها تعد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بخصوص ان تصلي المرأة داخل المصلى أو المنزل سميره المستحبة انت ذهاب المرأة إلى المصلى وجاءت هذه المقولة من قبل العديد من الأئمة منهم الإمام الشافعي وبعض الصحابة أم عطية رضي الله عنها ولكن من عرض هذا وقول الامام الرافعي الذي يرى انه من المقروء ذهاب المرأة إلى المصلي باستثناء العجائز ، وامين معصبك ذكرها ايضا انه من المستحب ذهاب النساء الى المصلى مع الالتزام بالملابس المتسعة وعدم التطيب وعدم الزينة.

قد يعجبك أيضًا