حكم شم رائحة دبر الزوجة

حكم شم رائحة دبر الزوجة من الأمور التي يجب على المتزوجين الإحاطة بها وهي أحكام الشرعية الإسلامية في العلاقة الزوجية، كي لا يقعوا في معصية ويغضبوا الله دون علمهم، حيث إن الله -عز وجل- حلل للمتزوجين أمور كثيرة في العلاقة الزوجية ولكنه أيضًا حرم أمور معينة، لذا سوف نوضح لكم من خلال موقع زيادة حكم شم رائحة دبر الزوجة، وعلى بعض الأحكام المتعلقة بهذا الموضوع في الإسلام.

حكم شم رائحة دبر الزوجة

حكم شم رائحة دبر الزوجة

إن حكم شم رائحة دبر الزوجة من التساؤلات التي يتهم المتزوجون بمعرفتها، ولكن هذا المكان يعتبر مكان للإخراج وبالضرورة أنه قد يصدر منه رائحة كريهة، ولكن إذا كان الرجل يتقبل هذا فإن لديه قناعات خاطئة، أما حكمه فهو لا مانع في ذلك ما دام لا يحدث إيلاج داخل الدبر، وهو من الأمور المحرمة.

مع ذلك إذا رأت المرأة أن زوجها سوف يتغير نفسيًا بعدما يشم رائحة هذا المكان فإنها يجب أن تقنعه بأنها غير راضية عن ذلك، حيث إن أنالعلاقة الزوجية قائمة على الرضا بين الزوج والزوجة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم إتيان الزوجة من الدبر عند المالكية

حكم التمتع بظاهر دبر الزوجة

إن استمتاع الرجل بدبر زوجته دون إيلاج من الأمور الجائزة الغير محرمة ما دام لا يحصل إيلاج في الدبر، ذلك استنادًا إلى قول الإمام الشافعي -رحمه الله- في كتاب الأم: “فَأَمَّا التَّلَذُّذُ بِغَيْرِ إبْلَاغِ الْفَرْجِ بَيْنَ الْأَلْيَتَيْنِ، وَجَمِيعِ الْجَسَدِ، فَلَا بَأْسَ بِهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى”.

هذا يدل على أن استمتاع الزوج بهذا الفعل دون إيلاج من الأمور الغير محرمة، والتي لا بأس بها.

كما قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: “ولا بأس بالتلذذ بها بين الأليتين من غير إيلاج؛ لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر، فهو مخصوص بذلك، ولأنه حرم لأجل الأذى، وذلك مخصوص بالدبر، فاختص التحريم به”.

لكن هذا الفعل يعد من الأمور المكروهة في حال رأت الزوجة أن هذا الفعل قد ينتج عنه الوطء في الدبر، وذلك استنادًا إلى ما قاله المرداوي -رحمة الله عليه-: “وذكر ابن الجوزي في كتاب السر المصون: أن العلماء كرهوا الوطء بين الأليتين؛ لأنه يدعو إلى الدبر”.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم خيانة الزوج لزوجته بالهاتف

إدخال الإصبع في دبر الزوجة

رأى جمهور العلماء أن لكلًا من الزوجين الحق في الاستمتاع بالآخر، كما أنهم يحل لهم النظر إلى بعضهم البعض، وذلك استنادًا إلى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:

“احفَظ عورتَكَ إلَّا من زوجتِكَ، أو ما ملَكَت يمينُكِ . قالَ لَهُ معاويةُ جدُّ بَهزٍ: يا رسولَ اللَّهِ الرَّجلُ يكونُ بينَ قومٍ؟ قالَ: إنِ استطعتَ ألَّا يرى عورتَكَ أحدٌ فافعَل، قالَ: يا رسولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يكونُ خاليًا؟ قالَ: اللَّهُ أحقُّ أن يُستحيا منه”.

أما عن المداعبة بين الزوجين من الأمور الجائزة مسًا ونظرًا كما ذكرنا سابقًا، أما عن إدخال الإصبع في الدبر فيجب تجنب فعله وذلك للأسباب التي سوف نذكرها لكم في التالي:

  • إن منطقة الدبر تُعد من الأماكن الغير طاهرة، وهذا الأمر لا ضرورة له أو حاجة، وهذا من الأفعال التي لا تليق بالمؤمن ولا بالمؤمنة.
  • إن هذا الفعل من الأمور التي تنفر من فعله النفوس السليمة، وهو فعل ليس من الأخلاق السامية، بل هو فعل دخيل لنا من الأمة التي لا تعرف الآداب ولا القيم الحميدة.
  • قد يؤدي استمرار هذ الفعل إلى وطء المرأة في دبرها، وأن الابتعاد عن الشبهات هو من الأمور السليمة للرجل والمرأة.
  • إن الله شرع للزوجين الاستمتاع ببعضهما بكافة الطرق وحرم بعضها، إذًا فأن هذا الفعل من الأمور التي يمكن الاستغناء عن فعلها لمخالفتها للفطرة الإنسانية.

الجدير بالذكر أنه لا يوجد نص يحرم فعل هذا الأمر إلا أن هذه الأسباب السابق ذكرها من الأمور التي يجب على المسلم والمسلمة أن يتحلوا بها في حياتهم الزوجية، والتي تدخل على فطرتهم السليمة وأخلاقهم الحميدة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم تقبيل الزوجة من الفم في نهار رمضان

هكذا نكون قد تعرفنا في السطور السابقة على حكم شم رائحة دبر الزوجة، كما ذكرنا لكم حكم التمتع بظاهر دبر الزوجة، وأوضحنا أيضًا حكم إدخال الزوج لإصبعه في دبر زوجته، فكل هذه الأحكام يجب على المتزوجون الإحاطة بها ومعرفة حكمها جيدًا، ونتمنى أن نكون أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا