أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية

يوجد عدة أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، فالأحاديث الصحيحة هي التي ثبتت صحتها عن الرسول، حيث إن رواة هذه الأحاديث ثقات في رواية الحديث أو أنهم من الصحابة الذين عاصروا الرسول وشهدوه أثناء رواية الحديث.

كما أن زوجات الرسول ممن يُنقل عنهم الأحاديث الصحيحة أيضًا، لذلك من خلال موقع زيادة سننقل لكم أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية.

أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية

أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية

عند اقتراب عيد الأضحى يرغب الكثير ممن نوى أن يضحي في هذا العام في التأكد من صحة الأحاديث التي يتم تداولها وذكرها عن الأضحية وعن فضلها، وعن الثواب الذي يأتي بهذه الأضحية.

فالأحاديث المذكورة في الأضحية وفضلها، ووصفها، وذكر ما فعله الرسول يوم الأضحى، أو ما قام به أثناء الذبح، أحاديث كثيرة، والأحاديث منها الأحاديث الصحيحة، ومنها الحديث الحسن أو المتفق عليه.

فالأحاديث السابقة هي التي نأخذ بها، ونفعل ما بها من سنن كان يفعلها نبينا صلى الله عليه وسلم

أيضًا توجد الأحاديث الضعيفة، أو الأحاديث المكذوبة، والأحاديث الموضوعة، والأحاديث الضعيفة لا يؤخذ بها إلا في مواضع قليلة يمكن الأخذ بها من باب فضائل الأعمال.

أما الأحاديث المكذوبة، أو الموضوعة فلا يأخذ بها، ولا يجوز نشرها أو تداولها تحت أي باب، ففي السطور القادمة سنذكر الأحاديث الصحيحة التي تحدثت عن الأضحية في أحداث مختلفة.

اقرأ أيضًا: دعاء قبل ذبح أضحية العيد

حديث عائشة رضي الله عنها

فهذا الحديث حديث حسن روته عائشة، والمحدث الترمذي في سنن الترمذي، ونَصه ما يلي:

“ما عمل آدمي من عمل يوم النّحر أحبُّ إلى الله من إهراق الدّم، إنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا”

ففي هذا الحديث من خلال عرضنا أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، تروي لنا السيدة عائشة زوجة نبينا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، أن من أفضل الأعمال التي يمكن لإنسان مسلم أن يعملها يوم النحر هو يوم العاشر من ذي الحجة بعد يوم عرفة…

هو إهراق الدم والمقصود بإهراق الدم، هو الذبح، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذبح في هذا اليوم من أحب الأعمال التي يحبها الله، ففي هذا حث على فعل ما يحبه الله في هذا اليوم وهو ذبح الأضحية.

كما يحدثنا نبينا أن الشاة أو الكبش أو الأضحية أي كان نوعها تأتي يوم القيامة بقرونها، وأشعارها، والمقصود شعر البدنة، أو الشاة، أما أظلافها، فهو المقصود به ظفر الشاة أو البقرة المشقوق نصفين فهذا يسمى ظلف وجمعه أظلاف، أي أن الأضحية تأتي كاملة يوم القيامة لا ينقصها أي جزء من جسدها.

الدم ليقع من الله المقصود به أن الله قد رضى بهذا العمل، وأن الدم يقع في موضع قبل أن يقع الدم على الأرض، ثم يقول نبينا فطيبوا بها نفسًا، أي أنه بعدما علمنا فضل وجزيل الثواب الذي يحصل لمن يضّحي يوم النحر أن يفرح وتطيب نفسه بهذه الأضحية.

حديث أنس بن مالك وجندب بن عبد الله

راوي هذا الحديث أنس بن مالك، والمحدث البخاري، وهو حديث صحيح، وقد رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

“مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، ومَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وأَصابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ“.

أما هذا الحديث فقد رواه جندب بن عبد الله، وهو حديث صحيح، ومحدّثه البخاري، ومصدره صحيح البخاري، فقد شهد جندب بن عبد الله النبي في يوم النحر، وذكر بنص الحديث ما يلي:

“أنَّهُ شَهِدَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ صَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: مَن ذَبَحَ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، ومَن لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ باسْمِ اللَّهِ”

خلال عرضنا أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الوقت المفروض الذبح فيه، وأنه يجب على كل مسلم الالتزام بوقت ذبح الأضحية، فقال إن من قام بذبح أضحيته قبل صلاة عيد الأضحى، فلا تعتبر أضحية وكأن من ذبحها لأهله، وإن أخرج منها شيء، فهي صدقة، وعليه أن يذبح غيرها.

أما الوقت الصحيح لذبح الأضحية هو بعد صلاة العيد ويمتد إلى يوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي رابع يوم العيد قبل غروب الشمس، ومن الجدير بالذكر أن من يؤخر الذبح إلى يوم الثالث عشر عليه أن ينتهي من الذبح وتوزيع الأضحية قبل غروب الشمس.

كما يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من ذبح بعد صلاة عيد الأضحى، فقد أتم نسكه، أي أنه وفّى حق الله عز وجل، وحصل على الثواب الجزيل.

اقرأ أيضًا: شروط الاضحية في عيد الاضحى

حديث أم سلمة

روت هذا الحديث أم المؤمنين أم سلمة، وهو حديث صحيح، مصدره صحيح مسلم، والمحدث مسلم، ونَص الحديث، كما يلي:

“إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ”.

في صدد عرض أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، ففي هذا الحديث تروي لنا أم المؤمنين أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن من يريد أن يضحي، فعليه أن يتحرى هلال ذي الحجة، وعند ثبوت دخول شهر ذي الحجة برؤية الهلال، فلا يأخذ من شعره، أو أظافره شيئًا.

أي أن من يرغب في التضحية يتحرى هلال ذي الحجة، ومن أول يوم من أول ذي الحجة لا يحلق أو يقص أي شيء من شعره ولو كان جزء يسير حتى، والمقصود بالشعر، هو شعر الرأس، وشعر الإبطين، وشعر العانة.

كما أن من يريد أن يضحي لا يقص أظافره، والمقصود هو أظافر اليدين، وأظافر القدمين، لا يقص ولا ظفر واحد، فإذا أتم ذبح أضحيته، ووقت ذبحها من بعد صلاة العيد كما ذكرنا، فيمكنه أن يأخذ من شعره، أو أظفاره كما يريد، ولا حرج عليه.

حديث هارون بن عبد الله

راوي هذا الحديث هارون بن عبدا لله، والحديث حسن في سنن أبي داوود، لكن ضعفه الألباني، وقال عيسى بن هلال الصدفي بأنه مجهول لديه، ووصفه الحافظ في التقريب بأنه صدوق، وهو كما يلي:

حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا عبد الله بن يزيد حدثني سعيد بن أبي أيوب حدثني عياش بن عباس القتباني عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال

“أمرت بيوم الأضحى عيداً جعله الله عز وجل لهذه الأمة، قال الرجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى أفأضحي بها؟ قال: لا، ولكن تأخذ من شعرك وأظفارك، وتقص شاربك، وتحلق عانتك، فتلك تمام أضحيتك عند الله عز وجل”

شرح الحديث

يحدثنا راوي الحديث من خلال تقديمنا أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بأن الله أمره أن يكون يوم الأضحى عيدًا للمسلمين، أي أن الله جعل لأمة الإسلام عيدين، عيد الفطر، وعيد الأضحى، فسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا توجد لديه إلا شاة منيحة فهل عليه ذبحها.

فسؤال الرجل للرسول أنه توجد لديه شاة منيحة، والمقصود بمنيحة، أي أنه يقتات من لبنها الذي تدره، وهي باب رزقه، فهل عليه أن يذبحها، فقال له الرسول، بأنه ليس عليه ذبحها.

ذلك لأنها هي باب رزقه، وما يقتات منها، كما أنه لا يملك المال لشراء شاة أخرى فلا حرج عليه، ولكن لأنه كان يريد أن يضحي وليس لديه من السعة التي تمكنه من شراء الأضحية، فليفعل مثلما يفعل المضّحون، بأن يترك شعره وأظافره، وبعد صلاة العيد يحلق شعره وأظافره، ويقص شاربه، ويحلق شعر العانة، فذلك كأنه ضحى.

فهذا شرح الحديث، لكن يسأل البعض بعد قراءة هذا الحديث ويلتبس عليه الأمر، فيقول هل يجب أن تكون الأضحية ذكر ولا تتم التضحية بالإناث، فتأتي الإجابة بأنه يجوز التضحية بالذكور والإناث ولم يذكر بوجود ما يمنع من التضحية بالإناث من الأنعام.

اقرأ أيضًا: ماذا يقال عند ذبح الأضحية ؟ 

حديث أنس بن مالك

أنس بن مالك هو الراوي لهذا الحديث، والمحدّث لهذا الحديث هو البخاري، ومصدره صحيح البخاري، وهو كما يلي نَصه:

“ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ واضِعًا قَدَمَهُ علَى صِفَاحِهِمَا، يُسَمِّي ويُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُما بيَدِهِ”

في هذا الحديث يروي لنا أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين، والكبش هو الذكر من الغنم، والمقصود بأملحين، أي أنهما لونهما أبيض بهما بعض السواد، وقيل إن المقصود بأملحين أن لونهما أبيض بدون أن يخالط هذا البياض أي لون آخر.

ثم يصف لنا أنس بن مالك الطريقة التي ذبح بها الكبشين، وهي السنة التي نأخذها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كيفية ذبح الأضاحي، فقد قال إن الرسول أراح الكبش على جنبه، وفي السنة أن الذبيحة تُراح على جنبها الأيمن.

ثم يقول إن النبي عليه الصلاة وأتم التسليم قد وضع قدمه على صفاحهما، ويقصد أن سيدنا محمد قد وضع قدمه على جانب الأضحية، لأن الصفح هو الجنب، ويكمل أنس بن مالك في وصفه لكيفية ذبح النبي للأضحية، بأنه بعد وضع قدمه على جنب الأضحية يسمي، ويكبر.

أي يقول بسم الله والله أكبر، ثم يقوم بذبحهما، ويذكر الحديث أن الرسول عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم قد ذبح أضحيته بنفسه وهو المفضل في السنة أن يذبح الرجل أضحيته.

حديث جابر بن عبد الله

في إطار العلم بأحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، فالراوي لهذا الحديث هو جابر بن عبد الله، والمحدّث مسلم، ومصدر الحديث صحيح مسلم، ورواية الحديث كما يلي:

“لا تذبحوا إلا مُسِنَّةً إلا أن يَعْسُرَ عليكم، فتذبحوا جَذَعَةً من الضأن”

يوضح لنا هذا الحديث السن الواجب أن تذبح فيه الأضحية من السنة الشريفة كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ينهانا الرسول عن ذبح الجذعة من الضأن، والمقصود بالجذعة هي الغنم التي بلغت ستة أشهر من عمرها.

ففي هذا الحديث يبين لنا النبي أنه لا يجوز ذبح الأضاحي التي لم تبلغ السن المفروض للذبح، وهي الثنية من الغنم أو الأبقار، أو الإبل، والثنية من الإبل هي ما أتمت 5 سنوات من عمرها، أما الثنية من الأبقار فهي التي أتمت سنتين من عمرها ودخلت في سنتها الثالثة.

أما الثنية من الغنم فهي التي بلغت السنة، ففي الحديث أمر بعدم ذبح الأضاحي أي كانت من الأبل أو الأبقار أو الأغنام إلا المسنة، أي التي بلغت السن المفروض للذبح، وفي حال عدم وجود المسنة يتم التضحية بالجذعة من الضأن.

فهذا الحديث وضح أن الجذعة تكون من الضأن، أي الأغنام فقط، ولا يجوز أن تكون الجذعة من الأبقار أو من الإبل، ففي حالة صعوبة العثور على المسنة تكون الأضحية الجذعة من الغنم فقط.

حديث البراء بن عازب

راوي هذا الحديث هو البراء بن عازب، وهو حديث صحيح، والمحدّث لهذا الحديث الألباني، ومصدر الحديث صحيح الجامع، وكانت رواية الحديث كما يلي نَصه:

“أربعٌ لا يجْزينَ في الأضاحي: العوراءُ البيِّنُ عورُها، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعرجاءُ البيِّن ظلعُها والعجفاءُ التي لا تُنْقي”

يروي لنا البراء بن عازب من خلال عرض أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، ما قاله الرسول في وصف ما لا يجوز أن يكون في الأضحية من صفات، فالأضحية التي نضحي بها، نقدمها قربانًا لله تعالى، فيجب أن يكون هذا القربان في أبهى الصور والصفات، ولا توجد به أي عيوب.

لأنه حال ما وجدت هذه العيوب لا تعتبر من الأضاحي، فقد حدد لنا الرسول أربع عيوب لا يجب أن تكون في الأضحية، هي أنه لا يجب أن تكون عوراء، ومعنى العوراء أو العور هو ذهاب البصر في واحدة من العينين، أو في العينين معًا.

أما العيب الآخر هو أن تكون الأضحية مريضة بمرض ظاهر مؤثر عليها وعلى جودتها من حيث كمية اللحم أو الصحة العامة لبدن الأضحية، كالأمراض التي تجعل الأضحية ضعيفة هزيلة.

شرح حديث البراء

حدد لنا الرسول عيب آخر لا تصح به الأضحية، وهو أن تكون عرجاء، أي أن تكون الأضحية تعاني من عرج في رجل واحدة، أو في أرجل الضحية، وهذا العرج ظاهر، كما أن هذا العرج يمكن أن يمنع الأضحية من أن ترعى وتأكل بصورة طبيعية فتصاب بالهزال.

من العيوب المذكورة في حديث آخر صحيح، في صحيح أبي داوود، والراوي للحديث عبيد بن فيروز الديلمي، ففي الحديث تم ذكر العيوب التي يجب ألا تكون موجودة في الأضاحي كما في هذا الحديث وأُضيف إليها، ألا تكون الأضحية كسيرة، وهو لفظ أعم من العرج، أي أن الأضحية لا يجب أن يكون بها كسر واضح في العظام.

كما أوضح لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أنه من العيوب المرفوضة في الأضاحي، أن تكون الأضحية عجفاء، أي أنها تكون ظاهرة العظام بشكل واضح، مثل عظام الفخذ، وعظام العضد والساق، فهذا يوضح أنها تعاني من الهزال، فهذا حث على أن تكون الأضحية سمينة مليئة باللحم.

أحــــاديث ضعيفـة عن الأضحيـة

فيما يلي سنذكر لكم بعض الأحاديث المنتشرة وهي من الأحاديث الضعيفة التي لا يجب نشرها، وتوجد أحاديث كثيرة غيرها تم تضعيفها.

لذلك يجب التأكد جيدًا قبل نقل أو الأخذ بأي حديث من أنه من الأحاديث الصحيحة، حتى لا نأخذ كلام ليس له أساس من الصحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونصوص الأحاديث الضعيفة كما يلي:

  • من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا
  • على أهل كل بيت أضحية
  • خيرُ الأُضحيةِ الكبشُ الأقرنُ
  • خَيرُ الأُضحِيَّةِ الكَبْشُ
  • عْمَتِ الأُضْحِيَةُ الجَذَعُ من الضَّأْنِ
  • الأُضحيةُ لصاحبِها بكلِّ شَعرةٍ حسنةً
  • خيرُ الأُضحيَّةِ الكبشُ وخيرُ الكفَنِ الحُلَّةُ
  • خيرُ الكفَنِ الحُلَّةُ، وخيرُ الأضحيةِ الكَبشُ الأقرَنُ
  • رُوِيَ أنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لفاطمةَ: قُومِي إلى أُضْحِيَتِكِ فاشْهَدِيهَا فإنَّهُ بأوَّلِ قَطْرَةٍ من دَمهَا يُغْفَرُ لكِ ما سلَفَ من ذنوبِكِ
  • يا أيُّها الناسُ إنَّ على أهلِ كلِّ عامٍ أضحاةً وعَتيرةً.

اقرأ أيضًا: شروط الاضحية من البقر

بهذا نكون أتممنا الحديث وعرضنا أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية، فقد ذكرنا في البداية الأنواع المختلفة من الأحاديث وما يجب الأخذ به من الأحاديث، وما يجب رفضه، ثم ذكرنا أحاديث نبوية صحيحة عن الأضحية وقمنا بشرحها شرح تفصيلي، كما ذكرنا بعض الأحاديث الضعيفة المنتشرة بكثرة.

قد يعجبك أيضًا