الإعجاز العلمي في الكون

الإعجاز العلمي في الكون ودلائل الإعجاز العلمي يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أنه من الموضوعات الهامة والشيقة جدًا للمهتمين بتكوين الأرض وبعلم الجيولوجيا هو الإعجاز العلمي في الكون الذي يمتلئ بالعديد من العجائب والمفاجآت والإثارة خاصة للذين يسألون عن كيفية تكون الأرض وتظهر المعجزة إذا تم مقارنة ما يكتشفه العلماء في الوقت الحالي وذكره القرآن الكريم منذ آلاف السنين.

كما نقدم لكم: اكبر كوكب في الكون

الإعجاز العلمي في الكون

يعرف الإعجاز العلمي بأنه حقيقة تكوين العالم الكوني كما ذكر في القرآن الكريم وبدأ العلم في اكتشافه مؤخرًا ومن هذه المظاهر الإعجازية ما ذكر عن تكوين الكرة الأرضية منذ أكثر من 13 مليار عامًا بالحرارة الشديدة جدًا.

فمنذ ما يزيد عن 13.7 مليار عامًا حدث انفجار هائل أدى إلى تكون الكرة الأرضية في هذا إعجاز كبير خاصة مع بداية اكتشاف هذه المعجزات العلمية التي تؤكد صدق النبي صلى الله عليه وسلم.

دلائل الإعجاز العلمي في الكون

تكوين النجوم والشهب والمجرات السابحة في الكون هو موضوع لا تستطيع البشرية أن تعطيه حقه لوصف هذا الإعجاز الإلهي، حيث توجد دلائل كثيرة على الإعجاز العلمي في الكون وهي:

  • رصد العلماء في العصر الحديث وجود فتحات سوداء لا تري بالرغم من أنها تملأ الكون، تسير هذه الفتحات بشكل سريع وتجذب أي شيء يصادفها وقد جاء ذلك في الآيتين الـ 15 والـ 16 من سورة التكوير.
  • استطاع العلم الحديث أن يثبت أن الشمس نجمًا وقد شبهها العلماء في العصر الحديث بعد بحثهم وتدقيقهم العلمي بأنها مصباح يعمل بالوقود النووي الذي يصدر الطاقة والحرارة وأن طول ألسنة اللهب يساوي مئات الآلاف من الكيلومترات مما أدى إلى إطلاق اسم السراج عليها في القرآن الكريم كما وصفت في الآية الـ 10 من سورة النبأ.
  • استطاع العلماء أن يكتشفوا أن لون الإشعاع الصادر عن أي جسم يتغير على حسب درجة حرارة هذا الجسم فقد يكون أحمر إذا كان باردًا على حسب سلم الألوان ودرجاتها وإذا كان الجسم متوسط الحرارة فإن لون الإشعاع الصادر منه يكون أبيض، أما لو كان شديد الحرارة فإن لون الإشعاع يصبح أسود كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال :” أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة “.
  • استطاع العلماء بما لديه من أدوات دقيقة أن يكتشف الذرة وما هو أصغر منها وأن الذرة متكونة من بروتونات وإلكترونات، إضافة إلى اكتشافهم للجزيئات وهذا ما جاء في القرآن الكريم منذ آلاف السنين في الآية رقم 61 في سورة يونس.
  • أثبت العلم الحديث أن دورة الماء في الأرض هي دورة منتظمة التبخر والتكاثف ثم سقوط المطر وأن المتبخر واحد ودرجة حرارته متساوية وأن سطح الماء في الأرض ثابت فإن كمية المطر تكون متساوية من سنة لسنة وهذا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال :” ما من عام بأقل مطرٍ من عام ولكن الله يصرفه “.
  • من دلائل الإعجاز العلمي في الكون هو خلق بني آدم والأنظمة الداخلية المذهلة لهم والتي وصفت بالتفصيل في آيات الذكر الحكيم بأن أول تكوين الإنسان هو هيكله العظمي ثم يكسى لحمًا وقد تم إثبات ذلك علميًا منذ وقت قريب على الرغم من ذكر ذلك في الآية رقم 14 من سورة المؤمنون.

ما هي المقابر الكونية

  • من الأشياء التي تعبر عن الإعجاز العلمي في الكون هي المقابر الكونية وهي عبارة عن ثقوب مظلمة بالقرب من مركز المجرة الأرضية تسقط فيها النجوم أو الكواكب لأنها تجذبها بشكل كبير وتبتلعها كما تبلع المكنسة الكهربية الغبار.
  • فقد أثبت العلماء حدوث تدفق مفاجئ لتيار من الغاز ينبعث من النجوم في اتجاهات غير معلومة ويكون دوامة تدور حول هذه الثقوب السوداء ثم تبتلع هذه الثقوب النجم.
  • يذكر أن الكرة الأرضية تحتوي على ما يزيد عن 100 مليار نجمًا وأن هذه الثقوب السوداء تبتلع ما يقابلها في طريقها خلال تحركها وسيرها في الفضاء بسرعة كبيرة وأن هذه الثقوب عددها يصل إلى ملايين أو مليارات وهي منتشرة في جميع أنحاء الكون.
  • استطاع علماء وكالة ناسا أن يرصدوا عملية ابتلاع الثقوب للنجوم والكواكب وبعض الحجارة في بعض الأحيان وأن هذه الأشياء هي غذاء الثقوب المظلمة التي توجد في الكرة الأرضية.
  • بسبب الدوامة التي تصدرها هذه الثقوب فإن المادة التي يتكون منها النجم تتحول إلى غاز ثم يسير بسرعة تجاه هذه الثقوب التي يقدر وزنها بأكثر من وزن الشمس بمليارات وأن عملية ابتلاعها للنجوم والكواكب والغبار هي تنقية الكون وتنظيفه.
  • يذكر أن الألوان الزاهية التي تظهر في السماء تتكون بسبب انهيار النجم الذي يبعد عن الأرض 4200 سنة ضوئية وتبلغ درجة الحرارة على سطحه 50000 درجة مئوية.
  • ظهور القلب اللامع الذي يراه الناس في السماء هو مؤشر على تجمع النجوم في مركز المقابر الكونية والتي لها أهمية كبيرة لكي تستمر الكرة الأرضية على قيد الحياة.
  • من الإعجاز العلمي في الكون والذي ذكر في القرآن هو المقابر الكونية التي يسقط فيها النجوم والتي ذكرت في أول آية من سورة النجم.
  • وعن موت النجوم وولادتها جاءت الآية رقم 44 من سورة النجم، أما عن موت الشمس وتحولها إلى كرة فقد جاء في أول آية في سورة التكوير.

دلالات وجود ماء في كل مكان في الكون

  • عثور العلماء على جزيئات مائية في النيازك الآتية للأرض وهذا معناه أن الماء يوجد في الفضاء وأنه تشكل قبل مليارات الأعوام وهذا يعني أيضًا أن الماء لا يخص كوكب الأرض فقط.
  • جاء ذلك في الآية رقم 30 من سورة الأنبياء وفي الآية رقم 7 من سورة هود وفي الآية رقم 18 من سورة المؤمنون وفي الآية 22 من سورة البقرة، يعني ذك أن الماء استقر في الأرض أثناء فترة بناء السماء وتكون الأرض.

ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن كوكب زحل

الإعجاز العلمي في الكون وجود النحاس في السماء

  • يدل على وجود النحاس في السماء هو تحول النيازك إلى اللون الأخضر عند توهجها مما يعني أنها تحتوي على النحاس الذي ينصهر ويتبخر خلال احتكاك هذه النيازك بالغلاف الجوي الأرضي لسيرها بسرعة كبيرة.
  • ذكر العلماء أن النحاس حين يذوب فإنه يكون طاقة حرارية كبيرة تصل إلى ما يزيد عن 2000 درجة مئوية.
  • جاء ذلك في الآيات من 33 إلى 35 في سورة الرحمن.

أسئلة هامة عن الإعجاز العلمي في الكون

1 – هل نستطيع تفسير تكوين الكون بنظرية الانفجار الكبير

  • الصحيح في نظرية الانفجار الكبير أن الكون كان عبارة عن كتلة واحدة انفصلت وتباعدت أجزاءها وهذا ما جاء في الآية رقم 30 من سورة الأنبياء.
  • الخطأ في هذه النظرية اعتبار أن الكتلة الواحدة المنفصلة جاءت بالصدفة، أما الأمور التي بحاجة إلى تعديل أن النظرية تتحدث عن انفجار لكن القرآن ذكر نظام الرتق والفتق وما يشبه البنية النسيجية.

2 – كيف يكون رزق البشر في السماء

  • أوضح القرآن الكريم ذلك في الآية رقم 37 من سورة الروم والتي تؤكد أن الله هو الذي يقسم الأرزاق بين البشر وهذه العملية تعتبر إحدى المعجزات تجعل البشر يفكرون ويزيدون في إيمانهم.
  • وقد أكدت العديد من الآيات القرآنية أن الرزق بيد الله ومن هذه الآيات الآية رقم 26 من سورة الرعد، الآية رقم 19 من سورة الشورى، الآية رقم 3 من سورة الطلاق وغيرها من الآيات.

3 – كيف يستطيع النسيج الكوني أن يحافظ على شكله خلال عملية توسعة الكون

لا أحد يعرف هل يحدث توسع للكون بشكل سريع أم لا وذلك لوجود مسافات كبيرة جدًا تفصل البشر عن حافة الكون ولكن بعض المجرات تمشي بسرعة تصل لألف كيلو متر في الثانية ومجرات أخرى تمشي مدة أقل أو أكبر من ذلك.

قد يعجبك أيضًا