بحث عن مثلث برمودا

بحث عن مثلث برمودا سيوضح لكم ماهية اللغز الذي حير الجميع عبر الزمن، حيث إن مثلث برمودا من الظواهر الغريبة التي لم يجد لها الإنسان إلى الآن تفسير من عقله الباطن، فهو من مصادر الخطر التي توجد في المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن سنعرض لكم من خلال موقع زيادة بحث عن مثلث برمودا.

بحث عن مثلث برمودا

انتشرت العديد من القصص حول ذلك المثلث الذي شكل لغزًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، ويعرف بأنه يوجد في المحيط الأطلسي في جوار السواحل الجنوبية الشرقية لولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وجزر البرمودا التابعة للمملكة المتحدة وبرتوريكو.

تتم تسمية مثلث برمودا بمثلث الشيطان، ويوجد في منطقة جغرافية في شكل مثلث متساوي الأضلاع، ويعد مشابه لمثلث التنين، وتكون الرؤوس الثلاث لذلك المثلث موجودة في ولاية فلوريدا الأمريكية، وجزر برمودا، وجزر الأنتيل الكبرى.

ترجع حوادث الاختفاء العديدة بسبب تواجد المثلث في منطقة حيوية خاصة بالملاحة في شمال المحيط الأطلسي، حيث تمر آلاف السفن والطائرات من خلاله، من أجل التنقل بين جزر الكاريبي والولايات المتحدة الأمريكية، أو من خلال المحيط الأطلسي بشكل عام.

تم اكتشاف مثلث برمودا من قبل العالم الإيطالي كريستوفر كولومبس خلال رحلة اكتشافه في عام 1492م، التي ركب فيها من المحيط الأطلسي إلى الجزر الكاريبية، ووصل إلى أمريكا الشمالية في عام 1498م، وتوجد بعض الآثار التي تشير إلى وجود ارتباط قديم بين القارتين الأمريكية والأوروبية من قبل مجيء كولومبس واكتشافه إليها منذ القدم.

رصد كولومبس مثلث برمودا لأول مرة، وقام بالتأكيد على وجود أشياء غريبة تحيط به، حيث لاحظ لهب ساطع من السماء في منطقة برمودا، كما كان يتواجد أضواء متراقصة في الأفق، وذلك كان في عام 1498م خلال الرحلة التي قام بها طاقمه في اتجاه أمريكا الشمالية.

بدأت ظاهرة الاختفاء في مثلث برمودا لأول مرة في القرن التاسع عشر، حيث إن في ذلك الحين اختفى ما يتجاوز 50 سفينة، يتبع معظمها الولايات المتحدة الأمريكية، وقام أصحاب تلك السفن بإرسال استغاثات ورسائل غامضة، لم يتم فهمها إلى اليوم.

اقرأ أيضًا: معلومات عن مثلث برمودا واين يقع

تفسير حوادث اختفاء مثلث برمودا

في إطار سرد بحث عن مثلث برمودا نشير إلى التفسير الخاص بحوادث الاختفاء تلك التي يرجح البعض أنها ترجع إلى ظاهرة الأطباق الطائرة، وقيل إنه توجد علاقة بين البراكين والزلازل واختفاء الطائرات والسفن، لأن الزلازل ينتج عنها غرق السفن، والتأثير على حركة الطائرات، وبالتالي تسقط، ويرجع البعض الآخر ظاهرة الاختفاء في مثلث برمودا إلى نظرية الجذب المغناطيسي، لأن قوة الجذب في منطقة مثلث برمودا تقوم بالتأثير على السفن والطائرات.

ذهب العلماء إلى تفسيرًا علميًا مفاده أن السبب في ذلك الاختفاء هو غاز الميثان، وعلى أساس تقرير تم نشره في مجلة العلوم والمستقبل، قام أحد الباحثين بتأكيد وجود منطقة في دولة روسيا تحتوي على الكثير من الشقوق في الأرض، وتفتح تلك الشقوق دون أي إنذار.

تنطق تلك الشقوق في حالة وجود كمية كبيرة من غاز الميثان، وبالتالي تسبب وجود الحفر الضخمة، حيث قام بعض الباحثين بالاعتقاد في أن انبعاث غاز الميثان هو السبب في الحوادث الخاصة بمثلث برمودا.

تم إجراء بعض الدراسات في منطقة القطب الشمالي، من خلال دعم الوكالة الفيدرالية التي تقوم بإدارة الموارد الطبيعية تحت الأرض في دولة روسيا، وكان مفاد تلك الدراسة التي تم نشرها في مجلة البحث الجيوفيزيائي أن رغوة وفقاعات غاز الميثان تتوسع إلى أن تقوم بتغطية مساحة في قطر ألف متر.

كما أن ارتفاع تلك المساحة يتراوح من خمسة إلى تسعة أمتار من قاع المحيط، وبعد ذلك يحدث انفجاره، وبالتالي منع السفن من الحركة، وسقوطها بشكل عمودي في قاع المحيط الأطلسي.

أما السبب في سقوط الطائرات هو وزن غاز الميثان الذي يكون أخف من الهواء، لذلك ففي حالة وجوده في كثافة عالية يحدث له ارتفاع هائل في الهواء، وبالتالي تتأثر محركات الطائرات بارتفاع غاز الميثان، ويؤدي إلى حدث خلل ينتج عنه سقوط الطائرات.

الانفجارات الخاصة بغاز الميثان تحدث بشكل مفاجئ، لذلك لا تستطيع أن تتخطى الطائرات والسفن في منطقة الانفجار التأثير الخاص له.

يذهب بعض العلماء إلى تفسير ظاهرة الاختفاء في مثلث برمودا إلى الظروف البيئية العديدة، مثل: الأعاصير التي تحدث في تلك المنطقة، او العواصف الأطلسية والمدارية، لن تلك الظواهر الطبيعية أدت إلى تدمير الكثير من السفن المارة في تلك المنطقة وغرقها، كما توجد التيارات العنيفة والسريعة التي ينتج عنها غرق السفن.

جزر البحر الكاريبي تحتوي المياه الضحلة المستوى، التي قد ينتج عنها الغدر في حركة الملاحة البحرية، ويقوم خفر السواحل الأمريكي والبحرية الأمريكية بتأكيد عدم وجود تفسيرات خارقة لتلك الكوارث التي تحدث في البحر.

المحيط عبارة عن مكان غامض إلى الإنسان، فهو مميت في حال اجتماع عوامل الطقس والعوامل الطبيعية الغير مناسبة، التي تؤدي إلى الكوارث على مستوى البشرية، حيث يذهب البعض إلى أن منطقة مثلث برمودا الموجودة في المحيط الأطلسي لا تتناسب مع الملاحة، وبالتالي تحدث الكوارث والحوادث أكثر من أي منطقة أخرى في المحيطات بالعالم.

تفسيرات أخرى حول حوادث الاختفاء بمنطقة مثلث برمودا

في إطار عرض بحث عن مثلث برمودا، نوضح لكم أنه توجد أيضًا بعض التفسيرات التي تذهب إلى حدوث ظاهرة الاختفاء في مثلث برمودا، وسوف نعرضها من خلال النقاط التالية:

الضباب الإلكتروني

يعد ذلك الضباب ظاهرة يتم فيها التصاق الضباب في السفينة أو الطائرة، ويقوم بالتأثير على الأجزاء الإلكترونية منها، وبالتالي تعطيلها وانحرافها عن مسار سيرها.

الأعاصير المدارية

نتج عن تلك الأعاصير غرق وقتل الكثير من الأفراد، وتم إلقاء اللوم عليها في غرق الكثير من السفن في منطقة مثلث برمودا.

الغيوم السداسية

في إطار التعرف إلى بحث عن مثلث برمودا يعد ذلك التفسير من أحدث التفسيرات فيما يخص علاقة مثلث برمودا باختفاء السفن، حيث تقوم الغيوم بتكوين قنابل هوائية، ينتج عنها الرياح ذات القوة العالية التي تكون كافية في توليد الموجات من ارتفاع يتجاوز 45 قدمًا، وقد تقوم تلك القنابل الهوائية بالهبوط في المحيط الأطلسي، وتتسبب في حدوث الكوارث.

هيدرات الميثان

ينتج عن انفجار الغازات الضخمة الموجودة تحت الماء حدوث اختفاء السفن في منطقة مثلث برمودا، بسبب الانهيارات الأرضية التي توجد في منطقة تحت سطح الأرض.

تؤدي تلك الغازات الضخمة إلى انخفاض الكثافة الخاصة بالمياه بشكل واسع، وينتج عن ذلك غرق السفن بشكل مفاجئ، كما يعمل الغاز على تدمير الطائرات والتأثير عليها بشكل كبير.

نظريات مثلث برمودا

في إطار الحديث عن بحث عن مثلث برمودا نشير إلى أنه خلال القرنين التاسع عشر والقرن العشرين، تم تسجيل ما يقارب من سبعين حادثة اختفاء في منطقة مثلث برمودا، خمسون حادثة منها يرجع إلى الطائرات الجوية التي كانت تحلق فوق تلك المنطقة، والعشرون الآخرون كانوا من نصيب السفن التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي.

بعض الطيارين الذين قد حلقوا في منطقة مثلث برمودا في عام 1970، أشارت تقاريرهم إلى أنه من خلال البوصلات وأجهزة التتبع المغناطيسي كانت تتعرض الطائرات إلى نوع من التشويش خلال المرور من منطقة مثلث برمودا.

حيث توجد بعض القصص الأخرى في تلك الحادثة الخاصة بمثلث برمودا التي تذهب إلى انحراف البوصلة الخاصة بالطيارين عن المسار الأصلي لها، وبعض التأويلات ذهبت إلى إشارة البوصلات إلى الشمال الحقيقي الذي يعرف بالقطب الشمالي للأرض، بدلًا من الشمال المغناطيسي الذي يعرف بأنه القطب الشمالي الخاص بغلاف الأرض المغناطيسي، وينحرف بشكل بسيط عن القطب الشمالي.

فإن مثلث برمودا هو السبب في انحراف السفن والطائرات عن المسار الصحيح لها، لكن ظهرت بعض الدراسات بعد تلك الحادثة وفسرت عدم صحة تلك الحادثة، لأن المجال المغناطيسي الموجود في منطقة مثلث برمودا يكون عادي جدًا، وفي حالة انحراف مسارات السفن والطائرات، فإن ذلك يحدث بسبب الأخطاء البشرية في مجال الملاحة.

اقرأ أيضًا: أين يقع مثلث برمودا؟

الدراسات والأبحاث عن مثلث برمودا

في إطار سرد بحث عن مثلث برمودا، نشير إلى أبحاث ومقالات صحفية تتحدث عن مثلث برمودا، وذلك من خلال الفقرات التالية:

1- مقالات صحفية

نذهب إلى العام 1952م الذي فيه نشرت مجلة fate مقالة قصيرة في عنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي” التي تتناول فقدان السفن والطائرات الكثيرة، ومن أشهرها الرحلة 19، وكانت تلك المقالة هي الأولى التي تحدث بشكل شامل عن مثلث برمودا والخسائر التي حدثت به.

في عام 1962م، قامت مجلة أميريكان ليجيون بتغطية حادثة ضياع الرحلة رقم 19، على الرغم أنه في ذلك الحين تم الاستماع إلى قائد الرحلة يقول “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شيء يبدو جيدًا، نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء”.

قيل إن قادة الرحلة رقم 19 قد تم إرسالهم على المريخ، وكانت مقالة مجلة fate هي التي اقترحت رجوع تلك الحادثة إلى شيء غير طبيعي، وفي عام 1964م قام فينسينت جاديس بكتابة مقالة بعنوان “مثلث برمودا القاتل” في مجلة أرجسوي تحدث فيها عن الرحلة 19، وحوادث اختفاء أخرى كانت من ضمن الأحداث الغريبة في منطقة مثلث برمودا، خلال العام التالي قام جاديس بتوسيع تلك المقالة لتكون كتابًا في عنوان “آفاق غير مرئية”.

2- بحث لاري كوش

في ضوء سرد بحث عن مثلث برمودا يعرف لورانس لاري كوش، وهو باحث في الجامعة الخاصة بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وألف كتابًا يعرف باسم “لغز مثلث برمودا: الحل”، وقام فيه بالتحدث عن الكثير من الادعاءات الخاصة بفينسينت جاديس والكتاب الذين تبعوه، حيث قال لاري بأنه جاديس كان مبالغًا في مقالته، وأنه يشك في صحتها، ولم يتم التحقق من تلك المقالة بشكل جيد.

أبحاث لاري كوش كشفت عن التناقضات والمغالطات التي توجد بين تصريحات تشارلز بيرلتز، والشهود العيان تلك الحادثة رقم 19، وذهب لاري كوش إلى بعض المعلومات التي لم يتم ذكرها من قبل، وهي: اختفاء دونالد كروهرست الذي كان متسابقًا في سباق باليخت حول العالم، حيث ربط بيرلتز حادثة الاختفاء بمثلث برمودا، وجعل منها لغزًا، على الرغم من تواجد الدلائل الصريحة التي تؤكد الاختفاء في منطقة أخرى بعيدة عن مثلث برمودا.

من الأمثلة الأخرى على روايات بيرلتز هي حاملة النفط الخام التي ضلت طريقها من ميناء أتلانتك لفترة كبيرة دون ظهور أي أثر لها، وقام لاري كوش بالإشارة إلى ميناء آخر يعرف باسم برمودا في المحيط الهادي، قام لاري كوش بتوضيح أن نسبة كبيرة من الحوادث التي أثارت الجدل عن مثلث برمودا الغامض كانت في خارجه، وضم بحث لاري كوش الكثير من التقارير الصحفية التي توجد في تاريخ تلك الحوادث، وبعض التقارير عن حالة الجو السيئة التي لم تذكرها الكثير من الصحف، وفي إطار الحديث عن بحث عن مثلث برمودا يتضمن بحث كوش على ما يلي:

  • عدد الطائرات والسفن التي اختفت في تلك المنطقة، ليست في عددًا أكبر من المناطق الأخرى التي توجد بها العواصف الاستوائية، فإن العدد الخاص بالاختفاءات لا يكون غامض أو غريب، كما أضاف لاري كوش أن بيرلتز والكتاب الآخرين لم يقوموا بذكر أي شيء عن العواصف.
  • بعض المعلومات المتواجدة في الأبحاث الأخرى هي مبالغ فيها، مثل: اختفاء قارب يمكن ملاحظته، ولكن رجوع القارب إلى الميناء من الأمور الغير أكيدة لأنه سوف يكون تحطم.
  • أسطورة مثلث برمودا تكون مختلقة، تم إعدادها من قبل الكتاب، سواء دون قصد أو بالتعمد وتم فيها استخدام المفاهيم، والأسباب الخاطئة التي تضمن على أسلوب الإثارة.

محاولات البحث عن الحقيقة

في صدد الحديث عن بحث عن مثلث برمودا، نشير إلى تقرير الاحصائيات الهام الخاص بإحصائيات شركة لويدز لندن الخاصة لسجلات الحوادث، ذلك التقرير تم نشره من قبل مجلة fate الأمريكية في عام 1975م، تضمن التقرير على أن موقع مثلث برمودا لا يعد خطرًا في المحيط الأطلسي بشكل كبير عن أي قسم آخر في المحيط.

سجلات خفر السواحل الأمريكية أكدت ذلك التقرير الخاص بشركة لويدز لندن، وبعد ذلك لم يتم ظهور أي دليل يعمل على إنكار تلك إحصائيات، إلى أن تم اختفاء لغز مثلث برمودا، على الرغم أن لغز برمودا صار لا يمثل لغزًا حقيقًا، ولكن تلك المنطقة من المحيط تم تأكيد فيها بعض المآسي البحرية التي تم ذكرها في بعض الكتب والأفلام.

تم تقديم برنامج على القناة الرابعة البريطانية عام 1992 من قبل جون سيمونز يعرف باسم “مثلث برمودا”، تم فيه سؤال لويدز لندن عن العدد الكبير من السفن التي تعرضت للغرق في منطقة مثلث برمودا، وقالت الشركة بأن عدد كبير من السفن لم يتعرض للغرق هناك، وسجلات خفر السواحل في الولايات المتحدة الأمريكية أكدت على صحة استنتاجات شركة لويدز لندن، لذلك فحالات الاختفاء تكون قليلة بشكل نسبي عند مقارنتها بعدد الطائرات والسفن التي تمر من خلال منطقة مثلث برمودا بشكل منتظم.

قامت دوائر خفر السواحل بالتشكيك في منطقة مثلث برمودا، حيث أشارت إلى أن المعلومات والمستندات التي يتم نشرها تتعارض مع ما تم كتابته من قبل المؤلفين عن مثلث برمودا، مثل: انفجار 1972م، وغرق ناقلة SS V.A Fogg بخليج المكسيك، حيث أكدت خفر السواحل بأنها صورت الحطام، وانتشلت الجثث، وذلك يتعارض مع ادعاء المؤلفين بأن الجثث قد اختفت، وتم إيجاد قبطان تلك السفينة في مكتب الكابية يمسك فنجانًا من القهوة.

اقرأ أيضًا: بحث عن الاقمار الصناعية

أشهر حوادث السفن في مثلث برمودا

في ظل سرد بحث عن مثلث برمودا نذكر أشهر الحوادث الخاصة بمنطقة ذلك المثلث ذو اللغز الغريب، وسوف نتناولها من خلال الفقرات التالية:

1- سفينة بيكرينج

في عام 1800 تم اختفاء السفينة التي كانت في طريقها إلى جزر غواديلوب إلى ديلاوير، وعلى متنها 90 راكبًا، ويرجع السبب إلى اختفائها هو هبوب عاصفة.

2- المركب الشراعي واسب

كان اختفاء تلك المركب في عام 1814م، وكان الكاريبي هو آخر موقع شوهدت فيه، ويرجح السبب في اختفائها هو العاصفة.

3- المدمرة الأمريكية يو إس إس وايلد كات

تم اختفاؤها أثناء طريقها من مدينة كوبا على جزر تومبكنز، وكانت تتضمن 14 راكبًا.

4- سفينة روزالي الفرنسية

اختفت تلك السفينة في عام 1840م، عند مرورها في منطقة مثلث برمودا، وفي حين إرسال فريق إنقاذ لها لم يتم وجود أي أثر لطاقم السفينة، أما السفينة فكانت فارغة وسليمة، عدا قفص طائر الكناري الذي كان يوجد بها.

5- سفينة إيلين أوستن الأمريكية

تم اختفاؤها في العشرين من شهر يوليو لعام 1860م، وتم الادعاء بانها ظهرت مرة أخرى لعدة مرات، وكانت خالية من البشر، أو كان يوجد بها طاقم جديد غير الأصلي، ولكن السجلات الرسمية للسفينة أثبتت عدم وقوع أي حادثة اختفاء عليها.

6- ناقلة الفحم USS Cyplops

غادرت تلك الناقلة من بارباروس في الرابع من مارس لعام 1918، ثم اختفت مع 306 راكبًا على متنها، وكانت الناقلة في طريقها إلى بلتيمور.

اقرأ أيضًا: ما هو الهكتار؟

أشهر حوادث الطائرات في منطقة مثلث برمودا

في إطار الحديث عن بحث عن مثلث برمودا نشير إلى بعض الحوادث الخاصة باختفاء الطائرات في منطقة برمودا، وسوف نتناولها من خلال الفقرات التالية:

1- حادث 10 يوليو 1945

تم فيها فقد 11 فردًا كانوا على متن طائرة عمودية من طراز PBS3 السرب VPB2-OUT#3 في رقم 6545، وكانت تتبع الطائرة البحرية الأمريكية.

2- حادث 5 ديسمبر 1945

الرحلة رقم 19 فقدت خمس طائرات قاذفة في طراز (TBF Avengers) وكان على متنهم 14 طيارًا.

في نفس التاريخ تم افتقاد طائرة من طراز (PBM Marinier) في رقم 59225 وكان على متنها 13 طيارًا، وذلك خلال البحث عن الرحلة رقم 19 المفقودة.

3- حادث 3 يوليو 1947

تم اختفاء الطائرة بوينغ بي-29 سوبر فورترس في قرب مثلث برمودا، وقام لورنس كونش بالتحقيق ولم يجد أي أثرًا للطائرة، إذ أن الطائرة المفقودة هي AB-29 التي تم إفتقادها جراء عاصفة في قرب من ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية.

4- حادث 16 نوفمبر عام 1949

تم اختفاء الطائرة دوغلاس سي-54 سكاي ماستر في جوار مثلث برمودا في المحيط الأطلسي، وتم فقد اثنان من طاقم الطائرة، وفي 19 نوفمبر من نفس العام، تم العثور على 18 ناجيًا على بعد 600 كم من شمال شرق برمودا.

5- 30 يناير 1948

تم اختفاء الطائرة دوغلاس دي سي-3 رقم 16002NC مع ثلاثة من أفراد الطاقم، وكان مسافرًا بها 63 شخصًا في الرحلة من سان خوان إلى ميامي.

6- 17 يناير 1949

تم اختفاء طاقم طائرة أفرو تيودور، ومعها 13 مسافر و7 من أفراد طاقم الطائرة، وغادرت الرحلة من قاعدة كندلي إلى جامايكا.

7- 9 نوفمبر 1956

تم اختفاء الطائرة مارتن مارلين بعد الإقلاع من قاعدة برمودا.

8- 8 يناير 1962

تم افتقاد طائرة القوات الجوية الأمريكية كي بي-50 رقم 0465-51 فوق المحيط الأطلسي، بين جزر الأزور والساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضًا: بحث عن الطاقة الشمسية ومصادرها

9- حوادث أخرى للطائرات اختفت في مثلث برمودا

في ظل عرض بحث عن مثلث برمودا، نشير إلى أشهر حوادث الطائرات من خلال النقاط التالية:

  • الطائرة التي أقلعت من لورديل إلى جزر الباهاما الكبرى في السادس من ديسمبر لعام 1965.
  • اختفاء طائرة كوجار في 31 أكتوبر لعام 1991.
  • اختفاء طائرة من طراز بابير بيه إيه-23 بين جزيرة تريجر وجزر الباهاما في العشرين من يونيو لعام 2005.
  • اختفاء طائرة من طراز بي إيه-46-310بي في القرب من جزيرة بيري في العاشر من إبريل لعاك 2007.
  • طائرة الخطوط الجوية التركية TK 183 التي غيرت وجهتها من كوبا إلى واشنطن بعد التعرض لمشكلات ميكانيكية وكهربية فوق منطقة مثلث برمودا، وذلك في الثالث والعشرين من فبراير لعام 2017.
  • اختفاء الطائرة من طراز MU-2B التي تم افتقاد الاتصال بها من قبل مراقبي الحركة الجوية في مدينة ميامي الأمريكية، ولكن تم العثور على الحطام في وقت لاحق، وتمت الحادثة في الخامس عشر من مايو لعام 2017.
  • في الرابع من يوليو لعام 2019، لقى المليونير كريستوفر كلاين مصرعه مع سبعة أشخاص آخرين في حادثة تحطم مروحية بجزر الباهاما، حيث سقطت المروحية بعد وقت قصير من الإقلاع من جزيرة (غراند كاي).

إن مثلث برمودا هو لغز كبير لم يتم العثور على حقيقته بشكل قاطع حتى الآن، حيث تسبب المثلث في العديد من حوادث اختفاء السفن والطائرات، التي أثارت شكوك العلماء حول سبب اختفائها، مما جعلهم يفكرون في أسباب عدة أدت لتلك الحوادث.

قد يعجبك أيضًا