بحث عن البروتينات وأهميتها

بحث عن البروتينات وأهميتها وأنواعها ومصادرها يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أن البروتينات هي عبارة عن جزئيات حيوية تتكون من سلسلة أو عدة سلاسل من الأحماض الأمينية، وهي تختلف عن بعضها البعض حسب تسلسل أحماضها الأمينية، وتقوم البروتينات بالعديد من الوظائف داخل أجسام الكائنات الحية من أبرزها تحفيز التفاعلات الأيضية، وتوفير بنية للخلايا.

ننصحكم بزيارة مقال: كمية البروتين التي يحتاجها الجسم وعلاقة البروتينات وخسارة الوزن

بحث عن البروتينات

بحث عن البروتينات

بحث عن البروتينات، البروتينات هي عبارة عن مواد شديدة التعقيد توجد في مختلف الكائنات الحية، وهي تتكون من مئات أو آلاف الوحدات من الأحماض الأمينية التي ترتبط مع بعضها البعض مكونة سلاسل طويلة، حيث يوجد حوالي عشرين نوع من هذه الأحماض في البروتينات.

وتحتوي البروتينات التي لها وظائف متماثلة على تكوين أحماض أمينية متماثلة، هذا فضلاً عن أن وظيفة البروتين تعتمد بشكل أساسي على نوع وعدد وخصائص وتسلسل الأحماض الأمينية التي يتكون منها، الأمر الذي يعني أن اختلاف حمض واحد في سلسلة البروتين يحوله إلى بروتين آخر مختلف.

ومن الأمثلة على ذلك ما يحدث في حالة فقر الدم المنجلي، ففي هذه الحالة يحل الحمض الأميني الفالين محل الحمض الأميني الجلوتاميك، وذلك في الغلوبين، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج نوع من الخضاب الشاذ الذي يعرف بالخضاب S والذي يمثل المشكلة الأساسية في هذا المرض.

أنواع البروتينات

تنقسم البروتينات إلى عدة أقسام، يحتوي كلاً منها على فائدة معينة، كما أن لكلا منها كيانه الخاص، وملامحه، والتي جميعاً تساعد الإنسان وتحافظ عليه من الإصابة بالأمراض، وتنقسم البروتينات إلى:

1- بروتينات بسيطة

وهي من أنواع البروتينات القابلة للتحلل في الماء، وهي تحتوي على عدد كبير من العناصر الأمينية الضرورية والهامة، وهي توجد في الذرة وفي البيض.

2- بروتينات مركبة

ويقصد بها اتحاد أحد العناصر الغذائية أو الجزئيات غير العضوية أو كلاهما مع البروتينات.

3- بروتينات مشتقة

ويقصد بها البروتينات التي تشتق عند التعرض لدرجة حرارة معينة، الأمر الذي يؤدي إلى تحلل البروتين إلى عدة مشتقات، كلاً منها يحتوي على أحماض أمينية.

كما نقدم لكم: أطعمة تحتوي على البروتين وكيفية اختيار الأطعمة التي تحتوي على البروتينات

ما لا تعرفه عن البروتينات

1- اكتشاف أهمية البروتينات

أكتشف علماء الكيمياء أهمية البروتينات في أوائل القرن ال 19 الميلادي، وكان منهم العالم جون يعقوب بيرزويليوس، وهو عالم كيمياء سويدي، والذي قام بصياغة مصطلح البروتين عام 1838.

2- كيف تقوم الكائنات الحية بتركيب الأحماض الأمينية

  • تستطيع النباتات تركيب كافة أنواع الأحماض الأمينية، بينما لا تستطيع الحيوانات فعل ذلك، أما الإنسان فهو لا يستطيع أيضاً تصنيع جميع أنواع الأحماض الأمينية، ومن ثم نستطيع القول أن الكائنات الحية جميعها تعتمد على بعضها البعض من أجل تأمين مواردها الغذائية.
  • فالنباتات يمكنها أن تنمو في مكان تتوفر فيه العناصر الغذائية غير العضوية، حيث يتوفر البوتاسيوم والنتروجين وغيرها من المواد الهامة والأساسية لعملية النمو، كذلك تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون في عملية التمثيل الضوئي لتكوين مركبات عضوية منها الكربوهيدرات.
  • بينما تحصل الحيوانات على العناصر الغذائية العضوية التي تحتاجها من مصادر خارجية، ونظراً لأن معظم النباتات تحتوي على محتوى منخفض من البروتين، فإن الحيوانات تتناول كميات كبيرة من هذه النباتات، فالأبقار على سبيل المثال تتناول كميات كبيرة من النباتات حتى تلبي احتياجاتها الغذائية.
  • أما الإنسان فيحصل على ما يحتاجه من البروتينات من الحيوانات ومنتجاتها كاللحوم والبيض والحليب، ومن النباتات مثل البقوليات.

3- أهمية البروتينات

  • تلعب البروتينات دوراً هاماً في أي عملية بيولوجية، وتقوم البروتينات في الجسم بعمليات التعزيز والبناء والإصلاح، حيث تم اكتشاف أن الجسم به مئات البروتينات التي تقوم بعملية بناء الجسم، من أهمها الكولاجين وهو عبارة عن بروتين ليفي يكون حوالي 30% من أنسجة العظام، ويعطيها قوتها ومرونتها.
  • كذلك تعتبر البروتينات هي المسئولة عن تصنيع الهرمونات في الجسم، والهرمونات هذه هي عبارة عن رسائل كيمائية تقوم الغدد الصماء بإنتاجها، ثم ترسلها إلى الخلايا المستهدفة عبر الدم لبدء تفاعل محدد.
  • ومن الأمثلة على عمل الهرمونات أنه بعد تناول أحد الوجبات ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم، فيقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين الذي يقوم بمساعدة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم.
  • هذا فضلاً عن أن غالبية الإنزيمات في الجسم عبارة عن بروتينات ومحفزات تساعد على التسريع من التفاعلات الكيميائية، كذلك فإن البروتينات ضرورية لعمليات الاستقلاب داخل الخلايا، وهو ما يعني سريرياً نمو الجسم بشكل سليم والحفاظ على وجود نوع من توازن السوائل فيه.
  • هذا بالإضافة إلى تأمين الطاقة التي يحتاجها الجسم، وتأمين ما يحتاجه لكي يستطيع مقاومة الأمراض المختلفة، إلى غير ذلك من الوظائف التي لا غنى عنها للجسم.
  • كذلك تساعد البروتينات على الحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم، ومن أهمها بروتين الألبيومين، كذلك يلعب هذا البروتين دوراً في نقل الهرمونات والفيتامينات والأحماض الأمينية.
  • تساعد البروتينات أيضاً على تقوية جهاز المناعة بالجسم، فوظائف هذا الجهاز تعتمد بشكل كامل على الأجسام المضادة والإنزيمات التي تتكون من البروتين.

إليكم من هنا: جدول السعرات الحرارية في الطعام الدهون، والكربوهيدرات،والبروتينات

مصادر البروتينات

  • يمكن أن يحصل الإنسان على البروتين من العديد من الأطعمة، ولكن هناك بعض الأطعمة على الرغم من كونها غنية بالأحماض الأمينية إلا أن قابليتها للهضم، والعوامل المضادة للتغذية التي تتواجد بها تجعل قيمتها الغذائية محدودة بالنسبة للإنسان.
  • لذا لابد أن يضع الإنسان في حسبانه قابلية الهضم، وتأثير الأطعمة على الأمعاء، وسمات التغذية الثانوية مثل الكولسترول، والفيتامينات، وكثافة المعادن الضرورية الموجودة في مصدر البروتين.
  • وتساهم أطعمة البروتينات النباتية على الصعيد العالمي بما يزيد على 60% من مصادر البروتينات لكل فرد، بينما تساهم الأطعمة الحيوانية في شمال أمريكا بحوالي 70% من مصادر البروتين، وتمثل اللحوم بأنواعها ومنتجات الألبان وفول الصويا والبيض مصادر للبروتين الكامل.
  • كذلك تعتبر الغلال والحبوب من مصادر البروتينات، ولكنها تحتوي على حمضي الثريونين والليسين بشكل محدود، وهما يتوفران أيضاً في الأطعمة الحيوانية والنباتية الأخرى، ومن الأمثلة على الأغذية التي تحتوي على بروتينات أكثر من 0.7% الحنطة السوداء، الأرز، الشوفان، القمح، الكينوا.
  • ومن المصادر النباتية للبروتينات البقوليات، البذور، المكسرات، الفواكه، ويوجد لدى أنواع من البقوليات (البقول الجيبية) تراكيز عالية من الأحماض الأمينية، وهي مصادر تفوق الحبوب والغلال من حيث كونها أكثر اكتمالاً للبروتين.
  • ومن الأطعمة النباتية التي تحتوي على تركيز أعلى من 7% فول الصويا، الفاصوليا البيضاء، العدس، الحمص، العدس السوداني، الترمس، اللوز، الكاجو، الجوز، بذور السمسم وغيرها.
  • أما بالنسبة للأطعمة التي تعتبر من المصادر الفقيرة للبروتين، الجذريات والدرنات مثل البطاطا الحلوة، ويتراوح محتوى البروتينات في الدرنات والجذريات بين0- 2%، ويمكن أن تكمل الأطعمة الفقيرة بالبروتين بأطعمة أخرى تحتوي على بروتينات كاملة.

اقرأ أيضاً: كم تبلغ نسبة البروتينات في حبة القمح وأهميه للشعر والبشرة وللحامل

احتياج الجسم للبروتين

  • تؤدي البروتينات وظائف عديدة في جسم الإنسان، حيث تساعد البروتينات على التئام الجروح، وعلى مقاومة الجسم للأمراض، وعلى بناء أعضاء الجسم، وتجديد الخلايا، لذا يحتاج الجسم إلى إمداده بالبروتينات لاسيما في مرحلة الصغر، حيث ينمو الطفل في هذه المرحلة بشكل سريع.
  • فالرضيع يحتاج إلى 5جرام من البروتين يومياً لكل كيلو جرام من وزنه، وعندما يصل الطفل لعمر عام تقل كمية البروتين التي يحتاجها، حيث يكفيه فقط 1.3 جرام يومياً لكل كليو جرام من وزنه.
  • أما بالنسبة الشخص العادي فيحتاج حوالي 8 جرام من البروتين لكل كجم من الوزن، فعلى سبيل المثال يحتاج الشخص البالغ الذي يزن 75 جرام إلى حوالي 60 جرام من البروتين على الأقل يومياً.
  • أما الشخص الرياضي الذي يتدرب ثلاث مرات أسبوعياً فيحتاج من 1 إلى 2 جرام من البروتينات لكل كيلو جرام من الوزن، بينما يحتاج الأشخاص النشيطين إلى 1.6 جم/ كجم من وزن الجسم.
  • والكمية التي يحتاجها الشباب تكون أقل من التي يحتاجها كبار السن ممن تعدوا 65 عاماً.
  • والشخص الذي وزنه ثقيل لا يحتاج لبروتين أكثر من الشخص معتدل الوزن، أما المرأة الحامل فتحتاج إلى كمية أعلى من البروتين، وكذلك الأم المرضعة والتي يكون احتياجها 2 جرام/ كجم من وزن الأم في اليوم.

أعراض نقص البروتين

  • يعتبر نقص البروتين في الجسم من الأمور الخطيرة جداً على صحة الإنسان، وذلك نظراً لأن هذا النقص قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض سواء عند الرجال أو النساء أو الأطفال.
  • ومن هذه الأمراض مرض ضعف المناعة، والذي يتسبب في انخفاض مقاومة الجسم للأمراض، كما يتسبب في الشعور بالصداع المستمر والأرق والإرهاق الغير مبرر، هذا بالإضافة إلى النقص السريع في الوزن.
  • أما الأطفال الذين يعانون من نقص البروتين في الجسم فعادة ما يعانون من بطء في معدل النوم، فضلاً عن إصابتهم بالإسهال، وفي حال زيادة نسبة النقص قد يصاب الطفل بمرض الكبد.
  • كذلك يؤدي نقص البروتينات في الغذاء لفترة طويلة إلى الإصابة بمرض سغل، وهو عبارة عن نوع من أنواع النحافة الشديدة والخطيرة، ومرض كواشيوركو، وقد يؤدي هذان المرضان إلى الموت.
  • تظهر الأعراض الخاصة بمرض كواشيوركور بشكل خاص في البلاد الفقيرة جداً، ولدى الأطفال الذين يعانون من النقص الشديد في كميات الغذاء، حيث يظهر لهؤلاء كرش على الرغم من نحافتهم الشديدة.
  • وذلك بسبب أن الماء يخرج من الأوردة والشرايين بسبب النقص في بروتين ألانين إلى الأغشية الموجودة في البطن ويتركز بها.
  • ومن الأعراض الأخرى لنقص البروتين تأخر النمو، ضعف العضلات، تضخم الكبد، وتجدر الإشارة هنا إلى أن نقص البروتين لا يحدث في الدول المتقدمة إلا نادراً، وتظهر أعراضه فقط في حال حدوث خلل في نظام تناول الطعام لفترة طويلة.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: فوائد الذرة المسلوقة المذهلة للعين والجسم والحامل

أهمية وجود توازن بين البروتينات والكربوهيدرات

بحث عن البروتينات

كمية البروتين التي يتناولها الفرد لابد أن ترافقها أيضاً كمية مناسبة من الدهون والكربوهيدرات، حتى يتم امتصاصها بشكل أفضل، وإلا فإن الجسم سيلجأ لاستخدام البروتينات لتعويض النقص في العناصر الأخرى، ثم يتخلص من الفائض عبر الكلى.

وعليه فإن الفرد الذي يتناول البروتين فقط دون أن يلائم بينه وبين العناصر الغذائية الأخرى، فإن ما يفعله للأسف يذهب عبثاً، أما بالنسبة للرياضيين فنحب أن نطمئنهم بأن استهلاكهم لكمية من البروتين تتراوح بين 1.6 إلى 2 جرام يومياً آمن تماماً، وموصى به من قبل الهيئات المختصة في مجال التغذية الرياضية.

ننصحكم بزيارة مقال: نسبة البروتين في الأرز والكربوهيدرات ونسبة البروتين في الأرز البسمتي

خلاصة موضوع بحث عن البروتينات في 6 أسطر

  1. البروتينات هي عبارة عن مركبات معقدة لها وظائف متعددة.
  2. تنقسم البروتينات إلى بروتينات بسيطة، وبروتينات مركبة، وبروتينيات مشتقة.
  3. أكتشف علماء الكيمياء أهمية البروتينات في أوائل القرن ال 19 الميلادي.
  4. تقوم البروتينات في الجسم بعمليات التعزيز والبناء والإصلاح.
  5. تساعد البروتينات على التئام الجروح، وعلى مقاومة الجسم للأمراض، كما تساعد على بناء أعضاء الجسم، وتجديد الخلايا.
  6. يؤدي نقص البروتين في الجسم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض سواء عند الرجال أو النساء أو الأطفال، ومن هذه الأمراض مرض نقص المناعة.
  7. في نهاية موضوع بحث عن البروتينات أتمنى أن أكون استطعت الإجابة على كافة تساؤلاتكم حول هذا الموضوع.
قد يعجبك أيضًا