خطبة عن بر الوالدين

خطبة عن بر الوالدين يعد بر الوالدين من أهم الطاعات والأقرب إلى الله عز وجل، لذلك عليك الإحسان إليهم ورعايتهم والعناية بهم، فقد حثنا الله عز وجل ورسولنا الكريم على إكرام الوالدين، فالوالدين قد اهتموا بك ورعاك في الصغر حتى أشد عظامك أهتم بهم حين يزداد بهم الكبر يصبحوا غير قادرين ويشتد بهم المرض، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

إذا كنت تبحث عن حكم خاصة ببر الوالدين، أو عبارات خاصة بهم يمكنك زيارة مقال: حكمة عن بر الوالدين وهل تعلم عن بر الوالدين؟ وعبارات عن بر الوالدين للواتس

خطبة عن بر الوالدين مكتوبه للعريفي

  • يقول العريفي في خطبته عليك أيها المؤمنون الرعاية والعناية بالوالدين، حيث قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل فوصية الله لنا ومن قلبنا، بسم الله الرحمن الرحيم (لقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) صدق الله العظيم سورة النساء، كما قال يا معشر المسلمين أن هذه الخطبة سوف تكون عن بر الوالدين.
  • وذلك بسبب ما نسمعه من شكاوى الناس والأخبار التي تبكي لها القلوب وتدمع لها العيون، وهذا دليل على الخذلان وأن هناك خلل كبير في الأمة الإسلامية، ويجب التصدي لذلك قبل أن ينتشر هذا الخطر وكأنه نار يأكل كل شيء، وهذا الخطر هو عقوق الوالدين.
  • قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) صدق الله العظيم سورة الأنعام، لكننا نسمع جميعا من الحين للآخر لمواقف صعبة لأبن يضرب أباه وأمه، أو يقتلهم وهذه الجرائم بشعة وليست من صفات أهل الإسلام والمسلمين.
  • علينا معرفة ما سبب ظهور وانتشار هذه الجرائم الكبيرة، ولا يمكن أن أقول متى وجدت فهي قد بدأت من قديم الزمن لكن سبب انتشارها هي الأفلام والمسلسلات، وذلك منذ أن تشبه الشاب العربي بالشاب الغربي والحرية التي يراها أنها حرية مطلقة، وأن ينقطع صلته بكل عائلته وأهله وبأمه وابيه.
  • فهذا ما يسعى إليه الغرب وهو تفرقه الأسرة العربية والإسلامية، حيث قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) صدق الله العظيم.

يمكنك ايضا الحصول على خاتمة بحث خاصة ببر الوالدين بالتفصيل عبر مقال: خاتمة عن بر الوالدين باللغة العربية الفصحى

خطبة عن بر الوالدين

  • يقول الخطيب في خطبة يوم الجمعة يا أيها المسلمون أن حق الوالدين في البر باقي لك، ومصاحبتهما في الدنيا أيضا معروف وواجب، وذلك حتى أن كانوا كافرين، فقد حثنا رسولنا الكريم أن لا نقوم ببرهم أن كانوا مسلمين فقط، فعلينا برهم أيضا إن كانوا كافرين بالله ورسوله.
  • وعليك الإحسان إليهم وبرهم وعليك طاعتهم إلا أن تشرك بالله عز وجل، قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير، وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون) صدق الله العظيم.
  • فقد أمرنا الله أن نصاحبهم في الدنيا لكن أن أمروك أن تشرك بالله فلا تطعيمها، فإن حق الوالدين عليك لكبير والقيام بطاعتهم والبر بهم لمن أصعب الأمور.
  • كما أعطى رسولنا الكريم حق الوالدين وبرهم مقدم على الجهاد في سبيل الله،  حديث عن عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله صل الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: الصلاة على وقتها، فقلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي، قال: الجهاد في سبيل الله. صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

هناك بعض الحكم تلقن أصحاب القلوب المريضة درس عن الضرر وراء الاستهزاء بالآخرين، كما ذكر العديد من أقوال المشاهير عنها  ايضًا، وللتعرف عليهم يمكنك زيارة مقال: حكم وأمثال عن الاستهزاء بالآخرين وأقوال المشاهير عنها

خطبة عن بر الوالدين للشيخ محمد حسان مكتوبة

  • يقول الشيخ محمد حسان في خطبته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( رضى الرب فرضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، فرسولنا الكريم يدعو دائما أن من يدرك والديه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة.
  • كما قال في صحيح مسلم عن أبي هريرة( رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة) صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • فهناك قصة عن ثلاثة أشخاص أنطبق عليهم الغار ولم يستطيعوا الخروج، فقال أحدهم انظروا أعمالا قد فعلتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يخرجنا من هذا المكان، فقال أحدهم( اللهم إن كان لي والدان شيخان كبيران، وكان لي صبية صغار كنت أرعى عليهم جميعا، فإذا رجعت لهم اليوم فسوف أحلب وابدأ في أن أسقي والدي قبل أولادي.
  • وقال أيضا أنه نأي بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهم قد ناموا فسوف أحلب كما كنت أحلب فجئت بالحلاب وقمت عن رؤوسهم أكره أن اوقظهما وكره أن أبدأ بالأولاد قبلهم، والأولاد يصرخون عند قدمي ولكن لم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلوع الفجر، فإن كنت تعلم أن هذا ابتغاء مرضاة الله وجهك الكريم فأفرج لنا حتى يرون السماء.

قد امتلأت كتب السنة والسلف الصالح عن فضل الوالدين وأهمية برهما، وقد جمعنا لك العديد منها عبر مقال: احاديث عن بر الوالدين وما هو فضله

خطبة عن بر الوالدين للشيخ عبدالرحمن السديس

  • يقول الشيخ في خطبة له عن بر الوالدين أن هل أتاك نبأ أويس بن عامر القرنين فقد تنبأ النبي صل الله عليه وسلم بظهوره وقد كشف عن منزلته عند الله ورسوله، وأنه من البررة الأخيار فهو قريب لله عز وجل، كل ما كان يفعله هو أنه يبر أمه، فهناك حديث أخرجه مسلم: كان عمر إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم، أفيكم أويس بن عامر؟ ففي مرة أتى على أويس بن عامر فسأله هل أنت أويس بن عامر، قال نعم، فقال من مراد؟ قال نعم، قال: كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم، قال: نعم، قال: هل لديك والدة، قال: نعم.
  • قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بار بها، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فأفعل) فاستغفر لي، فاستغفر لي، فقال له عمر: أين تريد، قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون من غبراء الناس أحب إلي.
  • كل هذه أمثلة لبعض القصص الخاصة بالسلف وبرهم لآبائهم وأمهاتهم، لكن الآن الشباب مقصرون في بر الوالدين، وقد ظهرت الكثير من قصص العقوق بالوالدين في الوقت الحاضر، قد تسمع وتشاهد والوالدين يبكون من شدة عقوق ابنهم وذلك من أجل السفر أو الخروج، أو البحث عن المتعة بعيد عنهم وتركهم وحيدين.
  • فيا معشر الأبناء عليكم ببر الوالدين وأن تسعوا دائما في إرضائهم وإسعادهم في كل شيء، أن كنت تحتاج من الله أي طلب عليك بالوقوف بجانب أبويك وأن تساندهم، فهم لا يحتاجون منك شيء إلا أن تبقى بجانبهم وأن تعطيهم كل الحب والتضحية من أجلهم، فالأب والأم كنز كبير لا يعلمهم إلا من فقدهم.

من أحد نعم الله علينا وجود أصدقاء بجوارنا، حيث يعطونا للحياة طعم ولون مختلف النكهة والمذاق، ولأجل هذا قيل من الحكم والقصائد الكثير عن الصداقة الحقيقية الذي لا يختلط بها أي تزييف، ومن أجمل هذه الكلمات أقدم إليك المزيد عبر موضوع: اقوال وحكم عن الصداقة الحقيقية

وأخيرا لقد تعرفنا على الخطبة عن بر الوالدين، وأن هناك الكثير من الأحاديث والآيات القرآنية التي تحثنا على بر الوالدين، البعد تماما عن العادات الغربية التي أصبح الشباب يقومون بتقليدهم بصورة عمياء، وهذا ليس صحيح أن تعيش بمفردك بدون عائلتك وتبتعد تمام عن الأهل والأقارب فهذا أمر ليس بصحيح.

قد يعجبك أيضًا