حامل في الشهر السابع وعندي ألم في الحوض

حامل في الشهر السابع وعندي ألم في الحوض ماذا أفعل؟ يمكنك التعرف عليها عبر موقع زيادة ، حيث  تعاني المرأة الحامل من أعراض كثيرة مختلفة وكلما زاد حجم الجنين تختلف الأعراض عند الحامل لذلك يجب المتابعة مع طبيب أمراض النساء من أول يوم تتأكد فيه المرأة أنها حامل، ومن أهم الأسئلة في هذه الفترة حامل في الشهر السابع وعندي ألم في الحوض لأنه من الأعراض المختلفة.

كيف يكون ألم الحوض عند المرأة الحامل

 

  • المعنى المعروف طبيا لألم الحوض هو ألم حزام الحوض أو ضغط الارتفاق العانيَ وهو عبارة عن مجموعة من بعض الأعراض الناتجة من زيادة الضغط في منطقة الحوض، ومفاصل الحوض.
  • وتحرك هذه المفاصل من مكانها بشكل غير منتظم، ومع هذا يمكن القول إن هذه التغيرات لا تسبب أي أضرار على الجنين ولكن تكون سبب في آلام شديدة عند المرأة الحامل.

حامل في الشهر السابع وعندي ألم في الحوض ماذا أفعل

  • ليس من السهل تحديد السبب الرئيسي في ألم الحوض عند المرأة الحامل ولكن إذا لم يوجد سبباً طبياً في ذلك الألم فيمكن القول إن حجم الجنين الذي يزداد وخصوصاً في الشهر السابع بشكل ملحوظ أنه السبب في ذلك الألم عند الحامل.
  • فهو يسبب ضغطاً على العضلات في أسفل الحوض مما يزيد الألم ولكن يمكن أن نجد سبباً أخر في هذا الألم وهو فرز وتزايد هرمون الاسترخاء الذي يساهم في تخفيف شد الأربطة في الجسم.
  • ومن ثم تخفيف آلام الولادة فمع حدوث ذلك تعاني الحامل من ألم في أسفل الحوض أو منطقة العانة وتشعر أيضاً بألم في القدمين والتنميل وعدم القدرة على المشي.

هل يوجد ما يدعو للقلق من ألم الحوض في الشهر السابع

بشكل عام فليس هناك ما يدعو للقلق من هذا الألم في الشهر السابع وخصوصاً إذا زال الألم بعد أخذ فترة راحة كافية للمرأة الحامل ولكن يوجد بعض العلامات التي تثير المخاوف عند الحامل في هذا الشهر وهي:

  • إذا أستمر الألم دون توقف بعد الراحة وكان في أسفل البطن والحوض أو إذا تكرر الألم عدة مرات على فترات متقاربة فيجب مراجعة الطبيب.
  • أو إذا كانت تشعر بحرقان في البول فعليها استشارة الطبيب.
  • الإحساس بالغثيان أيضاً في هذا الشهر غير طبيعي ويجب إخبار الطبيب بذلك، أو الشعور بالقيء أيضاً من الأمور المزعجة في الشهر السابع.
  • وجود إفرازات باللون الأخضر، أو إفرازات مائية بدون لون، أو دموية فهذا يدعو للقلق والذهاب إلى الطبيب في الحال.

أهم الطرق لتخفيف ألم الحوض في الشهر السابع

  • القيام ببعض التمارين البسيطة والسهلة لشد العضلات الموجودة أسفل الحوض، هذا يفيد أيضاً وقت الولادة فيجعلها أكثر سهولة.
  • من التمارين المفيدة المشي فهو يخفف من ألم الحوض، ويسهل في عملية الولادة الطبيعية.
  • الإكثار من شرب الماء للحامل يقلل أيضاً من ألم الحمل عموماً وألم الحوض خصوصاً، فهو يعزز من رطوبة الجسم وساهم بشكل كبير في منع الإمساك عند الحامل، فالإمساك يمكن أن يكون سبب في الضغط على عضلات الحوض ومن ثم ألم الحوض.
  • ارتداء الأحذية المريحة المسطحة على الأرض والمدعومة من الداخل.
  • الجلوس عند ارتداء الملابس يقلل من ألم الحوض.
  • وضع الكمادات بالماء البارد على مكان الألم.
  • تجنب الوقوف على رجل واحدة نهائياً، أيضاً تجنب وضع رجل فوق الأخرى وحمل الأشياء الثقيلة.
  • النوم بوضعية مريحة للتخفيف من ألم الحوض.

هل هناك ربط بين ألم الحوض بالولادة المبكرة

في بعض الحالات يوجد أعراض تعاني منها المرأة في الشهر السابع قد تكون علامة على قرب وقت الولادة في هذا الشهر وليس في الشهر التاسع ومن ضمن هذه الأعراض المنتشرة المعروفة على أنها علامة للولادة المبكرة هو ألم الحوض في حال اقترن معه بعض الأعراض الأخرى ونذكر منها:

  • الشعور ببعض الانقباضات المستمرة والمنتظمة في الوقت وتقاربها من بعض.
  • ألم الظهر قد يكون علامة على الولادة المبكرة مع استمرار ألم الحوض.
  • إفرازات قليلة من الدم خفيفة أو كثيرة فهي تكون علامة على الولادة المبكرة مع الألم في الحوض.
  • شعور الحامل بالثقل في منطقة الحوض فهذه علامة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع.
  • يجب على المرأة الحامل مراقبة حركة جنينها لأنها قد تكون علامة على الولادة المبكرة إذا أن قلة حركة الجنين مع ألم الحوض يستدعي مراجعة الطبيب في الحال.
  • نزول الماء الموجود حول الجنين بكثرة علامة واضحة على قرب وقت الولادة في الشهر السابع.
  • ففي أي ظهور أي حالة من الحالات السابقة لابد من التوجه على الفور للطبيب المتابع للحامل.

أشهر الأسباب للألم في الحوض وللولادة المبكرة في الشهر السابع

توجد بعض الأسباب التي قد تكون طبية أو غير طبية في ألم الحوض وبالتالي الولادة المبكرة في الشهر السابع:

  • نزول الوزن أو التغذية الغير سليمة والغير متوازنة فيجب إتباع الحامل لنظام غذائي صحي لعدم التعرض للولادة المبكرة في غير الميعاد الطبيعي.
  • إصابة الحامل بالأنيميا من أهم الأسباب المعروفة في الولادة المبكرة وبالتالي تزايد ألم الحوض.
  • التدخين يزيد من أخطار كبيرة على المرأة الحامل من جميع النواحي الصحية عليها وعلى جنينها لذلك فإن الإفراط في التدخين سبب رئيسي في الولادة المبكرة في الشهر السابع.
  • إذا كان الحمل في توأم يزيد جداُ من ألم الحوض وخصوصاً مع بداية زيادة حجمهما وبالتالي قد يكون سبب في الولادة المبكرة في نفس الوقت.
  • نقص الماء المحيط بالجنين يكون سبب في آلام الحوض في الشهر السابع وخطر الولادة المبكرة.
  • حدوث ألم في الحوض في مرات الحمل السابقة.
  • عمر المرأة الحامل يكون أيضاً سبباً في زيادة الألم في الحوض وقد يسبب الولادة المبكرة إذا كان أقل من ثمانية عشر سنة أو أكبر من الأربعون عاماً.
  • حدوث مشاكل أثناء فترة الحمل في الرحم تعمل هذه المشاكل والإضرابات على ألم الحوض في الشهر السابع منها تسمم الحمل، أو سكري الحمل.
  • بعض الاضطرابات في الجهاز التناسلي عند الحامل أثناء فترة الحمل.

من هم النساء الأكثر تعرضاً لآلام الحوض في الشهر السابع؟

تشير بعض الدراسات أن واحدة من كل خمس نساء حوامل تتأثر بألم الحوض دون غيرها من النساء الحوامل، ومن غير المعروف علمياً ولا طبياً عن سبب تأثر بعض النساء الحوامل بألم الحوض في الشهر السابع دون غيرهم، ولكن يرتبط في الغالب ألم الحوض في ذلك الوقت بعدد من المشكلات نذكر منها:

  • حدوث مشكلات أو حوادث تعرض لها الحوض في قبل الحمل مثل السقوط.
  • حركة المفاصل الغير منتظمة تعرض الحامل ألم الحوض.
  • وضع الجنين في الرحم بوضعية خاطئة تزيد من شعور الحامل بألم الحوض في الشهر السابع.
  • إذا كانت المرأة تشعر بألم في الحوض قبل الحمل فإن هذا يزيد من الألم في الحوض أثناء الحمل.
  • إذا كانت المرأة الحامل تعمل في وظيفة تحتاج إلى بذل مجهود بدني فإنه يعرض الحامل إلى الشعور بألم الحوض في الشهر السابع.
  • شعور الحامل بالضغط العاطفي في فترة الحمل فهو يؤثر عليها ويجعلها تشعر بزيادة ألم الحوض.

أهم الأسئلة المعروفة والمتكررة حول ألم الحوض عند الحامل في الشهر السابع

1- هل من الطبيعي شعور الحامل بألم في الحوض أثناء فترة الحمل؟

يعد هذا الإحساس بألم الحوض شعوراً طبيعياً ويحدث لكل النساء أثناء فترة الحمل، وفي الغالب يحدث نتيجة لتمدد الأربطة في الحوض، وتغير مستوى الهرمونات، والزيادة في حجم الرحم، ولكن في بعض الحالات تدل هذه الألآم على تعرض الحامل لأمور أكثر خطورة.

2- هل يمكن أن يكون ألم الحوض علامة تدل على حدوث الحمل؟

نعم، يمكن القول بأن ألم الحوض في أوقات مبكرة من الحمل علامة مميزة لتأكيد حدوث الحمل.

3- هل ألم الحوض في علامة على حدوث إجهاض؟

نعم، إذ تتشابه آلام الحوض المرتبطة بالإجهاض مع آلام الحوض الناتجة عن التشنجات العادية والأوجاع الناتجة أيضاً عن تمدد الأربطة.

أهم أشكال الألم في الحوض عند الحامل في الشهر السابع

 

  • في بعض الأحيان يحدث ألم في إحدى جانبي أو كلاهما في نفس الوقت في أسفل الظهر.
  • ألم في مركز الحوض أيضاً.
  • ويوجد أيضا ألم في منطقة العجان، وهي المنطقة التي تقع بين الشرج والمهبل.
  • قد يكون الألم ممتد إلى الفخذين عند الحامل.
  • زيادة الألم في الحوض عند القيام بالمشي، أو صعوبة شديدة جداً عند نزول الدرج أو الصعود علية، أو تحريك القدمين لأي سبب بشكل منفصل أو الإثنين معاً يحدث ألم شديد جداً في الحوض عند الحامل في الشهر السابع.

في النهاية بين نمو الجنين وزيادة حجم الرحم وزيادة السوائل حوله وبعض التغيرات في جسم الحامل أثناء فترة الحمل يمكن أن تشكو المرأة الحامل من أوجاع كثيرة ولكن مع متابعة الطبيب يكون الأمر أفضل إلى أن يتم وضع الجنين في الشهر السابع بشكل طبيعي وسليم.

قد يعجبك أيضًا