3 قصص قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان يمكن سردها للأطفال الصغار حتى يتعرفوا على أهمية الحفاظ على أسنانهم، وذلك كي لا تصاب الأسنان بالتسوس، لذا سيصحبكم موقع زيادة عبر جولة قصيرة لنتعرف سويًا من خلالها على قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان لنستخرج منه اقيم ومعاني تبرز أهمية تنظيف الأسنان، كل ذلك وأكثر ستجده في السطور التالية.. لنتابع.

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

أكل أحمد كثيرًا من الحلوى ليلًا ثم ذهب إلى سريره كي ينام لكنه غفل عن شيء مهم جدًا وهو أن يغسل أسنانه من آثار وبقية الطعام أو الحلوى التي تناولها منذ قليل، مما أدى إلى غضب الأسنان قليلًا وأخذوا يتحدثون بين بعضهم البعض.

اقترح العم ضرس أن يوقظوا أحمد كي يغسل أسنانه وقد اقترح ضرس أن ينادوا على كوب الماء حتى قام كوب الماء برش

الماء في وجه أحمد الذي قد استيقظ وسأل لماذا ايقظتني من نومي، فأجابه كوب الماء وقال له انظر إلى أسنانك في المرآة وستفهم ما السبب، إن أسنانك تشتكي.

فنظر أحمد إلى المرآة وسأل أسنانه لماذا أنتِ حزينة أيتها الأسنان الجميلة، فقالت له الأسنان كيف تنام دون أن تنظفني من آثار الحلوى بالتأكيد أنت تعلم أن التسوس يهاجمنا ويريد أن يدمرنا.

ثم قال أحمد للأسنان لكني قد نظفتك بالأمس، فهل يجب أن أنظفك كل يوم يا أسنان، فقالت له الأسنان  بالتأكيد يجب عليك أن تقوم بتنظيفنا كل يوم وأيضًا بعد كل وجبة تأكلها.

قال لها أحمد لا تغضبي يا أسناني سأقوم بتنظيفك الآن، ثم قالت له الخالة فرشاة الأسنان سأساعدك أنا في تنظيف أسنانك.

ساعدته الفرشاة وأخذ ينظف أسنانه التي أصبحت سعيدة وزادت سعادتها أيضًا بعدما وعدها أحمد أنه سيقوم بتنظيفها كل يوم وبعد كل وجبة أيضًا كي يحميها من هجوم التسوس والآلام التي تصيب الأسنان والضروس.

لذا أحبائي قد حكينا لكم قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان ونتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بها وأن تحافظوا على أسنانكم وتقوموا بغسلها كل يوم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: قصة سيدنا لوط عليه السلام كاملة

ثاني قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

من المتعارف عليه أن ألم الأسنان من الأمور المزعجة والمؤرقة التي لا يستطيع الإنسان تحملها، إلى جانب ذلك فإن أغلب الصغار والكبار عادةً ما يعانون من تسوس الأسنان؛ والطريقة الأمثل لتعليم الأطفال قيمة الحفاظ على الأسنان هي من خلال سرد قصة عن ألم الضروس والأسنان، وهي ما سنعرضه لكم من خلال السطور المقبلة.

كانت فاطمة تحب الرحلات وتحب أيضًا أكل الحلوى بل وتأكلها كل ساعة وفي يوم ما كانت فاطمة تقف أمام مرآة الحمام لكنها وجدت فرشاة الأسنان تتحدث إليها فقالت فاطمة لفرشاة الأسنان وهي مندهشة  هل تتحدثين مثلنا أيتها الفرشاة.

أجابتها الفرشاة نعم أنا أتحدث مثلكم، هل تريدين الذهاب معي في رحلة، فقالت لها فاطمة نعم أحب ذلك فأنا أعشق الرحلات ولكن أين سنذهب، فقالت الفرشاة سنذهب إلى رحلة داخل فم الإنسان وسنرى الأسنان والضروس.

دخلوا إلى الفم فأشارت الفرشاة إلى الأسنان وقالت لفاطمة هذه هي الأسنان اللبنية وعددها عشرون سنًا أما عندما نكبر فنحصل على اثنان وثلاثون سنًا وضرسًا يبقون معنا لآخر العمر.

انظري يا فاطمة إلى تلك الأسنان الجميلة والنظيفة، لأن صاحبها ينظفها كل يوم كي يحميها من التسوس ومن ألام الأسنان، ثم دخلا سويا إلى فم أخر ليروا أسنانا أخرى فأشارت الفرشاة إلى الأسنان الأخرى وقالت انظري إلى تلك الأسنان الحزينة والتي أصبحت سيئة لأن صاحبها لا ينظفها ويهملها دائمًا.

خافت فاطمة وقالت للفرشاة  أنا لا أريد أن تصبح أسناني مثل تلك الأسنان بل أريدها نظيفة مثل الأسنان والضروس الأولى التي رأيتها، فقالت فرشاة الأسنان  إذا أردت أن تحافظي على أسنانك فعليكِ يا فاطمة أن تنظفيها كل يوم وبعد كل وجبة.

فاعتذرت فاطمة لأسنانها ووعدتها أن تقوم بتنظفيها بعد كل وجبة وقالت لأسنانها أيضًا أنها ستصبح قوية ونظيفة دائمًا.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: قصة مدينة الجن في تركيا وتقرير عنها 2024

القصة الثالثة بعنوان لا تهمل أسنانك

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

كان هناك فتاة صغيرة جميلة تدعى سهيلة وكانت تحب أكل الحلويات كثيرًا وفي ذات مرة أكلت سهيلة الحلويات ونامت وشعرت بعدها بألم في أسنانها فنادت على أمها وشرحت لها ذلك الألم الذي يعتري أسنانها فأخذتها أمها إلى طبيبة الأسنان .

عندما رأت سهيلة طبيبة الأسنان وجدت أنها تشبهها كثيرًا في الملامح فأخذت تثني عليها وتقول أنها تريد أن تكون مثل طبيبة الأسنان تلك، فقالت لها الطبيبة أن تستطيع فعل ذلك وما عليها إلا أن تجتهد كثيرًا وتصبر وتذاكر جيدًا، حتى تستطيع أن تصبح طبيبة أسنان، ففرحت سهيلة بما قالت الطبيبة ثم طلبت منها أن تفتح فمها؛ كي تستطيع فحص أسنانها ومعالجتها.

خافت سهيلة كثيرًا فأخذت الطبيبة تقلل من خوفها وقالت لها أن تتخيل أنها في حديقة واسعة وما عليها فقط إلا أن تغمض عينيها ولكن ما إن رأت سهيلة أدوات الجراحة الخاصة بمعالجة الأسنان حتى صرخت وخافت وحاولت الطبيبة بعدها أن تهدأ وتقلل من خوفها مجددًا لكن سهيلة لم تتوقف وأصرت أن تعود إلى منزلها بصحبة أمها.

عندما اصطحبتها أمها إلى المنزل وحاولت النوم مجددًا لم تستطع سهيلة حينذاك أن تنام من شدة الألم الموجود بأسنانها وطلبت من أمها أن يذهبا إلى طبيبة الأسنان مرة أخرى، ولكن الأم أخبرتها أنها في المرة السابقة لم تتوقف عن البكاء وأنها لن تذهب إلى الطبيبة، فألحت سهيلة على الذهاب وأنها ستستمع في هذه المرة إلى حديث الطبيبة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: قصة مرض دانية الصبّان كاملة

عودة سهيلة إلى الطبيبة

قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان

ذهبا بالفعل إلى هناك وعندما رأت الطبيبة سهيلة مرة أخرى رحبت بها وأخذت تطمئن على صحتها وأسنانها، وطلبت الطبيبة من سهيلة في هذه المرة أن تغمض عينيها مجددًا وألا تفكر أبدًا حول أمر معالجة الأسنان أو أدوات الجراحة للأسنان ثم أعطتها دمية صغيرة كهدية لها.

عندما أغمضت سهيلة عينيها استطاعت الطبيبة بسهولة أن تعالج الضرس الذى كان به ألم وطلبت من سهيلة أن تفتح عينيها وأنها قد انتهت لتوها من العلاج وأخبرتها الطبيبة بعدة نصائح بعدما كانت قد أهدت لها تلك الدمية الصغيرة.

قالت لها الطبيبة إذا كانت تود أن تصبح طبيبة جميلة عندما تكبر فعليها أن تحافظ أيضًا على أسنانها وتواظب على تنظيفها كل يوم على الأقل مرتين أو بعد تناول أي وجبة أو نوع من الحلوى، فاستمعت لها سهيلة بحرص ووعدتها بأن تنفذ كل ما طلبته منها الطبيبة كي تحافظ على نظافة أسنانها أولًا وكي تصبح طبيبة ماهرة وجيدة مثلها عندما تكبر.

في الموضوع السابق قد عرضنا لكم أكثر من قصة قصيرة عن ألم الضرس والأسنان والتي توضح مدى أهمية الحفاظ على الأسنان من التسوس، وذلك حتى لا تشعر بالألم، فما عليكم إلا المحافظة والمواظبة على تنظيف أسنانكم كل يوم على الأقل مرتين أو بعد كل وجبة حتى تنعموا بصحة جيدة، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة والنفع.

قد يعجبك أيضًا