هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال

هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال تتساءل العديد من الأمهات حول إمكانية تخفيف اللبن بالماء للطفل الرضيع، حيث أن هذا التساؤل مفيد من أجل معرفة الكمية التي يمكن إعطائها للطفل من اللبن الصناعي ليكون مماثل إلى لبن الأم.

لذلك سوف نجيب في مقال اليوم عبر موقع زيادة عن التساؤل المثار حول هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال.

اقرأ أيضًا: الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز عند الرضع

هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال

هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال؟

في تلك الفقرات سوف نجيب على تساؤل مقال اليوم وهو هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال:

  • تم الإجماع من قبل العديد من الأطباء حول أن التركيبة الخاصة بلبن الحيوانات في حالة ما إذا تم إضافة الماء لها، فإنها تصبح مقاربة بشكل كبير ومماثل إلى لبن الأم، لذلك لابد تخفيف اللبن بالماء للأطفال.
  • يتم تخفيف لبن الحيوانات من خلال إضافة نفس مقدار لبن الحيوانات بالماء، ولابد من التأكيد على أنه في حالة ما إذا تم تخفيف لبن الحيوانات بكمية زائدة من الماء فيكون الأمر خاطئ ويقلل من القيمة الغذائية الخاصة باللبن ولا يحصل الطفل على الفائدة الكافية له والتي يكون جسم الطفل في حاجة شديدة لها.
  • من المهم توضيح أن الماء الذي يتم تخفيف لبن الحيوانات به لابد من أن يكون مغلي أو يتم تخفيف بمنقوع الينسون أو الكراوية.
  • لابد على الأم أن تراعي المواعيد الخاصة بالرضعات والكمية المحددة لرضعة الطفل، وذلك من أجل الوصول الغذاء الكافي.

اقرأ أيضًا: أفضل حليب للأطفال ناقصي الوزن

النظام الغذائي للطفل

من خلال جولتنا مع مقال اليوم هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال، نتعرف على النظام الغذائي للطفل فيما يلي:

  • عند بلوغ الطفل العام الأول تقوم الأم بإدخال بعض الوجبات الغذائية إلى الطفل، حيث أن تلك الوجبات قبل هذا العمر كانت غير آمنة للطفل.
  • من أهم الوجبات الغذائية التي يمكن تقديمها إلى الطفل في هذا العمر هو حليب الأبقار الطازج، حيث أن الطفل قبل العام الأول من عمره لا يكون متحمل إلى كمية المعادن أو الصوديوم أو البروتين الموجود في حليب الأبقار.

 نصائح عند تقديم حليب البقر للأطفال

 نصائح هامة عند تقديم حليب البقر للأطفال

 

من الممكن اتباع بعض النصائح عند تقديم اللبن إلى الأطفال، ومن تلك النصائح هو ما يلي:

  • لابد من تقديم الحليب المخفف بالماء للطفل بالتدريج.
  • من الممكن أن تقوم الأم بمزج كل من اللبن الصناعي بحليب الأبقار حتى يتقبب الطفل مذاقه.
  • من الممكن أن تقوم الأم بوضع كمية قليلة من السكر أو العسل النقي إلى الحليب.
  • أفضل مواعيد يمكن فيها تقديم اللبن إلى الطفل يكون بعد العشاء أو قبل النوم، حيث أن اللبن يعمل على ارخاء عضلات الطفل ومساعدته في النوم.
  • قد تقوم بعض الأمهات بتبديل اللبن كامل الدسم باللبن قليل الدسم، وذلك لأنه يكون خفيف على الطفل.
  • تجنب تقديم اللبن البارد إلى الطفل لأنه في تلك الحالة يؤدي إلى الإسهال إلى الطفل.
  • تقديم اللبن الدافئ إلى الطفل مع تحليته بنصف معلقة صغيرة من العسل النقي الأبيض.
  • التأكد من التخلص من كل البكتيريا المتواجدة في الحليب وذلك من خلال بسترة حليب الأبقار.
  • قد تلجأ بعض الأمهات إلى تقطيع قطع صغيرة من الفاكهة وإضافتها إلى الحليب للحصول على المذاق المقبول اللذيذ والفائدة الغذائية الكاملة.
  • التأكد من عدم إصابة الطفل بحساسية الألبان، وذلك من خلال تقديم جرعات من الحليب إلى الطفل بشكل تدريجي وملاحظة المستجدات.
  • التأكيد على أن القيمة الغذائية الخاصة باللبن المبستر تكون أعلى بكثير من اللبن المغلي.

الوقت المناسب لتقديم اللبن العادي إلى الطفل

بعد أن تعرفنا سويًا على إجابة تساؤل مقال اليوم هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال، نعرض لكم الوقت الملائم لتقديم اللبن العادي إلى الأطفال فيما يلي:

  • من الممكن تقديم الحليب العادي إلى الطفل بعد إتمامه العام الأول من عمره، حيث أنه قد يكون الحليب كامل الدسم في هذا التوقيت للحصول على الفائدة الغذائية الكاملة منه، مع ضرورة التأكد من عدم معاناة الطفل من حساسية الألبان.
  • من الممكن إعطاء الأم ما يقارب من 250 جرامًا من اللبن العادي إلى الطفل البالغ من العمر سنة واحدة بشكل يومي.
  • من الممكن منح الطفل الحليب العادي بين الوجبات، بشرط عدم استبدال الحليب بالوجبة ذاتها.

اقرأ أيضًا: أحسن حليب للأطفال الرضع لا يسبب غازات

كيفية تقديم الحليب العادي للطفل

كيفية تقديم الحليب العادي للطفل

من الممكن تقديم الحليب إلى الطفل بالعديد من الطرق ومنها:

  • من الممكن أن تقوم الأم بمزج كل من الحليب العادي أو الصناعي بحليب الأم، ولكن هذا الأمر يتم بشكل تدريجي حتى يتعود الطفل على المذاق، ولكن بعد هذا تقوم الأم بتقليل كمية الحليب الصناعي أو حليب الثدي والعمل على زيادة نسبة الحليب العادي.
  • تجنب تقديم اللبن المثلج إلى الطفل، حيث أن هذا الأمر خاطئ للغاية وذلك لأنه تعود على مذاق ودرجة حرارة حليب الثدي أو حرارة الحليب الصناعي.
  • تعليم وتدريب الطفل على مسك الكوب من أجل شرب الحليب.

خطورة اللبن البقري على الرضع

قد توجد بعض الأضرار الناتجة عن شرب الطفل الرضيع إلى اللبن البقري، ونتعرف عليها فيما يلي:

  • قد لا يكون الطفل قد يملك القدرة الكافية على هضم اللبن البقري في شهوره الأولى، وذلك بسبب عدم اكتمال انزيمات الهضم الخاصة بالطفل.
  • احتواء اللبن البقري على كميات كبيرة من البروتين، وهذا ما يؤدي إلى تضاعف كمية الأحماض الأمينية في جسمه، وبالتالي انتشار الجراثيم في دم الطفل.
  • عدم احتواء اللبن البقري على الحديد الكافي للطفل.
  • لا يحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات، وذلك إذا ما تمت مقارنته بحليب الأم.
  • في الحقيقة أن اللبن البقري ضئيل للغاية في المواد الدسمة.
  • يحدث خلل مناعي في وظائف جسم الطفل.
  • قد يتسبب اللبن البقري في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل.
  • قد يؤدي إلى نزول براز في دم الطفل.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب الحليب قبل النوم

نصائح عند تحضير رضعة الطفل

أخطاء لابد من تجبنها عند تحضير ببرونة الطفل

هناك بعض الأخطاء التي لابد على الأم من تجنبها عند تحضير ببرونة الطفل، والتي منها ما يلي:

  • من المهم معرفة أن اللبن الصناعي يتم منحه للطفل في حالة الضرورة فقط، وذلك قد يكون في حالة انشغال الأم في الوظيفة أو تناول بعض العقاقير التي قد تؤذي الطفل.
  • لابد من تجنب خلط الحليب الصناعي بالماء المغلي بشكل مباشر، ولكن لابد من الانتظار لفترة قليلة حتى يصبح يبرد.
  • من المهم أن تقوم الأم باختبار درجة حرارة الحليب من خلال وضع نقاط قليلة من اللبن على ظهر اليد.
  • تجنب وضع اليد على حلمة الببرونة لمنع نقل أي بكتيريا أو جراثيم أو فطريات إلى معدة الطفل أو فمه.
  • تقديم الحليب إلى الطفل في المواعيد المناسبة وبالمقادير الملائمة له.
  • ممنوع بشكل تام إرغام الطفل على شرب اللبن دون رضاه بعد شعوره بالامتلاء أو الشبع.
  • لابد من معرفة أنه يتم منع وضع أي نوع من العقاقير في الببرونة الخاصة بالطفل.
  • في حالة ما إذا تبقت كمية كبيرة من الحليب بعد شعور الطفل بالشبع، فإنه يمكن الاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة فقط.
  • من الممنوع أن يتم تسخين الحليب بواسطة الميكروويف.
  • لابد من اهتمام الأم بتعقيم الببرونة الخاصة بالطفل وذلك من خلال وضعها في كمية وفيرة من الماء المغلي بعد كل رضعة، وإخراجها من الماء وتركها بعيدًا حتى تجف.
  • تبديل الببرونة بشكل دوري لمنع تراكم البكتيريا عليها.
  • اختيار أنسب النوع من الببرونة والتي تكون حلمتها مرنة ولطيفة ولا تؤذي فم الطفل.
  • شرب الطفل كمية ضئيلة من الماء بعد كل رضعة لضمان نظافة الفم والأسنان من أي بكتيريا.
  • تجنب ترك الببرونة في فم الطفل بأي حال من الأحوال خلال فترة نومه، لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى اختناقه لا قدر الله.
  • عدم إعطاء نفس الببرونة إلى أكثر من طفل لمنع انتقال أي مرض أو بكتيريا.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع الحليب الصناعي للرضع

في نهاية الحديث مع مقال اليوم هل يجب تخفيف اللبن بالماء للأطفال، نتمنى أن نكون عرضنا لكم المعلومات الكافية الوافية بخصوص هذا الموضوع، وأن نكون أجبنا على كل تساؤلاتكم، نرجو منكم مشاركة مقال اليوم.

قد يعجبك أيضًا