الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة تعد جرثومة المعدة من أنواع الجراثيم الضارة التي تلحق بمعدة الإنسان، وعند القيام بمعالجتها تترك وراءها الكثير من الآثار الجانبية، والمصطلح العلمي لهذه الجرثومة هو (الملوية البوابية أو الحلزونية)، ويمكننا أن نسيطر على هذا النوع من الجراثيم، عن طريق بعض الأدوية المختلفة الأنواع، ولقد تتكون الآثار الإيجابية عند القيام ببعض العلاجات الخاصة، والتي تعمل على القضاء على مثل هذه الجراثيم من المعدة، وهذا ما سوف نتعرف عليه عبر موقع زيادة.
للتعرف على المزيد من الاطعمة التى تقصي على جرثومة المعدة أقرأ الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة وكيفية التعامل مع هذا المرض
الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة
أولا: بالمضادات الحيوية
توجد هناك الكثير من المضادات الحيوية التي تعمل على القضاء على جرثومة المعدة تماماً، ومنها على سبيل المثال: الأموكسيسيلين هذا يعتبر من المضادات الحيوية، والتي تعمل على القضاء على هذه الجرثومة، وفي نفس الوقت تترك بعض الآثار الجانبية وراءها، كذلك الميترونيدازول، والكلاريثرومايسين، وكثير من المضادات الأخرى التي تترك بعض الآثار السلبية وراءها، ولعلنا نذكر بعض هذه الآثار الجانبية والتي تعتبر أكثر شيوعاً وانتشاراً وهي كالتالي:
- اضطرابات تحدث في الجهاز الهضمي للإنسان
- كما أنها تترك وراءها ما يسمى بالعدوى الفطرية.
- كثرة التفاعل مع العديد من الأدوية الأخرى وبعض المكملات الغذائية.
- كما أنها تنتج عنها كثرة الحساسية والتي تحدث تجاه الضوء.
- كما تصيب الأسنان والعظام كثير من التصبغات الضارة.
هذه الأمور تعتبر من أهم الآثار الناتجة عن المضادات الحيوية التي تعمل على علاج والقضاء على جرثومة المعدة، كما أنها في نفس الوقت تحقق شفاء بطانة المعدة، ويضاف إلى ذلك أنها تمنع تشكل للتقرحات مرة ثانية، ولكنها في نفس الوقت ينتج عنها آثار عديدة.
ولمزيد من المعلومات حول ما هو العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة اقرأ المقال الآتي: العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة
ثانيًا: مثبطات مضخة البروتون
تعمل هذه المثبطات على نقص أو تقليل كمية الحمض، الذي يوجد في المعدة عن طريق حجب لإنتاج مثل هذه الأحماض، وهذا الأمر يتم عن طريق المضخات الصغيرة، منها على سبيل المثال: إيزوميبرازول، ولانزوبرازول، وينتج عنها الكثير من الأعراض الجانبية ومن أشهرها ما يلي:
- تصيب الرأس أو الدماغ بالصداع المستمر.
- حدوث كثير من عمليات الإسهال المتكررة.
- كما أنها ينتج عنها كثرة الإسهال بطريقة غير عادية.
- حدوث منتجعات كثيرة تلحق باطن الإنسان، حيث أنه هو مكان استقرار المعدة.
- كما أنه ينتج عنها انتفاخ في البطن.
- ويضاف إلى ذلك الإصابة ببعض الحمم.
- حدوث ما يسمى بالتقيؤ.
- حدوث كثير من الغثيان.
- حدوث ما يسمى بالطفح الجلدي.
وغيرها كثير من الآثار الجانبية التي لا تحصى ولا تعد، والتي يكون سببها الأساسي ناتج عن بعض الأدوية التي تعمل على القضاء على جرثومة المعدة.
ثالثًا: بيسموت ساليسيلات
يعتبر بسموث ساليسيلات مع المضادات الحيوية التي تستخدم في القضاء على جرثومة المعدة، وقد تترتب عليها بعض الآثار الجانبية، ولقد نفصل أبرز هذه الآثار الجانبية وهي كالتالي:
- حدوث الكثير من البراز المتكرر والذي يكون لونه بني غامق أو أسود داكن.
- كما أنه يصاحبه تغير في لون اللسان.
- حدوث كثير من الإمساك الذي يتعب الشخص المصاب كثيراً.
- حدوث بعض التوترات والقلق المستمر الذي يصيب الإنسان.
- حدوث كثير من الارتباكات التي تسبب هلاك الشخص تماماً.
- كما أنها من آثارها الجانبية أنها تسبب الشعور بالاكتئاب والملل لفترة من الزمن للشخص المصاب.
- كما أنه يضاف إلى ذلك صداع الرأس بطريقة مستمرة وعلى غير العادة.
- وينتج عن مثل هذه العلاجات ما يسمى بالتلعثم، ويقصد به تداخل الكلام في بعض.
- أيضاً ينتج عنها ما يسمى بتشنجات العضلات وغيره.
- كما أنها من أهم آثارها أنها تضعف الشخص وتقضي عليه تماماً، ويصبح جسمه نحيفاً.
- وأيضاً من الآثار الجانبية لهذه العلاجات ضعف السمع ومن الممكن أن تصل العملية إلى فقدانه.
- أيضاً قد يصيب الإنسان ما يسمى طنين الأذنين.
- ومن آثارها الجانبية أيضاً ما يعرف بالغثيان.
- كما أنه يحدث ما يسمى بالتقيؤ.
- كما أنها ينتج عنها الكثير من آلام البطن.
ولمعرفة الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة اقرأ الموضوع الآتي: الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة وكيفية التعامل مع هذا المرض
رابعًا: حاصرات مستقبل ما يعرف بالهستامين
تعمل هذه الحاصرات على إعاقة أو حجب الهيستامين الكيميائي والذي يقوم بتحفيز بعض الإفرازات التي تنتج من الأحماض المعدنية، ومنها على سبيل المثال ما يلي:
سيميتيدين، فاموتيدين، وبعض الآثار الجانبية التي تعتبر أكثر شيوعاً، لكثير من أنواع الأدوية، ومن أهم هذه الأعراض أو الآثار التي تنتج عنها هي:
- حدوث الإمساك بالبطن.
- كثرة حدوث الإسهال والذي يكون على غير العادة.
- تجعل الشخص يواجه صعوبة عندما ينام.
- حدوث جفاف في الفم.
- كما أنها ينتج عنها ما يسمى بجفاف الجلد.
- حدوث صداع يلحق بالرأس.
- كما أنها تترك وراءها ما يعرف بطنين الأذن.
- كما أنها تكون سبباً رئيسيا في سيلان الأنف.
- ويحدث أيضا ما يسمى باضطراب التبول.
- وغيرها كثير من الآثار الجانبية التي تتركها لنا مثل هذه الأدوية، والتي تعتبر سلاح ذو حدين، حيث أنها تقضي على جرثومة المعدة، وفي نفس الوقت تترك لها كثير من الآثار الجانبية السيئة التي تصيب الإنسان، لذلك فهي تنفع وتضر في نفس الوقت، فيجب على من يتناول مثل هذه الأدوية أن يحد بعض الشيء من تناولها، فلا يتناول هذه الأدوية بكميات مثلاً، فلابد علينا أن نستشير الطبيب قبل تناولها، حتى يصف لنا الكمية المطلوب تناولها، والتي تقضي على الجرثومة دون أن ينتج وراءها كثير من الآثار الجانبية.
للمزيد حول أعراض جرثومة المعدة أقرأ هذا اعراض جرثومة المعدة عند الأطفال وأفضل طرق علاجها
أعراض الإصابة بهذه الجرثومة
هناك الكثير من الأعراض التي تسببها هذه الجرثومة، ومن أشهرها ما يلي:
- الإحساس بالدوخة المستمرة.
- كما أنها ينتج عنها الإحساس بالغثيان.
- ومن أعراضها الجانبية أيضاً الألم الحاد الذي يلحق بالمعدة.
- كما أنها من أعراضها هي الشعور بالحموضة بشكل مستمر.
- كثرة الإسهال الذي يكون على غير العادة.
- حدوث القيء الذي يكون بشكل مستمر.
- كما أنها ينتج عنها شعور بالضيق في التنفس.
- كل هذه الآثار تنتج عن جرثومة المعدة، وهناك آثار جانبية غيرها كثيرة.
الأثار الجانبية فى فترة الدواء
- تحدد فترة الدواء وتستمر حوالي عشرة أيام في الشهر، أو تزيد عن ذلك فترة صغيره، ولابد من أخذ الدواء لمدة أربعة أو خمس مرات في اليوم، وفي كل مرة تؤخذ الجرعة حوالي تلات حبات في اليوم، ويصاحب هذا الدواء دواء آخر يؤخذ مرة في الصباح ومرة أخرى في المساء، وهذا يكون قبل تناول الوجبات بنصف ساعة، ولكن أغلب المرضى يشعرون بعدم الراحة عند تناول هذا الدواء، حيث يشعرون بالانتفاخ المستمر في البطن، وحدوث أيضاً بعض الآلام الحادة التي تلحق بالبطن والمعدة، والشعور المستمر بالغثيان.
- ويشتكون معظم المرضى بالغثيان بشكل مستمر، وهذا يجعلهم غير قادرون على أن يكملوا الدواء، حيث يقومون بانقطاعه وهم يكملوا اليوم السادس من الجلسة المحددة للعلاج.
- ولا يوجد علاج غير هذه الحبوب المؤثرة جداً على المرضى، والتي تسبب لهم الشعور بالاكتئاب، فماذا يفعلون هذه المرضى، فهنا ما الحل الذين يلجئون إليه هذه المرضى؟
ولقد أثبتت جميع الدراسات العلمية أنه لا يوجد علاج غير هذه الكبسولات، ولابد من تناولها في الأوقات المحددة لها، ويجب عليهم أيضاً أن يناولوا كاملة حتى يأخذوا جميع الجرعة، ومن هنا بإذن الله تعالى يكملوا الجرعة، ويشوفوا ولكن يكون مصاحب هذا الشفاء جميع الآثار الجانبية التي ذكرناها من قبل بالتفصيل.