علامات الحمل في الأيام الأولى

علامات الحمل في الأيام الأولى دائما ما تحثك على الانتباه لنفسك ولجنينك، أنها الفترات الأكثر خطورة في الحمل حيث لم يتم التأكد من الحمل بعد، إن ممارسة أي نشاط شاق أو الإهمال في تناول العناصر الغذائية الكافية من شأنه أن يعرضك لبعض مضاعفات الحمل، لذلك كان من الضروري متابعة الأعراض التي تطرأ على الجسم في بداية أيام الحمل خاصة إذا كنت قد خططتي بالفعل لإنجاب مولود جديد، ويجدر بنا الإشارة إلى أن أعراض الحمل ليست واحدة عند كافة النساء، بل إنها تختلف لدى المرأة الواحدة من حمل لآخر، لكن عامة قد تشعرين على الأقل بعلامتين أو أكثر من علامات الحمل في الأيام الأولى.

علامات الحمل في الأيام الأولى

من المعروف أن أكثر العلامات تأكيد للحمل هو انقطاع الدورة الشهرية، لكن بصفة عامة يمكنك تخمين حدوث الحمل حتى قبل ذلك من خلال متابعة ظهور الأعراض الآتية:

الغثيان

العلامة الأشهر من علامات الحمل خاصة في الصباح، ويكون مصحوبا عادة بالشهور بالدوار والوهن، حيث يعتبر أحد علامات الحمل في الأيام الأولى تحديدا.

التعب والإرهاق

الشعور بالتعب والإعياء من دون سبب واضح أو بذل مجهود يناسب ذلك التعب يعد من علامات الحمل في الأيام الأولى، حيث يؤدي ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة إلى الشعور بالتعب والميل إلى النوم لساعات إضافية على غير العادة.

تغير درجة حرارة الجسم

من علامات الحمل في الأيام الأولى أن تشعر الحامل بتغير في درجة حرارة جسمها، حيث تشعر بسخونة جسدها بطريقة ملحوظة وذلك بارتفاع درجة الحرارة من بين درجة إلى درجة ونصف تقريبا.
على العكس من ذلك قد تشعر بعض النساء برعشة خفيفة وانخفاض بسيط في حرارة جسمها.

تشنجات في الرحم

آلام وتشنجات في الرحم يصحبها نزول قطرات دم بسيطة قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع تقريبا، حيث يعد هذا العرض من أهم أعراض ومؤكدات حدوث الحمل لأنه دليل قاطع على انغراس البويضة المخصبة في الرحم.

تغيرات تطرأ على الثدي

من علامات الحمل في الأيام الأولى الشعور بثقل وتضخم في حجم الثدي فضلا عن بعض الآلام البسيطة عند لمسه والتي تنتج من استعداد الثدي لتكوين حليب الرضاعة، بالإضافة إلى حدوث بروز في حلمة الثدي وتلون المنطقة الجلدية حولها بدرجة أغمق.

تغير الشهية

قد تعرض الحامل عن تناول أطعمة معينة بل وتشعر بالغثيان عند شم رائحتها، لذلك تميل أغلب النساء إلى تناول المخللات لتخفيف الشعور بالغثيان الذي يعتبر السبب الرئيسي في فقدان الشهية عند قرابة 85% من النساء في فترة الحمل الأولى.

الشعور بالدوار

نتيجة انخفاض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية، تشعر المرأة في بداية الحمل بالدوار، وما يلبث أن يعود ضغط الدم إلى طبيعته بحلول الثلث الثاني من الحمل.

الشعور بالانتفاخ

تبدأ الحامل بالشعور بانتفاخ في منطقة البطن، وهو من الأعراض المزعجة التي تحدث بسبب تأثر عملية الهضم سلبيا بإفراز هرمونات الحمل.

الإمساك

تتسبب الهرمونات بجعل حركة الأمعاء أكثر صعوبة فيمر الطعام ببطء بطول الجهاز الهضمي والمعدة مما يسبب حدوث الإمساك.

زيادة الرغبة في التبول

نتيجة لزيادة كمية السوائل في جسم الحامل تشعر المرأة بزيادة الحاجة إلى التبول وهو من الأعراض الطبيعة غير المقلقة.

تغير في الحالة النفسية

يعتبر تقلب المزاج من أعراض الحمل الأولى ويظهر بوضوح قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع أو أكثر تقريبا، حيث تشعر المرأة برغبة مفاجئة في البكاء بدون أي سبب يذكر.

الصداع

يحتاج تكون الحمل في بداية تكوينه إلى كميات كبيرة من السكر لذلك يقوم بتوفيرها من النسبة الموجود بجسم الحامل مما ينتج عنه نقص إمداد خلايا الدماغ بالسكر لذلك يحدث أن تشعر الحامل بالصداع.

ضيق في التنفس

الجنين الذي بدأ حديثا في التكون يحتاج إلى كمية وفيرة من الأكسجين، لذلك تشعر الحامل في الأسابيع الأولى بضيق في التنفس حيث تشارك أكسجينها مع الجنين الصغير.

نفور من بعض الروائح

تتغير قدرة حاسة الشم عند الحامل لدرجة أن تشعر بالنفور من عطرها المفضل، كما تعاني بعض النساء من وجود طعم معدني غريب بالفم طوال اليوم وهي علامات طبيعية من علامات الحمل في الأيام الأولى.

اقرأ أيضاً: لون افرازات الحمل في الاسبوع الأول ما الذي يسبب الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

متى يحدث الحمل تحديداً؟

يحتاج الرحم مدة لا تقل عن أسبوع ليعيد تكوين جداره من جديد بعد نزول الدورة الشهرية السابقة.
• وبعد انتهاء الدورة الشهرية الأخيرة بما يقرب أربعة عشرة يوما تكون هناك فرصة قوية لحدوث الحمل تستمر لمدة أسبوعين تقريبا.

حيث يتجهز الرحم في تلك الأثناء لاستقبال الحيوانات المنوية، أما قبل ذلك تكون فرص حدوث الحمل ضعيفة.

والجدير بالذكر أن هذه الفترة هي التي تخرج فيها البويضة الناضجة إلى الرحم، تحدث هذه العملية بصفة مستمرة إذ يتجهز الرحم لاستقبال الحيوانات المنوية ومن ثم التخصيب وتكوين الجنين، يتبع ذلك ظهور علامات الحمل في الأيام الأولى.

اقرأ أيضاً: هل الامساك من علامات الحمل واسباب حدوثه وطرق العلاج

مراحل حدوث الحمل

  • المرحلة الأولى: تبدأ بطانة الرحم للتهيئة لاستقبال الجنين حيث تزيد سماكتها، قد تشعر الحامل في هذه الأثناء بتقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • المرحلة الثانية: تبدأ فيها زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، لذلك تشعر بعض السيدات بوخزة خفيفة في منطقة الرحم، وقد لا تنتبه الكثيرات لهذه الوخزة الناتجة من انغراس البويضة في الرحم لأنها غير ملفتة ومحتملة ، يصحب ذلك نزول بعض قطرات من الدم قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع تقريبا.
  • المرحلة الثالثة: بعد تخصيب البويضة وتكوين الجنين تنقطع الدورة الشهرية كعلامة أكيدة من علامات الحمل في الأيام الأولى.

التأكد من الحمل عن طريق فحوصات الحمل:

ما من شك أن إجراء الفحوصات هي أكثر الطرق دقة وتأكيدا لوجود الحمل، إذ تعتمد بشكل عام على الكشف عن هرمون الغونادوتروفين المشيمي، والذي يظهر في الفحوصات عقب زرع البويضة المخصبة في جدار بطانة الرحم.

تجرى هذه الفحوصات إما عن طريق الدم أو البول، ويتم التأكد من وجود حمل خلال 6 أيام من التخصيب بينما ترتفع نسبة هذا الهرمون بشكل كبير وبسرعة، وتكون هذه الفحوصات نوعين هما:

فحص الدم: يجرى هذا الفحص في المعامل المتخصصة، حيث يظهر الهرمون بشكل أوضح، كما يعطي النتيجة المطلوبة في غضون 8 أيام بعد التبويض، قد تستغرق النتيجة وقتا يمتد قرابة الساعة لكنه أكثر وضوحا ودقة من فحص البول.

فحص البول: يمكن إجراء هذا الفحص في المنزل بطريقة سهلة، والجدير بالذكر أن نتيجته تظهر بسرعة أكبر فهو لا يستغرق سوى ثوانٍ.

اقرأ أيضاً: علامات الحمل ببنت علميا ونفسيًا

والخلاصة أن علامات الحمل في الأيام الأولى قد تدلنا على وجود الحمل، ويبقى التأكد من ذلك متوقفا على انقطاع الدورة الشهرية، ويتم اثبات ذلك عن طريق فحوصات الحمل سواء الفحص المنزلي أو فحص الدم، يلي ذلك التوجه إلى الطبيب المختص لمتابعة حالة الحمل حيث يقوم بتوجيهك للتعامل الصحيح مع هذه الفترة الجديدة من حياتك.

قد يعجبك أيضًا