علاج حب الشباب تحت الجلد

علاج حب الشباب تحت الجلد يُمكن أن يكون من الأمور المُعقدة، فعلاج تلك الحالة التي تُصيب الإنسان يتعدد ويتشابه مع علاج العديد من الأمراض الأخرى، حيث تتعدد الأسباب وراء حدوث هذا المرض، والذي يُمكن أن يكون نتيجة لإصابة الإنسان بأحد الأمراض التي تُعد هذه الحبوب من مضاعفاته أو أعراضه، لذلك سنعرض لكم الآن علاج حب الشباب تحت الجلد من خلال موقع زيادة.

علاج حب الشباب تحت الجلد

كما سبق القول أن علاج حب الشباب يتشابه إلى حد كبير مع علاج بعض الأمراض الأخرى، وذلك لوجود تشابه كبير في الأعراض والمضاعفات بين بعض الأمراض وبين ظهور حب الشباب تحت الجلد، فقد تكون الحبوب المخفية تحت الجلد قد ظهرت نتيجة لوجود عرض لمرضًا ما يجهل الشخص إصابته به.

كما يُمكن أن تكون تلك الحبوب الغير بارزة هي نتيجة تفاعلية لبعض الأدوية التي تناولها الشخص المُصاب ولكي نفرق بين حب الشباب تحت الجلد والأسباب الأخرى سوف نستعرض ذلك في الفقرات القادمة:

  • من المتعارف عليه أن علاج حب الشباب تحت الجلد قد يستمر لفترات طويلة، ويُمكن أيضًا أن ينتهي سريعًا دون الحاجة لتكرار العلاج في بعض الحالات كحالات ظهوره عند النساء مع بداية الحيض.
  • كما يُمكن أن تظهر هذه الحبوب قبل الحيض بفترة قصيرة ومع زيادته في الغالب قبل أسبوع من الحيض، فيختفي هذا النوع من حب الشباب دون علاج عند النساء خاصةً النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل، فقد يكثر لديهم هذا النوع من حب الشباب دون سبب مع زواله دون أخذ أي علاج.
  • توجد عدة فوائد لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب تحت الجلد والتي قد تُساعد في علاج حب الشباب، ولكن لا بد من استخدامها تحت أشراف الطبيب المعالج، وذلك لأنه هناك العديد من أنواع المضادات الحيوية التي لا تتناسب مع  جميع أنواع البشرة المُصابة بحب الشباب .
  • كما هناك بعض المضادات الحيوية التي تعمل على التقليل من كمية البكتيريا المسببة للإصابة بحب الشباب تحت الجلد ( acnes)، وهي البكتيريا المسئولة عن تكون البثور على البشرة والتخفيف من حدة التهابات الجلد المرافقة للبثور.

ففي بعض الحالات الأخرى قد يصف الطبيب غالبًا للمريض بعض أنواع المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب المتكون تحت الجلد، وسوف نتعرف في الفقرات القليلة القادمة على أبرز المعلومات حول هذه الأنواع من الأدوية وما هي فوائد استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب.

من حيث متى يتم اللجوء إليها؟ وكيف من الممكن استخدامها بطريقة آمنة؟ لذا من الممكن لاستعمال المضادات الحيوية أن يساعد على التخفيف من حدة حب الشباب الحاد والمؤلم وتحسين صحة ومظهر البشرة.

اقرأ أيضًا: سبب ظهور حبوب في الوجه فجأة

أنواع المضادات الحيوية لحب الشباب

هناك العديد من أنواع المضادات الحيوية ولكن هذه أبرز أنواع المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج حب الشباب تحت الجلد والتي تنقسم الي مضادات موضعية ومضادات فموية، وهذا ما سنعرضه لكم في الفقرات التالية:

1- المضادات الحيوية الموضعية

فهناك عدة أسماء تجارية تحتوي على تلك المواد من المضادات الحيوية كالاريثروميسين (Erythromycin)، أو الكليندامايسين (Clindamycin) على سبيل المثال، فمن الجدير بالذكر أنه يتم وصف هذا النوع من المضادات الحيوية في الغالب لحالات حب الشباب تحت الجلد التي تكون طفيفة أو في حالة بداية ظهور هذه الحبوب على البشرة.

دائمًا ما يوصي بها الطبيب ضمن خطة علاجية تحتوي على بعض الأدوية الأخرى للمساعدة على تخفيف الالتهابات كالكريمات الموضعية التي تحتوي على الريتينويدات، أو بيروكسيد البنزويل، والآن سنذكر لكم بعض أسماء هذه الكريمات التي يُمكن أن ينصح بها الطبيب بجانب المضادات الحيوية السابق ذكرها:

  • مضادات حيوية فموية والتي تتمثل في العديد من العقارات التي تحتوي على مادة الاريثروميسين (Erythromycin)، أو التتراسيكلين (Tetracycline)، ومن بعض الأسماء التجارية التي تحتوي على تلك المواد هيا عقار الدوكسي سيكلين (Doxycycline)، وعقار المينوسكلين (Minocycline).

2- المضادات الحيوية الفموية

يتم اللجوء للمضادات الحيوية الفموية في الحالات الحادة من حب الشباب المُتكون تحت الجلد، كما يمكن أن يصف الطبيب العلاج بالمضادات الحيوية الفموية في الحالات التي قد تكون فيها فرص تكون ندوب حب الشباب عالية، وخاصةً بعد التعافي من الاصابه.

عادةً ما يتم استخدام بيروكسيد البنزويل مع المضادات الحيوية الفموية لتقليل فرص الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية وتقليل الالتهابات الناتجة عن الإصابة بحب الشباب، تختلف مدة استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب عن مدة مدة استخدام المضادات الحيوية الموضعية.

حيث لا تستخدم المضادات الحيوية لحب الشباب لفترات طويلة، ويرجع تحديد فترة العلاج للطبيب المختص، حيث يميل أطباء الجلد لوصف هذا النوع من الأدوية  لمدة لا تتجاوز 4 أشهر، ويرجع السبب في توصية الأطباء بضرورة الاكتفاء باستخدام المضادات الحيوية لفترة قصيرة.

هو التقليل من فرص مقاومة الجسم للمضادات وتكوينه اجسامًا مضادة، وقد تطول فترة استخدامها عن ذلك في بعض الحالات المعينة التي تكون متطورة، ولكن في الغالب ما يوصي الطبيب بالتوقف عن استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب عند ظهور بعض الأعراض.

كمثال تحسن حالة البشرة وبداية اختفاء الالتهاب الناتج عن الإصابة بحب الشباب تحت الجلد، أو في حالة ظهور علامات على الجلد توضح أن المضادات الحيوية المُستخدمة قد بدأت تفقد تأثيرها على الجلد كازدياد الالتهاب أو انتشار الحبوب في أماكن أخري من الجلد.

مضاعفات استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب

في إطار حديثنا حول علاج حب الشباب تحت الجلد، فمن الجدير بالذكر أنه هناك بعض المضاعفات التي تظهر عند استخدام المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب، لذلك يجب توخي الحذر عند ظهور الأعراض السابق ذكرها وعند ملاحظة ظهورها يجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص، سنعرض لكم الآن بعض من هذه المضاعفات في النقاط التالية:

  • مضاعفات مرتبطة باستخدام المضادات الحيوية الموضعية
  • جفاف وتهيج البشرة
  • تحفيز الإصابة بالتهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis).
  • مضاعفات مرتبطة باستخدام المضادات الحيوية الفموية
  • الاضطرابات الهضمية
  • التحسس الضوئي (Photosensitivity)
  • السلاق (Thrush).

كما أن استخدام المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية لعلاج حب الشباب قد يُساعد في تحفيز الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية قد تساعد على علاج حب الشباب، إلا أنها ليست علاجًا كافيًا للمشكلة فهناك العوامل التي تلعب دورًا في تكون حب الشباب وأحيانا ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية.

كما أن للبكتيريا المُتسببه في ظهور حب الشباب العوامل الأخرى التي  لها دورًا في تكون البثور تحت الجلد وانسداد مسامات البشرة، نتيجة تراكم خلايا الجلد الميتة مع بعض الملوثات الأخرى.

بالإضافة إلى ارتفاع كمية الزيوت التي يتم إنتاجها في البشرة بسبب بعض العوامل الهرمونية كالبشرة الدهنية على سبيل المثال، التي دائمًا ما يتفاقم فيها الالتهاب الحاصل ليمتد إلى طبقات عميقة في البشرة.

كما هناك أيضًا تأثيرات لبعض الكريمات الشائعة لعلاج حب الشباب والمنظفات ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى التي قد تُسبب تفاعلاً خطيرًا، لذلك وجب التنويه على التفرقة بين الالتهابات الناتجة عن تكون البثور بفعل البكتيريا المُسببه لحب الشباب تحت الجلد بينه وبين أي أحمرار، أو تهيج، أو حكة تحدث في المناطق التي وضعت عليها هذه الأدوية أو المنتجات.

قد تحدث بعض الأعراض الجانبية نتيجة استخدام المضادات بعد استخدام أحد منتجات العناية بالبشرة، كالاغماء أو صعوبة في التنفس أو تورم العينين أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو ضيق في الحلق على سبيل المثال.

اقرأ أيضًا: انتشار حبوب فروة الرأس

حب الشباب

هو حالة جلدية تظهر عند انسداد جُريبات شعرك بالزيوت وخلايا الجلد الميتة، فينتج عن ذلك ظهور الرؤوس البيضاء، أو السوداء، أو البثور، ومن الجدير بالذكر أن حب الشباب يشيع أكثر بين فئة المراهقين وإن كان يُصيب الأشخاص من جميع الأعمار.

لكن الإصابه بحب الشباب ليست مرتبطة بعمر معين حيث أن هناك بعض الشائعات الخاطئه حول مفهوم حب الشباب على أنه لا يصيب إلا الشباب، ولكن في الحقيقة أنه يُصيب الأشخاص من جميع الأعمار بحب الشباب، ولكنه أكثر شيوعًا بين المراهقين، نتيجه للتغيُّرات الهرمونية و تكون هذه التغييرات أكثر شيوعًا وحدة أثناء مرحلة البلوغ والحمل.

توجد علاجات فعالة لحب الشباب، لكن قد يستمر حب الشباب لفترة طويلة، حيث تلتئم البثور والتحاديب ببطء، وعندما تبدأ واحدة منها في الاختفاء تظهر أخرى جديدة فجاءة.

أهم أسباب الإصابة بحب الشباب تحت الجلد

يظهر حب الشباب عادةً في الوجه والجبهة والصدر وأعلى الظهر والكتفين، وذلك لأن هذه المناطق تحتوي على أغلب الغدد الزيتية “الدهنية”، وتتصل جريبات الشعر بالغدد الزيتية، ومع استخدام المنظفات بكثرة على الجلد تنسد تلك الجريبات وتكون حواصل صديده منها ما يكون ظاهرًا ومنها ما يكون عبارة عن التهاب فقط.

قد ينتفخ جدار الجريب وينتج عنه رؤوس بيضاء، كما يُمكن أن يصل الانسداد إلى سطح الجلد ويكتسب لونًا داكنًا، فيتسبب في تكون رؤوسًا سوداء، وتبدو الرؤوس السوداء كأوساخ عالقة في المسام، لكن فعليًا تكون المسام مسدودة بالبكتيريا والزيوت، والتي تتحول إلى اللون البني عند تعرضها للهواء.

وفي حالة البثور فهي تعرف بالبقع الحمراء البارزة التي يكون لها مركز أبيض تظهر عندما تصبح جريبات الشعر المسدودة ملتهبة أو مصابة بالبكتيريا، والتي ينتج عن الانسدادات والالتهابات العميقة داخل جريبات الشعر، كتل تشبه التكيسات تحت سطح الجلد، كما يوجد مسامات أخرى في الجلد، وهي فتحات للغُدَد العَرقية، ولكن لا علاقة لها بحب الشباب عادةً.

أهم العوامل التي ُتحفز ظهور حب الشباب

في إطار حديثنا حول علاج حب الشباب تحت الجلد، فمن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على زيادة ظهور حب الشباب على الإنسان، لذلك سنعرض لكم هذه العوامل في النقاط التالية:

  • التغيُّرات الهرمونية، وهي التغيرات التي تحدث في هرمونات الجسم بحيث تزداد معدلاتها لدى الفتيان والفتيات خلال فترة البلوغ، وتتسبب في تضخم الغدد الدهنية وإنتاج المزيد من الدهون، كما يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال منتصف العمر، خاصةً لدى النساء، إلى ظهور البثورات أيضًا.
  • هناك أدوية معينة، وقد تشمل هذه الأدوية كل ما يحتوي على مادة الكورتيكوستيرويدا، أو التستوستيرون، أو الليثيوم.
  • مع وجود بعض الأطعمة الدهنية، كتناول الشوكولاتة، بالإضافة إلى الأطعمة الدهنية ليس له تأثير يذكر على حب الشباب.
  • النظافة: لا يؤدي اتساخ البشرة إلى ظهور حب الشباب في الواقع، حيث يؤدي فرك البشرة بعنف أو تنظيفها بصابون قوي أو مواد كيميائية قاسية إلى تهيج الجلد، ويُمكن أن يجعل حب الشباب يزداد في البشرة، ويؤدي لظهور الحفر في الجلد.
  • لا تؤدي مستحضرات التجميل بالضرورة إلى تفاقم حب الشباب، خاصةً إذا كانت مستحضرات خالية من الزيوت، فهي بالتالي لا تعمل على إنسداد المسام، فإذا حدث انسداد لا بد من الحرص إزالتها بانتظام، كما لا تؤثر مستحضرات التجميل غير الدهنية على فعالية أدوية لعلاج حب الشباب تحت الجلد.
  • قد يتسبب حب الشباب في الإصابة بضائقة انفعالية وظهور نَدَبات على الجلد حسب شدة كل حالة، فكلما بدأت العلاج مبكرًا، قل خطر إصابتك بمثل هذه المشكلات.

اقرأ أيضًا: حب الشباب الكيسي وكيفية التخلص منه

المضاعفات الخطرة

من خلال حديثنا حول علاج حب الشباب تحت الجلد، وبعد أن عرضنا لكم بعض المضاعفات والأعراض العادية التي تظهر في الحالات الغير خطرة، فوجب علينا ذكر أنه هناك بعض المضاعفات الخطرة التي قد تحدث خاصة لأصحاب البشرة السمراء، فهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حب الشباب بالمقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • من أكثر حالات الإصابة بحب الشباب حدة هي وجود بثورات متوغلة تحت الجلد، والتي لا تزول فيها الندوب الناتجة عن حب الشباب وكذلك النُدوب العميقة (الجُدَرات) سريعًا حتى بعد الشفاء من حب الشباب.
  • يمكن أيضًا أن يحدث في الجلد وفي بعض الحالات قد تتحول البشرة للون أغمق، أو للون افتح بدرجات متفاوتة، مما كانت عليه قبل الإصابة بحب الشباب وعادةً ما يظهر ذلك حتى بعد الشفاء منه بشكل واضح جدًا.
  • تلعب الخصائص الوراثية دورًا أيضًا في الإصابة بحب الشباب، كما تكون أنت أكثر عُرضةً للإصابة بحَب الشباب أيضًا، إذا أُصيب به كلا والديك من قبل.
  • الاحتكاك أو الضغط على الجلد الناتج عن الإصابة بحب الشباب، يمكن أن ينجم عن عناصر كالهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول أو الخوذة أو الياقات الضيقة أو حقائب الظهر على سبيل المثال.

تشخيص مرض حب الشباب

من خلال حديثنا حول علاج حب الشباب تحت الجلد، فقد يختلط الأمر علي الطبيب عند ظهور البثور، أو الالتهابات الجلديه حيث تختلف مؤشرات حب الشباب وفقًا لحدة الألتهاب والأعراض الظاهرة.

لذلك سنعرض لكم الآن بعض الأعراض التي تظهر بشكل واضح على جلد المُصاب والتي تُمكن الطبيب من التأكد على إصابة هذا الشخص بهذا المرض، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • الرؤوس البيضاء “المسام المسدودة”.
  • الرؤوس السوداء.
  • الفقاعات الحمراء الصغيرة المؤلمة.
  • البثور التي تحتوي على صديد في أطرافها.
  • كُتل تحت الجلد مليئة بالصديد، التي يُصاحبها الشعور بألم حاد خاصةً عند لمسها.
  • يظهر حب الشباب تحت الجلد دائما في مناطق الوجنتين، والصدر، وتحت الإبطين.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب الخميرة

توصيات للحد من انتشار حب الشباب

غالبًا ما يشعر المصاب بالتحسن في خلال  6 أسابيع من البدء باستعمال المضادات الحيوية  الخاصة بعلاج حب الشباب، ولكن العلاج بالمضادات الحيوية هو سلاح ذو حدين فلم يُحقق أكبر قدر من الاستفادة من العلاج به يجب اتباع التعليمات التي يوصي بها الأطباء في استخدام المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب.

حيث إن تلك التوصيات قد تساهم على تقصير الفترة التي قد يحتاجها المريض للحصول على العلاج المفيد للمضادات الحيوية:

  • يجب علي المريض أولًا الالتزام بالخطة العلاجية كما وصفها الطبيب المختص.
  • كما يجب على المريض كذلك الحرص على استخدام المضادات الحيوية الموصوفة، مع باقي الأدوية التي وصفها الطبيب المختص لعلاج حب الشباب وذلك بالطريقة التي أوصى الطبيب باستخدامها، فالالتزام بالخطة العلاجية أمرًا هامًا لتحقيق الغاية من العلاج، حتى لا يتعرض المصاب إلى المضاعفات كالتقليل من فرص نشأة حالة مقاومة المضادات الحيوية.
  • كذلك لتحقيق أقصى استفادة أستخدام المضادات الحيوية، وأيضًا التقليل من فرص تدني فاعلية المضادات الحيوية في مقاومة حب الشباب في حالة الاستخدام الطويل.
  • في حالة إذا وجد المصاب أن المضاد الحيوي المٌستخدم ليس مناسبًا لنوع بشرته أو أنه لا يتحسن على استخدامه، يجب عليه الرجوع للطبيب المختص فورًا، وهنا قد يوصي الطبيب بالاستعاضة عنه بنوع آخر من المضادات الحيوية، أو قد يوصي بتغيير خطة العلاج بالكامل في بعض الحالات.
  • من الضروري كذلك أخبار الطبيب التاريخ المرضي للمصاب حتى يتم وصف المضادات الحيوية التي قد تُناسب الحالة أكثر من غيرها، فبعض المضادات الحيوية التي توصف لحب الشباب قد لا تتناسب مع أشخاص معينه كالنساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية، والمرضعات والحوامل والأطفال.

عند الرغبة في تلقي علاج حب الشباب تحت الجلد الصحيح، فلا بد من معرفة أن هذا المرض على الرغم من أنه ليس مرضًا خطيرًا إلا أنه يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات التي تكون أكثر خطورة منه.

قد يعجبك أيضًا