موضوع تعبير عن العلم النافع بالعناصر

موضوع تعبير عن العلم النافع من الموضوعات التي سوف نقدمها من خلال هذا المقال كاملة العناصر، لتوضيح مفهوم العلم وأهميته ودوره في نجاح الأمم وارتقائها عبر موقع زيادة

عناصر موضوع تعبير عن العلم النافع

  • مقدمة عن العلم.
  • مفهوم العلم.
  • أهمية العلم.
  • فروع العلم.
  • نتائج الاستخدام الخاطئ لبعض الاختراعات العلمية.
  • الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع.
  • طرق طلب العلم.
  • الخاتمة.

1- المقدمة

العلم بحر عظيم يحتوي على عدد كبير من الدرر واللآلئ، فهو مجال واسع لا يدرك نهايته أحد، وذلك لما يشتمل عليه من فوائد ومعارف تفوق في أثمانها الدرر والجواهر.

العلم نور العقل لا يقدر بثمن، وبه يرتقي الإنسان ويرتفع شأنه وتزداد قيمته لذلك ينبغي على الإنسان أن يجتهد ويكد من أجل تحصيله دون كلل أو ملل.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول موضوع تعبير عن العلم نوصي بقراءة هذا المقال: موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والاستشهادات

2- مفهوم العلم

العلم مصطلح يعني في اللغة إدراك الشيء بحقيقته والعلم التام به، والعلم لفظ مفرد جمعه علوم، وجميع مشتقات العلم تدل على العلم ووظائفه.

أما العلم اصطلاحًا فإنه يدل على مجموعة من الحقائق والوقائع والمعلومات والنظريات التي تشتمل عليها المؤلفات العلمية، ويمكن تعريف العلم بأنه القواعد والمبادئ التي يتم وضعها لتفسير بعض الظواهر، والعلاقات القائمة بينها.

3- أهمية العلم

العلم هو ما يعرف الإنسان بخالقه ويكون سبب في التقرب إليه، وخير دليل على ذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع”.

فعندما ينظر الإنسان إلى الكون الواسع من حوله وما يحويه من مظاهر كونية، فإن العلم يمكنه من تفسيره ومعرفة قدرة الخالق سبحانه وتعالى، كما أن العلم يحمي الإنسان من الوقوع فيما يضره من خرافات وأكاذيب، فالإنسان المتعلم فطن لا يقع في مثل هذه الأمور.

العلم هو أساس التطور فلولاه ما تمكنا من الوصول إلى هذا الكم الهائل من المخترعات والاكتشافات، كالكهرباء وأدوات الاتصالات وطرق المواصلات وغير ذلك من الاكتشافات التي مهدت الحياة للإنسان.

وللعلم أهمية كبيرة تعود بالنفع على الإنسان والمجتمعات المختلفة، ومن أهم وأبرز هذه الفوائد الآتي:

  • تنفيذ الاختراعات العلمية والتقنية، مثل السيارات والطائرات والحواسيب الآلية وأجهزة التلفاز وغيرها من الاختراعات، التي ساهمت في تغيير أسلوب حياة الإنسان وجعلتها تسير بشكل أكثر مرونة وسهولة.
  • توفير أساس التقنية والتكنولوجيا الحديثة، التي تتمثل في المواد والمعدات ومصادر الطاقة.
  • ساهم العلم بشكل كبير في تطوير الطاقة النووية، وذلك عبر إجراء العديد من الأبحاث الفيزيائية، التي تم إجرائها على الذرة إلى أن أصبحت واحدة من أهم مصادر الطاقة.
  • الحد من انتشار الأمراض المعدية، عن طريق ابتكار العديد من العقاقير والمضادات الحيوية.
  • تنمية الإنتاج الزراعي وحل الكثير من مشاكله، وذلك عن طريق اختراع أسمدة ذات كفاءة عالية وإدخال سلالات جديدة من النباتات والأشجار.
  • بفضل العلم تم اختراع تقنيات جراحية جديدة قادرة على أداء وظيفة أحد الأعضاء البشرية، كالقلب والرئة والكلية وذلك عبر الدراسات العديدة التي أُجريت على وظائف الأعضاء وعلم التشريح.
  • أثر العلم في الفكر الفلسفي فيما يتعلق بطبيعة الإنسان وماهيته، وموقعه من الكون.
  • ساهم العلم في تغيير نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى العالم المحيط به، وساهم في محو العديد من المعتقدات الخاطئة التي كانت تسود العصور القديمة.
  • تغيير النظريات العلمية الجديدة لوجهات النظر الفلسفية بشأن الواقع وطبيعته، ومدى قدرة الإنسان على مراقبته بدقة.

ولمعرفة كيفية كتابة موضوع تعبير باللغة العربية متميز وشيق نوصي بقراءة هذا المقال: كيفية كتابة موضوع تعبير باللغة العربية متميز وشيق

4- فروع العلم

ينقسم العلم إلى أربع مجموعات رئيسية هم على النحو التالي:

أولًا: الرياضيات والمنطق

هما من أهم الأجزاء التابعة للعلم، فكلاهما أساس تعتمد عليه معظم الدراسات العلمية، فمن خلال الرياضيات استطاع العلماء إعداد القوانين والأبحاث وتوصلوا من خلالها إلى نتائج دقيقة لنظرياتهم، أما المنطق فهو وسيلة للتفسير العلمي.

تشتمل الرياضيات على العديد من الفروع كالجبر والهندسة والاحتمالات والإحصاء، ولكل فرع منهم تخصص معينة وأهداف معينة.

ثانيًا: العلوم الطبيعية

هو الفرع الذي يهتم بالطبيعة الكونية، فهو العلم المختص بالذرات الضئيلة وصولًا إلى المجرات الشاسعة، وتشمل العلوم الطبيعية أقسام عديدة من ضمنها علم الفلك، الكيمياء، علم الأرض وعلم الفيزياء.

ثالثًا: علوم الحياة

هذا القسم من العلوم يهتم بدراسة الكائنات الحية، والتي تنقسم إلى مجالين رئيسين هما علم النبات الذي يختص بالنباتات وحالتها، وعلم الحيوان الذي يهتم بالحيوانات وكلا القسمين يتفرع منهما العديد من العلوم الأخرى، كعلم التشريح وعلم الخلايا وغيرها.

رابعًا: العلوم الاجتماعية

هي العلوم المختصة بدراسة مكونات المجتمع الإنساني من أفراد وجماعات ومؤسسات ودراسة العلاقات القائمة بينهم، وتشتمل العلوم الاجتماعية على العديد من الفروع والتي تشمل علم الإنسان، علم الاقتصاد، علم السياسة، علم النفس وعلم الاجتماع.

5- نتائج الاستخدام الخاطئ لبعض الاختراعات العلمية

على الرغم من الإيجابيات العديدة التي تشملها الاختراعات والاكتشافات العلمية وما حققته من فوائد للبشرية، إلا أن الاستخدام الخاطئ لهذه الاختراعات ينتج عنه أضرار جسيمة، ومن ضمن هذه الأضرار الآتي:

  • التلوث البيئي بأنواعه.
  • تعرض مصادر الطاقة الغير متجددة للنقصان المستمر والتي تشمل الوقود، المشتقات النفطية.
  • زيادة الحروب والنزاعات، بسبب تطوير أسلحة الدمار الشامل والطاقة النووية.
  • انتشار العديد من الفيروسات والجراثيم، التي ينتج عنها الكثير من الأمراض وهذا من جراء البحث الأحيائي.
  • التشكيك في قيمة البحث العلمي، بسبب الأضرار الناتجة عن بعض التطبيقات التقنية.

ولمعرفة كيفية كتابة موضوع تعبير للمرحلة الابتدائية نوصي بقراءة هذا المقال: كيفية كتابة موضوع تعبير للمرحلة الابتدائية وأسئلة موضوع تعبير التي سوف تحتاجها

6- الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع

تتمثل الفروقات بين العلم النافع والعلم غير النافع في الآتي:

أولًا: العلم النافع

هو العلم الذي ينتفع به الإنسان والبشرية بالكامل، وينقسم العلم النافع إلى قسمين هما كالتالي:

  • علم ديني شرعي: هو الذي يتفقه به الإنسان عن دين الله سبحانه وتعالى وشرعه، بهدف نيل هدى الله في جميع أحواله وشؤونه كالعبادات والمعاملات والاعتقاد، وإذا تمكن الإنسان من تحصيل هذا العلم على الوجه الأمثل، فإنه يصنف كواحد من علماء الشريعة الإسلامية.
  • علم دنيوي: هو العلم الذي يعود بالنفع والفائدة على الإنسان في دنياه كعلم الهندسة، الطب، التجارة، الزراعة، الصناعة وغيرها من مجالات العلوم.

ثانيًا: العلم غير النافع

يقصد بهذا النوع ذلك العلم الذي لا يشمل أي منفعة أو فائدة للإنسان، كما جاء في قول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه “اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع” ويقصد بهذا النوع الآتي:-

  • يقصد به العلوم التي تضر من يتعلمها، والتي تتمثل في العلوم المخالفة لشرع الله وسنة نبيه ومن ضمنها السحر والكهانة والتنجيم، فهذه العلوم من الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى لما بها من اعتداء على شرعه وعباده، ولذلك فإنه لابد من الابتعاد عن تحصيل هذا العلم، لما فيه من فتنة قد تضل صاحبها.
  • عدم الانتفاع من العلوم النافعة في أصلها لأي سبب من الأسباب، مما يجعل العبد يحرم من نيل بركة العلم.

7- طرق طلب العلم

طلب العلم واجب على كل فرد لابد أن يسعى لتحصيله بشتى الطرق، ومن أول هذه الطرق القراءة والاطلاع، فالقراءة هي مفتاح جميع العلوم وهى الطريق الذي يمكننا من الوصول إلى كل ما نريد معرفته.

أما السبيل الثاني فهو مرافقة أهل العلم والعلماء للاستفادة منهم وأخذ ما ينفع، كما أن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، كالإنترنت وغيره تساهم بشكل كبير في تحصيل العلم والمعرفة.

8- الخاتمة

العلم مصباح نوره ينعكس على الأفراد ومن خلاله تتطور المجتمعات وتزدهر بين بقية الأمم، ولكن العلم لا يمكن له أن يطور حضارات دون أن نطبق ما تعلمناه بالفعل.

فالعلم ليس كتابًا يُقرأ للمتعة ومن ثم ينسى، بل هو صمت يليه استماع ثم فهم وحفظ يليه تطبيق، وخير ما قاله الأدباء عن فضل العلم وأهميته قول الأديب المنفلوطي “أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره”.

ولمعرفة أفضل مقدمة تعبير وخاتمة للامتحان نوصي بقراءة هذا المقال: مقدمة تعبير وخاتمة للامتحان

من هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا لكم نموذج موضوع تعبير عن العلم النافع كامل العناصر، ونوصيكم بمشاركة المقال بين الأصدقاء حتى تعم الفائدة عليهم جميعًا.

قد يعجبك أيضًا