السورة التي تهدئ النفس

السورة التي تهدئ النفس من الأمور التي يتم البحث عنها البعض في خضم الأيام التي ملئت فيها النفوس بالخوف والذعر والقلق.

حيث يرغب الناس دائمًا بالتداوي بالقرآن الكريم، وذلك إيمانًا منهم بأن المولى تبارك وتعالى جعل (فيه شفاء للناس) من كل كرب أو مكروه، ولمزيد من المعلومات عن الأمر، كونوا برفقتنا عبر موقع زيادة .

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية لتهدئة النفس والروح

 السورة التي تهدئ النفس

 السورة التي تهدئ النفس

من فضائل الله تعالى على عباده أن أنزل إليهم آيات من الذكر الحكيم، وحري علينا أن ننوه بأن القرآن الكريم كله شفاء ودواء، فلا يمكننا أن نخص آية عن غيرها، أو نفضل سورة على أخرى، اللهم إلا في بعض الحالات القليلة للغاية.

فقد يوجد سورة تساعد على دفع الحسد أكثر من غيرها، وأخرى تساعد الفرد على الاسترخاء وتبعث في نفسه الطمأنينة نظرًا للمعاني التي تحتوي عليها، وليس لأفضليتها الخاصة، وفيما يلي سنضع بين أيديكم السورة التي تهدئ النفس كما قال بعض أهل العلم ألا وهي:

  1. سورة الفاتحة، قال تعالى:

(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ).

  1. وسورة الانشراح:

(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك، وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ، الّذِيَ أَنقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَىَ رَبّكَ فَارْغَبْ).

آيات قرآنية طويلة تهدئ النفس

على الرغم من أن كثير من العلماء قالوا بأن السورتين السابقتين

(سورة الفاتحة وسورة الانشراح).

تصنف كلًا منهما على أنها السورة التي تهدئ النفس، إلا أنهم اتفقوا أيضًا على أن كتاب الله ملئ بالآيات الأخرى التي من شأنها أن تهدئ النفس وتريح القلب، ومن هذه الآيات:

(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاّ بُشْرَىَ وَلِتَطْمَئِنّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النّصْرُ إِلاّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السّمَاءِ مَاءً لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ) الأنفال9-11.

(الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ* إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ) آل عمران173- 175).

(أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير* لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} سورة البقرة285.

(إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40].

(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت44].

{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} آل عمران195.

(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُوهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (البقرة255).

{فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) سورة المؤمنون.

اقرأ أيضًا: آيات لتهدئه الطفل العنيد وتطويعه

آيات قصيرة تهدئ النفس

القرآن هو كتاب الله المعجز الذي أنزله على نبيه الذي لا ينطق عن الهوى، وكما ذكرنا السورة التي تهدئ النفس، والآيات الطويلة التي تساعد على الشعور بالراحة، حري علينا أن نذكر مجموعة من الآيات القصيرة التي تبلغكم هذا المراد أيضًا.

وعلى كل مسلم أن يعلم أن سر الإعجاز في القرآن وجعله شيء يلجأ الناس إليه للتداوي لا يكمن في طول الآيات أو قصرها، ذلك أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتحدى به أفصح الفصحاء وأرباب البلاغة، وعجزوا على أن يأتوا بآية من مثله، ومن الآيات القصيرة التي تهدئ النفس ما يأتي:

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}﴿41 آل عمران﴾.

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} ﴿103 آل عمران﴾.

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} ﴿135 آل عمران﴾.

{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ} ﴿191 آل عمران﴾.

{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} ﴿11 النساء﴾.

{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ} ﴿103 النساء﴾.

{يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ} ﴿20 المائدة﴾.

(هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَانًا مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [يونس57].

(ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة26].

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ} ﴿١٢٤ النساء﴾.

{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} ﴿٩١ المائدة﴾. {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}  ﴿7 آل عمران﴾.

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} ﴿53 الزمر﴾.

{فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ﴿37 البقرة﴾.

{ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ﴿54 البقرة﴾.

{فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ﴿64 البقرة﴾.

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} ﴿105 البقرة﴾.

{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا}﴿7 غافر﴾.

{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} ﴿٨ آل عمران﴾.

{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} ﴿١٠٧ آل عمران﴾.

{قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} ﴿٥٦ الحجر﴾.

{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) ﴿١٠ الكهف﴾.

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)﴿١٠٧ الأنبياء﴾.

{وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) ﴿٨٦ القصص﴾.

{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا}﴿٣٦ الروم﴾.

{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}﴿٢ فاطر﴾.

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} ﴿٩٧ النحل﴾.

{الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ} ﴿٣٥ الحج﴾.

{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ} ﴿٣٧ النور﴾.

{هَٰذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} ﴿٤٩ ص﴾.

{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} ﴿٨٧ ص﴾.

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}﴿152 البقرة﴾.

{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ﴿269 البقرة﴾.

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) [الإسراء82].

(الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ) [الرعد28].

(قَالَ رَبّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسّرْ لِيَ أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مّن لّسَانِي* يَفْقَهُواْ قَوْلِي) [طه24- 28].

(وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر34].

(إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) [الشورى29).

(فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وذكرى لِلْمُؤْمِنِينَ} ﴿2 الأعراف﴾.

(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} ﴿3 الأعراف﴾.

(وَلِبَاسُ التقوى ذألك خَيْرٌ ذالك مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} ﴿26 الأعراف﴾.

اقرأ أيضًا: فوائد سورة الرحمن الروحانية

أثر القرآن في حياة الفرد

يؤدي الالتزام بتعاليم القرآن والأوامر النبوية الواردة في السنة إلى حلول الخير والبركات على الفرد من شتى الطرق وعلى الأصعدة المختلفة، ومن الآثار التي يتركها القرآن على حياة الفرد ما يأتي:

  • ارشاد المسلم إلى طرق الصلاح والاستقامة وارشاده إلى كيفية التصرف في المواقف المختلفة.
  • كذلك يحث القرآن الأفراد على التحلي بأفضل الأخلاق وأجملها، ونبذ التطرف والعنف والعصبية.
  • ينير القرآن الطريق للمسلم، فتراه يتحدث بثقة ويبصر بقلبه قبل عينيه.
  • بالإضافة إلى هذا فإن القرآن يجعل المسلم قوي العقيدة راسخ الإيمان.
  • تحقيق الخشية من المولى عز وجل والحرص على مراقبته في السر والعلن.
  • عند الاستماع إلى القرآن والسورة التي تهدئ النفس يؤدي ذلك إلى انشراح قلب المسلم، ويهدئ من روعه.
  • نيل الثواب الجزيل والخير الكثير من المولى تبارك وتعالى، فالاستماع للقرآن يكسب المسلم الحسنات، والحسنة بعشر أمثالها، إلى 700 ضعف والله تعالى جواد كريم يضاعف لمن يشاء.
  • ارتفاع درجة المسلم، ونيله خيري الدنيا والآخرة في آن واحد.
  • كذلك يضفي القرآن على الفرد وقار وهيبة، لذا يقال، أن لأهل القرآن صفة خاصة يعرفون بها من بين عامة الناس وخاصتهم.

أدعية مأثورة تهدئ النفس

أدعية مأثورة تهدئ النفس

وكما أن القرآن دواء، فالسنة النبوية دواء أيضًا، ذلك أنهما موضحان ومتممان لبعضهما البعض، ولا يمكن الحديث عن السورة التي تهدئ النفس، دون ذكر بعض من الأدعية النبوية الصحيحة التي تهدئ الروع وتزيل الهم تكشف الحزن:

روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال[دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامه، فقال يا أبا أمامه: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال، هموم لزمتني وديون يا رسول الله.

قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت.

(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني).

كما ورد:

في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال اللهم (إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك.

عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا” قالوا يا رسول الله أفلا نعلمهن؟ قال(بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يعلمهن).

كما ودر:

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ ألا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك قُلْ يا معاذُ:

(اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك).

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة يس 40 مرة

وإلى هنا نكون قد ذكرنا السورة التي تهدئ النفس، وعلى المسلم أن يتمسك بتعاليم دينه ويحرص على التداوي بالقرآن والسنة، فهما خير دواء لكل داء.

كما يفضل أن يحرص المسلم على قراءة ورد يومي من القرآن الكريم، هذا إلى جانب ترديد أذكار الصباح والمساء وبعض الأدعية الواردة في السنة، فهذا كله من شأنه أن يساعده على تهدئة نفسه.

قد يعجبك أيضًا