أعراض حساسية الأنف والحنجرة

أعراض حساسية الأنف والحنجرة متعددة، وهذه الأعراض عادةً ما تظهر على الأفراد في حالة تغيرات المناخ، وتعد حساسية الأنف والحنجرة من الأمراض الشائعة بين العديد من الأفراد في جميع الأعمار، وتتشابه بعض أعراضها مع الزكام، لذا سنخبركم الآن من خلال موقع زيادة جميع أعراض حساسية الأنف والحنجرة.

أعراض حساسية الأنف والحنجرة

إن الحساسية بشكل عام هي رد فعل الجهاز المناعي لدى المصابين بالحساسية لبعض المواد، مثل: الفطريات، والعث، واللقاح، وبعض الأطعمة، وغيرها من مسببات الحساسية التي تؤثر في الأفراد الطبيعيين.

حيث يقوم الجهاز المناعي بمحاربة المواد الضارة التي تدخل إلى الجسم، ولكن في حالة الإصابة بحساسية يقوم الجهاز المناعي بمحاربة بعض المواد على أساس أنها ضارة من خلال انتاج مواد ضارة، مثل: الهيستامين، والتي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية.

من أشهر أنواع الحساسية هي حساسية الأنف والحنجرة، ولكن لكي نوضح لكم تلك الأعراض، لا بد من ذكر كل مشكلة على حدا، لذلك سنختص بالحديث عن أعراض حساسية الأنف وكل ما يتعلق بها، ومن ثم سنذكر لكم أعراض حساسية الحنجرة ونوضح أيضًا كل ما يتعلق بها.

اقرأ أيضًا: أعراض الجيوب الأنفية على الأذن

أعراض حساسية الأنف

في ضوء الحديث عن أعراض حساسية الأنف والحنجرة نذكر لكم أن حساسية الأنف هي التهاب في الأغشية التي تبطن الأنف، ويحدث ذلك عند التنفس أو استنشاق المواد التي يتحسس منها الفرد.

حيث تكون تلك المواد بمثابة مثيرات للتهيجات، وتبدأ بعض الأعراض في الظهور بعد حدوث ذلك، وقد يتأثر الفرد من خلال عدم القدرة على النوم أو العمل، أو التركيز في الدراسة، ومن تلك الأعراض التي تظهر على المصابين بحساسية الأنف ما يلي:

1- ضغط الجيوب الأنفية

تعرف الجيوب الأنفية بأنها تجويف يوجد خلف الجبهة والعينين والخدود، وفي حالة تراكم المخاط في تلك المنطقة بسبب حساسية الأنف الشديدة، سوف يشعر المريض بالضغط والألم في الجيوب الأنفية.

يتم التخفيف من ذلك العرض من خلال وضع قطعة من القماش الرطبة والدافئة على تلك المنطقة، أو استنشاق البخار عدة مرات بشكل يومي، ويجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الألم وزيادته.

2- سيلان الأنف

يعرف أيضًا باحتقان الأنف، وهو من أكثر أعراض الحساسية انتشارًا بين المصابين بحساسية الأنف، ويجب تجنب مثيرات الحساسية التي تهيج ذلك العرض، وفي حالة عدم التعرف إلى مسببات الحساسية يجب اللجوء إلى الطبيب لتحديدها.

على الرغم من صعوبة تفادي التعرض لمثيرات حساسية الأنف، ولكن يمكن التخفيف من التعرض لها، وهكذا تخفيض فرص الإصابة بسيلان واحتقان الأنف.

يجب اللجوء إلى الطبيب في حالة استمرار تلك الحالة بعد سبعة أيام من الإصابة أو خمسة أيام في حالة زيادة حدة الأعراض، كما يمكن علاج سيلان الأنف عن طريق استخدام بخاخات الأنف التي يصفها الطبيب وفقًا لحالتكم، ومدى تطور ذلك العرض.

3- العطس

يكون العطس من إحدى أعراض الإصابة بحساسية الأنف في حالة التعرض للعطس المتكرر، حيث إن المصابين بحساسية الأنف يتعرضون لنوبات من العطس الشديد التي تؤثر على حياتهم، ولكن لا يعد ذلك خطرًا على حياة المصاب، وفي بعض الأحيان لا توجد حاجة إلى التدخل الطبي.

في حالة عدم القدرة على تجنب مثيرات العطس، يمكن تناول مضادات الهيستامين بعد الحصول على استشارة الطبيب، ويجب اتباع ارشاداته وتعليماته في تناول الدواء بانتظام.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب البلعوم والحنجرة

4- الحكة في العيون

تعرف حكة العين وتدميعها بأنها من الأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بحساسية الأنف، ولكنها لا تعد خطرًا على العين أو النظر.

يمكن تخفيف ذلك العرض من خلال تجنب مثيراته قدر المستطاع، وارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل، وتجنب حك العينين على الرغم من الشعور الشديد بفعل ذلك، نظرًا لتسبب ذلك في التهيج الإضافي لهما.

يمكن تخفيف حكة العينين من خلال وضع قطعة من القماش الباردة النظيفة على العيون للتخلص من إحساس الحكة، ومن الممكن استخدام بعض قطرات العيون التي يقوم الطبيب بوصفها.

5- تسييل الأنف الخلفي

حيث يتم ابتلاع مخاط الأنف دون الشعور بذلك بشكل طبيعي، ولكن في حالة إن أصبح المخاط سميكًا أو زادت كميته، فتلك الحالة قد تشير إلى معاناة الفرد من تسييل الأنف الخلفي، ويعرف بأنه تسييل المخاط من خلف الأنف إلى الحنجرة، كما يمكن الشعور بكتلة أو ألم أو تهيج.

6- أعراض أخرى لحساسية الأنف

في ضوء سرد أعراض حساسية الأنف والحنجرة توجد بعض العلامات الأخرى غير التي تناولناها في الفقرات السابقة التي تشير إلى الإصابة بحساسية الأنف، وهي:

  • وجود ورم أو تلون جفن العينين باللون الأزرق.
  • الإحساس بالتعب الشديد.
  • السعال.
  • الشعور بحكة في الأنف والحلق.

أعراض حساسية الحنجرة

من خلال عرضنا لأعراض حساسية الأنف والحنجرة نخص بالذكر حساسية الحنجرة أو التي تعرف أيضًا بحساسية الحلق، وهي عبارة عن الالتهاب الحاد الذي يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن الحنجرة.

تظهر تلك الحساسية بشكل كبير في فصل الشتاء، ويصاحب تلك الحساسية العديد من الأعراض سوف نعرضها لكم في النقاط التالية:

  • السعال الجاف والمؤلم.
  • جفيف الحلق.
  • وجود التهاب في الحلق.
  • ظهور بحة في الصوت.
  • الشعور بدغدغة وخشونة في الحنجرة.
  • حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • في بعض الحالات قد يتم الشعور بصعوبة في عملية التنفس، وذلك نتيجة انتفاخ مائي قد يؤدي إلى سد المجاري التنفسية.
  • حدوث تورم وانتفاخ في الحنجرة، وأيضًا في لسان المزمار الذي يقوم بتغطية الحنجرة.
  • وجود صعوبة في بلع الريق أو الأطعمة أو المشروبات.
  • الصعوبة في التحدث مع الآخرين.
  • الحكة في العينين.
  • ابتلاع الريق بشكل زائد.
  • حدوث ارتجاع يزيد من أعراض حساسية الحنجرة.
  • الشعور بالقشعريرة بسبب دخول بعض الجسيمات إلى الحنجرة بشكل مباشر.

اقرأ أيضًا: أسباب سيلان الأنف من جهة واحدة وعلاجه

حساسية الأنف

في ضوء سردنا لأعراض حساسية الأنف والحنجرة، نوضح لكم أن حساسية الأنف تعرف بحمى القش (Hay fever) أو حمى الكلأ، أو التهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis) ويتشابه مع الزكام بشكل كبير.

أسباب حساسية الأنف

تحدث حساسية الأنف من خلال فرط تحسس جهاز المناعة تجاه بعض العوامل التي توجد في البيئة المحيطة، ويقوم الجهاز المناعي بالتعامل مع تلك المسببات على أنها من المواد الضارة.

فمن خلال سردنا لأعراض حساسية الأنف والحنجرة، نذكر لكم أن حساسية الأنف تحدث بسبب ما يلي:

  • قيام جهاز المناعة بالتعرف إلى مسببات الحساسية، مثل: الغبار.
  • إنتاج مادة بروتينية تعرف بالأجسام المضادة، والتي سوف تحارب المواد التي تسبب التحسس.
  • قيام الأجسام المضادة بتنبيه الجهاز المناعي في حالة التعرض إلى إحدى مسببات الحساسية في المرة التالية، من أجل تحرير بعض المواد الكيميائية بالدم، ومن تلك المواد الهيستامين.

ذلك الهيستامين الذي يتسبب في تورم والتهاب الطبقة الداخلية من الأنف التي تعرف بالغشاء المخاطي، وينتج كميات كبيرة من المخاط، وبالتالي حدوث الأعراض الخاصة لحساسية الأنف.

بعد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة توجد العديد من المثيرات الخارجية التي تكون السبب في إصابة الفرد بحساسية الأنف، ومنها ما يلي:

1– أسباب الإصابة بالحساسية بالأماكن المغلقة

توجد العديد من مسببات حساسية الأنف ومثيراتها في المنزل أو بالأماكن المغلقة، ومن تلك المثيرات ما يلي:

  • عث الغبار المنزلي (Dust mites) وهي حشرات صغيرة تقوم بالتغذية اعتمادًا على القشرة الميتة لجلد الإنسان، وتوجد في أغلب الأحيان على الوسائد والأسرة والسجاد.
  • شعر أو وبر أو قشور الجلد الميت.
  • لعاب أو بول الحيوانات الأليفة، وبشكل خاص الكلاب والقطط.
  • العفن.
  • الصراصير.

اقرأ أيضًا:  تأثير الجيوب الأنفية على العين

2- أسباب الإصابة بالحساسية في الهواء الطلق

تتعدد محفزات حساسية الأنف في الهواء الطلق، ومنها ما يلي:

  • حبوب اللقاح التي تعرف أيضًا بغبار الطلع (Pollen) وتنتج من خلال الأشجار والأعشاب.
  • الغبار.
  • الفطريات.
  • أبواغ العفن (Mold spores)

3– المهيجات

من أبرز أنواع المهيجات لحساسية الأنف ما يلي:

  • دخان السجائر.
  • العطور.
  • الغازات التي تنتج من احتراق وقود السيارات.

4– أسباب حساسية من العمل

حيث عمل مصابي حساسية الأنف في بيئة العمل التي يوجد بها بعض أنواع المواد الضارة، ومن تلك المواد: غبار الدقيق، اللاتكس، غبار الخشب.

5– أسباب أخرى لحساسية الأنف

بعد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة توجد بعض العوامل التي تؤدي إلى خطر الإصابة بحساسية الأنف، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • الربو.
  • الإكزيما.
  • تدخين الأم، حيث يصاب أطفال الأم البالغة بحساسية الأنف بشكل خاص في السنة الأولى بحياتهم.
  • العيش أو العمل في بيئة تعرض الفرد لمسببات الحساسية بشكل مستمر.
  • تعرض أحد أفراد العائلة للإصابة بالربو أو إحدى أنواع الحساسية الأخرى.

تشخيص حساسية الأنف

في صدد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة نعرض لكم كيفية تشخيص حساسية الأنف في النقاط التالية:

  • على الطبيب الحصول على التاريخ المرضي الخاص بالمريض.
  • الخضوع للفحص السريري.
  • إجراء فحوصات الدم لكي يتم قياس كمية الأجسام المضادة التي تتسبب في الحساسية بمجرى الدم، ويعرف ذلك الفحص باختبار الممتز الأرجي الشعاعي.
  • الخضوع لاختبار وخز تحت الجلد لكي يتم التأكد من أنواع المسببات التي تعمل على تحفيز حساسية الأنف.
  • إجراء منظار للأنف أو التصوير بالأشعة السينية للأنف أو الخضوع للتصوير الطبقي المحوسب (CT).

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الأنف من الغبار

علاج حساسية الأنف

بعد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة يتم علاج حساسية الأنف من خلال تجنب مثيراتها بقدر الإمكان، ويقوم الأطباء بوصف الأدوية لتخفيف بعض أعراض الحساسية، ويوصف العلاج من قبل الطبيب على أساس حدة الأعراض وصحة المريض بشكل عام، ومن تلك العلاجات ما يلي:

1- علاجات بالأدوية

يمكن علاج حساسية الأنف بشكل طبي من خلال ما يلي:

  • حقن مضادات الحساسية.
  • مزيل الاحتقان.
  • مضادات الهيستامين.
  • الأقراص التي توضع تحت اللسان للحساسية.
  • بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، و الإبراتروبيوم(Ipratropium)و كرومولين الصوديوم (Cromolyn sodium) زمضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان.
  • معدلات الليكوترينات (Leukotriene modifier)
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية.
  • الوخر بالإبر الذي يعد من العلاجات البديلة التي يمكن من خلالها تقليل ظهور أعراض حساسية الأنف.
  • الحصول على المعالجة المناعية التي يمكن من خلالها التحكم في أعراض المرض لفترة كبيرة، ولكن يجب الحصول على استشارة الطبيب إذا كان ذلك مناسبًا ام لا.

2- العلاجات المنزلية

يمكن تخفيف أعراض حساسية الأنف بشكل طبيعي دون التدخل الدوائي من خلال الطرق التالية:

  • بخار الماء: حيث يساعد استنشاق بخار الماء الساخن على توسيع المجاري التنفسية، وبالتالي التخلص من احتقان الأنف.
  • القيام بغسيل الجيوب الأنفية بالمحلول الملحي المعقم.
  • الحصول على مكملات زيت السمك يوميًا من قبل الذين يعانون من الربو، حيث تساعد تلك المكملات في تقليل أعراض حساسية الأنف التي تظهر على مصابي الربو.
  • تناول الكركم الذي يساعد على إزالة احتقان الأنف، الذي بدوره يقلل من حدة أعراض حساسية الأنف.

اقرأ أيضًا: تنظيف الأنف بعد عملية التجميل

نصائح الوقاية من تهيج حساسية الأنف

في ضوء سردنا لأعراض حساسية الأنف والحنجرة نشير إلى عدة نصائح يمكن لمصابي حساسية الأنف اتباعها للتخفيف من أعراضها الشديدة، ومن تلك النصائح ما يلي:

  • تجنب المشاركة في الأنشطة الخارجية في حالات ارتفاع مستويات الطلع بالجو (Pollen)، وتلك الفترات هي بعد الظهر وفترة منتصف النهار والمساء، وفي حالة الخروج في تلك الفترات يجب غسل الشعر والاستحمام وتبديل الملابس بعد العودة.
  • تشغيل مكيفات الهواء بدلًا من المروحة.
  • إغلاق الأبواب والنوافذ في المنزل في المواسم التي تزيد فيها الإصابة بحساسية الأنف.
  • إغلاق نوافذ السيارة عند القيادة وتشغيل المكيف.
  • في حالة امتلاك القطط والكلاب يجب القيام بتنظيفها بشكل أسبوعي، وإبعادها عن أثاث المنزل قدر المستطاع.
  • التخلص من السجاد الذي يوجد في غرفة النوم بسبب احتوائه على الغبار بشكل دائم.
  • تنظيف الوسائد والملاءات بشكل دائم لكي يتم التخلص من الغبار الذي يوجد بها.

الفرق بين حساسية الأنف ونزلات البرد

تظهر حساسية الأنف خلال التعرض للمثيرات مدى الحياة، ما نزلات البرد والزكام فيستمرون لمدة ثلاثة على سبعة أيام ثم يتم الشفاء منها من خلال الحصول على الأدوية والوصفات الطبية والمنزلية.

لا تقوم حساسية الأنف بالتسبب في ارتفاع لدرجات الحرارة بالجسم على عكس قيام الزكام بذلك، وتكون الإفرازات التي تخرج من الأنف في حالة الإصابة بحساسية الأنف رقيقة ومائية، في حين أن في حالات الزكام يكون مخاط الأنف أكثر سماكة.

توجد الحكة في حالة حساسية الأنف، حيث حكة الحلق والجلد والعيون والأنف، وليس من الشائع حدوث ذلك في حالات نزلات البرد.

حساسية الحنجرة

هو التهاب الحنجرة الذي يرتبط بالتهاب المجاري التنفسية الحاد، ويختفي بعد أيام قليلة، أما التهاب الحنجرة المزمن يعرف بالبحة التي تستمر لثلاثة أو أربعة أسابيع أو أكثر من ذلك.

يحدث التهاب الحنجرة المزمن بسبب الاستعمال المفرط للصوت خاصة بطريقة غير صحيحة، وبالتالي حدوث تهيج باستمرار في الغشاء المخاطي للحنجرة، كما أنه أيضًا يحدث بسبب شرب الكحوليات والتدخين، والإصابة بالالتهابات المزمنة في القنوات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، وارتداد العصارة المعدية.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الانف المزمنة بالاعشاب

أنواع حساسية الحنجرة

في إطار التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة نخص بالذكر أنواع حساسية الحنجرة، حيث تقوم الحساسية بتهيج الحلق وظهورالحكة فيه، وتختلف أنواع الحساسية المسببة للحكة والتهيج ومنها ما يلي:

  • الحساسية الناتجة عن تناول بعض الأطعمة مثل: الفراولة ومنتجات الألبان والفول السوداني.
  • الحساسية من وبر الحيوانات الأليفة وبشكل خاص الكلاب والقطط.
  • حساسية دخان السجائر نظرًا لعدم تحمل بعض الأشخاص لرائحة الدخان، وبشكل خاص في الأماكن المغلقة.
  • حساسية حبوب اللقاح التي تعتبر من أنواع الحساسية الموسمية، وتظهر أعراضها في فصل الربيع، او أي موسم يتم فيه تلقيح الأشجار والزهور.
  • الحساسية التي تنتج عن الغبار المتطاير في مختلف الأنواع والمصادر.

أسباب الإصابة بحساسية الحنجرة

في صدد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة نذكر لكم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الحنجرة، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بالجزر المعدي المريئي.
  • التعب الشديد الذي ينتج عنه الأحبال الصوتية.
  • استخدام الصوت لفترة طويلة وبشكل قوي مثل: الهتاف.
  • الإصابة بالحصبة او الإنفلونزا، أو الحمى أو السعال الديكي، او نزلات البرد الشديدة.
  • انتقال إحدى العدوى البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية.
  • التعرض لحساسية الغبار او من خلال دخان السجائر أو بسبب تناول السوائل الحارة.
  • تناول الكحوليات والتدخين بشكل كبير.
  • الإصابة بالتهاب الجيوب الانفية المزمن.
  • انتقال العدوى بطفيليات معينة.
  • السرطان.
  • انحناء الأحبال الصوتية.
  • حدوث شلل في الأحبال الصوتية الناتج عن حدوث إصابة في الأعصاب بسبب إصابة في الصدر او الرقبة، أو الخضوع لجراحة، او الإصابة بالسرطان، او حدوث اضطراب في الأعصاب.
  • استنشاق إحدى المواد المهيجة لالتهاب الحنجرة، مثل: المؤرجات التي تعرف بانها مواد تسبب الحساسية، الدخان، الأبخرة الكيميائية.
  • الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب القصبة الهوائية، أو الإصابة بالبرد.
  • الإصابة بحمض المعدة أو التعرض لإحدى المواد الكيميائية في العمل.

تشخيص الإصابة بحساسية الحنجرة

يوجد عدة طرق يمكن من خلالها التعرف إلى نوع حساسية الحنجرة التي تم الإصابة بها، وتساعد تلك الطرق على تجنب المواد التي تسبب الحساسية، وتحديد إذا كان المصاب سوف يخضع للعلاج المناعي كاللقاحات المضادة للحساسية، ومنها طرق التشخيص ما يلي:

  • اختبار الدم.
  • الاختبارات الخاصة بوخز الجلد.

اقرأ أيضًا: أسباب نزيف الأنف عند الأطفال

علاج حساسية الحنجرة

في إطار التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة نذكر لكم أهم طرق العلاج التي يمكن من خلالها علاج حساسية الحنجرة، ومن تلك الطرق ما يلي:

1- العلاجات الدوائية لحساسية الحنجرة

توجد العديد من الأدوية العلاجية التي يقوم الأطباء بوصفها لتخفيف أعراض حساسية الحنجرة، وسوف نتناولها في الفقرات التالية:

الستيرويدات الأنفية: تعرف ب (Nasal corticosteroids) وهي توجد في بخاخات الأنف، حيث تعالج انتفاخ الأنف، وما يصاحبه من انسداد وسيلان في الأنف، ويمكن استخدامها لعلاج حساسية الحنجرة بفاعلية.

مزيلات الاحتقان: نعرف ب(Decongestants) وتعمل على تقليل الاحتقان في الحنجرة من خلال تقليل الأغشية المنتفخة بالأنف، وبالتي تقليل الحساسية التي توجد في الحنجرة.

مضادات الهيستامين: تعرف ب(Antihistamines) وتقوم بإيقاف عمل الهيستامين، وهكذا تهدئة السعال والعطس والحكة.

2ـ العلاجات الطبيعية لحساسية الحنجرة

توجد بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن الحصول عليها في حالة الإصابة بحساسية الحنجرة، ومن تلك العلاجات ما يلي:

  • نبات الفراسيون الأبيض الذي يوضع في كوب من الماء المغلي، ويترك منقوعًا فيه لمدة عشر دقائق، ثم القيام بتصفية المنقوع، وشربه مرتين في اليوم بالصباح والمساء.
  • الزنجبيل الذي يوضع فوقه الماء الساخن، ثم يترك لمدة عشر دقائق، وتصفيته وتحليته بالعسل، ثم تناوله.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح وصودا الخبز، الذين يؤدون إلى تخفيف التهاب الحنجرة.
  • الشمر حيث يوضع في الماء المغلي لمدة عشر دقائق، ثم تصفيته، وشربه ثلاث مرات بشكل يومي.
  • شمع العسل الذي يتناول منه مقدار نصف ملعقة لمدة ثلاث مرات في اليوم بعد تناول الطعام، مع الحرص أن تكون المرة الثالثة قبل الخلود إلى النوم.
  • مطحون العرقسوس الذي يوضع في كوب من الماء الساخن، ويتم تناوله لمرتين يوميًا، ولكن على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ان يتجنبوه.
  • الأحماض الدهنية التي تعرف بأوميغا 3 تقلل من أن تنتج المواد الكيميائية الإلتهابية في الجسم، ومنها: البروستاجلاندين E3، والسيتوكينات التي تحرض على الالتهابات، كما توجد الأحماض الدهنية في الجوز وبذور الكتان وزيت السمك.
  • كيرسيتين التي تعد من مضادات الأكسدة التي تعرف بالفلافونويدات، ويتم الاعتقاد بان الكيرسيتين يمنع انطلاق مادة الهيستامين المسؤولة عن أغلب أنواع الحساسية، وتوجد تلك المادة في الشاي الأسود، والتفاح، والتوت، والعنب الأحمر، والبصل الأحمر.
  • نبات القبعية الذي ينمو في شمال آسيا وأوروبا وبعض مناطق أمريكا الشمالية، حيث يتم استخدام مستخلصات التي تم تصنيعها من نبات القبعية في الطب العشبي اللازم لعلاج السعال والحساسية والربو وتشنجات المعدة والصداع النصفي.

نصائح الوقاية من الإصابة بحساسية الحنجرة

في صدد التعرف إلى أعراض حساسية الأنف والحنجرة، نذكر لكم أنه يمكن تخفيف الإصابة بحساسية الحنجرة من خلال اتباع بعض نصائح الوقاية والإرشادات الخاصة بذلك، وسوف نتناولها في النقاط التالية:

  • الحرص على تجنب مثيرات التهاب الحنجرة، مثل: وبر الحيوانات ودخان السجائر.
  • الحفاظ على النوافذ مغلقة أو القيام بارتداء القناع الجراحي في خارج المنزل، للحماية من مسببات الحساسية، خاصة التي توجد في الجو خلال بعض مواسم السنة.
  • الحصول على اللقاحات المضادة لحساسية الحنجرة للعمل على تقليل الأعراض، ويكون ذلك من خلال الحصول على جرعات صغيرة من المواد التي تتسبب في الحساسية، ومع مرور الوقت سوف تقوم تلك اللقاحات بتقليل رد فعل الجسم تجاه مسببات الحساسية.
  • الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تفقد من ماء الجسم.
  • شرب الكثير من السوائل التي تساعد على الحفاظ على ليونة المخاط في الحنجرة، وبالتالي سهولة التخلص منه.
  • الابتعاد عن إفراغ الحلق من المخاط، بسبب حدوث الاهتزاز الغير طبيعي في الأحبال الصوتية، وبالتالي زيادة تورمها.
  • غسل اليدين باستمرار لتجنب عدوى التهابات الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضًا: افضل حبوب حساسية الجيوب الانفية

الفرق بين حساسية الحنجرة والزكام

يوجد فرق كبير بين الزكام وحساسية الحنجرة من حيث أعراض كل منهما وأسباب حدوث ذلك، حيث تنتج نزلات البرد عن مختلف أنواع الفيروسات التي تدخل الجسم، وبالتالي يقوم جهاز المناعة بالدفاع عن الجسم ضد الفيروسات، وتكون تلك نزلات البرد معدية، حيث تنتقل من فرد إلى آخر من خلال النفس أو استعمال نفس الأغراض أو غير ذلك من طرق العدوى، ويستمر الزكام إلى فترة بضعة أيام ثم يختفي بتناول الأدوية والوصفات الطبية والمنزلية.

أما حساسية الحنجرة فهي ناتجة عن النشاط الزائد في الجهاز المناعي، بسبب دخول أجسام غير ضارة إلى الجسم، مثل: حبوب اللقاح او الغبار، وتستمر تلك الحساسية لعدة أسابيع وهي غير معدية على عكس نزلات البرد والزكام.

لا يحدث في حساسية الحنجرة الشعور بالتعب الشديد أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، على عكس المصاب بالزكام الذي يشعر ببعض تلك الأعراض.

تعد حساسية الأنف والحنجرة من الأمراض الشائعة بين الأفراد في جميع الأعمار، ولا يجب القلق منها، حيث تتعدد العلاجات الطبية والمنزلية التي تخفف من حدة أعراض حساسية الأنف والحنجرة، ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي شيء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضًا