أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم

أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم تؤكد وجود مشكلة بهم، حيث إن الانتباه لتلك الأعراض يجعل خطر المضاعفات يقل، ووجود فحوصات تكشف عن وجود سرطان الأمعاء والمستقيم يؤدي إلى الكشف عن مراحل الإصابة به.

لذلك من المهم أن لتلك الأعراض حتى نتفادي تدهور الحالة الصحية بسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف إلى جميع  أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم.

أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم

إن الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم تكون ناتجة عن وجود فطريات ضارة أثرت في أنسجة الجسم وأدت إلى حدوث تلف بها، وظل ذلك التلف يزداد حتى يتحول إلى أورام، وبالنسبة لسرطان القولون في بدايته لا يشعر المصاب بأعراض شديدة لذلك يجب عمل فحوصات بشكل مستمر للاطمئنان على صحتك.

لكن إذا لاحظت أحد أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم يجب الانتباه والذهاب إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وعلاج تلك المشكلة قبل أن تزداد الإصابة ويصعب السيطرة عليها، ومن تلك الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم ما يلي ذكره في الفقرات القادمة.

اقرأ أيضًا: أخطر أنواع السرطان

1- حدوث مشكلة في الإخراج

عند الشعور بالإمساك لعدة أيام دون سبب محدد أو التعرض إلى إسهال شديد على شكل براز رفيع مع حدوث ألم شديد، فإن ذلك يشير إلى حدوث مشكلة كبيرة في الأمعاء، وتحديدًا إذا استمرت تلك الأعراض لعدة أيام دون وجود مشكلة في الطعام.

عدم التحكم في عملية الإخراج يكون ناتج من تأثر الأمعاء والمستقيم بمشكلة كبيرة أدت إلى تعرضهم لانقباض أو انبساط، فيجب الاهتمام لأن الإمساك أو الإسهال من أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم.

2- وجود دم مع البراز

من أشهر أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم هو ظهور دم مع البراز سواء كان سائل أو متجلط، فيجب عند ملاحظة ذلك سرعة الذهاب للطبيب لتحديد سبب ذلك الدم، لأنه من الممكن أن ينتج من وجود مشكلة بالجهاز الهضمي أو شقوق داخل فتحة الشرج أو قرح في القولون، وفي جميع الحالات من الأفضل عمل الفحوصات الازمة.

3- الإصابة بفقر الدم دون أسباب سابقة

ينتج عن سرطان الأمعاء والمستقيم نقص في كرات الدم الحمراء، التي تكون وظيفتها الأساسية هي نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم لإتمام وظائفه بشكل طبيعي، لذلك عند الإحساس بضيق في التنفس أو إرهاق عام وخمول يجب عمل فحص للأنيميا بالجسم.

إذا تم ملاحظة أن درجتها كبيرة بالرغم من أنك شخص تحرص على تناول طعام صحي، فيجب الذهاب للطبيب للتأكد من أن ذلك الشعور من أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم.

4- انتفاخ المعدة والشعور بألم

الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم تتسبب في حدوث إعاقة لإتمام الوظائف الحيوية للجسم، وذلك الخلل يجعل الأمعاء لا تهضم الطعام بشكل سليم وتتعرض المعدة للانتفاخ والألم الشديد نتيجة وجود الكثير من الاضطرابات بها لوجود جسم غريب.

أعراض تشير للإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم

عدم وجود علاج مناسب لسرطان القولون في مرحلة مبكرة يجعل حجم الورم يزداد، وبالتالي تظل أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم تزداد، ويجب عند الشعور بأحد منها الذهاب للطبيب لإجراء الفحوصات الطبية، ومن الأعراض التي تؤكد الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والقيء لعدة مرات في اليوم مع خروج عصارة صفراء من المعدة.
  • التعرض إلى نقص شديد في الوزن بشكل مفاجئ.
  • خروج نزيف من الفم أو الأنف بدون وجود سبب.
  • الإحساس بألم مستمر في الظهر لا يتوقف.
  • الإرهاق العام دون عمل مجهود كبير، والشعور بضيق في التنفس من أقل حركة.
  • ملاحظة أن البراز أسود اللون.
  • تواجد مخاط أو دم في البراز يؤكد الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم.
  • التعرض إلى حدوث انسداد في الأمعاء الغليظة، ويصاحب ذلك ألم شديد ووخز.
  • الرغبة الملحة في التبرز على الرغم من عدم الحاجة لذلك.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام، بعدم وجود شهية.
  • حدوث توتر واضطراب في حركة الأمعاء.
  • ملاحظة تغير في شكل وحجم البراز لعدة أيام.

اقرأ أيضًا: هل السونار يكشف سرطان القولون

 مضاعفات أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم

في حالة أنك لم تهتم بأعراض سرطان الأمعاء والمستقيم ولم تقم بأي فحوصات طبية، من الممكن أن يزداد حجم الورم وبالتالي يتسبب ذلك في حدوث الكثير من المضاعفات التي لا يمكن تحملها، والتي من الممكن أن تتمثل في:

  • تأثر العظام بذلك الورم يؤدي إلى تعرضها للشرخ أو الكسر إذا تم زيادة الضغط عليها، وذلك لأن نسبة الكالسيوم التي تحافظ على العظام تنخفض بشدة في الجسم.
  • الشعور بضيق في التنفس يؤكد تأثر الرئتين بالسرطان المتواجد في الأمعاء والمستقيم، ويصاحب ذلك الإرهاق الشديد للجسم والتعرض للسعال وألم في القفص الصدري.
  • من أكثر المضاعفات خطورة أن يتأثر الكبد من السرطان المتواجد في الأمعاء والمستقيم، وللتأكد من ذلك يتم ملاحظة احتباس الماء في اليدين أو القدمين وتعرضهم للانتفاخ، مع الشعور بالغثيان وانتفاخ المعدة.
  • إذا شعرت بفقدان في الشهية وإن سمك المعدة أصبح غليظ، فإن هذا يشير إلى تأثر الغدد الليمفاوية بالجسم بالورم السرطاني المتواجد به.
  • من المضاعفات التي يجب الانتباه لها أن يتأثر النخاع الشوكي أو خلايا المخ بالورم السرطاني، وهذا يجعل المصاب يشعر بارتباك شديد ويفقد التركيز، وتزداد نوبات الصداع لديه، ومن الممكن أن تزداد تلك الأعراض إلى حدوث مشكلة في الرؤية أو الإصابة بالصرع والتلعثم أثناء التحدث.

تعريف سرطان الأمعاء والمستقيم

من المهم جدًا معرفة تفاصيل أكثر عن سرطان الأمعاء والمستقيم، حتى يحافظ كل شخص على صحة جسمه بطريقة صحية، حيث إن الأمعاء هي أنبوب يكون طوله من 150 سم إلى 180 سم، وهي التي تربط بين المستقيم والأمعاء الدقيقة، فهو المسؤول عن تخزين الفضلات الناتجة من الطعام حتى تصل إلى المستقيم ومنها يتم طردها خارج الجسم.

أما بالنسبة للمستقيم فهو عبارة عن أنبوب غليظ يكون طوله من 12.5 سم إلى 15 سم، فهو يربط بين الأمعاء وفتحة الشرج وتظل الفضلات متواجدة به حتى تصل إلى فتحة الشرج، وتتم عملية الإخراج، لذلك فإن وجود أي خلل في الأمعاء والمستقيم ينتج عنه تكون أورام سرطانية تؤثر بشكل كبير على تلك الأجزاء.

هذا يكون ناتج من تكون فطريات ضارة تؤثر على الحمض المتواجد في الأمعاء، وبالتالي تقل كمية الأوكسجين بها وهذا ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تجعل جميع الأعراض السابقة تبدأ بالظهور.

اقرأ أيضًا: أعراض ورم القولون الحميد وعلاجه وطرق الوقاية منه

مراحل سرطان الأمعاء والمستقيم

الكشف عن أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم في وقت مبكر يساعد في أن تكون مدة العلاج قليلة، ويجعلك تتجنب اللجوء إلى عمليات جراحية يتم فيها استئصال الورم.

يجب عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة أن تقوم بالفحوصات اللازمة التي تكشف وجود سرطان بالأمعاء والمستقيم وتحديد المرحلة المتواجدة بها، ومن مراحل تطور الورم السرطاني في تلك الأجزاء:

  • المرحلة البدائية: في البداية يتكون الورم السرطاني في البطانة الداخلية للأمعاء أو المستقيم، ويتم الكشف عن ذلك بالمنظار فقط لأن نسبة تكون ضئيلة، ويكون علاج ذلك بعمل استئصال لذلك الورم البسيط حتى لا يتفاقم.
  • المرحلة الأولى: يتطور الورم للتواجد في جدار الأمعاء ولكن في المرحلة الأولى لا يصل إلى عضلات الأمعاء، وفي تلك الحالة يتم استئصال الجزء المصاب مع جزء بسيط سليم محيط بالورم، وذلك للتأكد من إزالة الغدد الليمفاوية من جذورها.
  • المرحلة الثانية: في تلك المرحلة يتفاقم الورم حتى يصل إلى العضلات في الأمعاء، ويكون قد تمكن من السيطرة على النسيج المجاور للورم، ويكون العلاج في ذلك الوقت في البداية بشكل جلسات كيميائية للحد من انتشاره، وبعد ذلك يتم استئصال الورم وما يحيط به.
  • المرحلة الثالثة: يصل السرطان إلى الغدد اللمفاوية في تلك المرحلة، وعندها يكون المصاب دخل في مرحلة متقدمة من الإصابة، وعندها يكون العلاج حسب الحالة ويتم تحديد ذلك من الطبيب، حيث إن بعض الحالات تحتاج استئصال السرطان ثم العلاج بالأشعة الكيميائية أو العكس.
  • المرحلة الرابعة: تطور السرطان في تلك المرحلة يمكن أن يصل إلى الرئتين أو الكبد أو المبايض، وعندها يكون الغرض من الجراحة تفادي التعرض إلى مضاعفات للحد من انتشار الورم السرطاني، وفي تلك الحالة يجب أن يظل المريض متابع لصحة الأنسجة بشكل دوري.

فحوصات تكشف سرطان الأمعاء والمستقيم

هناك بعض الفحوصات التي تكشف عن وجود ورم سرطاني في الأمعاء أو المستقيم، حيث إن لها القدرة أيضًا على تحديد المرحلة المتواجد بها السرطان، ويجب القيام بتلك الفحوصات عن الشعور بأعراض سرطان الأمعاء والمستقيم، وتلك الفحوصات تتمثل في:

  • فحص بالمنظار: يكشف فحص المنظار عن الأورام السرطانية مع اكتشاف وجود زوائد لحمية بمنطقة القولون، ومن الممكن أثناء عمل ذلك الفحص أن يقوم الطبيب بإزالة تلك الزوائد، حتى لا يتعرض المريض للتخدير مرتين، ويكون ذلك عن طريق إدخال أنبوب طويل ومرن به كاميرا خاصة تكشف المشكلات المتواجدة في الأمعاء والمستقيم.
  • فحص الدم الخفي بالبراز: هذا النوع من الفحوصات ليس دقيق بشكل كبير، فهو يكشف عن وجود مشكلة في عينة الدم المتواجدة في البراز وفي حالة ملاحظة أي خلل، عندها يقوم الطبيب بعمل منظار، ويستخدم ذلك الإجراء لكي يطمئن كل شخص على صحته بشكل سنوي.
  • فحص الأمعاء السيني بالمنظار: يتم إجراء ذلك الفحص دون تخدير المريض، ويتم ذلك الفحص عن طريق إدخال منظار قصير ومرن من فتحة الشرج يكشف الجزء السفلي فقط من الأمعاء، وإذا تم ملاحظة زوائد لحمية بها يقوم الطبيب بإجراء طبي.
  • حقنة الباريوم الشرجية المزدوجة: يقوم الطبيب بحقن مادة الباريوم في المستقيم مع دخول الهواء حتى يتم انتفاخ القولون، وبعدها يقوم بعمل تصوير للأمعاء والمستقيم بشكل واضح بالأشعة السينية، ولكن من الممكن أن يكون ذلك الإجراء غير دقيق في بعض الحالات.
  • التصوير المقطعي المحوسب للأمعاء: من الطرق الحديثة التي تم اكتشافها للكشف عن سرطان الأمعاء والمستقيم هو التصوير المقطعي المحوسب، ويتم ذلك عن طريق شرب المريض لصبغة معينة تساعد في توسيع المستقيم وامتلائه بالهواء، وأخذ بعض الصور بالجهاز المخصص لذلك، للكشف عن وجود أي جسم غريب داخل القولون.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون

نصائح لتفادي الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم

اتباع الإنسان عادات صحية سليمة تجعل الجسم يتفادى الإصابة بكثير من الأمراض، حيث إن أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم لا تظهر في بداية الإصابة ويظل السرطان يتطور بمراحله، فإن الكشف عن ذلك بشكل مبكر يجعل المضاعفات تقل، لذلك يجب اتباع نصائح هامة للوقاية من الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم، وتلك النصائح تتمثل في:

  • يجب القيام بعمل فحوصات دورية للأمعاء والمستقيم كل عام، تحديدًا للأشخاص فوق عمر 45 سنة لزيادة احتمالية الإصابة به.
  • الحصول على الوزن المثالي وتجنب الإصابة بالسمنة يساعد في تقليل الإصابة بسرطان الأمعاء والمستقيم.
  • عند الشعور بأي تغير في وظائف الجسم مثل وجود دم مع البول أو البراز أو الإصابة بالإمساك لمدة طويلة يجب الذهاب للطبيب فورًا.
  • الابتعاد عن التدخين من أهم النصائح التي يجب اتباعها مع المشروبات الكحولية.
  • الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف، حتى تتحرك الأمعاء بطريقة طبيعية ولا يصاب المستقيم بأي أذى.
  • يجب التقليل من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون.
  • يجب اتباع نظام غذائي صحي، وذلك لأن الإصابة بسرطان الأمعاء والقولون من الممكن أن تظهر نتيجة الجراثيم التي تتواجد في الطعام الغير صحي.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر تساعد في الوقاية من الإصابة، وذلك لأن الرياضة تساعد في إتمام وظائف الجسم الحيوية بشكل صحي، وبالتالي تتحرك الأمعاء والمستقيم بشكل طبيعي.

الإصابة بأحد مراحل سرطان الأمعاء والمستقيم يجعل الشخص يشعر ببعض الأعراض، ولتفادي حدوث المضاعفات يجب الالتزام ببعض النصائح، لأنه من الصعب الكشف عن الإصابة ببدايتها.

قد يعجبك أيضًا