أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين

أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين لا تختلف كثيرًا عن الأعراض العادية لسرطان الثدي الذي يصيب النساء الأقل عمرًا، ولكن نجد أن هذا النوع من السرطان يتطور في كل سن.

لذا يجب أن تُحيط المرأة علمًا بالعلامات التي تدل على وجوه، وسوف نتعرف من خلال موقع زيادة على كافة مظاهر الإصابة بسرطان الثدي في سن الأربعين.

أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين

إن عمل الفحوصات بشكل دوري يساعد على التشخيص المبكر وسرعة تلقي العلاج، الأمر الذي يعمل على الحفاظ على حياة المرأة، حيث يجد سرطان الثدي من أنواع السرطانات الشائعة التي تصيب السيدات من عمر 30 – 40 عامًا، كما أنه نوع من أنواع السرطانات التي لا تقل خطورة عن سرطان الرئة.

سرطان الثدي يعتبر من المشاكل الصحية التي لا ترغب المرأة في التفكير بها حتى، ولكن إذا تجاهلت المرأة أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين فسوف يؤدي هذا الأمر إلى حدوث مضاعفات، لذا سوف نتعرف على هذه الأعراض من خلال الآتي:

  • تغير في جلد الثدي

من أبرز علامات سرطان الثدي في سن الأربعين هو حدوث تغير في جلد الثدي المصاب بالسرطان، وذلك مثل ملاحظة أن الجلد تغير لونه فأصبح باللون الأحمر، كما أنه قد تشعر المرأة بالحكة وتلاحظ وجود تقشر في الجلد، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد به والدمامل، لذا يجب على المرأة الذهاب للطبيب إذا قامت بملاحظة هذه التغييرات.

  • وجود تشوهات بالحلمة

في حال لاحظت المرأة وجود انتكاس في شكل حلمة الثدي، وكان هذا التغير ملحوظ بدرجة كبير، مثل انقلاب الحلمة، أو التشوهات التي تصيبها، من مؤشرات الإصابة بسرطان الثدي.

  • الإصابة بالجروح والطفح الجلدي بالثدي

إن ظهور القرح والبقع الحمراء على جلد الثدي، بالإضافة إلى ملاحظة وجود طفح جلدي، وملاحظة وجود جروح في الثدي تعتبر من أبرز أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين

  • كِبر حجم الثدي أو تشوهه

إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة كبر الثدي أو ملاحظة وجود خلل في مظهره الخارجي، يمكن للمرأة التعرف على هذا من خلال الوقوف أمام المرآة والقيام بالفحص، وإذا لاحظت وجود أي اختلاف في شكل الثديين يجب سرعة استشارة الطبيب بسرعة، وهذا من أبرز أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين الشائعة.

  • إفرازات الحلمة

خروج سائل شفاف أو دموي من الحلمة بشكل تلقائي دون الضغط على الثدي عرض هام من أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين، وهذا السبب يكون نتيجة إلى الإصابة بسرطان الثدي أو بسبب وجود (الأورام الحليمية الانتقائية)، والتي تعتبر من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • تواجد كتل في الثدي

إن وجود الكتل أو التورم في الثدي يعتبر من أبرز أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين، حيث يمكن للمرأة ملاحظة وجود هذه الكتل في الثديين أو تحت الإبطين، والكتل السرطانية تُعرف بقوامها الصلب بالإضافة إلى أن حوافها غير منتظمة كما أن سطحها يكون خشن، ويمكن اكتشافها من خلال الشخص عن طريق الاستلقاء على السرير.

يتم وضع اليد اليمنى تحت الرأس ثم يتم تحسس الصدر بدايةً من منطقة الإبط، ويتم تكرار هذه العملية بعد وضع اليد اليسرى تحت الرأس.

هكذا نكون قد تعرفنا على أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين الشائعة.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي وأسبابه

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

في إطار ذكر أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن سرطان الثدي ما هو إلا عبارة عن تكاثر خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى انتشارها بشكل أسرع من الخلايا السليمة، ومن الممكن أن تتفاقم وتنتقل إلى باقي أعضاء الجسم الأخرى.

نجد أنه على الرغم من عدم وجود أسباب معينة تؤدي إلى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية إلا أنه هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهي:

1– العوامل الوراثية

في ظل طرح أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على سبب من أسباب الإصابة بسرطان الثدي، هو العوامل الوراثية، حيث نجد عند النظر إلى حالات الإصابة بسرطان الثدي نجد أن 10% من المصابات بهذا المرض يرجع سبب إصابتهم به إلى أسباب وراثية.

حيث توجد عائلات تعاني من وجود نقص في جين واحد أو اثنين مثال على ذلك: وجود خلل في جين سرطان الثدي رقم 1  أو في جين سرطان الثدي رقم 2، الأمر الذي ينتج عنه تعرض نساء هذه العائلة إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي يكون مرتفع جدًا.

2 عيوب جينية غير وراثية

قد يكون سبب الإصابة بسرطان الثدي ليس وراثي، مثال على ذلك: وجود خلل في جين رنح توسع الشعيرات، وفي جين رقم (P53) الذي يعتبر هو الجين المسئول عن تحجيم كافة الأورام التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، وإذا كانت هذه العيوب توجد في العائلة، فهذا يعني أن هناك احتمال قد يصل إلى نسبة 50% أن يكون هذا الخلل لديك أنت أيضًا.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي بالصور

3 عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

في ظل معرفة أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على مجموعة من العوامل والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات في هذا العمر، وسوف نستعرض معًا هذه الأسباب فيما يأتي:

  • وجود تغييرات ما قبل الخلايا السرطانية في نسيج الثدي.
  • ملاحظة الكثافة المرتفعة في نسيج الثدي عند عمل تصوير الشعاعي.
  • تاريخ طبي من التعرض لسرطان الثدي.
  • الوصول إلى سن اليأس في عمر متأخر.
  • نزول الدورة الشهرية في سن مبكر.
  • الخضوع إلى العلاج بالهرمونات.
  • التعرض للإشعاعات الضارة.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • كبر عمر المرأة، أي عندما تتخطى المرأة الأربعين عامًا.
  • زيادة الوزن المفرطة.
  • التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

طريقة تشخيص سرطان الثدي

في حال لاحظت المرأة وجود أي عرض من أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين، مثل نزول إفرازات من حلمة الثدي، فيجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً كي يقوم بالتشخيص، وطرق التشخيص تتم عن طريق القيام بالعديد من الفحوصات التي تتمثل فيما يلي:

1- فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون

قد يلجأ الطبيب إلى فحص تواجد المستقبلات الهرمونية في الخلايا السرطانية التي يتم إزالتها عن طريق الفحص بالخزعة، فإذا وُجدت مستقبلات الأستروجين أو ​​مستقبلات البروجسترون أو الاثنين معًا، سوف يقوم الطبيب بوصف أدوية محددة، مثل: دواء تاموكسيفين، الذي يساعد على الحد من الأستروجين من الوصول إلى تلك الأماكن.

2- الفحص السريري للثدي

في حال كان لديك أي تاريخ مرضي في العائلة أو قريبة لكِ مصابة بسرطان الثدي، فمن الضروري الخضوع الدوري للفحص السريري في عيادة الطبيب مرة واحدة كل ثلاث أعوام على الأقل وذلك حتى إتمامك عمر الأربعين عامًا، وبعد عمر الأربعين يفضل الخضوع للفحص مرة كل عام.

يقوم الطبيب أثناء هذا الفحص بفحص نسيج الثدي، وذلك لاكتشاف وجود أي كتل أو أي تغيرات في الثدي، وذلك لأن الطبيب يقدر على كشف هذه الكتل أو التغييرات في حال عدم قدرة المرأة على التعرف عليها أو الانتباه لها، ومن الممكن ان تلاحظ كبر حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.

اقرأ أيضًا: هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي

3- فحوصات تشخيصية أخرى

تساعد إجراءات التشخيص على تحديد الحالات الغير طبيعية التي توجد في نسيج الثدي وخلاياه، والتي قد تم الكشف عنها من خلال الفحوصات الروتينية، والتي تتمثل في كتلة في الثدي التي تم اكتشافها باللمس، أو عن طريق التصوير الشعاعي أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.

كما تعتبر هذه الفحوصات تساهم في جعل الطبيب قادر على معرفة ما إذا كانت المريضة في حاجة إلى أخذ خزعة أم لا، وهذه الفحوصات عبارة عن إجراء طبي تؤخذ فيه نسيج من الثدي كعينة للتحليل، والفحص في المعمل، بالإضافة إلى أنها تساعد في بلورة توجيهات الطبيب لطريقة إجراء الخزعة.

4- فحص بالموجات فوق الصوتية

قد يلجأ الطبيب إلى طلب فحص الثدي بأشعة الموجات فوق الصوتية التي تساعد على التأكد مما إذا كانت هذه الكتل التي تم كشفت في الثدي صلبة أم لا.

5- فحص خزعة من نسيج الثدي

يعتبر هذا الفحص من الفحوصات التي يمكن لها القادر على تأكيد وجود خلايا سرطانية، حيث إن الخزعة من الفحوصات التي يمكن لها الكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية في نسيج الثدي، وبالتالي تساعد على تحديد ما إذا كانت المريضة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية أم لا، وسوف نتعرف على أنواع الخزع التي قد يتم إجراؤها من خلال الآتي:

  • خزعة تجسيمية.
  • خزعة بواسطة الإبرة النحيفة.
  • خزعة جراحية.
  • خزعة بواسطة الإبرة الثخينة.

6- فحص الثدي بالتصوير الشعاعي

في إطار ذكر أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على فحص أنسجة الثدي بالتصوير الشعاعي عن طريق إنتاج صور الأشعة السينية من أكثر الفحوصات الموثوقة التي تتم للكشف المبكر عن الكتل السرطانية في الثدي، ويفضل أن تقوم كل السيدات اللواتي تخطين عمر الأربعون عامًا بإجراء هذا الفحص بشكل دوري، ويوجد نوعان من تصوير الثدي الشعاعي، هما:

  • التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي.
  • التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي.

بالرغم من ذلك تعتبر فحوصات التصوير الشعاعي ليست من الطرق الجيدة للكشف عن الكتل السرطانية، وذلك لأنه توجد بعض الأورام السرطانية التي يتم تحسسها بالفحص السريري ولا تبين في صورة الأشعة السينية.

اقرأ أيضًا: هل مرض السرطان معدي

طرق علاج سرطان الثدي

في إطار طرح أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على طرق علاج سرطان الثدي، حيث إن إصابة المرأة بهذا المرض من التجارب المؤلمة التي تمر عليها في حياتها، وذلك لأن هذا المرأة قد يشكل خطورة كبيرة على حياته، لذا يلزم اتخاذ قرارات بخصوص كورس العلاج المتبع.

حيث يقوم الطبيب بالتشاور مع المريضة حول خيارات العلاج المتاحة لها، ومن الأفضل الحصول على رأي آخر من طبيب مختص في مرض سرطان الثدي، بالإضافة إلى أنه من يمكن للمريضة أن تلتقي بالسيدات اللاتي مررن بالتجربة ذاتها. التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.

حيث هناك العديد من الطرق العلاجية المتوفرة لعلاج سرطان الثدي، حيث نجد أن أغلب السيدات المصابين بمرض سرطان الثدي يخضعن إلى عمليات جراحية لاستئصال الثدي بجانب تلقي العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني، وسوف نتعرف على أبرز طرق العلاج التي تتمثل فيما يلي:

1-العمليات الجراحية

لقد أصبح استئصال الثدي بالكامل من الإجراءات النادرة في علاج سرطان الثدي، وذلك لأنه من الممكن ان يقوم الطبيب بدلًا من استئصال الثدي بالكامل أن يستأصل الجزء المصاب بالورم فقط، ولكن إذا قررت المرأة مع الفريق الطبي أن يتم إزالة الثدي بالكامل، فمن الممكن حينها أن تخضع لعملية أخرى وهي إعادة ترميم الثدي، وسوف نتعرف على الإجراءات الجراحية لسرطان الثدي فيما يلي:

أخذ خزعة من الغدد الحارسة

إن سرطان الثدي يُشيع في الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط، إذًا فإنه يتوجب على كافة السيدات اللاتي تيم تشخيص إصابتهن بهذا النوع من السرطان الغازي أن يخضعن لفحص خزعة من هذه الغدد.

استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية

كما أوضحنا أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على طريقة من طرق علاج سرطان الثدي بواسطة العمليات الجراحية، حيث إنه إذا تم تأكيد وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، والتي من الضروري أن يقوم الطبيب بإزالة جميع الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط.

استئصال الورم السرطاني

قد يلجأ الطبيب إلى عمل عملية جراحية لإزالة الورم السرطاني، وهذه العملية يتبعها العلاج بالإشعاع، وهذا كي يقدر على تدمير أي خلايا سرطانية قد تكون موجودة في هذه المنطقة بعد الاستئصال، وسوف نتعرف على أنواع استئصال الورم السرطاني من خلال النقاط التالية:

  • الاستئصال الكامل للثدي.
  • الاستئصال الجزئي من الثدي.
  • الاستئصال البسيط.

إجراء عملية لإعادة ترميم الثدي

في حال كانت ترغب المرأة في الخضوع لإجراء عملية جراحية لإعادة بناء وترميم الثدي، فمن الممكن أن يساعد الطبيب في التعرف على طرق عمل هذه العملية، حيث توجد العديد من الطرق التي قد يلجأ لها الطبيب لعمل إعادة بناء الثدي، ويتم هذا من خلال عدة إجراءات جراحية سوف نتعرف عليها من خلال الآتي:

  • الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق
  • طية أنسجة شخصية.
  • إعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.
  • زرع نسيج اصطناعي.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي

2- العلاج الإشعاعي

إن أغلب الأشخاص المصابين بالأورام الخبيثة يخضعون للعلاج بالإشعاع، حيث إن بعضهم يقتصر علاجه على هذا النوع من العلاج فقط، وفي حين نجد أن البعض الأخر يقوم الطبيب بعمل علاج مدمج بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.

نجد أن الهدف من العلاج الإشعاعي هو تقليل حجم الورم والمساعدة على التخلص من الخلايا السرطانية، وذلك لأن الأشعة تقوم باستهداف الخلايا السليمة، وبالرغم من ذلك فأن الخلايا السليمة لا تتأثر مثلما تتأثر الخلايا السرطانية، وهذا لأن الخلايا السليمة لديها القدرة على الإنعاش الذاتي.

3– العلاج الكيميائي

إن العلاج الكيميائي من طرق العلاج الفعالة في التخلص من على أنواع السرطانات المختلفة، وفي بعض الأحيان قد نجد أن هذه الطريق تفوق قدرة العمليات الجراحية والإشعاع في وقتٍ واحد، وذلك لأنها لديها القدرة على الوصول لجميع أنحاء الجسم، وليس فقط المكان الذي يحتوي على الخلايا السرطانية فقط، مثلما يحدث في العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي.

حيث يقوم الطبيب بوصف العلاج الكيميائي للمريض قبل الدخول إلى العمليات لاستئصال الورم، وذلك بهدف تقليص حجم الورم قبل إزالته أو قبل البدء في جلسات العلاج بالإشعاع، بالإضافة إلى أن هذا العلاج يستهدف جينات ومواد بروتينية محددة في الخلايا السرطانية يوم بتدميرها، ويساهم في منع نمو أورام جديدة، وهذا لأنه يمنع الغذاء الذي يصل إليها.

4- العلاج الهرموني

في ظل طرح أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين سوف نتعرف على طريقة من طرق علاج هذا الورم، وهي العلاجات بواسطة الهرمونات، وذلك في حال كان النوع المصابة به المريضة حساس للهرمونات، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء علاج بحصر الهرمون في الخلايا من خلال الأدوية التالية: (تاموكسيفين – مثبطات أروماتاز)، حيث يعمل هذه الأدوية على وقف إفراز هرمون الأستروجين الذي يسبب ازدياد الخلايا السرطانية.

5- العلاج البيولوجي

مع التقدم الطبي الذي شهد العلماء والباحثين بخصوص الفروقات بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم اختراع علاج مطور يستهدف معالجة هذه الفوارق، حيث يتم تحديد هذا النوع من العلاج على أساس بيولوجي، فتوجد ٣ أنواع من العلاجات البيولوجية التي تم تحديدها لعلاج مرض سرطان الثدي، وهذا العلاجات تتمثل في:

  • تراستوزوماب.
  • بيفاسيزوماب.
  • دوكيتاكسيل.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

على الرغم من عدم وجود شيء معين يمكنه أن يقي من إصابة بسرطان الثدي، إلا إنه هناك بعض الأفعال التي تساعد بدورها على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا هناك بعض الإجراءات الوقائية التي سوف نتعرف عليها من خلال الآتي:

1- الوقاية بطرق كيماوية

من الممكن استعمال الطرق الكيماوية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ويوجد نوعان من هذه الأدوية التي يتم استخدامها للحد من الإصابة بهذا الورم عند السيدات اللاتي هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة به، وهذه الأدوية تأتي من فئة العقاقير التي تعمل على إشغال مستقبلات هرمون الأستروجين بشكل انتقائي، وتتمثل فيما يلي:

  • رالوكسيفين.
  • تاموكسيفين.

اقرأ أيضًا: سبب كبر حجم الثدي الأيمن عن الأيسر

2- الجراحة كإجراء وقائي

على الرغم من أن اتخاذ قرار إجراء عملية جراحية كوقاية من الإصابة بسرطان الثدي من الإجراءات المبالغ فيها بعض الشيء، إلا أن هذه العملية الجراحية تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يكن عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرهن، ويتم هذا من خلال الطرق الجراحية الآتية:

  • الوقاية من خلال استئصال مبيض.
  • الوقاية عن طريق إزالة الثدي.

3- تغييرات نمطية في الحياة

توجد بعض الخطوات التي يجب على السيدات اتباعها للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصةً إذا كانت المرأة عرضة للإصابة بهذا المرض، ويتم ذلك عن طريق اتباع بعض العادات الصحية والغذائية التي تتمثل فيما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
  • عدم تناول المشروبات الكحولية.
  • عدم التعرض للمبيدات الحشرات.
  • تناول زيت الزيتون بدلًا من الزيوت النباتية الأخرى.
  • المحافظة على وزن الجسم الصحي.
  • عدم تناول الأدوية الهرمونية الطويلة الأمد.
  • تناول المأكولات التي تحتوي على الألياف الغذائية.

اقرأ أيضًا: اسباب الألم الشديد في الثدي وتأخر الدورة

4- علاجات وقائية ممكنة

إن العلماء في بحث مستمر كي يجدون علاج مطور وفعال للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل هذه الأدوية المطورة الآتي:

  • بذور الكتان.
  • حمض الريتينويك.

يجب على النساء معرفة أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين وذلك لأنه كلما كان التشخيص مبكرًا كلما قلة خطورة هذا المرض، وذلك لأن تشخيص المرض متأخرًا يؤدي إلى إصابة المرأة بالمضاعفات التي يمكن أن تهدد حياتها.

قد يعجبك أيضًا