اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع

اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع حيث إن يوجد العديد من النساء اللاتي يريدن معرفة تلك الأعراض استعداداً للولادة، فالولادة القيصرية عبارة عن عملية جراحية يتم إجراؤها من أجل استخراج الجنين من رحم الأم، ويكون ذلك من خلال فتح شق صغير في أسفل البطن ثم خياطته، وأحياناً يكون أمر الولادة القيصرية اختيارياً بناء على رغبة الأم الحامل، إلا أنه في أحيان أخرى يكون أمر إجباري واضطراري، ولذلك فسنوضح عبر موقع زيادة اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع.

اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع

اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع

لا توجد أعراض للولادة القيصرية بل هي حالات أو أسباب تقود لضرورة إجراء عملية الولادة القيصرية بديلاً عن الولادة الطبيعية التي تتم من خلال المهبل، وتتم حالات ضرورة إجراء ولادة قيصرية في الآتي:

  • حدوث تعثر في عملية الولادة الطبيعية وعدم تقدمها كما هو مطلوب، حيث يحدث أحياناً عدم توسع عنق الرحم بما يكفي لخروج الطفل، أو عدم وجود الانقباضات اللازمة في الرحم مما يستدعي معه الأمر اللجوء للولادة القيصرية.
  • الخوف من حدوث مضاعفات المخاض، أو أية أسباب أخرى تتسبب في تعثر الولادة الطبيعية، أو مضاعفات بعد حدوثها.
  • حدوث نقص في كمية الأكسجين اللازم وصولها إلى الطفل مما قد يتسبب في حدوث اضطراب في نبض الجنين.
  • تتوقف عملية الولادة الطبيعية على الوضع الذي يأخذه الجنين في رحم الأم، حيث توجد أوضاع معينة لا يمكن معها للأم أن تلد ولادة طبيعية وتكون مضطرة فيها للولادة القيصرية مثل الوضع العرضي وفيه يكون كتف الجنين في المقدمة، أو أن رأس الجنين تكون لأعلى وهي عكس الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون لأسفل، أو إذا كان الجنين يأخذ وضعاً جانبياً، كل هذه الحالات تحتاج إلى ولادة قيصرية للحفاظ على حياة الأم وجنينها.
  • وجود حمل بأكثر من جنين واحد.
  • حدوث مشكلات في المشيمة مثل التصاقها بعنق الرحم، أو زحزحتها مما يتسبب في إغلاق عنق الرحم.
  • وجود مشاكل في الحبل السري للجنين كأن يكون منزلقاً عقدته داخل عنق الرحم، أو أن يكون الرحم قد ضغط على الحبل السري أثناء حدوث الانقباضات.
  • معاناة الأم من مشكلات صحية تمنعها من الولادة الطبيعية مثل أمراض القلب، والضغط، فيكون في هذه الحالة الولادة القيصرية حفاظاً على حياة الأم، أو قد يكون الأم تعاني من أمراض مهبلية يخشى إصابة الجنين بها عند مروره من المهبل فتلجأ للولادة القيصرية.
  • حدوث انسداد ميكانيكي في المجرى الخاص بالولادة الطبيعية يتمثل في وجود ألياف كبيرة الحجم، أو وجود كسر في الحوض.
  • إصابة الجنين باستسقاء الرأس وهي الحالة التي يكون فيها الجنين له حجم رأس أكبر من المعتاد فيتم اللجوء للولادة القيصرية.
  • في حالة وجود سبق تاريخي للولادة القيصري، وبصفة خاصة إذا كان الجرح رأٍي وليس أفقي، أو وجود تاريخ لعمليات في الرحم مثل عمليات إزالة ألياف الرحم.

ولمعرفة بعض المعلومات عن حركة الجنين في الشهر التاسع يُرجى الاطلاع على هذا الموضوع: حركة الجنين في الشهر التاسع

العوامل التي تتحكم بحدوث ولادة قيصرية

  1. المرحلة العمرية للأم.
  2. الوضعية التي يأخذها الجنين في رحم الأم.
  3. الوضعية التي تكون عليها المشيمة.
  4. الحالة الصحية للأم بصفة عامة.
  5. إذا كانت الأم حامل بتوأم.

بالإضافة إلى بعض الأسباب غير الطبية التي يمكن أن تتسبب في حدوث الولادة القيصرية والتي تتمثل في الآتي:

  • خوف المرأة الشديد من الولادة الطبيعية وآلامها، نتيجة بعض التجارب للآخرين حول آلام الولادة الطبيعية، على الرغم أن الولادة الطبيعية تكون آمنة لكل من الأم والطفل.
  • مرور المرأة بتجربة ولادة قيصري من قبل.
  • الشعور بالتحكم من خلال عملية الولادة القيصرية.
  • الرغبة في تحديد موعد بتاريخ محدد ومميز للولادة.

وغيرها من الأمور التي لا تمثل أهمية كبرى مقارنة بصحة كل من الأم وجنينها، حيث أن الأطباء غالباً ما يرجحون الولادة الطبيعية، إلا أن بعض الظروف تستدعي خضوع الأم لعملية ولادة قيصرية.

الولادة القيصرية الثانية أبكر من الأولى

عادة ما تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر من الولادة القيصرية الأولى بحوالي مدة أٍبوعين حتى 10 أيام، ويكون ذلك بسبب ذعر الأطباء من حدوث بعض الأعراض في الولادة القيصرية الثانية وتلك الأعراض هي:

  • حدوث طلق، مما قد يسبب خطورة على حياة الأم نتيجة وجود جرح ولادة قيصرية سابقة، وبصفة خاصة إذا كانت الولادة القيصرية لم يمر عليها 3 سنوات كحد أدنى.
  • إذا كانت وضعية المشيمة متقدمة عن وضعية الجنين، وهذا الوضع يعرف بالمشيمة الساقطة، مما ينذر بوجود خطر نتيجة حدوث نزيف إذا حدث طلق الولادة الطبيعية.
  • إذا كانت المرأة الحامل تعاني من حدوث تسمم حمل، أو لديها نقص في الماء (السائل الأمينوسي) الذي يحيط بالجنين.
  • إذا كان الدم لا يصل إلى الجنين بالشكل الذي يكفيه.

مشكلات الولادة القيصرية

اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع

تتسبب عمليات الولادة القيصرية في بعض المشكلات والمخاطر على كل من الأم والجنين وهي كالتالي:

أولاً: المشكلات على الجنين

  1. مشكلات تنفسية: حيث أن الطفل الذي تم ولادته بعملية قيصرية يكون أكثر تعرضاً لحدوث تسارع التنفس، وذلك خلال الأيام الأولى من ولادته، حيث أن الولادة القيصرية قبل الأسبوع 39 من الحمل، أو في حالة عدم وجود دليل على اكتمال نمو رئة الطفل يتسبب في حدوث مشاكل نفسية ومنها متلازمة الضائقة التنفسية.
  2. إصابة نتيجة الجراحة: يمكن أن يحدث للجنين بعض الأذى نتيجة استخدام الأدوات الجراحية أثناء عملية الولادة القيصرية، وهذا الأمر نادر الحدوث.

ثانياً: المشكلات على الأم

  1. حدوث التهاب في بطانة الرحم: من المشكلات الشائع انتشارها لدى النساء في عمليات الولادة القيصرية نتيجة انتقال بكتيريا المهبل إلى الرحم، مما يسبب ارتفاع في درجة الحرارة، ووجود إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة، والشعور بالألم في منطقة الرحم.
  2. حدوث زيادة في نزيف الدم: كمية الدم المفقود في الولادة القيصرية تزيد عن كمية الدم التي يتم فقدها خلال عملية الولادة الطبيعية، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى نقل دم.
  3. رد فعل الجسم تجاه التخدير: أحياناً تصاب المرأة بالصداع وبعض المشكلات النفسية كرد فعل من الجسم نتيجة أخذ المخدر أثناء العملية.
  4. تجلط دموي: عمليات الولادة القيصرية تزيد من نسب حدوث تجلط الدم، وبصفة خاصة في منطقة الرجل والحوض، وأحياناً تنتقل إلى الرئة مما يسبب خطراً على الحياة.
  5. التهاب الجرح: تزداد فرص التهاب الجرح في الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية.
  6. إصابات جراحية للأعضاء القريبة: مثل إصابة المثانة، ومثل هذه الإصابات تكون نادرة الحدوث.

نصائح لفترة بعد الولادة القيصرية

يجب أن تظل المرأة وطفلها الوليد في المستشفى بعد عملية الولادة القيصرية لفترة 3 أيام، ويتم تناول المسكنات تحت إشراف الأطباء، ويطلب الطبيب من المرأة أن تنهض وتتجول ذهاباً وإياباً حتى لا تصاب بالتجلطات الدموية، والإمساك، كما يقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح المنزلية لفترة ما بعد الولادة القيصرية والتي تتمثل في الآتي:

  • التزام الراحة الكاملة لعدة أسابيع بعد الولادة، والحذر في أي حركة يتم ممارستها.
  • يتم استخدام مخدات أثناء الرضاعة الطبيعية دعماً للجرح في البطن.
  • الاهتمام بشرب السوائل، حيث أنها تعوض الدم الذي تم فقده خلال الولادة، وتقي من الإصابة بالإمساك.
  • يمكن تناول بعض الحبات المسكنة عند اللزوم.
  • الابتعاد عن ممارسة الجماع لفترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع.

وللاطلاع على بعض التفاصيل حول أعراض الحمل خارج الرحم يُرجى قراءة هذا الموضوع: متى تبدا اعراض الحمل خارج الرحم بالظهور ؟

وفي ختام موضوعنا فقد قدمنا في هذا المقال اعراض الولادة القيصرية فى الشهر التاسع نتمنى أن نكون قد أفدناكم بما قدمناه من معلومات حول ذلك الموضوع.

قد يعجبك أيضًا