اعراض دخول البرد للجسم

اعراض دخول البرد للجسم تكون متشابهة مع الأعراض الخاصة بالانفلونزا، ولكن هذه الأعراض تكون بشكل أخف وتكون مدتها قصيرة، حيث أن أعراض البرد تتمثل في سيلان الأنف، صداع، ويكون البرد من أحد الأمراض المعدية، بل إنه العدوى الأكثر انتشاراً حول العالم، وتتسبب في الكثير من الفيروسات.

فتجد أن الباحثون تعرفوا على أكثر من 200 صنف من فيروسات تتسبب في الإصابة بالبرد، ويفضل البرد التكاثر والعيش في الأنف لأن هذه درجة الحرارة المناسبة له، وينتشر بشكل كبير في شهر سبتمبر ونوفمبر، وفي شهر مارس ومايو، ولكن هذا لا يمنع إصابة الأفراد به في أي وقت من السنة، فتعرف على هذا عبر موقع زيادة.

اعراض دخول البرد للجسم

تظهر اعراض دخول البرد للجسم بعد أن يصاب الشخص بالفيروس بيوم أو ثلاثة أيام، وتكون شدة الأعراض مختلفة ومتفاوتة من شخص إلى آخر، وتتمثل الأعراض في الآتي:

  • انسداد أو سيلان في الأنف.
  • صداع شديد.
  • عطس مستمر.
  • تدميع في العين.
  • ضعف ووهن عام.
  • انخفاض في درجة الحرارة.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • سعال بشكل مستمر.
  • الإحساس بضغط ناحية الجيوب الأنفية.
  • احتقان والتهاب في الحلق.
  • الإحساس بآلام مختلفة في كافة أنحاء الجسم.
  • تضخم في الغدد اللمفاوية.
  • الإحساس بضيق في الصدر.
  • عدم الإحساس بحاسة الشم والتذوق أو إحداهما.

نزلة البرد

تكون نزلة البرد هي عدوى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسي من الناحية العلوية، في منطقة الأنف والحلق، وهو مرض منتشر للغاية بين جميع الفئات العمرية، ولكن يصاب به الأطفال بشكل كبير، لأن مناعتهم تكون أضعف من البالغين، كما أنه ليس من الأمراض الخطيرة، فيمكن المعالجة والشفاء في المنزل بدون الذهاب إلى الطبيب، وتستمر أعراض البرد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، ثم تزيد هذه الفترة عند عدم اتباع الإجراءات اللازمة أو عند المدخنين.

ويتساءل الكثير من الأفراد بشأن الفرق بين نزلة البرد العادية وبين الإنفلونزا، لأن الأعراض تكون متشابهة للغاية، فتجد أن السبب يكون في الفيروسات ولكن الاختلاف بينهم يكون في أن الإنفلونزا تكون أعراضها شديدة وتتطور بشكل سريع، كما يُصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة، الذي قد يتسبب في التهاب رئوي أو التهاب في الأذن، كما تكون هناك آلام شديدة غير محتملة في كافة الجسم، مما يتطلب أحيانا الذهاب إلى المستشفى.

الأسباب الشائعة للإصابة بأعراض البرد

تكون هناك الكثير من الأسباب والعوامل، التي تترتب عليها ظهور اعراض دخول البرد للجسم، وتكون الأسباب كالآتي:

  • العمر، فإن الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الـ 6 سنوات يتعرضوا بشكل أكبر إلى نزلات البرد، وتكون هذه الاحتمالية متزايدة إذا كان الأطفال في فترة الحضانة.
  • البيئة، إن الجلوس في بيئة تكون مزدحمة، وبها أفراد مصابين بنزلات البرد يكون احتمال الإصابة مرتفع.
  • ضعف الجهاز المناعي، يكون الأفراد المصابين بأمراض مزمنة، معرضين بشكل كبير للإصابة بالبرد نظراً، لأن مناعتهم تكون ضعيفة مقارنة بالشكل السليم.
  • التدخين، يلعب التدخين دور كبير في الإصابة بالكثير من الأمراض من ضمنها البرد، كما أن علاجهم يستمر لوقت طويل.
  • الفصل، يتعرض الأفراد إلى نزلات البرد في أوقات متعددة من السنة بدون وقت محدد، ولكن في فصل الشتاء وفصل الخريف، يكون الأفراد معرضين بشكل أكبر إلى الإصابة بفيروس البرد.

خطوات علاج نزلات البرد

يتم معالجة اعراض دخول البرد للجسم من خلال التخفيف من حدة الأعراض، فإن المضادات الحيوية التي تتناول بشكل كبير عند الإصابة بالبرد لا يكون لها أي أهمية، حيث أنها تعمل على قتل البكتيريا وليس قتل الفيروسات، فيمكنك معالجة الأعراض من خلال الآتي:

  • تناول الباراسيتامول، حيث يعتبر مسكن قوي وخافض للحرارة.
  • الابتعاد عن إعطاء الأطفال دواء الأسبرين، لأنه قد يتسبب في الإصابة بمتلازمة راي النادرة.
  • تناول المشروبات السائلة والدافئة بكثرة.
  • الراحة لوقت طويل، وبالأخص عند حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الغرغرة من خلال الماء الدافئ والخل، حيث أن هذا الأمر يعمل على معالجة الاحتقان.
  • استخدام المزيلات الموضعية للتخفيف من الاحتقان والسّيلان، ولكن يجب عدم تناولها بشكل كبير.

كيفية الوقاية من نزلات البرد

لا يكون هناك علاج معين أو تطعيم للوقاية من البرد، عكس الإصابة بالإنفلونزا، ولذلك فإن الوقاية من أعراض الإصابة بالبرد يكون معتمد على الإجراءات الشخصية، والاحتياط سواء في المنزل أو خارج المنزل، ويكون منها ما يلي:

  • الحفاظ على نظافة اليدين بشكل مستمر، وتعقيمها.
  • تعقيم وتنظيف المنزل إذا أصاب أي شخص بالمنزل بالبرد.
  • عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع أي شخص.
  • التغذية بشكل صحي وجيد.
  • النوم عدد ساعات كافية.

تحدثنا عن اعراض دخول البرد للجسم حيث قدمنا إليكم الفرق بين الإصابة بالانفلونزا، وبين الإصابة البرد، كما أننا تناولنا القيام بتعريف نزلة البرد، وأعراضها، وكيفية معالجة هذه الأعراض من خلال التواجد بالمنزل، والجدير بالذكر أنك ينبغي عليك أولاً الرجوع للطبيب المختص وموقعنا غير مسؤول عن تناول الأدوية بدون الذهاب للطبيب أولاً.

قد يعجبك أيضًا