اعراض ارتجاج المخ عند الأطفال

اعراض ارتجاج المخ عند الأطفال يمكن أن يكون الارتجاج مخيفًا ومرهقًا لك ولطفلك، لكن من المهم أن تتذكر أن معظم الأعراض ستستمر لفترة قصيرة فقط، ويجب أن تكون الاقتراحات المذكورة في هذا المقال  عبر موقع زيادة مفيدة حيث يتعافى طفلك من الارتجاج.

من الأمور المؤرقة للأم هو وجود البلغم على صدر الطفل، حيث يترتب عليه العديد من الأعراض الصحية التي تشعر الطفل بالتعب وتزيد من حدة هذا العرض مع الوقت، ولكن ما هو السبب في وجود هذا البلغم وكيف يتم علاجه؟، دعني أدعوك للتعرف على الإجابة عبر مقال: علاج البلغم عند الاطفال وما هي أسبابه

ما هو ارتجاج المخ ؟

  • غالبًا ما يصطدم الأطفال برأسهم، وقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت الإصابة خطيرة أم لا.
  • وتصنف إصابات الرأس على أنها خفيفة أو متوسطة أو شديدة، والعديد من إصابات الرأس تكون خفيفة، وتؤدي ببساطة إلى كتلة صغيرة أو كدمة، ويمكن التحكم في إصابات الرأس الخفيفة في المنزل، ولكن إذا أصيب طفلك بإصابة متوسطة أو شديدة في الرأس، فإنه يحتاج إلى زيارة الطبيب.
  • الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ الرضية الخفيفة، ويحدث ذلك عندما تؤدي ضربة الرأس أو الإصابة إلى تحريك الدماغ ذهابًا وإيابًا بقوة كبيرة، وهذا يسبب تغيرات كيميائية في الدماغ وأحيانًا يتسبب في تلف خلايا الدماغ، واليوم سوف نتعرف على أعراض الارتجاج وكيفية التعامل مع المريض.

الأشخاص الأكثر عرضة للارتجاج

تعتبر الارتجاجات شائعة في رياضات التصادم مثل الهوكي وكرة القدم، ولكن من المهم أن نتذكر أن الرياضيين الصغار يمكن أن يصابوا ارتجاجات في أي رياضة وتزيد الأنشطة التي تتضمن السرعات العالية والاتصال أو التصادم مع الخصوم من خطر الإصابة بارتجاج المخ.

الرياضيون ليسوا وحدهم هم الأشخاص العرضة للارتجاج حيث يمكن لأي طفل الإصابة بارتجاج في المخ أثناء ممارسة الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات أو السكوتر أو اللعب في الملعب.

إذا كنت ترغب في التعرف على كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة بالتفصيل يمكنك زيارة مقالكيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة بالتفصيل

اعراض ارتجاج المخ عند الأطفال

عادةً ما يشعر الأطفال والمراهقون الذين يتبعون توصيات مقدم الرعاية الصحية تتحسن في غضون أسابيع قليلة من الارتجاج.

وتتضمن علامات وأعراض الارتجاج ما يلي :

  • صداع الرأس.
  • عدم وضوح الرؤية أو ضعفها.
  • دوار أو مشاكل في التوازن أو صعوبة في المشي.
  • الارتباك وقول الأشياء التي لا معنى لها.
  • بطء الإجابة عن الأسئلة.
  • كلام غير واضح.
  • الغثيان أو القيء.
  • صعوبة في التركيز.
  • حدوث مشاكل في التعلم والذاكرة.
  • مشاكل في النوم.
  • القئ.
  • النوبات المتكررة.
  • الشعور بالحزن أو الانزعاج أو الغضب بسرعة والعصبية.
  • عدم القدرة على تذكر ما حدث.
  • عادةً ما تحدث أعراض الارتجاج على الفور، ولكن يمكن أن تظهر بعد ساعات أو أيام من الإصابة.
  • وإذا تم تشخيص طفلك بارتجاج الدماغ، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو اذهب إلى أقرب مستشفى.

يشعر الطفل الرضيع في بعض الأوقات بالإزعاج والإرهاق عند إصابته بنزلة شعبية أو وجود كحة مصاحب لها بلغم، ولكن ما سبب هذا العرض وكيفية التعامل معه؟ وكيفية شفطه، كل هذا وأكثر يمكنك التعرف عليه عبر عبر مقال: علاج البلغم عند الأطفال حديثي الولادة وأنواعه واسبابه وكيفية شفطه

تشخيص ارتجاج المخ عند الأطفال

  • لتشخيص الارتجاج، سيسألك الطبيب عن كيفية ووقت حدوث الإصابة في الرأس، وعن الأعراض التي يشعر بها طفلك، وقد يسأل الطبيب أيضًا أسئلة أساسية لاختبار مدى وعي طفلك وذاكرته وتركيزه (“من أنت؟” / “أين أنت؟” / “ما هو اليوم؟(
  • سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص بدني والتركيز على الجهاز العصبي عن طريق اختبار التوازن والتنسيق ووظيفة الأعصاب وردود الفعل.
  • في بعض الأحيان، يتم إجراء تصوير مقطعي محوسب CAT أو مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد حدوث النزيف الداخلي أو مشاكل أخرى من الإصابة.
  • يتم فحص بعض الأطفال الذين يعانون من إصابات في الرأس من ممارسة الرياضات المنظمة من قبل مدرب رياضي فور إصابتهم ويُعرف هذا باختبار الارتجاج الجانبي لأنه قد يحدث على الهامش أثناء اللعبة وهو أمر شائع في المدارس والبطولات الرياضية.
  • ومن خلال مشاهدة سلوك اللاعب وإجراء بعض الاختبارات البسيطة، يمكن للشخص المتدرب معرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى رعاية طبية فورية.
  • تستخدم الكثير من المدارس أو المراكز الرياضية برامج محوسبة تختبر اللاعبين في بداية الموسم الرياضي لقياس وظائف المخ الطبيعية و قدرتهم على معالجة المعلومات وتسمى هذه الاختبارات اختبارات الارتجاج الأساسية.
  • بعد وقوع الإصابة، تتم مقارنة نتائج الاختبار الجانبي مع نتائج الاختبار الأساسية لمساعدة الأطباء في تحديد ما إذا كان هناك تغيير في وظائف الدماغ.

بعض العادات الخاطئة والتي قد تكون بسيطة في معظم الأحيان قد يترتب عليها حدوث كحة بمختلف درجاتها، وقد يؤلم الأم كثيرا أن صغيرها صاحب الشهور الأولى لديه كحة ويتألم منها، لذا يمكنك التعرف على أسبابها وكيفية علاجها عبر مقال: علاج الكحة عند الرضع 3 شهور وأسبابها

خطوات التشخيص الطبية

لتشخيص الارتجاج، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بما يلي :

  • السؤال عن كيفية وتوقيت حدوث إصابة الرأس.
  • السؤال عن الأعراض.
  • القيام باختبار الذاكرة والتركيز.
  • القيام باختبار بدني واختبار التوازن والتنسيق وردود الفعل.

في بداية المرحلة العمرية للأطفال يحدث ارتباك للأم في كيفية التعامل مع الطفل، لذا يمكنك الآن التعرف على بعض النصائح التي قد جمعناها خصيصا لأجل من خلال مقالمعلومات عن تربية الاطفال حديثي الولادة

لا تظهر الارتجاجات على فحص CAT أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لذا قد لا يأمر الطبيب بإجراء مسح دماغي للارتجاج البسيط، قد يتم إجراء فحص CT أو MRI للبحث عن مشاكل أخرى خاصة إذا قام شخص ما :

  • القئ.
  • يعاني من صداع شديد أو صداع يزداد سوءًا.
  • أصيب في حادث خطير، مثل حادث سيارة أو سقوط مرتفع جدًا.

من الأمور المؤرقة للأم هو عدم معرفة التعامل مع الطفل، حيث يظهر عليه بعض أعراض الحساسية التي لا تعرف السبب ورائها أو ما هو نوعه، بل ولا كيفية التعامل معها، لذا دعني ادعوك لزيارة مقالحساسية الجلد عند الأطفال حديثي الولادة وأنواعها وكيفية مواجهتها

كيفية منع الارتجاج عند الأطفال  ؟

  • يجب على جميع الأطفال ارتداء معدات مناسبة وملابس واقية للرأس أثناء ممارسة الرياضة أو ركوب الدراجات أو التزلج على الجليد، ولا شيء يمكن أن يمنع حدوث الارتجاج، ولكن ثبت أن معدات السلامة تساعد على الحماية من صدمة الرأس الشديدة.
  • حماية الأطفال في منزلك سوف تقطع شوطًا كبيرًا في الحفاظ على سلامة الرضيع أو الطفل الصغير من الارتجاجات والإصابات الأخرى لذا تأكد من أن طفلك لديه مكان آمن للعب والاستكشاف، ولا تترك الطفل دون مراقبة أبدًا.
  • يمكن أن تساعد مقاعد السيارة المناسبة للأطفال، والمقاعد الداعمة، وأحزمة الأمان في منع حدوث إصابات الرأس في حالة وقوع حادث سيارة ويجب استخدامها في كل مرة يكون فيها الأطفال في السيارة.
  • يجب على الأطفال الذين يعانون من إصابة أخرى في الرأس ألا يتجاهلوا الأعراض أبدًا أو يحاولوا “التخلص منها بقوة” حيث إنهم بحاجة إلى إيقاف الرياضة أو النشاط الذي يقومون به والحصول على الرعاية الطبية على الفور.
  • يزداد احتمال إصابة الأشخاص بارتجاج في المخ إذا أصيبوا به من قبل، لذا فإن الوقاية تكون أكثر أهمية بعد الإصابة في الرأس حيث تشير الأدلة إلى أن الارتجاجات المتكررة يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، حتى عندما تحدث الإصابات بفارق أشهر أو سنوات.
  • بعد الارتجاج هو إحدى الإصابات الخطيرة يمكن أن تصبح أكثر خطورة إذا لم يحصل الأطفال على الوقت والراحة اللازمة لشفائهم تمامًا، لذا يمكن أن تساعد احتياطات السلامة في منع الارتجاج، ويمكن أن يؤدي اتباع نصيحة الطبيب إلى تقليل آثارها إذا حدثت.

ولا يفوتك التعرف على الفطريات عند الأطفال الرضع عبر موضوع: الفطريات عند الاطفال الرضع والتهاب الحفاضات

علاج ارتجاج المخ عند الأطفال

  • لأن كل ارتجاج فريد من نوعه، يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها، ولهذا السبب، يعتمد العلاج على حالة الطفل وحالته الخاصة.
  • وإذا لم يكن الارتجاج خطيرًا بما يكفي يقتضي دخول المستشفى، يعطى الطبيب تعليمات بشأن الرعاية المنزلية ويشمل ذلك مراقبة الطفل عن كثب خلال أول 24 إلى 72 ساعة بعد الإصابة، وليس من الضروري إيقاظ الطفل أثناء نومه للتحقق من الأعراض.
  • إذا كان الطفل يعاني من صداع يزداد سوءًا بسرعة، أو يصبح مرتبكًا بشكل متزايد، أو لديه أعراض أخرى (مثل القيء المستمر)، فقد يعني ذلك وجود مشكلة أكثر خطورة، لذا اتصل بالطبيب إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض.

وخلاف ذلك، قد تشمل الرعاية المنزلية للارتجاج ما يلي :

  • الراحة الجسدية: وهذا يعني عدم القيام بأشياء مثل الرياضة والأنشطة البدنية حتى يتم شفاء الارتجاج تمامًا ولكن يمكن أن يقوم الأطفال بالأنشطة الأساسية للحياة اليومية فقط وهذا يقلل من الضغط على الدماغ ويقلل من فرص إعادة إصابة الرأس في السقوط أو الحوادث الأخرى.
  • وعندما تختفي جميع الأعراض، يجب أن يعود الأطفال إلى الأنشطة البدنية ببطء وبشكل تدريجي.
  • الراحة العقلية: وهذا يعني تجنب أي نشاط معرفي يحتاج إلى التفكير حيث أن ذلك يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ، مثل استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول أو جهاز آخر أو القيام بالواجبات المدرسية، القراءة، ومشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو.
  • إذا كانت أنشطة “الدماغ” هذه لا تزيد الأعراض سوءًا، يمكن للأطفال البدء بها مرة أخرى تدريجيًا، ولكن يجب أن تتوقف فورًا إذا عادت الأعراض.
  • تناول الطعام بشكل جيد وشرب الكثير من المشروبات الخالية من الكافيين.
  • يجب على الأطفال الذين يعانون من الارتجاجات تجنب الأضواء الساطعة و الضوضاء الصاخبة، مما قد يجعل الأعراض أسوأ.
  • في حين يكون لدي الشخص أعراض المرض، يجب أن يأخذ المراهقون إجازة من العمل وعدم القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة أو القيام بأي أنشطة أخرى تتطلب قرارات وردود فعل سريعة.
  • عادة ما يستطيع الأطفال الأصحاء العودة إلى أنشطتهم الطبيعية في غضون أسابيع قليلة، ولكن كل حالة تختلف عن الأخرى.
  • سيراقب الطبيب طفلك عن كثب للتأكد من أن التعافي يسير على ما يرام، وقد يوصي الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو أدوية أخرى خالية من الأسبرين للصداع.
  • ومع ذلك، يمكن أن تخفي أدوية الألم الأعراض، لذلك لا ينبغي للأطفال العودة إلى الأنشطة العادية حتى لا يعودوا بحاجة إلى تناولها.

نصائح هامة بعد التعافي من اصابة ارتجاج المخ

تأكد من حصولك على موافقة الطبيب قبل عودة طفلك إلى الرياضة أو الأنشطة البدنية الأخرى حيث قد يشعر الأطفال أحيانًا بتحسن بالرغم من أن تفكيرهم وسلوكهم وتوازنها لم يعودوا إلى طبيعتهم بعد لذا فمن الضروري الانتظار حتى يقول الطبيب أنه من الآمن العودة إلى الأنشطة العادية.

من المهم جدًا لأي شخص يعاني من ارتجاج أن يشفي تمامًا قبل القيام بأي شيء يمكن أن يؤدي إلى ارتجاج آخر حيث تزيد العودة إلى الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى من خطر الإصابة بحالة تسمى متلازمة التأثير الثاني، والتي يمكن أن تحدث نتيجة لإصابة في الرأس بعد الارتجاج وعلى الرغم من أنها نادرة جدًا، إلا أنه يمكن أن تسبب متلازمة التأثير الثاني تلفًا دائمًا في الدماغ وحتى الموت.

كيف يصاب الأطفال والمراهقون بارتجاج المخ ؟

تحدث معظم الارتجاجات عند الأطفال والمراهقين أثناء ممارسة الرياضة ويكون الخطر أعلى بالنسبة للأطفال الذين يلعبون كرة القدم وهوكي الجليد وكرة القدم والهوكي الميداني.

يمكن أن تحدث الارتجاجات أيضًا من :

حوادث السيارات أو الدراجات.

القتال.

كيف يتم علاج ارتجاج المخ الخفيف ؟

يشفى كل شخص مصاب بارتجاج على حسب حالته الخاصة، وفي البداية، يحتاج طفلك إلى تقليص الأنشطة البدنية وتلك التي تتطلب الكثير من التركيز.

وبعد ذلك، يمكنه البدء في العودة إلى هذه الأنشطة مرة أخرى، لا يجب أن تختفي الأعراض تمامًا حتى يتمكن طفلك من إضافة الأنشطة الأخرى، ولكن إذا كانت الأعراض تتداخل مع نشاط ما، فيجب أن يأخذ طفلك استراحة منها، ثم يمكنه المحاولة مرة أخرى بعد بضع دقائق أو أكثر، أو تجربة صورة أقل شقاء من النشاط.

لذا ساعد طفلك على اتباع هذه الخطوات :

1. الراحة (لمدة 1-2 أيام بعد الارتجاج(

  • اجعل طفلك يسترخي في المنزل، حيث أن الأنشطة الهادئة مثل التحدث إلى العائلة والأصدقاء، أو القراءة، أو الرسم، أو التلوين، أو ممارسة لعبة هادئة هي أمور لا بأس بها.
  • يجب على طفلك تجنب أو تقليل وقت الشاشات، حيث من المحتمل أن تسبب ألعاب الفيديو والرسائل النصية ومشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عودة الأعراض أو تزيدها سوءًا.
  • لا تدع المراهق يقود.
  • تأكد من أن طفلك يتجنب جميع الرياضات وأي أنشطة (مثل ركوب دراجة أو لوح تزلج) التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة أخرى في الرأس.
  • ساعد طفلك على الحصول على قسط وافر من النوم حيث يجب الحفاظ على النوم المنتظم وتنظيم أوقات الاستيقاظ.
  • تجنب وقت الشاشة أو الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قبل النوم.
  • تجنب الكافيين.
  • الحصول على قيلولة خلال النهار أو حسب الحاجة.
  • في الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة، إذا كان طفلك يعاني من الصداع ويقول مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أنه على ما يرام، يمكن لطفلك تناول عقار الاسيتامينوفين أو ايبوبروفين.

2. البدء بممارسة أي نشاط خفيف (عادة في غضون بضعة أيام إلى أسبوع بعد الارتجاج).

  • يمكن لطفلك تجربة المزيد من الأنشطة ببطء، مثل المشي أو مشاهدة التلفاز، وإذا تداخلت الأعراض مع نشاط ما، فيجب أن يأخذ طفلك استراحة منه.
  • بعد بضعة أيام، يجب أن يشعر طفلك بحالة جيدة بما يكفي للعودة إلى المدرسة لذا اعمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك وفريق المدرسة لوضع خطة للعودة إلى المدرسة ود يحتاج طفلك إلى البدء بيوم أقصر أو عبء عمل أخف.
  • إذا كان المراهق يقود السيارة، فاسأل الطبيب الخاص بك عن موعد بدء المراهق بالقيادة مرة أخرى.
  • تأكد من أن طفلك يستمر في تجنب جميع الرياضات وأي أنشطة قد تؤدي إلى إصابة أخرى في الرأس.
  • تأكد من أن طفلك يستمر في الحصول على الكثير من النوم كل ليلة، وإذا لم يشعر طفلك بالتعب أثناء النهار، فلن يحتاج إلى قيلولة.
  • إذا كان طفلك لا يزال بحاجة إلى دواء للصداع، فتحدث إلى الطبيب الخاص بك.

3. نشاط معتدل (عادة بعد حوالي أسبوع من الارتجاج)

إذا اختفت الأعراض تقريبًا، يمكن لطفلك العودة إلى معظم الأنشطة، بما في ذلك الجداول العادية للمدرسة والعمل.

تأكد من أن طفلك يستمر في تجنب جميع الرياضات وأي أنشطة قد تؤدي إلى إصابة أخرى في الرأس.

4. نشاط منتظم ( بعد شهر أو أكثر بعد الارتجاج)

إذا اختفت جميع أعراض الارتجاج، يمكن لطفلك العودة إلى جميع الأنشطة، باستثناء الرياضة.

بالنسبة للرياضة، سيعمل الطبيب الخاص بك مع مدرب طفلك والمدرب الرياضي (إذا كان متاحًا) لإنشاء خطة واضحة ومكتوبة للعودة التدريجية للعب ولا تدع طفلك يعود إلى ممارسة الرياضة حتى يقول مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إنه بخير.

متى يمكن للطفل العودة إلى الرياضة بعد ارتجاج المخ ؟

يجب على الطلاب الرياضيين الانتظار حتى يقول الطبيب الخاص بهم أنه آمن قبل العودة إلى الرياضة، وهذا يعني أنهم :

  • خضعوا لفحص بدني.
  • عادوا إلى المدرسة.
  • ليس لديهم أعراض.
  • لا يتناولوا أي أدوية لأمراض الارتجاج.
  • إن العودة إلى الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى تعرض المراهقين لخطر الإصابة بمتلازمة التأثير الثاني ويحدث هذا عندما يصاب الشخص من اصابة ثانية في الرأس قبل أن يشفى من الارتجاج.
  • يجب على جميع الأطفال ارتداء معدات مناسبة وملابس واقية للرأس أثناء ممارسة الرياضة الملامسة أو ركوب الدراجات أو التزلج على الجليد ولا شيء يمكن أن يمنع الارتجاج، ولكن ثبت أن معدات السلامة تساعد على الحماية من صدمة الرأس الشديدة.

وفي نهاية رحلتنا مع اعراض ارتجاج المخ عند الأطفال، يمكن القول أنه من المرجح أن يصاب الأشخاص بالارتجاج إذا أصيبوا به من قبل، لذا فإن منع الارتجاج مهم جدًا بعد إصابة الرأس، ويجب ان يكون هناك رقابة شديدة من الآباء على أطفالهم.

قد يعجبك أيضًا