أعراض توقف نمو الجنين سوف نعرضها اليوم عليكم من خلال موقع زيادة، فهي تختلف من سيدة إلى أخرى ومن حالة إلى أخرى، حيث قد يتعرض أحيانًا الأم وجنينها أثناء فترة الحمل لمجموعة من المخاطر، وأحد هذه المخاطر هو توقف نمو الجنين فجأة، والذي قد يدل على عدم اكتمال الحمل، سواءً أكان ذلك بسبب الإجهاض خلال الأشهر الأولى من الحمل، أو بسبب الإملاص وهو أن يولد الجنين ميتًا بعد أن يتوفى في الرحم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، لهذا يجب التعرف على علامات نمو الجنين، فربما يساعد ذلك على عدم التعرض خسارة الجنين.
علامات توقف نمو الجنين
- انخفاض أو ارتفاع قياس الرحم، خلال فترة الحمل كاملة يعتبر من أعراض توقف نمو الجنين وسوف يقوم الطبيب بقياس ارتفاع قاع الرحم، حتى يتابع معدل نمو الجنين الخاص بك، وهذا من خلال قياس المسافة بين أعلى الرحم وبين عظمة العانة، وخلال الشهر الخامس من الحمل، في الغالب يكون ارتفاع قاع الرحم متطابق مع عدد أسابيع الحمل.
- وفي حالة وجود تغير في ارتفاع الرحم، أو إذا كان ارتفاعه أقل من المعتاد، فإن ذلك يعتبر مؤشر أولي على وجود مشكلة في الحمل، على سبيل المثال : زيادة السائل الأمنيوسي، أو نقصه، أو مثلًا على وجود الجنين في وضع خاطئ أثناء الحمل، أو توقف نموه نهائيًا، أو وفاته في الرحم.
شاهد أيضا: فوائد أوميغا 3 للنساء وللتخسيس ولنمو الجنين وأنواعه
توقف نبضات قلب الجنين
- في الأسابيع الأولى من الحمل لا يوجه الأطباء اهتمامًا كبيرًا نحو عدم سماع نبض الجنين، لأنه أحيانًا يكون من الصعب الاستماع لصوته بسبب المكان الذي يوجد فيه، أو بسبب المشيمة.
- وسوف يقوم الطبيب بتحديد موعد آخر حتى يقوم بسماع دقات قلب الجنين، وسوف يقوم بتكرير إجراء الفحص بالموجات الصوتية، حتى يعثر على نبضه، أو التأكد من توقف النبض، كما أنه في بعض الأحيان قد يتوقف نبض الجنين دون شعور الأم الحامل بذلك.
انخفاض مستوى هرمون الحمل (HCG)
- هرمون الحمل هو الهرمون الذي تقوم المشيمة بإفرازه بعد عملية إخصاب البويضة مباشرة، كما يعمل ذلك الهرمون على تحفيز المبيضين على إنتاج المستويات اللازمة من كل من هرمون الأستروجين، والبروجسترون حتى يتم تثبيت الحمل، وأثناء فترة الحمل.
- سوف يطلب منك الطبيب إجراء تحاليل الدم والبول، للتعرف على نسبة الهرمون في الدم، والذي يجب أن يرتفع ارتفاعًا كبيرًا في الأسبوع التاسع وحتى السادس عشر من الحمل في المعدل الطبيعي، كما يزداد معدل إفراز الهرمون بصورة طبيعية مع ازدياد نمو الجنين.
- أما في حالة إذا كان مستوى هرمون الحمل أقل من المعدل الطبيعي له، أو قامت الفحوصات الطبية المتكررة بتوضيح أن معدل الهرمون ينخفض، فإن ذلك يعتبر مؤشرًا على توقف نمو الجنين، وأن الأم على وشك إجهاض الجنين.
حدوث النزيف
- قد يكون حدوث النزيف أحدى أعراض توقف نمو الجنين، فإنه قد تتعرض المرأة الحامل لحدوث نزيف خفيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك بسبب انغراس الجنين في الرحم.
- ولكن أحيانًا، يكون هذا النزيف علامة على وجود مشكلة كبيرة، ولهذا يجب على المرأة الحامل عدم افتراض أن تساقط بعض قطرات الدم خلال فترة الحمل أمرًا طبيعي الحدوث، ويجب عليها القيام بزيارة الطبيب حتى تطمئن على صحتها وعلى صحة جنينها.
ألم في الظهر
- في الغالب ما تكون آلام الظهر أثناء فترة الحمل طبيعية ومتوقعة عند كل السيدات، بسبب ضغط وثقل وزن الجنين والذي يكون مغروسًا في بطانة الرحم، لكن توجد بعض النساء الذي تعاني من ألم الظهر أثناء الحمل أكثر من غيرهن.
شاهد أيضا: متى يكتمل نمو الجنين ومراحل تطوره
متى يكون ألم الظهر علامة على توقف نمو الجنين؟
- يكون ألم الظهر أحد أعراض توقف نمو الجنين عندما يكون الألم شديدًا للغاية وغير محتمل، ويكون ممتدًا من الجزء الأمامي للجسم منتقلًا إلى الجزء الخلفي، كما أنه يكون داعيًا أكثر للقلق في حالة اقترانه بأعراض أخرى، على سبيل المثال النزيف، أو عند عدم وجود العلامات المعتادة التي تدل على الحمل.
- تحذير : لا يجب تجاهل آلام الظهر أبدًا والتي تكون من النوع الحاد والشديد أثناء أي مرحلة من مراحل الحمل، إذ يستطيع الطبيب الفحص ومحاولًا إيجاد سبب تلك الآلام وإيجاد علاج لها.
الإفرازات المهبلية
لا يعتبر التفريغ المهبلي أمرًا جيدًا، ولكنه أمرًا معتادًا في حياة كل أنثى وكذلك عند المرأة الحامل أيضًا، ولهذا يجب عليك التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية، والإفرازات غير الطبيعية للمرأة الحامل، فإن السوائل المهبلية الشفافة وعديمة الرائحة واللون تعتبر غير مضرة للمرأة الحامل، ولهذا يجب عليك الانتباه من الآتي:
- الإفرازات المهبلية ذات اللون.
- الإفرازات المهبلية التي تكون مصحوبة برائحة كريهة، والتي تتسبب في الحكة والشعور بالألم.
عند ظهور أحد هذه التغيرات على المرأة الحامل، يجب عليها التوجه مباشرة لزيارة الطبيب، ويُحذر من استخدام أية أدوية دون اللجوء إلى وصفة طبية.
أسباب موت الجنين في الشهر الثاني
من الأسباب الشائعة لحدوث الإجهاض:
- ارتفاع ضغط الدم، يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر العوامل التي تسبب حدوث توقف في نبض الجنين أثناء فترة الحمل، إذ يصاحب تلك الحالة عادة نزول شيء ما يعرف بالزلال مع البول، كما يحدث تورم في مناطق اليدين والقدمين، ومن أسباب حدوث الإجهاض أيضًا بسبب الإصابة بمرض السكري أثناء فترة الحمل عند بعض النساء، كما يعرف أيضًا بحالة تسمم الحمل.
- عدم توافق دم الأب مع دم الأم، وهذا معناه أنه في حالة إذا كان دم الأم سالبًا، ودم الجنين موجبًا، فيتسبب ذلك الأمر في حدوث الإجهاض، وفي تلك الحالة يلزم إعطاء الأم المادة التي تعرف باسم المادة المضادة، وهذا تفاديًا لحدوث الإجهاض.
- في حالة معاناة الأم من الالتهابات المزمنة في المسالك البولية، والتهابات في الجهاز التناسلي.
- في حالة ضعف نمو الجنين.
- وفي حالة انقطاع الأكسجين أو الغذاء عن الجنين، وذلك قد يكون بسبب أمور كثيرة، منها مثلًا تسرب السائل الذي يحيط بالجنين.
- ومن أحد الأسباب أيضًا في حالة وجود مشاكل في الحبل السري عند الجنين، وهو ما يتسبب بدوره في إعاقة وصول الدم إلى الجنين.
- في حالة إصابة الجنين بتشوهات خلقية، وتلك التشوهات تحدث في العادة بسبب عوامل وراثية.
شاهد أيضا: مراحل نمو الجنين داخل الرحم بالصور وتعرفي على أسباب توقف نمو الجنين
هل توجد علامات توقف نمو الجنين؟
- تنتقل البويضة المخصبة في الرحم بعد حدوث عملية الحمل، ولكن يشذ عن ذلك بعض الحالات، إذ يحدث خطأ ولا يستمر الحمل في التطور، ويتم تشخيص تلك الحالة باسم الإجهاض الصامت، أو الإجهاض المفقود، ويطلق عليها اسم الإجهاض المفقود لأن المرأة لا تشعر بحدوث أي شيء غير معتاد.
- وفي بعض الأحيان قد لا يظهر لديها أية علامة من علامات الإجهاض المعروفة، مثل الألم أو النزيف أو غيره، وقد يحدث ذلك نتيجة عدم نمو الجنين أصلًا وبقاء كيس الحمل فارغًا، وتعرف تلك الحالة باسم البويضة التالفة، أو يمكن أن يحدث بسبب نمو الجنين في بداية الأمر.
- ثم بعد ذلك توقف نموه، وقد يحدث أن يستمر الجسم في إعطاء الإشارات للمرأة تبليغًا لها بحدوث في بعض الأحيان، ولكن عند بداية حدوث انخفاض في مستويات الهرمونات، تبدأ تلك الأعراض بالانخفاض تدريجيًا، كما يمكن أن تكون هذه الأعراض خفية، ويمكن التعرف على وجود مشاكل الحمل عن طريق إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
وأخيرًا، فإن أعراض توقف نمو الجنين، قد تشمل علامات الإجهاض وأعراضه العلامات الآتية: النزيف والتبقيع المهبلي، الشعور بألم وتقلصات في البطن، والشعور بألم أسفل الظهر، مرور سوائل أو أنسجة من المهبل.