أعراض التئام العظام بشكل خاطئ

أعراض التئام العظام بشكل خاطئ وكيفية علاجها يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث تعتبر الكسور من أكثر الأمور الشائعة التي تحدث بشكل كبير في مرحلة الطفولة وذلك بسبب كثرة انخراط الأطفال وقيامه بالعديد من الأنشطة والألعاب التي تحتاج إلى قوة بدنية عالية.

كما نقدم لكم: كيف أعرف أن العظم التأم

التئام العظام بشكل خاطئ

1- تأخر التئام العظام

  • في بعض الحالات النادرة قد تتأخر عملية التئام العظام لدى الشخص والتي تختلف على حسب العديد من العوامل المختلفة مثل نوع العظام المكسورة وعمر الشخص المريض وغيرها من العوامل الأخرى.
  • وغالبا لا يعتبر تأخر التئام العظام مرضا خطيرا ولكن هذا التأخر يكون ناتج عن العديد من العوامل المختلفة مثل السن وإذا كان الشخص المصاب يعاني من الأمراض الأخرى مثل نوع الكسر ودرجته.

2- عدم التئام العظام

قد يكون عدم التئام العظام بسبب عدم التئام الزائدة التروية الدموية ولكن يختلف هذا الأمر على درجة الكسر وحيويته وشدف العظام المكسورة ولا يمكن معالجة هذه الحالة نهائيا.

أعراض التئام العظام بشكل خاطئ

تختلف أعراض التئام العظام بشكل خاطئ على حسب حالة الشخص المريض وعمره والمنطقة التي يوجد بها الكسر.

أعراض عدم التئام العظام

  • شعور الشخص بألم شديد في المكان المكسور بالإضافة حدوث تورم وعدم قدرة الشخص على تحريك المنطقة المكسورة وذلك بسبب انفصال العظمتين عن بعضهم البعض.
  • تلف المنطقة التي تحيط بالمكان المكسور وذلك بسبب عدم استخدامها وتحريكها لفترة طويلة.
  • ومن أعراض التي تدل على عدم التئام العظام أيضا حدوث نقص في حركة جميع مفاصل العظام المجاورة للمنطقة المكسورة.
  • بالإضافة إلى عدم قدرة الشخص على استخدام اليد بشكل صحيح أو المشي بشكل معوج خاصة إذا كان الكسر في منطقة الأطراف السفلية.

إليكم من هنا: أعشاب تساعد على التئام العظام

أعراض سوء الالتئام

  • من أهم الأعراض الشائعة التي تدل على سوء التئام العظام حدوث نشوء وتورم في المنطقة التي يوجد بها الكسر مع الشعور بالألم الشديد في المنطقة المكسورة بشكل مستمر.
  • وإذا كان الكسر في الطرف السفلي فإنه يحدث اضطراب وخلل في حركة المشي وذلك نتيجة اختلاف المنطقة المكسورة عن السليمة.
  • وفي بعض الحالات النادرة يحدث تحدب وزيادة في العمود الفقري مما يتسبب في شعور الشخص بألم شديد في منطقة الظهر.
  • وقد يحدث ميلان أو اعوجاج في منطقة الحوض خاصة إذا تعرض لبعض الكسور أما إذا تعرضت المنطقة التي توجد حول المفصل إلى كسور فإن ذلك يؤدي إلى تلف المفصل وتخربه.

علاج التئام العظام بشكل خاطئ

يقوم الطبيب المختص بوصف العلاج المناسب للشخص المريض على حسب حالة الشخص المريض مع مراعاة العديد من العوامل الأخرى.

علاج عدم التئام العظام

  • إذا كان عدم التئام العظام بسبب حدوث تروية دموية زائدة فإنه يمكن للطبيب في هذه الحالة القيام بفتح المكان الذي يوجد به الكسر ثم يتم عمل تثبيت داخلي للكسر الداخلي الذي يوجد به الصفائح لكي يلتئم تماما.
  • أما إذا كان عدم الالتئام بسبب عدم وجود تروية دموية فإن هذا الأمر يتطلب عملية زراعة عظم جديد وذلك من خلال قيام الطبيب بأخذ عظام من منطقة معينة ثم القيام بوضعها في المنطقة المكسورة.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: أعراض هشاشة العظام

علاج سوء الالتئام

  • يتوقف هذا الأمر بشكل كبير على التشوه الذي نتج بسبب عملية سوء الالتئام فإذا قام العظم المكسور بتشكيل زاوية معينة بين منطقتي الكسر.
  • ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بقص العظام التي تكونت في الزوايا لكي ينمو العظام بشكل صحيح.
  • وإذا كان هناك اختلاف في طول الأطراف السفلية للشخص سوف يقوم الطبيب بتطويل الطرف السفلي القصير عن طريق استخدام حذاء طبي.

الأطعمة الغذائية التي تساعد في التئام العظام

يساعد النظام الغذائي الصحي المتوازن بشكل كبير في الإسراع من عملية التئام العظام.

1- البروتين

  • عندما يتعرض الشخص إلى الكسور يحتاج الجسم إلى نسبة عالية من البروتين الذي يساهم بشكل كبير في عملية بناء وتكوين عظام جديدة.
  • ومن أهم المصادر التي يمكن للشخص من خلالها الحصول على البروتين مثل الأسماك واللحوم والحليب واللبن الزبادي والأجبان وجميع أنواع المكسرات والفول ومنتجات الصويا.

2- الكالسيوم

  • يلعب الكالسيوم دورا كبيرا في عملية بناء وتكوين عظام قوية لذلك يجب على الشخص الحصول على أكثر من ١٠٠٠٠ ملجم من الكالسيوم بشكل يومي.
  • ومن أهم المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم الأجبان والحليب والبروكلي والفول والتونة وحليب اللوز والحبوب وسمك السالمون.

3- فيتامين د

  • يجب على الشخص الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين د الذي يلعب دورا فعال في التسريع من إلتئام الكسور كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل فعال.
  • ويمكن للشخص الحصول على فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
  • كما يتوفر فيتامين د في بعض الأطعمة الغذائية مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.

4- فيتامين سي

  • يعتبر الكولاجين هو الذي يشكل دورا كبيرا في عملية بناء العظام كما يساعد فيتامين سي الجسم على إنتاج وتكوين مادة الكولاجين الذي يتميز بأهمية الكبيرة في مرحلة علاج والتئام الكسور.
  • لذلك ينصح الشخص المصاب الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي مثل البرتقال والكيوي والطماطم والبطاطس والخضروات الورقية.

5- الحديد

  • عندما يكون الشخص المصاب بالكسر يعاني من أمراض فقر الدم أو لا يوجد في الدم نسبة كافية من كرات الدم الحمراء ففي هذه الحالة تتأخر عملية التئام الكسور.
  • بالإضافة إلى ذلك يساهم الحديد بشكل كبير في مساعدة الجسم تكوين الكولاجين الذي يساعد في إعادة بناء العظام.
  • يمكن الحصول على الحديد من العديد من المصادر الغذائية المختلفة مثل اللحوم الحمراء والدجاج والديك الرومي والأسماك الزيتية والبيض والفواكه المجففة والخضروات.

6- البوتاسيوم

  • يجب على الشخص الذي أصيب بكسر في العظام الحصول على نسبة كافية من المعادن المختلفة في النظام الغذائي لأن ذلك يساعد الجسم في عدم فقدان الكالسيوم خلال عملية التبول.
  • يمكن الحصول على البوتاسيوم من المصادر الغذائية المختلفة مثل الموز والبطاطا وعصير البرتقال والأسماك واللحوم.

كسور العظام

  • يعتبر الهيكل العظمي من أهم الأعضاء التي توجد في جسم الإنسان حيث يلعب دورا مهما في حماية ودعم أعضاء الجسم بالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على إعطاء الجسم هيئته وطوله كما يساعده في أداء جميع وظائفه ومهامه اليومية.
  • وبما أن الهيكل العظمي تعمل على حماية الجسم وأعضاء فهي تصبح أكثر عرضة للكسور بشكل كبير وذلك بسبب سقوط الشخص من مكان مرتفع أو تعرضه لحادثة وغيرها من الأمور الأخرى.
  • والكسر هو عبارة عن افتراق وتمزق في النسيج العظمي على درجة محددة ويتميز النسيج العظمي في قدرته الفائقة على التجدد والالتئام وتكوين عظام بشكل جديد عندما يتعرض لبعض الكسور.
  • وفي بعض الحالات النادرة قد تتأخر عملية التئام العظام وفي حالات أخرى لا يحدث التئام للعظام بشكل نهائي كل ذلك يعرف باسم التئام العظام بشكل خاطئ.

التئام كسور العظام

أما عملية التئام الكسور بالعديد من المراحل المختلفة التي تبدأ من لحظة حدوث الكسر وتنتهي بعملية التئام العظام وإعادة لشكله ووظيفته الطبيعية ومن هذه المراحل.

1- مرحلة الالتهابات

  • في هذه المرحلة تتكون بعض الأورام الدموية والتي عبارة عن تجمع دموي بسبب تعرض الأوعية الصغيرة التي توجد بهدف العظام المكسورة إلى الكثير من الضرر والأذى.
  • كما يحتوي هذا الدم على العديد من المواد التي تساعد في عملي امتصاص شدة العظام المكسورة وذلك بسبب فقدانها للإمداد الدموي الخاصة بها.
  • حيث تقوم الخلايا الجذعية التي توجد في الورم الدموي بالتحول إلى العديد من الخلايا التي تساهم في تكوين العظام والغضاريف لتبدأ المرحلة التالية.

2- مرحلة التكاثر

  • تبدأ الخلايا الجذعية المكونة للعظام والغضاريف بالتكاثر ثم تقوم بتشكيل طوق حول منطقة العظام الذي يوجد بها الكسر لتكون ما يسمى باسم الدشبذ.
  • حيث يلعب هذا الدشبذ دورا مهما في عملية تأمين وتدعيم المنطقة المكسورة لكي تبدأ في عملية الالتئام.
  • ثم بعد ذلك تبدأ الخلايا المكونة للعظام بالتكاثر لكي تساعد في عملية تكوين عظام جديدة ثم تقوم بإفراز العديد من المواد التي تلعب دورا فعالا في عملية تثبيت الكلس على منطقة الدشبذ الغضروفي لكي تصبح متكلسا.

3- مرحلة إعادة التشكيل

  • تعتبر هذه المرحلة الأخيرة من مراحل التئام العظام حيث تبدأ منطقة الدشبذ الغضروفي بالتخلي بشكل تام مثل العظم تماما.
  • ثم يقوم الجسم بشكل تلقائي بإزالة الكمية الزائدة من الدشبذ المتكلس التي توجد حول منطقة الكسر ثم يتم ترك جزء بسيط منه لكي يعمل في إعادة العظام إلى هيئته الطبيعية وبذلك تكون قد تمت عملية التئام الكسور.
قد يعجبك أيضًا