أعراض سرطان الدم الليمفاوي

أعراض سرطان الدم الليمفاوي تختلف عن الأعراض المُتعارف عليها لغالبية الأمراض الأخرى، إلا أن ذلك المرض يختلف عن الأمراض الأخرى كذلك، فهو مرض مزمن لأن في معظم الأحيان يتكون هذا المرض ببطء داخل جسم الإنسان، وهو نوع من سرطانات الدم، لذلك نعرض لكم كل ما يدور حول سرطان الدم الليمفاوي من حيث طرق العلاج والأعراض وما إلى ذلك، وهذا من خلال موقع زيادة.

أعراض سرطان الدم الليمفاوي

أعراض سرطان الدم الليمفاوي

لا تظهر أعراض سرطان الدم الليمفاوي على الأشخاص المصابين به في وقت مبكر، وقد تشمل أعراضه على ما يلي:

  • الإرهاق.
  • الحمى وآلام العظام.
  • نزيف اللثة ونزيف الأنف المتكرر.
  • ضيق في التنفس وشحوب لون الجلد وهي من أعراض سرطان الدم الليمفاوي الأكثر خطورة.
  • ألم العظام.
  • الضعف والإغماء وانخفاض في طاقة جسم المصاب بمرض سرطان الدم الليمفاوي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أعراض سرطان الدم وأسبابه وطرق علاجه

عوامل خطر سرطان الدم الليمفاوي

هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد وهي تعتبر من أعراض سرطان الدم الليمفاوي منها ما يلي:

  • الاضطرابات الوراثية، بعض الاضطرابات الوراثية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد، مثل متلازمة داون، مما يشكل خطر كبير على جسم المصاب.
  • علاج السرطان السابق، يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد لدى الأطفال وكبار السن إذا كان قد تم التعرض لأية علاجات كيميائية أو العلاج الإشعاعي لمعالجة أنواع أخرى من السرطان.
  • التعرض للإشعاع، ترتفع معدلات الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي لدى الأشخاص الذين تعرضوا لمستوى عالٍ جدًا من الإشعاع، مثل الناجين من حوادث المفاعلات النووية.

أسباب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي

لم يُكتشف حتى الآن سبب واضح ومحدد لمرض سرطان الدم الليمفاوي، ولكن هناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تكون سبب في الإصابة بذلك المرض، منها ابيضاض في الدم الليمفاوي عند تعرض إحدى خلايا النخاع إلى الضرر والإتلاف في المادة الوراثية أو الحمض النووي.

حيث يعمل الحمض النووي للخلية على إرسال بعض التوجيهات لها، ومن ضمن هذه التوجيهات النمو بمعدل محدد والموت في وقت معين، ولكن عند الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي وحدوث ابيضاض في الدم، تخرج خلايا الدم عن السيطرة، ويتم إنتاج خلايا تالفة ومتضررة داخل خلايا الدم البيضاء.

يعتبر أول دليل على ابيضاض الدم في جسم الإنسان هو اختبار تعداد الدم الكامل، وفي معظم الأحيان ينخفض العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء أو يزداد أو يكون طبيعيًا؛ ولكن في العادة تكون خلايا الدم الحمراء والصفيحات الدموية هي التي تتأثر وتنخفض دائمًا.

يجرى أيضًا فحص نقي للعظم، يُجرى ذلك الفحص غالبًا لتأكيد التشخيص والتمييز بين ابيضاض الدم الحاد عن الأنواع الأخرى لابيضاض الدم، وتظهر من خلاله أعراض سرطان الدم الليمفاوي، مما يساعد الأطباء على تحديد مدى الإصابة بالمرض والأدوية التي يجب استخدامها في العلاج.

ويمكن أن يجرى اختبارات للدم والبول للكشف عن دقة المرض و ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد و تحديد الشذوذات الأخرى المتعلقة بالمرض.

قد يحتاج الطبيب إلى اختبار التصوير مما يساعد على التشخيص الأدق لحالة المريض، يجري ذلك التصوير عن طريق التصوير المقطعي، وذلك عند تضخم الأعضاء الداخلية للبطن، والتصوير بالرنين المغناطيسي ويطلق عليه الرنان، وذلك إذا كان المصاب لديه أعراض ابيضاض الدم في الدماغ، هناك أيضًا اختبار الأشعة السينية للصدر للتأكد من عدم وجود ابيضاض في الدم الليمفاوي في المنطقة المحيطة بالرئتين.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟ وأعراض الإصابة بالميكروب

علاج سرطان الدم الليمفاوي

إن علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد يتضمن علاجًا كيميائيًا أو زرع نخاع عظمي إذا كان المصاب يحتاج إلى ذلك، وبشكلٍ عام علاج هذا النوع من السرطان يخطوا بعدة مراحل قبل الإقرار إذا تم علاج المريض أم لا، وهذا المراحل تكون على النحو التالي بالنسبة للمعالجة الكيميائية…

مرحلة التحريض

تعتبر من المراحل الأولى في العلاج، والهدف من المعالجة الكيميائية هو تخريب خلايا ابيضاض الدم، بحيث يتمكن الجسم من إنشاء خلايا طبيعية مرة أخرى في ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، فمن الممكن أن يستمر بقاء المريض في المستشفى لأسابيع طويلة حسب سرعة تعافى نقي العظام.

قد يحتاج المريض إلى نقل الدم حتى يتم علاج فقر الدم ومنع حدوث نزيف، كما يمكن أن يحتاج المريض إلى المضادات الحيوية حتى يتمكن من علاج حالات العدوى البكتيرية، ويمكن العلاج بالسوائل الوريدية.

مرحلة التوطيد

تكون تلك المرحلة بالعلاج الوقائي للدماغ، تقوم بعلاج الخلايا التالفة المتضررة من ابيضاض الدم في الأنسجة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.

مرحلة التكثيف

تعمل مرحلة التكثيف على تخريب جميع الخلايا الابيضاضية، ويمكن استخدام العقاقير التي تم استخدامها في مرحلة التحريض، أما بالنسبة للمرضى الذين هم في حالة كبيرة من الخطر وفي حالة من الانتكاس بسبب التغيرات الصبغية الموجودة في خلاياهم، فلا بد من زرع الخلايا الجذعية، أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة من العلاج فهي تتمثل في مرحلة الصيانة والمحافظة.

احتمالية رجوع المرض مرة أخرى للمريض أو الانتكاس

تعد حالة عودة المرض مرة أخرى في نقي العظام أو الدم أو الخصيتين هو أمرًا خطرًا، وفي ذلك يتم اتباع المعالجة الكيميائية مرة أخرى، ويوجد العديد من المرضى الذين يستجيبون لهذا العلاج المتكرر، ولكن هذا المرض يعود بصورة قوية.

فيجب إلى جانب أدوية المعالجة الكيميائية، أن يتم زرع الخلايا الجذعية، لأنها تعتبر أفضل فرصة لشفاء المريض، ولكن لا تتم عملية الزرع إلا إذا توفر شخص قادر على المساعدة ولديه نوع متوافق من الأنسجة والتبرع بالخلايا الجذعية لديه، كما يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من أشخاص في العائلة، أي يمكن استخدام خلايا أشخاص من أفراء العائلة أو من أشخاص ليسوا مرتبطين ببعضهم البعض.

بالنسبة للانتكاس فهو العلاج للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل الخضوع لزرع الخلايا الجذعية، ولكن في الغالب يكون غير فعال، مما يؤدي إلى الشعور بالأسى في أغلب الأحيان.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل سرطان الدم مميت وما هي أعراضه وأسبابه

مضاعفات الإصابة بمرض سرطان الدم الليمفاوي

من الممكن أن تسبب لوكيميا الدم الليمفاوي مضاعفات كثيرة مما يؤدي إلى خطر كبير على المصاب بالمرض مثل:

خطر الإصابة بأنواع السرطانات الأخرى

مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد يعانون من الخطر المتزايد لأنواع السرطانات الأخرى مثل، سرطان الجلد وسرطان الرئة والجهاز الهضمي.

الجهاز المناعي وما يسببه من الشعور بالآلام الصحية

من الممكن أن يتطور سرطان الدم الليمفاوي المزمن لدى بعض الأشخاص المصابين به إلى مشكلة في الجهاز المناعي مما يؤدي إلى مهاجمته لخلايا مكافحة بخلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية بالخطأ.

العدوى المتكررة

من المحتمل أن يعاني المرضى المصابون بمرض سرطان الدم الليمفاوي المزمن بعدوى متكررة، وفي أغلب الأحيان تكون في الجزء العلوي والسفلي للجهاز التنفسي، وأحيانًا تشكل خطرًا أكبر.

تحول أحد أشكال السرطان الأكثر عدوانية

في بعض الأحيان يشير الأطباء إلى هذا التحول بمرض ريختر، فيمكن أن يتطور مرض سرطان الدم الليمفاوي المزمن عند عدد بسيط من المرضى المصابين بذلك المرض، ويسمى لمفومة الخلايا البائية الكبيرة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نسبة شفاء سرطان الدم عند الاطفال وكيفية علاجه

ابيضاض الدم المزمن من الأمراض التي تشكل خطرًا كبيرًا على المرضى المصابين به، وهو مرض مهدد للحياة، تصبح فيه الخلايا متضررة وتالفة وتتحول في معظم الحالات إلى خلايا ليمفاوية سرطانية، وهي تحل بسرعة محل الخلايا الطبيعية في نقي العظام. وبذلك فهو من الأمراض الخطيرة في حياة الإنسان. لذا قمنا بذكر أعراض سرطان الدم الليمفاوي، وكل ما يدور حولها من مخاطر وعلاجات وغيرها، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضًا