أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال يعد أكثر أنواع السرطانات التي تنتشر بين الأطفال بوجه خالص، والتي لها عدة أنواع قد يصاب بها الطفل، ولكن لا يجب القلق منه، فهو لا يحدد حياة الطفل بالخطر ويمكن علاجه، من ذلك سوف نعرض لكم أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال من خلال موقع زيادة.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

يعرف سرطان الغدد الليمفاوية بأنه نوعًا من أنواع السرطانات التي تبدأ في الظهور في الجهاز الليمفاوي، الذي يعتبر من الأعضاء التي تقوم بتخزين وإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة العدوى.

يقوم سرطان الغدد الليمفاوية بالظهور في أي جزء خاص بأجزاء الجهاز الليمفاوي، ثم يبدأ السرطان في الانتشار إلى كافة أجزاء الجهاز قبل أن يتم تشخيص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

تختلف أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال عن الأشخاص البالغين، وتختلف الأعراض بين الأطفال من طفل إلى آخر، وذلك على أساس وجود المرض في الجسم، لذلك نتعرف إلى أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال مما يلي:

1– الأعراض الخاصة بسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال بشكل عام

توجد بعض الأعراض التي تظهر عند جميع الأطفال المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • التعرق الليلي.
  • القشعريرة وارتفاع درجات الحرارة.
  • انسداد الشهية، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية، ويمكن ملاحظتها والاحساس بها، ولا تكون مؤلمة، وتوجد بشكل خاص في منطقة العنق أو أعلى عظام الترقوة، أو أعلى الفخذ أو تحت الإبطين.
  • التعب الشديد.

اقرأ أيضًا: انواع الغدد في جسم الانسان

2- أعراض السرطان في البطن

عند وجود سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال في البطن، تظهر لنا الأعراض التالية:

  • امتناع وصول البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى عدم خروج البول من الطفل بالكميات الطبيعية وحدوث احتباسه، وينتج عن ذلك التعب العام، والفقد في الشهية، وحدوث انتفاخ في الأطراف.
  • حدوث انتفاخ والشعور بالآلام في البطن.
  • تجمع السوائل في الجسم.
  • الإحساس بالشبع على الرغم من قلة كميات الطعام التي يتناولها الطفل، وذلك بسبب حدوث تضخم في الطحال في بعض الأحيان، وضغط الطحال على المعدة.
  • الغثيان والاستفراغ بسبب ضغط السرطان على الغدد الليمفاوية على الأمعاء، وبالتالي حدوث انسداد في جزء منها.

3– أعراض السرطان عند الأطفال في الصدر

في حالة وجود سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال في الغدة الزعترية، أو أي منطقة أخرى في الصدر، يؤدي ذلك إلى حدوث ضغط على القصبة الهوائية، وبالتالي ظهور السعال وضيق واضطراب التنفس.

في حالة ضغط سرطان الغدد الليمفاوية على الوريد العلوي الأجوف، الذي يعتبر الوريد الرئيسي الذي يقوم بحمل الدم من الرأس والأطراف العلوية إلى القلب.

كما توجد بعض الأعراض التي تعرف بمتلازمة الوريد الأجوف العلوي، التي تحدث بسبب رجوع الدم بطريقة عكسية، وعدم وصول الدم إلى القلب، ومن أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال ما يلي:

  • حدوث مشكلات في التنفس.
  • حدوث انتفاخ في شتى أجزاء الجسم، حيث العنق، والصدر، والوجه، واليدين.
  • تغير لون الجلد، حيث ميل لونه إلى الأحمر المزرق.

4- أعراض سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال على الجلد

من الممكن ان ينشا سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال في العقد الليمفاوية الخاصة بالجلد، وبالتالي ظهور العديد من الأعراض مثل: التكتلات الحمراء أو الأرجوانية اللون، بدء الحك في الجلد، والإحساس بالعقد المنتفخة الصغيرة تحت الجلد.

5– سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال في الحبل الشوكي والدماغ

وجود سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال في الحبل الشوكي ومحيط الدماغ، ينتج عنه ما يلي:

  • الإصابة بالصداع والغثيان.
  • وحدوث مشكلات في الرؤية.
  • التخدر في الوجه.
  • حدوث مشكلات خاصة بالإدراك والوعي.

6- سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال داخل نخاع العظم

في بعض الحالات، يقوم سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال بالانتشار في نخاع العظم، ومن أعراض الإصابة به ما يلي:

  • ازديد خطر الاصابة بالعدوى والالتهابات التي تتسبب في نقص عدد كرات الدم البيضاء.
  • الشعور بالتعب التام، مع وجود شحوب الوجه الذي نتج عن نقص عدد كرات الدم الحمراء.
  • ارتفاع فرص حدوث النزيف لأبسط الأسباب، وذلك بسبب النقص في عدد الصفائح الدموية.
  • الإصابة بالهبوط الحاد في الدم.
  • نقص عدد خلايا الدم.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد اللمفاوية

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية للأطفال

بعد التعرف إلى اعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، نتعرف إلى بعض العوامل التي قد تؤدي إلى ازدياد فرصة إصابة الأطفال بذلك السرطان، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • انتماء الطفل للعرق الأبيض، حيث أن أطفال العرق الأبيض معرضون بشكل أكبر للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عن غيرهم من الأطفال في الأعراق المختلفة.
  • أن يكون الطفل من الذكور، حيث تزيد نسبة الأطفال الذكور المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية عن الأطفال الإناث.
  • إصابة الطفل بإحدى الأمراض المناعية المختلفة، مثل: مرض الروماتيزم ومرض الذئبة.
  • الإصابة بالأمراض الفيروسية، مثل: فيروس الإيدز وفيروس إبشتاين-بار
  • الإصابة بإحدى المتلازمات المختلفة التي تتسبب في نقص مناعة الطفل، مثل: توسع الشعيرات، الرنح، متلازمة بلوم، متلازمة فيسكوت الدريك.
  • وجود تاريخ مرضي عائلي خاص بإصابة إحدى الأشقاء أو الوالدين.
  • الحصول على الأدوية التي تعمل على خفض المناعة.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

يتطور سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال عند بدء نوع من خلايا الدم البيضاء الذي يعرف بالخلايا الليمفاوية في العمل على النمو بشكل غير طبيعي وغير خاضع للرقابة.

تعرف الأورام الليمفاوية بأنها ثالث أنواع السرطانات انتشارًا بين الأطفال في أعمال بين شهور إلى أربعة عشر عامًا، ويعد سرطان الدماغ والدم من أورام الجهاز العصبي المركزي (CNS).

تعتبر أورام الغدد الليمفاوية نادرة الحدوث عند الأطفال الصغار، لكنه منشر بشكل أكبر لدى الأطفال المتقدمين في العمر، حيث يصاب بالورم الليمفاوي كل عام في المملكة المتحدة أكثر من 160 طفل من اعمار شهور إلى أربعة عشر عامًا، وترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال الذكور عن الأطفال الإناث.

في إطار التعرف إلى أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، نعرف أنواع سرطان الغدد الليمفاوية الذي يصاب به الأطفال فيما يلي:

  • سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين.
  • ليموفا اللاهوجكين

يعاني نصف الأطفال الذين يصابون بالأورام اللمفاوية من سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، أما النصف الآخر من الأطفال فإنه يصاب بنوع ليموفا اللاهودجكين، ولها عدة أنواع أخرى، ولكن تعالج جميع الأنواع بذات الطريقة.

توجد أنواع مختلفة من الأورام اللمفاوية الغير هودجكينية إلى العلاج بالطرق المختلفة، وتوجد بعض أنواع الليموفا لاهودجكين عند الأطفال، ولكن الإصابة بها ليست شائعة.

اغلب أنواع الأورام الليمفاوية التي توجد لدى الأطفال هي عالية الجودة أي تعرف بسرعتها في النمو، وعلى الرغم من أن ذلك الورم لا يجب القلق منه، ولكن تعرف الأورام الليمفاوية عالية الدرجة، بأنها يمكن أن تدخل إلى حالة المغفرة أي عدم وجود دليل على الأورام الليمفاوية من خلال العلاج الملائم.

لكن بشكل عام فإن الأطفال توجد لديهم النتائج الأفضل عن الأفراد البالغين، وتظهر لديهم معدلات التحسن والشفاء العالية.

اقرأ أيضًا: حبوب الكيماوي لعلاج السرطان

أعراض سرطان بوركيت بالغدد الليمفاوية

يعاني الأطفال الذي يعانون من سرطان ورم الغدد الليمفاوية بوركيت من الإصابة بالكتل الكبيرة من الغدد الليمفاوية في أغلب الأحيان في البطن أو الأمعاء، وفي تلك الحالة يعاني الطفل من التورمات الكبيرة في البطن، والشعور بالآلام والقيء أو تراكم السوائل في بطن أو صدر الطفل.

قد يواجه الطفل عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بوركيت صعوبة في التنفس، ويمكن أن تنمو أورام الغدد الليمفاوية بوركيت في بعض أجزاء الفك حيث إصابة اسنان الطفل، مما يؤدي إلى حدوث التورم وتذبذب الأسنان أو لا تستقر.

قد يشمل أيضًا سرطان بوركيت النخاع العظمي وبالتالي الشعور بالتعب أو الكدمات أو يكون الطفل أكثر عرضة للعدوى، كما يمكن ان يحدث السرطان في الجهاز العصبي المركزي حيث الحبل الشوكي والدماغ الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية هودكين عند الأطفال

يتعرض الأطفال المصابون بورم في الغدد الليمفاوية هودكين في أغلب الأحيان بالإصابة بالتورم في العقد الليمفاوية التي توجد أسفل جانب واحد من الرقبة، ولكن قد يحدث تأثر للعقد الليمفاوية الأخرى.

قد لا يظهر على الأطفال أي أعراض أخرى، ولكن يوجد لدى بعض الأطفال ما يعرف ب ” أعراض ب”، التي تحتوي على فقر الدم والتعب وارتفاع الإصابة بالعدوى.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة (DLBCL)

يصاب الأطفال في أغلب الأحيان بسرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة المنتشرة من خلال التعرض للتكتلات الكبيرة، التي قد تكون موجودة في العقد الليمفاوية الداخلية، حيث تكون عميقة في الجسم، بدلًا من الشهور بها بكل سهولة من خارج الجسم، أو في الأماكن الخارجية وهي مناطق خارج العقد الليمفاوية، مثل: البطن، الصدر، العظام.

تستند أعراض الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة المنتشرة لدى الأطفال على أي جزء من الجسم متورط، مثال على ذلك: في حالة تأثر الأمعاء بسرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة، فيصاب الطفل بالإسهال والألم في البطن.

أعراض تورم الغدد الليمفاوية مع الخلايا الكبيرة (ALCL)

يتطور ورم الغدد الليمفاوية مع الخلايا الكبيرة في أي مكان في سجم الطفل، حيث العقد الليمفاوية أو في الأماكن الخارجية مثل: الكبد أو العظام أو الرئة أو الجلد، وينتج عن تورم الغدد الليمفاوية مع الخلايا الكبيرة الشعور بالآلام والتورمات.

تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

في صدد التعرف إلى أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، يمكننا المعرفة بأنه في حالة الاشتباه في إصابة الطفل بسرطان الغدد الليمفاوية، فيتم خضوعه لعدة اختبارات للتأكد من التشخيص.

يتم إعطاء الطفل المخدر، ويخضع لعملية صغيرة تعرف باسم الخزعة، للعمل على إزالة جزء من العقدة الليمفاوية المتضخمة أو إزالتها بالكامل، بعد العملية يقوم الطبيب المختص في علم أمراض الأورام الليمفاوية بالنظر إلى العينة تحت المجهر، وفي حالة التأكد من الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الطفل، فإنه يخضع للعديد من الاختبارات الأخرى للتعرف على نوع سرطان الغدد الليمفاوية.

في بعض الأوقات يكون سهلًا بأن يتم الشعور بالغدد الليمفاوية وأخذ جرعة منها، وفي بعض الأحيان الأخرى لا يمكن الشعور بالعقد الليمفاوية ولا رؤيتها بوضوح إلا من خلال الأشعة السينية أو الفحص الطبي، في تلك الحالات يستطيع الطبيب الخاص بالطفل تزويد والديه بالمعلومات الخاصة بكيفية الحصول على العقد الليمفاوية الذين هم بحاجة إليها لإجراء عملية الخزعة.

في حالة إصابة الطفل بالورم الليمفاوي، فغنه سوف يحتاج إلى العديد من الاختبارات التي يمكن من خلالها التعرف إلى مرحلة ورم الغدد الليمفاوية عند الطفل، ومن تلك الاختبارات ما يلي:

  • الأشعة السينية على منطقة الصدر.
  • تحاليل الدم المختلفة.
  • المسح بالموجات فوق الصوتية.
  • عمليات المسح مثل: عمليات التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير المقطعي من خلال انبعاث البوزيترون (PET) أو عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

اقرأ أيضًا: التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

علاج سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

من خلال تعرفنا إلى اعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال نتعرف إلى الطرق المختلفة لعلاج ذلك السرطان، وذلك اعتمادًا على نوع سرطان الغدد الليمفاوية، والمرحلة التي وصل إليها المرض، واختيار الخطة العلاجية المناسبة التي تساهم في التخفيف من أعراض المرض، والتقليل من خطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالعلاج.

يمكن علاج أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال بالطرق التالية:

1- العلاج الأساسي

توجد بعض الطرق العامة الأساسية التي يتم استخدامها في علاج أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، ومنها ما يلي:

  • العلاج الإشعاعي الذي يتم خلاله تعرض الجسم للأشعة السينية ذات الطاقة العالية، للعمل على منع نمو الخلايا السرطانية أو قتلها.
  • العلاج الكيميائي (Chemotherapy) يعتبر ذلك النوع من العلاج هو الاختيار الأول في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، حيث تستعمل الأدوية القوية التي تساعد في محاربة خلايا السرطان.
  • العلاج الموجه الذي يتم من خلاله استخدام بعض الأدوية التي توجه إلى الخلايا السرطانية فقط، دون الإضرار الكبير بالخلايا السليمة، وتعرف تلك الأدوية بأنها أضداد وحيدة النسيلة (Monoclonal antibodies)

2- علاج التعرض للانتكاس

يستطيع المصابين بأعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال الذين لم يستجيبوا للعلاج بالطرق الأساسية، وذلك بشكل فعال ومؤثر، وحدث لهم بأن تكررت إصابتهم بالسرطان، العلاج من خلال أخذ الجرعات العالية من العلاج الكيميائي، أو خضعوا للعمليات الخاصة بزراعة الخلايا الجذعية، وقد يحتاج ذلك الأمر أيضًا إلى خضوع الطفل إلى العلاج الإشعاعي.

مضاعفات علاج سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

بعد التعرف إلى أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال وكيفية العلاج، نعرض في النقاط التالية الأثار السلبية التي قد تحدث للطفل بسبب الخضوع لإحدى طرق العلاج السابقة، ويقوم الأطباء بتحديد بعض الخطط العلاجية الفعالة التي تعمل مواجهة تلك المضاعفات أو قلة خطر الإصابة بها، ومن تلك المضاعفات ما يلي:

1- المضاعفات قصيرة المدى

توجد بعض الأعراض الناتجة عن تعرض الأطفال لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية والتي تتسم بأنها قصيرة المدى، ومنها:

  • الغثيان والقئ.
  • الإسهال.
  • إصابة الطفل بفقر الدم.
  • ارتفاع نسبة خطر الإصابة بالعدوى.
  • الاكتئاب.
  • التعب بشكل عام.
  • انسداد الشهية.
  • تقرحات الفم.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة خطر الإصابة بالنزيف.

2– المضاعفات طويلة الأمد

يؤدي علاج الأطفال من سرطان الغدد الليمفاوية ببعض المضاعفات الخطيرة طويلة الأمد التي تظهر خلال فترات بعيدة بعد العلاج، ومن تلك المضاعفات ما يلي:

  • الإصابة بأمراض القلب.
  • إصابة الطفل بالفشل الكلوي.
  • التعرض للإصابة بالعقم.
  • حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • إصابة الطفل بأنواع أخرى من السرطان.

علاجات تدعم سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

في إطار سردنا لأعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، فها نحن نتعرف إلى العلاجات التي تسيطر على الأعراض الجانبية التي نتجت عن علاج سرطان الغدد الليمفاوية، ومن تلك العلاجات ما يلي:

  • إعطاء الطفل المضادات الحيوية عند إصابته بالعدوى.
  • أخذ الطفل الأدوية المسكنة للآلام أو خوافض الحرارة.
  • الخضوع لعمليات نقل الدم في حالة التعرض لمشكلة فقر الدم الحاد.
  • أخذ الأدوية التي تمنع الغثيان أو القيء.

اقرأ أيضًا: مدة علاج سرطان الدَّم عند الأطفال

نصائح لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

في إطار التعرف على أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، وبعد التعرف إلى أنواعه وطرق العلاج، نعرض بعض النصائح الهامة عند علاج الأطفال، حيث يتعرف الأطفال في مرحلة العلاج على المشكلات النفسية، وبالتالي على الآباء دعم أطفالهم لتخطي تلك المحنة من خلال النصائح التالية:

  • إدخال الطفل في إحدى برامج التأهيل النفسي التي تساعده في التقليل من المشكلات والاضطرابات النفسية.
  • منح الطفل الدعم النفسي والعاطفي.
  • إدراج الطفل في ممارسة الأنشطة الرياضية.
  • العمل على التوازن بين فترات النشاط والراحة.
  • الحرص على الاهتمام بغذاء الطفل، حيث وضع نظام غذائي صحي من قبل أخصائي التغذية.
  • تشجيع الطفل لحضور المتابعة الدورية الطبية.
  • تشجيع الأطفال الذين يعانون من تساقط الشعر من خلال ارتداء الأوشحة أو القبعات أو الشعر المستعار.
  • ضرورة حماية الطفل من خطر الإصابة بالعدوى، من خلال الاهتمام بنظافة الطفل، وتشجيعه على ارتداء الكمامة بالأماكن العامة، والمواظبة على غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون.

ينتشر تعرض الأطفال لسرطان الغدد الليمفاوية بين العديد من الأعمار المختلفة، ولكن لا يجب القلق من ذلك المرض فهو قابل للعلاج في حالة التشخيص المبكر له، حيث يقوم الطبيب بوضع خطة العلاج المناسبة للطفل.

قد يعجبك أيضًا