سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط يحدث بسبب عدة عوامل، وتظهر له بعض الأعراض التي عند اكتشافها مبكرًا يمكن أن  تساهم في سرعة الشفاء من ذلك المرض، ونظرًا إلى خطورة هذا المرض، سنوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة أسباب وأعراض وطرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

الغدد الليمفاوية هي مجموعة من الخلايا صغيرة الحجم التي تتواجد في منطقة الإبط وبعض الأماكن الأخرى، والتي من ضمنها الأريبة والعنق، وهذه الغدد لها دور كبير وفعال في تقوية مناعة الجسم.

الغدد الليمفاوية تكون عبارة عن كتل مستديرة من الأنسجة الليمفاوية والتي تتصل مع بعضها البعض على صورة سلاسل، كما أنها تعتبر جزء أساسي من الجاهز المناعي، فعند إصابة هذه الغدد بالسرطان يتعرض الجسم إلى الكثير من المشكلات الصحية نتيجة لضعف جهازه المناعي، حيث تحتوي الغدد الليمفاوية على خلايا بلعمية وخلايا ليمفاوية تساعد على حماية الجسم.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

ترجع الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية إلى العديد من العوامل، وهذه العوامل تتمثل في الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات وهذه السرطانات تتمثل في الآتي:

  • سرطان الجهاز الليمفاوي: يعتبر سرطان الجاهز الليمفاوي بنوعيها ليمفاوية هودجكين وليمفاوية لاهودجكين من الأسباب الشائعة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان الدم: إن الإصابة بابيضاض الدم المزمن أحد أنواع السرطانات التي تهاجم الخلايا الليمفاوية، والتي تتسبب في الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
  • سرطان الثدي: من الممكن أن ينتشر سرطان الثدي في أي جزء من أجزاء الجسم عند وصوله إلى مراحل متقدمة من المرض، حيث يتم تجاوز أنسجة الثدي، وبالتالي تنتشر الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية

هناك بعض العوامل التي تتسبب بشكل كبير في خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ومن هذه العوامل ما يلي:

1- العمر والجنس

حيث إن التراكم الحادث في الطفرات الجينية يجعل الإنسان يتعرض بشكل كبير للإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وبالأخص مع التقدم في العمر، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من النساء.

2- التاريخ المرضي العائلي

تعتبر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لأحد الأشخاص في العائلة سواء كان الأب أو الأم أو الأخوة من الأسباب القوية التي تجعل الشخص يتعرض للإصابة بالمرض.

كما أنه وجدت بعض الأبحاث التي تشير إلى أن العامل الوراثي يؤثر بشكل كبير على الإصابة بالأمراض المتنوعة نتيجة الاختلافات الجينية بين الأشخاص.

3- تناول الأدوية المثبطة للجهاز المناعي

في بعض الحالات المرضية يقوم الأشخاص بتناول الأدوية التي تعمل على تثبيط عمل الجهاز المناعي، ومن ضمن هذه الحالات: زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية.

بالتالي يكون هناك خطر كبير حول تعرض الإنسان للإصابة بأي مرض وبالأخص الأورام السرطانية نتيجة وجود جسم غريب داخل الجسم، وهذا يتوقف على نوع عملية الزراعة وقدر المناعة التي يحتاجها الجسم.

4- وجود مشاكل في الجهاز المناعي

من الممكن أن تؤدي مشاكل الجهاز المناعي التي يصاب بها الإنسان إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان، ومن الأمراض التي يتعرض الجهاز المناعي للإصابة بها: خلل نقص المناعة وأمراض المناعة الذاتية.

5- العدوى

حيث إن انتقال الفيروسات يعتبر من أكثر الأمور التي تتسبب في الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، فالبكتيريا والفيروسات من العوامل المساهمة في تطوير الأورام السرطانية في الغدد الليمفاوية، وذلك في حالات إذا كانت هذه الفيروسات داخلة في التفاعلات طويلة المفعول داخل الجهاز المناعي.

ليس شرطًا أن تكون العدوى بالفيروسات أو البكتيريا من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، حيث إنه من الممكن أن تكون سببًا في بعض الحالات وقد تكون غير مسببة في حالات أخرى.

6- الإصابة بالسرطان في السابق

حيث إن الإصابة بالسرطان يكون ناتج عن وجود عوامل أساسية للإصابة به، مما يجعل الإنسان عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطانات والتي من ضمنها سرطان الغدة الليمفاوية.

من الأمور الغريبة في إطار علاقة الإصابة بالسرطان المسبق بسرطان الغدة الليمفاوية، أنه من الممكن أن يكون تناول علاج نوع معين من السرطان يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بنوع سرطان آخر.

7- الإصابة بفيروس نقص المناعة

يعتبر مرض نقص المناعة من الأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان، حيث إن الأشخاص المصابين بهذا المرض هم أكثر عرضة للعدوى التي ترتبط بأنواع معينة من السرطانات والأورام.

8- المواد الكيماوية

هناك بعض المواد االكيماوية التي يتم استخدامها بشكل كبير في روتين الحياة اليومي، وهذه المواد قد تكون مبيدات حشرية أو أصباغ للشعر وغيرهم.

تكون هذه المواد محتوية على عناصر كيماوية ضارة تؤدي إلى تطور ونمو الخلايا السرطانية والأورام الليمفاوية داخل جسم الإنسان.

9- اضطرابات نقص المناعة الذاتية

هناك بعض الاضطرابات التي تنتج عن حدوث نقص في مناعة جسم الإنسان، وهذه المشكلة الصحية قد يولد الإنسان بها أو أن يكون السبب هو عامل وراثي.

يزداد خطر الإصابة بالسرطان في حالة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في المناعة الأولية، كما أنه يوجد بعض الأشخاص التي يظهر عندها مرض نقص المناعة بوضوح في مراحل متقدمة من العمر، وفي أغلب الحالات يتم تشخيص المرض في مرحلة البلوغ.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان عظمة الترقوة

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

1- التعرق الليلي

سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط من الأسباب التي تعرض الإنسان للتعرق الليلي، ويظن الأطباء أن السبب في ذلك هو تفاعل الجسم مع درجة الحرارة المحيطة والتي تصل إلى معدل أكبر من معدلها الطبيعي.

هذه العَرض لا يعتبرعلامة على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ولكنه من ضمن العلامات التي تكون مصحوبة بعلامات أخرى تؤكد المرض مع ضرورة تشخيص الطبيب للحالة.

2- الحكة

هي واحدة من ضمن الأعراض التي تظهر على الإنسان عند إصابته بسرطان الغدة الليمفاوية، حيث يتم ملاحظة هذه الحكة في جميع أجزاء الجسم، وتعتبر الحكة واحدة من ضمن الأعراض المزعجة للغاية بالنسبة للإنسان.

يتسبب الحكة في بعض الحالات في الإصابة بالطفح الجلدي نتيجة التعرض لخطر الإصابة بالغدد الليمفاوية.

3- الإصابة بالحمى

يمكن تعريف الحمى على أنها زيادة في درجة حرارة الجسم الداخلية عن معدلها الطبيعي، والإصابة بالأورام الليمفاوية تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالحمى البسيطة، والتي تحدث في العادة نتيجة حدوث عدوى.

تعتبر أورام الغدة الليمفاوية من العوامل التي تؤدي إلى ظهور الحمى، وذلك بسبب أن المواد الكيمائية التي يتم إدخالها للجسم لمعالجة سرطانات الغدة الليمفاوية تزيد من درجة حرارة الجسم، وبالتالي الإصابة بالحمى.

4- فقدان الوزن

في حالة أن يتعرض الشخص المصاب إلى فقد حوالي خمسة بالمئة من وزنه في فترة شهر أو عشرة بالمائة من وزنه في فترة ستة أشهر تكون نتيجة للإصابة بالسرطان، حيث إن الخلايا السرطانية تقوم باستهلاك كمية كبيرة من الطاقة الموجودة في الجسم.

الجدير بالذكر أن الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بشكل خاص يعتبر من السرطانات التي تزيد من فقدان الوزن، حيث إن الشخص المصاب تصل كتلته إلى النصف تقريبًا.

5- التعب والإرهاق

يتعرض الإنسان أحيانًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق ولا يكون هناك أي مبرر لذلك، وفي حقيقة الأمر يرجع السبب في ذلك إلى الإصابة بالأورام الليمفاوية، حيث إن هذه الأورام تقوم باستنفاذ كل الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، كما أنها من الممكن أن تصل الإنسان إلى الإحساس بالإعياء.

يتعرض الإنسان في حياته إلى تعب يكون بسبب أمراض أخرى غير الأورام السرطانية، لذلك فيتم اعتبار الإرهاق عرض من ضمن أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، فالشعور بالتعب ليس معناه الإصابة بورم ليمفاوي ولكن تكون هناك احتمالية لذلك يتم وضعها في عين الاعتبار.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الثدي يسبب ألم في اليد

6- تضخم الغدة الليمفاوية

تقوم الغدد الليمفاوية بالمساعدة في التغلب على العدوى التي تهاجم الجسم، ويعتبر تضخم الغدة الليمفاوية علامة قوية على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

يشعر حوالي نصف عدد الأسخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية بتضخم هذه الغدد، وقد تعتبر هذه هي العلامة الوحيدة في كثير من الأحيان للإصابة بالمرض.

7- أعراض أخرى لسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

إن أعراض ذلك السرطان متعددة، وقد ذكرنا لكم فيما سبق أشهر تلك الأعراض مع شرحها، والآن سنذكر لكم في النقاط أعراض أخرى لهذا المرض:

  • ملاحظة الإصابة بورم تحت الإبط ويصل حجم هذا الورم إلى 1.2 سنتيمتر.
  • ستجد أن ملمس الجلد قاسي كما انه من الممكن أن يكون مطاطي.
  • حجم الورم المتواجد في الغدد الليمفاوية يزداد بصورة تدريجية.
  • عدم استطاعة المريض على تحريك الورم.
  • وجود احمرار وتهيج بالإضافة إلى ارتفاع في درجات حرارة الجلد الذي يحيط بمنطقة الإصابة بالورم.
  • الورم السرطاني لا يرافقه أي ألم.
  • الإحساس بوجود الأورام بصفة دائمة.

تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

عندما يذهب المريض إلى الطبيب المختص يطرح عليه بعض الأسئلة، ومن ثمَ يطلب منه إجراء بعض الفحوصات للتشخيص الدقيق وهذه الفحوصات هي:

1- الفحص السريري

في هذا الفحص سيتناقش معه في العديد من الأمور والأعراض التي يشعر بها المريض، ومعرفة تحديدًا الوقت الذي تم اكتشاف فيه الورم، وإذا كان المريض يشعر بألم أم لا، مع معاينة حجم الورم بيديه.

2- فحص الدم

من الوارد أن يتم إجراء فحوصات الدم لتشخيص مرض سرطان الغدد الليمفاوية، ومن هذه الفحوصات: فحص صورة دم كاملة CBC والذي يتضح فيه أعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى معرفة عمل وظائف الكبد.

3- التصوير الإشعاعي

يساعد التصوير الإشعاعي في التعرف إلى أماكن تواجد سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يتم استخدام الأشعة السينية بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالطريقة البوزترنية.

4- الخزعة

في هذا الفحص يتم أخذ عينة من النسيج الخاص بالغدد الليمفاوية، ويتم ذلك بعد أن يكون المريض دخل في حالة من التخدير الموضعي أو التخدير الكلي على حسب الحالة.

يتم استخدام بعض التقنيات في هذا الفحص، ومن ضمن هذه التقنيات أشعة الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب، بعد إجراء هذه الفحوصات يتم البحث عن أي خلايا سرطانية في أي جزء من أجزاء الجسم، لتحجيم انتشار المرض.

5- البزل القطني

يتم أخذ عينة من السائل الخاص بالنخاع الشوكي، وذلك ليتم تحديد المشكلة وإذ كان السرطان انتشر إلى حد الوصول إلى النخاع الشوكي أم لا.

اقرأ أيضًا: ماهي أسباب التعرق الزائد تحت الإبط؟

الآثار الجانبية لاستئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط

هناك بعض الأضرار التي يتعرض لها الإنسان عند إزالة الغدد الليمفاوية من منطقة تحت الإبط، حيث إن هذا الفعل يتسبب في أن منطقة تحت الإبط ستكون غير محتوية على وسيلة تقوم بتصريف السائل الليمفاوي.

مما يتسبب في حدوث مشكلة صحية وهي الوذمة الليمفاوية التي يصاب بها الشخص مدى حياته، وهناك علاقة طردية بين عدد الغدد الليمفاوية المُزالة واحتمالية الإصابة بهذا المرض، حيث إن كلما زاد عدد الغدد زادت احتمالية الإصابة بالوذمة الليمفاوية.

كما أنه يوجد بعض الآثار الجانبية الأخرى التي تظهر على المريض عقب استئصال الغدد، ويجب على هذا الشخص أن يهتم باستشارة الطبيب في حالة شعوره بأي من الأعراض التالية:

  • الإحساس بآلام.
  • ملاحظة احمرار على الجلد في منطقة الغدد.
  • وجود إفرازات.
  • الإصابة بالحمى.
  • التجمع للمواد السائلة تحت الجلد في المناطق القريبة من الشق الجراحي.
  • الإصابة بالآلام والتنميل في منطقة إزالة الغدد، وهذا العرض يشير إلى أن هناك قطع في الأعصاب الموجودة في منطقة الإزالة وتمت خلال الإجراء الجراحي.
  • وجود تورمات تتسبب في تراكم السوائل الليمفاوية في الجسم للأنسجة.

طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

تختلف طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية على حسب الحالة المرضية لكل مصاب، ومن طرق العلاج التي يتم استخدامها ما يلي:

  • الإجراء الجراحي: يتم التخلص من الغدد الليمفاوية المسرطنة من خلال القيام بإجراء العمليات الجراحية لإزالة الغدد المصابة مع الغدد المحيطة بها التي يحتمل أن تكون حاملة لخلايا سرطانية أخرى.
  • العلاج الكيميائي: يتم تناول هذا العلاج من خلال الفم على هيئة عقارات أو من خلال الوريد على هيئة حقن، ومن الممكن استخدام الطريقتين معًا، فيتم استخدام هذه الطريقة الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج المناعي.
  • العلاج الموجه.
  • زراعة الخلايا الجذعية.
  • العلاج الإشعاعي: يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في بعض الحالات المرضية، ويتم استخدامه من خلال تسليط مجموعة من الإشعاعات على منطقة الورم لكي تعمل على قتل الخلايا السرطانية.
  • التعرض لضوء الشمس: حيث إن نقص فيتامين د يرفع من نسبة الإصابة بخطر السرطان، والتعرض للشمس حوالي عشرين دقيقة في اليوم الواحد، يعمل على توازن فيتامين د في الدم، ويحد من التعرض لخطر الإصابة بالسرطان، وقد يكون سببًا في زيادة نسبة الشفاء منه.
  • ترطيب الجسم: حيث إن الحفاظ على الجسم رطبًا من الأمور التي تساعد على طرد السموم من الجسم فيجب عليك أن تتناول حوالي ثمانية أكواب من المياه على الأقل في اليوم الواحد.
  • الابتعاد عن التوتر.
  • الامتناع عن التدخين.

أعشاب لعلاج سرطان الغدة الليمفاوية

هناك بعض الأعشاب التي يتم تناولها لمعالجة سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهذه الأعشاب كالآتي:

1- العرقسوس

يوجد في العرقسوس كمية كبيرة من الستيرويدات، والتي تساهم في معالجة سرطان الغدة الليمفاوية، كما أن العرقسوس يحتوي على بعض المواد الكيميائية وهذه المواد تحد من انتشار الخلايا السرطانية في باقي أجزاء الجسم، ولذا يمكن اعتبار العرقسوس من الأعشاب الفعالة في التغلب على سرطان الغدة الليمفاوية.

2- الكركمين

عشبة الكركمين من الأعشاب المضادة للأكسدة، والتي تتحكم في عملية نمو الخلايا السرطانية، كما أن الكركمين في بعض الحالات يقوم بقتل الخلايا السرطانية.

3- الشاي الأخضر

الشاي الأخضر من الأعشاب التي تحتوي على مضادات للسرطان، ويعمل الشاي الأخضر على وقاية الجسم من الأنواع المتنوعة والمختلفة من السرطانات، ومن ضمنها سرطان الغدة الليمفاوية.

4- البقدونس

البقدونس واحد من أهم الأعشاب التي ينبغي تناولها حيث إنها تعمل على إبطاء الخلايا السرطانية الليمفاوية في الجسم.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي

5- أحماض أوميجا 3

يجب على الشخص المصاب أن يحافظ على النظام الغذائي الخاص به، ويجب أن يكون هذا النظام محتوي على أحماض أوميجا 3 حيث إن هذه الأحماض تساهم في معالجة سرطان الغدة الليمفاوية.

اهتم بتناول سمك السلمون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وذلك لكي تتمكن من الحصول على كمية كبيرة من الأحماض الغنية بأوميجا 3 لرفع نسبة الشفاء من المرض.

سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط من السرطانات الخطيرة التي تحتاج إلى التشخيص السريع، ويلزم اتباع طرق العلاج المناسبة للتغلب على المرض والحد من انتشاره في باقي أجزاء الجسم.

قد يعجبك أيضًا