أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل

ما هي أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل؟ وما هو سبب ألمها؟ انتشر إجراء العلمية القيصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، نظرًا لأنه يُسهل على المرأة عملية الولادة، فلا تشعر بألم شديد كما يحدث في الولادة الطبيعية، ولكن على الجانب الآخر نجد أن جرح العملية القيصرية يُمكن أن يُسبب مشاكل عديدة، لذا من خلال موقع زيادة سنقوم بذكر إجابة سؤال ما هي أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل.

أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل

بالرغم من المميزات العديدة للعملية القيصرية، إلا أنها تحمل عيب خطير، وهو حدوث التهاب في الجرح الذي يقوم به الطبيب لإتمام عملية الولادة، وتستطيع المرأة ملاحظة ذلك عندما تتفكك خيوط الغرز وتصبح في غير مكانها.

لكن هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت على المرأة حديثة الولادة، يجب أن تذهب لاستشارة الطبيب على وجه السرعة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • الإصابة بالإمساك، مما يُصعب من عملية التبرز.
  • الشعور بألم شديد في المعدة.
  • الشعور بالهبوط نتيجة انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة بانتفاخ في الجزء السفلي من المعدة.
  • ملاحظة نتوءات في مكان جرح الولادة، تعتبر من أشهر أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل.
  • خروج كميات من الدم من المهبل، وقد تصل إلى الإصابة بالنزيف.
  • خروج إفرازات رائحتها كريهة من المهبل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
  • احمرار منطقة الجرح بشكل مفرط.
  • الشعور بالألم في الساقين.
  • الشعور بحرقة في منطقة الجرح.

اقرأ أيضًا: علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل

أسباب فتح الجرح الداخلي للعملية القيصرية

بعد أن تعرفنا على أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل، يجب علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب حتى نتجنب هذه المُسببات، والتي تتمثل فيما يلي:

  • زيادة الوزن قد تؤدي إلى فتح الجرح نتيجة ضغط الدهون على منطقة الجرح.
  • التهاب الجرح الذي يعتبر أحد أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل، فهو يساعد في فتحه بشكل أكبر.
  • الإصابة بمرض السكري، والذي يُسبب بطيء في عملية التئام الجروح.
  • ممارسة العلاقة الحميمية بعد الولادة بشكل طبيعي.
  • ممارسة تمارين البطن بعد الولادة بفترة قصيرة.
  • إجراء عملية الولادة القيصرية لمرات عديدة.
  • رفع أوزان ثقيلة، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد أنسجة الجرح.

قد يكون حدوث انفتاح الجرح بسبب بعض الأخطاء الطبية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • أن يقوم الطبيب بخياطة الجرح وبين الغرزة والأخرى مسافة كبيرة، فتصعب عملية الالتئام.
  • عدم تنظيف الجرح بشكل سليم من قِبل الطبيب.
  • إدخال أحد الأفراد إلى غرفة الولادة دون تعقيم.
  • عدم تعقيم الطبيب للأدوات الجراحية المُستخدمة في العملية، أو عدم تعقيم الغرفة بشكل كافي.

هناك بعض الأسباب التي تتواجد على شكل عوامل يُمكنها زيادة احتمالية إصابة المرأة بالتهاب جرح الولادة الذي يؤدي إلى فتحه، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • يتناسب العمر تناسبًا عكسيًا مع كفاءة الجهاز المناعي، فنجد أنه كلما تقدم العمر قلت كفاءة الجهاز المناعي عند الإنسان، لذلك تعتبر المرأة التي تلد في عمر متقدم تصبح أكثر عُرضة للإصابة بالتهابات جرح الولادة القيصرية.
  • يُمثل المخاض لفترات طويلة عامل خطر على المرأة التي تلد ولادة قيصرية.
  • عملية الإجهاض بشكل متكرر هي من أخطر العوامل التي تؤثر في سلامة الجرح الداخلي عند الولادة القيصرية.
  • حمل التؤام يملك نسبة كبيرة في التأثير على التهاب الجرح الداخلي؛ لما يفعله من تكبير في حجم الجرح.
  • تعرض الأم لنقل الدم خاصةً وقت العملية القيصرية.
  • ممارسة التدخين أثناء الحمل.
  • استخدام حقنة الابيديورال التي تعمل على تسكين الألم الحادث وقت الولادة.

أنواع البكتيريا المُسببة لالتهاب الجرح

يعتبر ملامسة الميكروبات للجرح هو السبب الرئيسي في التهاب الجرح ثم انفتاحه، وتنقسم أنواع البكتيريا إلى عدة أقسام، والتي تتمثل فيما يلي:

  • البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية.
  • البكتيريا الإشريكية القولونية.
  • البكتيريا المكورة المعوية.

اقرأ أيضًا: خروج دم من جرح العملية القيصرية

عدوى شائعة للعملية القيصرية

هناك بعض حالات العدوى التي تعتبر أكثر شيوعًا عند بعض النساء، والتي يتعرضن لها بعد إجراء الولادة القيصرية، وسنذكر حالتين من هذه الحالات في السطور الآتية:

1- التهابات المسالك البولية

القسطرة المُستخدمة أثناء الإقامة في المستشفى لإجراء عملية الولادة القيصرية، قد تُسبب حدوث التهابات في المثانة أو المسالك البولية، الذي يشمل الإحساس بالحرقة أثناء التبول، والرغبة في التبول بشكل متكرر، لكن يُمكن علاج هذا الأمر باستخدام مضاد حيوي ينهي على بكتيريا E. coli المُتسببة في ذلك.

2- مرض القلاع

يحدث هذا المرض نتيجة لوجود فطر الكانديدا الذي يتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ويتسبب هذا الفطر في الإصابة بعدوى الأشخاص الذين يُكثرون من تناول المنشطات وذوي المناعة الضعيفة بشكل خاص، ومن ضمن أعراض هذا المرض، ظهور تقرحات داخل الفم لونها أحمر أو أبيض.

يُمكن علاج القضاء على هذه العدوى من خلال تناول أدوية مضادة للفطريات، أو غسل الفم جيدًا والاهتمام بنظافته، بالإضافة إلى تناول الزبادي بشكل أكبر في هذه الفترة؛ فهو يمنع نمو الخميرة الخاصة بالفطريات بشكل سريع.

مضاعفات فتح العملية القيصرية من الداخل

أحيانًا تزداد خطورة أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل إلى حد كبير، ففي بعض الحالات قد يحدث مضاعفات نتيجة التهاب الجرح الداخلي ويصعب علاجها، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

  • وجود نتوء في مكان الجرح من أوضح أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل.
  • تصلب بعض الأماكن في الجزء السفلي من البطن.
  • تورم واحمرار الجرح بشكل كبير نتيجة الإصابة بالعدوى.
  • شعور المرأة بوجود كتل في بعض المناطق أسفل المعدة.
  • الإصابة بنزيف حاد، حيث تخرج كميات كبيرة من الدم في وقت قليل.
  • نزع الأحشاء المعوي، ويحدث هذا نتيجة دخول جزء من الجسم في مكان الجرح، فيؤثر الضغط الناتج عن هذه الأجزاء على الجرح مما يؤدي إلى فتحه وظهور بعض الأعضاء الداخلية منه، ويعتبر هذا ضمن أحد أخطر المضاعفات التي تهدد حياة المرأة بشكل كبير.

يلزم التدخل الجراحي في مثل هذه الحالات بشكل سريع جدًا؛ حفاظًا على حياة المريض.

اقرأ أيضًا: أفضل كريم لجرح العملية القيصرية

أنواع التهابات الجرح الداخلي

يعتبر التهاب الجرح الداخلي ضمن أخطر مضاعفات العملية القيصرية عند بعض النساء، فنجد أن له عدة أنواع مختلفة يُمكن التعرض للإصابة بها إذا انتشرت العدوى المُسببة للالتهاب، وسوف نقوم بذكر هذه الأنواع لمعرفة تفاصيلها في السطور الآتية:

1- التهاب الخراج في منطقة الجرح

يتسبب وجود البكتيريا في منطقة الجرح في التعرض للعديد من المشاكل الخطيرة منها الإصابة بخراج ملتهب في منطقة الرحم أو المبايض مما يؤدي إلى خروج إفرازات الصديد إلى الجرح والتهابه.

نجد أن هناك عدة طرق لمعالجة هذا الخراج الملتهب وإيقاف خروج الصديد إلى الجرح، ويتم ذلك عن طريق ما يلي:

  • قيام الطبيب بعمل فتحات مختلفة الاتجاهات في منطقة الجرح للمساعدة في خروج الصديد بشكل تام، ثم القضاء على جميع الأماكن المفرزة له.
  • أخذ بعض الأدوية المضادة التي تعمل على علاج الخراج، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب.

2- التهاب النسيج الخلوي

يُسبب انتشار المواد البكتيرية العنقودية في منطقة جرح الولادة الإصابة بالتهابات شديدة منها التهاب النسيج الخلوي والذي يؤدي إلى تورم الأنسجة تحت الجلد، مع احمرار وألم شديد في جلد المنطقة المُصابة.

نجد أن هناك عدة طرق لمعالجة هذا الالتهاب النسيجي، ويتم ذلك عن طريق تناول المضادات الحيوية التي تقوم بالقضاء على البكتيريا، وإذا استدعت الحالة يقوم الطبيب بحقن المضادات الحيوية في وريد المرأة لمعالجة الأمر بشكل أسرع.

اقرأ أيضًا: ألم في الجانب الأيسر من البطن بعد الولادة القيصرية

3- التهاب بطانة الرحم

تتم الإصابة بهذا النوع من الالتهابات عند بعض الحالات بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية نتيجة الجرح الحادث في الرحم، ويتميز هذا النوع من الالتهابات ببعض الأعراض التي إذا ظهرت فيلزم معرفة أن السبب وراء ذلك هو الإصابة بالتهاب في بطانة الرحم، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بألم شديد لا يعالجه أي مسكنات طبية.
  • الإصابة بالنزيف الحاد.
  • الإصابة بالحمى.
  • ظهور تورم شديد في منطقة الجرح.

تشخيص فتح العملية القيصرية الداخلي

عندما تذهب المرأة إلى الطبيب بعد ملاحظة ما يشير إلى فتح الجرح القيصري، يقوم الطبيب ببعض الإجراءات الطبية اللازمة لمعرفة سبب فتح الجرح الداخلي والبعد عنه، وتتمثل هذه الإجراءات الطبية فيما يلي:

  • فحص الجرح الحادث في جسم المرأة.
  • قياس درجة الحرارة.
  • عمل أشعة على الجرح لتحديد نوع البكتيريا المُسببة للعدوى.
  • متابعة الأعراض بعد ذلك.

طرق علاج جرح الولادة القيصرية المفتوح

يعتمد اختيار طريقة العلاج على سبب انفتاح الجرح، وتنقسم الطرق لعدة فروع، والتي تتمثل فيما يلي:

  • إذا كان سبب انفتاح الجرح هو المجهود الشديد الذي أدى إلى الضغط على مكان الجرح وما شبه ذلك، فيكون العلاج هو الراحة والبعد عن الأشياء التي تتطلب القيام بمجهود كبير.
  • بالإضافة إلى وضع كريمات موضعية تساعد في تسريع عملية التئام الجرح، ومنع انتشار العدوى في نفس الوقت.
  • إذا كان سبب انفتاح الجرح هو عدوى بكتيرية منتشرة في منطقة الجرح، فيكون العلاج هو ضرورة الحفاظ على نظافة منطقة الجرح بالكامل من خلال تغيير الضمادات بشكل منتظم.
  • إذا كان سبب انفتاح الجرح أيًا يكن أدى إلى انفتاح الجرح بشكل كبير، فيكون التدخل الجراحي هو العلاج الوحيد لهذه الحالة.

أسباب القيام بالولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية

هناك بعض النساء يفضلن عملية الولادة القيصرية، بينما يُفضل البعض الآخر عملية الولادة الطبيعية، ولكن يتم اختيار الطريقة المناسبة من قِبل الطبيب حسب عدة عوامل، وأحيانًا يضطر الطبيب باختيار الولادة القيصرية لعدة أسباب، والتي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • عدم قدرة الرحم على الانفتاح بشكل كافي لإخراج المولود منه.
  • عدم انضباط وضعية الجنين داخل بطن الأم، أي قدميه مكان رأسه ناحية الرحم.
  • عدم قدرة الجنين على التنفس بشكل طبيعي.
  • تواجد المشيمة في مقدمة الرحم، حيث أن من المفترض أن تكون رأس الجنين هي المتواجدة في مقدمة الرحم.
  • الولادة القيصرية في حالة الحمل بتوءم تعتبر الحل الأمثل والأكثر أمانًا على الجنين والأم.
  • وجود خلل في ضربات قلب الجنين.
  • كبر حجم رأس الجنين عن حجمه كليًا.
  • انسداد قناة الولادة عند الأم.
  • إصابة الأم بمشاكل في الجهاز التناسلي.
  • إصابة الأم بأمراض قلبية، حيث لا تستطيع تحمل ألم الولادة الطبيعية.
  • تواجد الحبل السري في مقدمة الرحم.
  • الإصابة بكسر شديد في منطقة الحوض.

اقرأ أيضًا: ألم في الجانب الأيمن من البطن بعد الولادة القيصرية

إرشادات لتجنب ظهور أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل

قد لا تظهر علامات فتح العملية القيصرية الداخلي على المرأة إذا قامت باتباع بعض الإرشادات بعد الولادة القيصرية بشكل منتظم، وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي:

  • تغيير الضمادات الموضوعة في منطقة الجرح كل يوم بشكل منتظم، وبالتالي الاهتمام بنظافة المنطقة بشكل دائم.
  • تناول كميات مناسبة من الخضراوات والفواكه لتُسهل عملية الإخراج، فالضغط الحادث على منطقة الجرح لإتمام العملية قد يؤدي إلى الإمساك والذي يؤدي إلى ظهور أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل.
  • عدم بذل مجهود شديد لتجنب الضغط على منطقة الجرح.
  • تجنب الضحك الشديد.
  • استخدام مطهر عند التغيير على الجرح.
  • ارتداء ملابس قطنية مُريحة للجسم.
  • تجنب صعود ونزول السلالم.
  • تناول السوائل الدافئة بصورة متكررة.
  • تجنب تقشير الجلد الموجود حول الجرح.
  • تجنب الأطعمة التي تُسهل عملية الإمساك.
  • التمتع بجسم رشيق وصحي، والتخلص من السمنة بشكل صحي.
  • التحرك بشكل بسيط جدًا بعد الولادة، بغرض تنشيط الدورة الدموية وحركة الأمعاء، لكن دون بذل مجهود كبير.
  • عدم حمل أوزان ثقيلة؛ نظرًا للضغط الذي يسببه هذا الأمر على منطقة الجرح.
  • تجنب ممارسة العلاقة الحميمية بعد الولادة بأيام قليلة، فيُفضل عدم ممارستها لمدة أسابيع.
  • متابعة منطقة الجرح بشكل مستمر لمدة عدة أيام بعد إجراء الولادة القيصرية.

إذا انتظمت المرأة على اتباع هذه الإرشادات بطريقة منتظمة، سيتم التئام الجرح الداخلي للعملية القيصرية في مدة تتراوح بين 4-6 أسابيع منذ وقت إجراء العملية.

يعتبر فتح جرح العملية القيصرية ضمن مضاعفات الولادة، والتي تُسبب ألم شديد وتُعرض المرأة لانزعاج كبير، لذا على كل امرأة الاهتمام بمكان الجرح حتى يلتئم تمامًا، تجنبًا لأي أعراض خطيرة تهدد حياتها.

قد يعجبك أيضًا