أعراض سرطان القفص الصدري

أعراض سرطان القفص الصدري متعددة وكثيرة، ويسمى هذا النوع من السرطان بورم المتوسط، وهذا النوع من السرطان يستهدف الطبقة الرقيقة من الأنسجة الموجودة في الرئة والتي تغطي أغلب الأعضاء الداخلية، ومن خلال موقع زيادة سنقدم لكم جميع أعراض سرطان القفص الصدري.

أعراض سرطان القفص الصدري

القفص الصدري هو الجزء المحوري الموجود تقريبًا في منتصف الهيكل العظمي في جسم الإنسان، والمنطقة المحددة التي يتواجد فيها هي منطقة الصدر.

يتكون القفص الصدري من مجموعة من العظام المتصلة، ووظيفة هذه العظام هي حماية الأعضاء الداخلية الموجودة في منطقة الصدر، مثل القلب والرئتين.

من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تصيب القفص الصدري هو السرطان، وينقسم السرطان الذي يصيب القفص الصدري إلى نوعين، النوع الأول السرطان الجنبي، ولهذا المرض العديد من الأعراض، من خلال النقاط التالية سنعرضها لكم:

  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • حدوث بعض التضخمات أو التورم في الصدر.
  • من الممكن أن تتواجد بعض النتوءات أو الكتل في منطقة الصدر.
  • من المحتمل حدوث ضمور في العضلات الموجودة في منطقة القفص الصدري.
  • من الأمور المحتملة أيضًا حدوث ضعف في الحركة، وإيجاد صعوبة في التحرك بشكل طبيعي.
  • من ضمن أعراض سرطان القفص الصدري هو الشعور بالألم في حالات السعال أو الكحة.
  • الشعور بصعوبة في التنفس بشكل طبيعي أي ضيق في التنفس.
  • خسارة الوزن بصورة غير مبررة.

هذه كانت علامات أو أعراض سرطان القفص الصدري الجنبي، أو المسمى بورم المتوسطة الجنبي، وهذا النوع من السرطان يؤثر على الأنسجة التي تحيط بالرئتين.

أما النوع الثاني من السرطان الذي يصيب القفص الصدري هو ورم المتوسط الصفاقي، وهذا النوع موجود في الأنسجة التي تحيط البطن، وهناك أعراض خاصة بهذا النوع، ومن خلال النقاط التالية سنوضحها لكم، وهي:

  • الشعور بآلام في البطن غير المحتملة.
  • وجود تضخم في البطن مصاحب بانتفاخ.
  • الشعور بالرغبة في التقيؤ.
  • هناك أيضًا حالات فقدان الوزن غير المبرر.

اقرأ أيضًا: طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي

أنواع سرطان القفص الصدري

ينقسم سرطان القفص الصدري إلى نوعين مشهورين، النوع الأول هو ورم المتوسط الجنبي، والثاني هو ورم المتوسط الصفاقي، وهناك أنواع أخرى لهذا السرطان، وسنعرض لكم من خلال الفقرات التالية جميع تلك الأنواع.

ورم المتوسطة الجنبي

هذا هو النوع الأول من سرطانات القفص الصدري، وهو موجود في الأنسجة المحيطة بالرئة، ويعد هذا الورم من الأنواع الخبيثة التي تصيب خلايا المتوسطة، وهي الخلايا المغلفة للرئتين توجد في الغلاف الخارجي للرئة.

هذا النوع من السرطانات نادر الحدوث عند معظم البشر، ويظهر في أغلب الأحيان بين الأشخاص البالغين التي تتجاوز أعمارهم سن الخمسين عامًا، لكن هناك بعض الدراسات الحديثة التي أجريت على الأشخاص المصابة بهذا المرض.

أثبتت أن فترة الحضانة الخاصة بهذا السرطان (ورم المتوسطة الخبيث) فترة كبيرة جدًا، وهي حوالي أكثر من عشرين عامًا من بداية تعرض المريض للأسباب المسببة للمرض، أي أن الأعراض الحقيقة والواضحة لوجود المرض تبدأ في الظهور بعد عشرين عامًا من إصابة المريض.

ليس فقط الأشخاص الكبار في السن هم الذين يتعرضون لهذا المرض، بل من الممكن أن يتعرض له الشباب في سن صغير، وهذا في حالة تعرضهم في فترة الطفولة لمادة الأسبست.

الأسباب التي تؤدي إلى ظهور ورم المتوسطة الجنبي

في إطار الحديث عن أعراض سرطان القفص الصدري، أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن السبب الرئيسي في الإصابة بمرض ورم المتوسطة الجنبي (ورم المتوسطة الخبيث) هو تعرض الجهاز التنفسي لاستنشاق مادة الأسبست.

حيث يوجد العديد من الأنواع المختلفة المكونة لخيوط مادة الأسبست، لكن الدراسات أثبتت أن النوع المسبب لسرطان القفص الصدري والأكثر خطورة هو الخيط المشهور باسم أمفيبول، حيث يؤدي هذا النوع لزيادة خطر الإصابة بورم المتوسطة الخبيث.

هناك العديد من العوامل الأخرى غير مادة الأسبست، والتي تشكل عوامل خطورة أيضًا على احتمالية الإصابة بمرض المتوسطة الخبيث، لكن هذه العوامل لا توجد بصورة كبيرة، ولا يدخل التدخين ضمن هذه العوامل.

لكن في حالة اقترن التدخين مع عامل استنشاق مادة الأسبست ففي هذه الحالة تتضاعف احتمالية الإصابة بسرطان المتوسطة الجنبي الخبيث إلى أضعاف مضاعفة.

أسباب ورم المتوسطة الخبيث بشكل عام

استمرارًا لحديثنا عن أعراض سرطان القفص الصدري، فإن هناك أسباب عامة لحدوث سرطان القفص الصدري.

يبدأ السرطان أو الورم الموجود في منطقة القفص الصدري في الحدوث من خلال سلسلة من التغيرات أو الطفرات التي تحدث داخل الحمض النووي الموجود في الخلية، حيث يحتوي الحمض النووي على العديد من الإرشادات التي تعرف الخلية إلى ما يجب أن تقوم به.

بعد إصابة الحمض النووي الموجود في الخلية على الأعراض المسبب لمرض المتوسطة الخبيث، يتم إخبار الخلية بأن هناك طفرة وتغير طارئ عليها، ونتيجة لهذا التغير تقوم الخلية بالتضاعف والتكاثر بصورة كبيرة لا يمكن السيطرة عليها أو التحكم بها، حيث تتجمع الخلايا الشاذة المصابة وتتراكم بجانب بعضها البعض مشكلة ورمًا.

لا يوجد سبب معروف ومحدد ودقيق حتى الآن وراء الطفرات الجينية الحادثة في الحمض النووي (الطفرات الجينية الأولية)، وذلك على الرغم من إيجاد الباحثين للعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الورم.

من المرجح أن السرطانات الموجودة في منطقة القفص الصدري قد تتواجد بسبب تداخل العديد من العوامل، مثل وجود بعض المشاكل الصحية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية والبيئة، علاوة على نمط الحياة المُتبع.

اقرأ أيضًا: مدة انتشار السرطان في الجسم

المضاعفات الناتجة عن الإصابة بورم المتوسطة الخبيث

في نطاق الحديث عن أعراض سرطان القفص الصدري، فإن هناك العديد من المضاعفات المكونة للنوع الأول من سرطانات القفص الصدري، سنقوم بعرض تلك المضاعفات من خلال النقاط التالية:

  • الشعور بصعوبة في التنفس بصورة طبيعية.
  • الانصباب الجنبي، وهو تراكم السوائل في محيط منطقة الصدر، مما يتسبب في الضغط على الرئة وجعل المريض يشعر بصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • وجود مشاكل مثل الفشل الرئوي.
  • حدوث بعض الالتهابات الرئوية، بالإضافة إلى التهابات الجهاز التنفسي.
  • من المضاعفات المحتملة في حالة الإصابة بمرض المتوسطة الخبيث هو وجود صعوبة في البلعوم، حيث يواجه مريض ورم المتوسطة الخبيث مشقة في البلع سواء للماء أو للغذاء.
  • يتسبب ورم المتوسطة الخبيث في وجود ألم في النخاع الشوكي بسبب الضغط الكبير على الأعصاب.

كيفية تشخيص ورم المتوسطة الجنبي الخبيث

استكمالًا لحديثنا عن أعراض سرطان القفص الصدري النوع الأول (ورم المتوسطة الخبيث) سنقدم لكم من خلال النقاط التالية أهم التفاصيل الخاصة بتشخيص ورم المتوسطة الجنبي الخبيث، وهي:

  • يتم التشخيص الأولي لمرض المتوسطة الخبيث عن طريق عمل الأشعة التصويرية (الأشعة السينية) على منطقة الصدر، ويظهر من خلال تلك الأشعة إذا ظهر سائل يملأ واحدة من التجويفات الجنبية الموجودة في منطقة الصدر أو في حالة وجود ضمور في الرئتين في الجانب المصاب، فإن هذا دليل على وجود ورم المتوسطة الجنبي الخبيث.
  • يتم الكشف أيضًا عن طريق التصوير المقطعي أي الأشعة المقطعية، وهذا يتم في المرحلة اللاحقة بعد الكشف عن وجود المرض بالفعل؛ حتى يتم الكشف بوضوح عن مكان السوائل والكتل الموجودة في التجويف الجنبي.
  • من الممكن أن يتم الكشف عن مدى انتشار السرطان في منطقة الرئة عن طريق الكشف عن مدى تضخم الغدد الليمفاوية، وذلك من خلال فحص مدى الإصابة الموجودة في الغشاء المحيط بالقلب، بالإضافة إلى الكشف عن مدى التضخم في الأوعية الدموية الكبيرة.
  • لتأكيد التشخيص الخاص بإصابة المريض بمرض المتوسطة الخبيث لا بد من أخذ عينة صغيرة من النسيج المحيط بالرئة، ويتم ذلك عادة في عند إجراء التصوير المقطعي.

يتم ذلك عن طريق أخذ العينة أو الخزعة بواسطة إبرة طبية وتحليلها، لكن في الغالب لا يتم التحديد بهذه الطريق بشكل دقيق لذلك لا بد من إجراء عملية جراحية يتم من خلالها تنظير الصدر ويعرف التنظير الصدري في المجال الطبي بـ Thoracoscopy، أو عن طريق بضع الصدر والذي يعرف في المجال الطبي بـ Thoracotomy.

علاج ورم المتوسطة الجنبي الخبيث

عادة ما يتم علاج السرطانات الموجودة في جسم الإنسان في أي منطقة بالعلاج الكيميائي باستخدام العقاقير الطبية، وأكثر هذه العقاقير فاعلية في علاج سرطان المتوسطة الخبيث هو سيسبلاتين Cisplatin، بالإضافة إلى بيميتريكسيد Pemetrexed، وهذين النوعين من العلاج هما الأكثر فاعلية بين قائمة العقاقير المستخدمة في علاج سرطان القفص الصدري (ورم المتوسطة الخبيث).

حيث تمت الموافقة على هذين النوعين من قبل الإدارة الخاصة بالدواء والغذاء الأمريكية، هذه الإدارة مخصصة لعلاج أورام المتوسطة الخبيث.

لكن هناك العديد من طرق العلاج الأخرى المستخدمة في علاج سرطان المتوسطة الخبيث عن طريق إجراء العمليات الجراحية، ومن خلال الفقرات التالية سنوضحها لكم:

1- الاستئصال الرئوي

هذا هو النوع الأول من العمليات الجراحية التي تتم للتخلص من ورم المتوسطة الخبيث، ويتم من خلال تلك العملية استئصال الورم الخبيث المتواجد في الطبقة الجنبية للرئة.

بالإضافة إلى استئصال الحجاب الحاجز وغشاء القلب الموجود في نفس الجانب المصاب بالورم، ويطلق على هذه العملية الجراحية مصطلح (استئصال الرئة خارج الجنبة).

2- استئصال الغشاء المحيط بالرئة

هذا هو النوع الثاني من العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها للتخلص من ورم المتوسطة الخبيث، ويتم في هذه العملية استئصال الغشاء المحيطة بالرئة المصابة فقط، دون استئصال شيء آخر.

لكن في بعض الأحيان قد يضطر الطبيب إلى استئصال الحجاب الحاجز Diaphragma، بالإضافة إلى استئصال الغشاء المغلف للقلب.

في هذه الأوقات يبحث العلم عن العلاج الأكثر ملاءمة وفاعلية لعلاج ورم المتوسطة الخبيث، وحتى الآن لم يتوصل العلم إلى أفضل طريقة للتخلص من ورم المتوسطة الخبيث، حيث إن العلاج الإشعاعي ليس بالفعالية اللازمة، ولا يتم اعتماده بشكل رسمي للتخلص من الأورام السرطانية الخاصة بالقفص الصدري، والأورام السرطانية بوجه عام.

لكن غالبًا ما يتم اعتماد العلاج الكيميائي بعد إجراء العمليات الجراحية، أو أن يكون مدموجًا قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية، ويكون العلاج الكيميائي في هذه الحالة مصحوب بردود أفعال طفيفة وبسيطة في أغلب الأوقات.

اقرأ أيضًا: مدة انتشار السرطان في الجسم

سُبل الوقاية من ورم المتوسطة الخبيث

يعد التعرض لمادة الأسبستوس Asbestos من أكبر العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بورم الظهارة المتوسطة الخبيث، ومن أفضل الطرق للوقاية من هذا الورم هو التقليل من التعرض إلى هذه المادة في المنزل أو العمل أو المباني العامة.

أكثر الناس عرضة لهذه المادة (مادة الأسبستوس Asbestos) هم العمال الذين يتعرضون لألياف مادة الأسبست، حيث أثبت الدراسات أن أكثر الأشخاص إصابة بمرض المتوسطة الخبيث، هم:

  • عمال المناجم الذين يعملون على استخراج مادة الأسبست.
  • العمال الذين يعملون في المجالات الكهربائية.
  • العاملون في مجال السباكة.
  • العمال التي تعمل على تثبيت المواسير في الأرض.
  • العمال في مجال الغزل والنسيج.
  • العمال الذين يعملون على إصلاح أحواض السفن البحرية.
  • العمال في مجال هدم المباني والممتلكات.
  • المهندسين العاملين في مجال مكانية المكابح الكهربائية.
  • يصيب هذا المرض نسبة أيضًا من ضباط القوات المسلحة.
  • العمال المتخصصين في بناء المباني، والعاملون في مجال المقاولة بشكل عام.

الأنواع الأخرى من سرطان القفص الصدري

تحدثنا فيما سبق عن النوع الأول والأكثر انتشارًا لسرطان القفص الصدري، وهذا النوع يتشابه كثيرًا في مع الأنواع الأخرى في أسباب الظهور، والمضاعفات، وطرق التشخيص، ووسائل العلاج.

إلا أن الاختلاف يكون فقط في أماكن ظهور تلك الأورام، ومن خلال النقاط التالية سنعرفكم إلى الأنواع الأخرى تبعًا بمناطق ظهورها، وهي:

  • سرطان غشاء الجنب، وهو الموجود في الأنسجة الموجودة في محيط الرئة.
  • سرطان الورم المتوسطة الصفاقي، وهو الموجود في الأنسجة الموجودة في المعدة.
  • سرطان الورم المتوسطة التاموري، وهو السرطان الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالقلب، وهذا النوع من السرطانات من أعراضه صعوبة التنفس، ووجود بعض الآلام في منطقة الصدر.
  • سرطان ورم المتوسطة الغلالة الغمدية، هو النوع الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالخصيتين، وقد يشخص هذا المرض في البداية إلى ظهور ورم أو كتلة غريبة في الخصية.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم أسفل القفص الصدري الأيمن

طرق أخرى لعلاج سرطان القفص الصدري بمختلف أنواعه

حري بنا بعدما ذكرنا أعراض سرطان القفص الصدري أن نذكر طرق العلاج المختلفة المستخدمة في علاج هذا النوع من السرطان، والممكن استخدامها في الأنواع الأخرى أيضًا، ومن خلال الفقرات التالية سنعرض لكم تلك الطرق:

1- العلاج الكيميائي

يتم هذا العلاج من خلال تناول بعض الأدوية الكيميائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية، ومن خلال هذه العلاج يتقلص حجم الورم، وينمو بصورة بطيئة.

العلاج الكيمائي يستخدمه الكثير من الأطباء قبل إجراء العمليات الجراحية، كنوع من أنواع العلاج التمهيدي المساعد؛ حتى تكون العملية الجراحية أكثر سهولة وتزداد نسبة نجاح العملية.

في بعض الأحيان يتم العلاج الكيميائي بعد إجراء العمليات الجراحية؛ حتى تقل احتمالية رجوع المرض مرة أخرى إلى الجسم.

من الممكن أن يقوم الطبيب بتسخين الدواء الكيميائي ووضعه مباشرة في البطن داخل التجويف البطني، ويسمى هذا النوع بـ (العلاج الكيميائي داخل الصفاق)، ويحدث ذلك في حالة الإصابة بورم المتوسطة الصفاقي.

2- العلاج الإشعاعي

يتم من خلال هذا النوع من العلاج تصدير الأشعة على المنطقة الموجود بها الورم، على أن تكون هذه الأشعة ذات حرارة وطاقة عالية، وأنواع هذه الأشعة هي الأشعة السينية، وأشعة البروتونات.

يتم العلاج الإشعاعي في كثير من الأحيان بعد إجراء العمليات الجراحية من أجل القضاء على الخلايا السرطانية المتبقية، بالإضافة على أن هذا النوع من العلاج يساعد على تقليل العلامات والأعراض في حالة السرطان المتقدم، والتي لا تكون فيها إجراء العمليات الجراحية متاحًا.

3- العلاج المناعي

في هذا النوع من العلاج يتم الاعتماد على الجهاز المناعي في محاربة السرطان والقضاء عليه، وفي أغلب الأحيان لا تتم المواجهة من الجهاز المناعي بشكل الكافي؛ والسبب في ذلك هو إنتاج العديد من الخلايا السرطانية لكثير من البروتينات التي تعمل على إعماء الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية.

حيث يقوم الأطباء بتقوية الجهاز المناعي باستخدام بعض العقاقير والأدوية حتى تتوقف هذه العملية، وحينما تتعطل عملية إنتاج البروتينات تكون قد تمت عملية العلاج المناعي بنجاح، وهذا العلاج يرجحه الأطباء في حالة فشل الأساليب الأخرى.

4- العلاج الاستهدافي  

يكون العلاج الاستهدافي من خلال إعطاء بعض الأدوية والعقاقير الخالصة بعلاج نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية، ولا يتم استخدام هذه الطريقة في كثير من الأحيان من قبل الأطباء.

لكن في بعض الأوقات قد يوصي بها الأطباء، وذلك بعد إجراء تحليل الحمض النووي للورم.

اقرأ أيضًا: ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

5- التجارب السريرية

تعد التجارب السريرية من إحدى الطرق الحديثة التي تبحث عن علاج أعراض سرطان القفص الصدري؛ حتى تتمكن من إيجاد طرق جديدة وحديثة، ومن هذه التجارب السريرية العلاج الاستهدافي بالعقاقير والأدوية، وطرق المعالجة المناعية الجديدة.

يعد السرطان من المصطلحات الطبية التي تطلق على مجموعة كبيرة من الأمراض، والتي تتميز بالنمو الغير طبيعي للخلايا، وهذه الخلايا لديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدميرها والانتشار في الجسم بشكل عام، لذلك من الضروري الانتباه على الأعرض لمعالجته بشكل سريع.

قد يعجبك أيضًا