أعراض التهاب العصب السابع

أعراض التهاب العصب السابع العصب السابع عبارة عن عصب مختلط، يتمثل في نوعين النوع الأول يكون حركي، والذي يعتبر من الأنواع الأكثر إنتشاراً، والنوع الثاني حسي والذي يسمى بالعصب الوجهي، وتكون مهمته هي إعطاء الأوامر التي تختص بتعابير الوجه، كالإبتسامة أو البكاء أو الضحك والعصب الوجهي يكون له أهمية كبيرة في تحفيز الغدد اللعابية والغدد الدمعية وتغذيتها، كما أنه يكون مسئول عن حاسة التذوق. 

أعراض التهاب العصب السابع 

  • فإن مريض العصب السابع يعاني من العديد من المتاعب في حالة قيام العصب بوجباته، فإنه يسلك الكثير من الطرق التي تكون معقدة قبل أن يصل إلى المناطق التي يجب تغذيتها، سواء حسياً أو حركياً، واكتشف هذا المرض شخص يدعى “تشارلز بل”، حيث أنه قام بتوضيح مكونات عصب الوجه وشرح مهامها، في عام 1829 ميلادياً. 
  • يتعرض إلى هذا المرض في الغالب إلى الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الأربعين عاماً، ولكن لاسيما يصيب الأشخاص في جميع الأعمار، فهو قد يصيب السيدات، أو الأطفال أو الرجال، ولكن النساء الحوامل هم أكثر فئة معرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من الأطفال وأكثر من الرجال، وقبل أن نعرض إليكم أعراض الإصابة بهذا المرض، سوف نقدم إليكم بعض الجوانب المهمة مثل الأسباب ومراحل تطور المرض وغيره. 

ومن هنا نتعرف على أفضل مضاد حيوي لالتهاب الاذن الوسطى وما هو التهاب الاذن الوسطى : أفضل مضاد حيوي لإلتهاب الاذن الوسطى وما هو التهاب الاذن الوسطى

أسباب الإصابة بمرض العصب السابع 

يكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض العصب السابع غير معروف إلى هذا الوقت، ولكن الأطباء يعتقدون أن السبب بهذا المرض يكون راجع إلى الإصابة بإنتفاه أو بتورم في عصب الحركة الرئيسي في أحد الجوانب في الوجه، قد تنتج هذه الإصابة بسبب التعرض لدرجة حرارة منخفضة بشكل مفاجئ، وبعض الأطباء يفسرون تلك الإصابة بسبب عامل نفسي، أو بسبب تعرض هذا العصب إلى الإصابة الفيروسية. 

إن العصب السابع يحيط به التفاف عظمى، في حالة إصابة العصب ببعض التورم أو الإنتفاخ فإن هذا العصب يضغط على الإلتفات، مما يؤدي إلى صعوبة في قيام العصب بالواجبات والمهام الخاصة به بالشكل السليم. 

أسباب أخرى لالتهاب العصب السابع 

هناك بعض الأسباب الأخرى التي يترتب عليها حدوث الإصابة بمرض العصب السابع، والتي تتمثل في:

  • وجود الإلتهابات البكتيرية يؤدي إلى الإصابة بمرض العصب السابع. 
  • أيضاً يكون نقص المناعة هو السبب في الإصابة بهذا المرض. 
  • إذا تعرض العصب السابع بالوجه إلى إصابات بشكلٍ مباشر، مثل الحوادث أو الإصابات الأخرى. 
  • من ضمن الأسباب أيضاً تعرض الجهاز المناعي بالجسم إلى الكثير من الأمراض. 
  • الإصابة بالجلطات الدماغية، فقد يكون لها تأثير على الإصابة بالعصب السابع. 

الأعراض التي تصاحب الإصابة بالعصب السابع 

  • تشمل الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمرض العصب السابع، تدلي جلد الجبين والعين والخد والفم، فإن العضلة عند تفقد وظيفتها فإنها تتدلي تماماً وتسترخي، وقد يكون لدى الأفراد بعض السيطرة الجزئية على العضلات الخاصة بالوجه، أو ربما يتعرض الأشخاص إلى تقلبات عضلية أو التعرض إلى الإرتجاف، وبعض الأفراد الآخرين لا يستطيعون تحريك العضلات في الجانب الذي يكون متأثر من الوجه. 
  • ولأن الإصابة بمرض العصب السابع قد يمنعك من القدرة على إغلاق جفنك، فإن هذا قد يعرض عيناك إلى الجفاف، بالإضافة إلى الكثير من المشكلات الأخرى التي قد تنتج عن هذا المرض، ويمكنه أيضاً التأثير في الأكل وفي الكلام، وفي بعض الأحيان يكون العصب السابع هو مرض خلقي، أي أن الأشخاص يولدون به، ولكن هذا بنسب قليلة حيث أن النسبة الأكبر من المصابين بالعصب السابع يكونوا من البالغين، وتحدث بسبب تلف أعصاب الوجه. 

وندعوكم لقراءة موضوع التهاب الاذن الداخلية والصداع واسباب الاصابة والاعراض المصاحبة : التهاب الاذن الداخلية والصداع واسياب الاصابة والاعراض المصاحبة

أعراض أخرى لالتهاب العصب السابع 

وقد تظهر بعض الأعراض الأخرى على المصابين بالعصب السابع، والتي تتمثل في:

  • شلل في الوجه بأحد جوانبه، ومن النادر أن يتأثر كلا الجانبين في الوجه. 
  • عدم السيطرة على العين في الجانب الذي يتضرر من الوجه. 
  • من الأعراض أيضاً تدلي الفم من الجانب الذي يتضرر من الوجه. 
  • عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه. 
  • الإحساس بالتنميل وعدم الشعور بالمنطقة التي تكون خلف الأذن. 
  • ألم في داخل وخارج الأذن. 
  • ارتباك وتوتر، وفقدان في الشهية. 
  • قد يحدث أيضاً ضعف في الأذرع أو في الأرجل بجانب واحد من الجسم. 

علاج إلتهاب العصب السابع 

العلاج الدوائي لمرض العصب السابع 

في العديد من الحالات التي تصاب بمرض العصب السابع، فإن مقدمي الرعاية الصحية يصفون أحد المنشطات الفموية، التي تساعد في الحد من الإلتهاب، أو في تهيج أعصاب الوجه. 

وأظهرت الدراسات أن الجرعة الكبيرة من الأدوية، عندما تبدأ في الـ 72 ساعة الأولى من هذا المرض، فإنها سوف تزيد من فرص الشفاء. 

علاج العصب السابع بالجراحة

يمكن أيضاً معالجة مرض العصب السابع من خلال الجراحة في حالتين:

  1. الحالة الأولى، إذا كان الشلل موجود لدى لشخص لأكثر من 14 يوماً ولكن لم تتجاوز ثلاثة أشهر، فإن المريض يكون له فرصة كبيرة في الشفاء، بالإضافة إلى أن الأخصائيون يوصفون للمرضي بإراحة المكان المتضرر أكثر من ثلاثة أشهر وذلك بعد الإستشارة الأولية، ولا ينبغي خلال تلك الفترة النظر في أي من العلاجات، بإستثناء الأدوية المأخوذة من خلال للفم، كما يوصي الأطباء بأخذ التدابير الوقائية في حالة عدم إكتمال إغلاق العين. 
  2. أما الحالة الثانية والتي يكون فيها المريض مصاب بالعصب السابع المزمن، ويتواجد لديه لأكثر من ثلاثة أشهر، فمن الضروري الفحص من خلال طبيب معالج، حتى يتم القيام بإختيار التصوير الكهروميوغرافي، للنظر إن كانت العضلات في الوجه تتعافى وتتحسن، أو أن الأمر بحاجة إلى جراحة وإلى علاج فيزيائي، حتى يساعد في التخفيف من التأثيرات الأخرى لهذا الشلل سواء تجميلية أو وظيفية. 

ونرشح لكم قراءة موضوع اعراض ضعف الاعصاب والعضلات وطرق علاج ضعف الاعصاب : اعراض ضعف الاعصاب والعضلات وطرق علاج ضعف الاعصاب

علاج العصب السابع بالعناية المنزلية 

إن هناك عدد من النصائح التي تحد من أعراض الإلتهاب، إذا التزم بها المريض وهذه النصائح هي:

  • الحرص على أن مضغ الطعام بالشكل الجيد، وتناوله ببطء، وهذا الأمر عندما يعاني المريض من مشاكل في البلع. 
  • إختيار الأطعمة التي تكون مناسبة، مثل الزبادي أو غيره من الأطعمة اللينة. 
  • من الضروري الاعتناء بالأسنان بشكل جيد، والعمل على تنظيفها بشكل دائم سواء بالفرشاة أو بالخيط، وهذا الأمر لأن المرضى المصابون بالتهاب العصب السابع، من المحتمل أن يصابون بفقدان الإحساس بالفم بشكل كلي أو جزئي، وإذا لم يتم الإهتمام بتنظيف الأسنان فمن المحتمل الإصابة بأمراض اللثة أو تسوس الأسنان. 

العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع 

يمكنك إستخدام الوصفات الطبيعية من أجل السرعة في الشفاء من هذا المرض، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذه الوصفات وهذه الطرق هي:

  1. الفليفلة الحريفة، فإن بها دور في زيادة تدفق الدم بجسم الإنسان، وهذا يساعد كثيراً في الشفاء من التهاب العصب السابع. 
  2. خاتم الذهب، وهي من النباتات حيث أن هذه النبتة تمتلك مركباً يسمى بربرين، وهو يساعد في استعادة تدفق الدم بالأوعية الدموية. 
  3. العرقسوس، فإن مشروب العرقسوس يحتوي على مركبات ستيرويدية، التي تعمل كمضاد للإلتهاب، فإنها مفيدة جداً في معالجة الأمراض التي ترتبط تضرر الأعصاب. 
  4. الزنجبيل، فإنه أيضاً يعتبر من مسكنات الآلام الطبيعية، لأنه يمتلك خصائص تجعله مضاد للإلتهاب. 

ومن هنا يمكنكم التعرف على كيفية تقوية الاعصاب والأسباب التي تؤدي الي ضعفها : كيفية تقوية الاعصاب والأسباب التي تؤدي إلى ضعفها

وإلى هنا نكون وصلنا إلى ختام الحديث عن أعراض إلتهاب العصب السابع، فإنه من الأمراض التي تصيب جانب واحد من الوجه، وغير معلوم السبب الأساسي في الإصابة به، ولكن هناك بعض الطرق المستخدمة في العلاج. 

قد يعجبك أيضًا