أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس ترتبط بالأسباب التي أدت للإصابة والتي بدورها تعود إلى بعض العوامل المؤثرة على الفرد، كما أن تلك الأعراض تختلف طبقاً لنوع الالتهاب سواء كان مزمناً أم غير مزمن، لذا سنعرض عبر موقع زيادة تلك الأعراض بجانب توضيح طرق العلاج التي يمكن من خلالها التخلص من أعرض التهاب الجيوب الأنفية.

المحتويات

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

قد تتوقف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس على بعض العلامات التي تشير إلى درجة الإصابة بالالتهاب، حيث إن هناك بعض الأعراض التي تبين أن التهاب الجيوب الأنفية مزمن وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تؤكد أنه التهاب مؤقت سيزول مع الوقت وتناول بعض المسكنات.

في أغلب الأوقات قد يصاحبه التهاب الجيوب الأنفية الشعور بضيق في التنفس ويرجع هذا إلى بعض التغيرات التي تحدث في مجرى مرور الهواء خلال فتحات الأنف  إلى أجزاء الجهاز التنفسي بداخل الجسم، فقد يرجع هذا الضيق إلى وجود بعض التورم والانتفاخات بالمجرى التنفسي للأنف مما يجعل عملية التنفس تتم بصعوبة.

من الممكن أن يؤدي هذا التورم بالممرات الأنفية إلى منع خروج المخاط الأنفي بشكل سهل وطبيعي، وبالتالي يبدأ هذا المخاط في التراكم داخل الأنف  مما يتسبب في صعوبة التنفس.

كما أن التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة التي تحدث بشكل متكرر لدى العديد من الأشخاص خاصةً في فترات التغيرات الفصلية لا سيما بعض الإصابات التي تحدث بسبب التعرض لعوامل أخرى ساعدت على حدوث التهاب الجيوب الأنفية.

بجانب هذا التورم والانسداد الأنفي الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية هناك بعض الأعراض الأخرى التي ترافقه والتي تعد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس الشائعة أبرزها:

  • الشعور بضيق في منطقة الصدر.
  • الإحساس بصعوبة في التنفس تظهر بشكل واضح عند أخذ الهواء في عملية الشهيق والزفير عبر الأنف .
  • الحاجة إلى التنفس بشكل سريع وبصورة أكبر من المعتاد، مع الشعور بأن الهواء المحيط يحتوي على نسبة قليلة من الأكسجين.
  • الإحساس بأن الجسم غير قادر على الحصول على كمية الأكسجين التي يحتاجها بالسرعة الكافية.
  • انسداد في الأنف أو احتقان في المجرى الأنفي مع صعوبة في التنفس من خلال الأنف .
  • صداع مستمر مع الشعور بضغط واقع على الاذن من الداخل، والشعور باختناق في منطقة الرقبة.

اقرأ أيضًا: أعراض الجيوب الأنفية على الأذن

أعراض أخرى لالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

من الطبيعي أن يسبب هذا التهاب الجيوب الأنفية بعض التورم في الفراغات التي تتواجد داخل الأنف  والذي قد يستمر إلى فترات طويلة لدى بعض الحالات رغم تناول العلاج.

كما أن ضيق التنفس المرافق لالتهاب الجيوب الأنفية قد يحدث نتيجة انزلاق الرشح إلى أسفل الجزء الخلفي للحلق مسبباً بعض الإفرازات الأنفية الخلفية والتي تعيق بدورها مرور الهواء بتلك الممرات مما يؤدي بصورة إلى ضيق في التنفس مع ظهور بعض الأعراض الأخرى والتي تشتمل على ما يلي:

1- سيلان الأنف  

ظهور بعض الإفرازات السميكة ذات اللون الاصفر أو الأخضر بما يعرف بسيلان الأنف ، وقد يحدث ذلك نتيجة بعض الالتهابات الأنفية التي أدت إلى تهيج النسيج الأنفي.

قد يصف ذلك السيلان بشعور الأنف  بالإحتشاء أو الامتلاء، مع الرغبة الدائمة في إخراج إفرازات مخاطية من الأنف  والتي قد تكون:

  • إفرازات معدومة اللون أو بيضاء اللون، والتي تكون ناجمة عن التهاب غير معد في الجيوب.
  • إفرازات معكرة مختلفة اللون، وتظهر تلك الإفرازات في حالة إن كان التهاب الجيوب الأنفية ناجم عن التعرض لعدوى بكتيرية.

2- الشعور بالصداع

يعتبر الصداع أحد أكثر الأعراض الناجمة عن التهاب الجيوب الأنفية، كما أن المصاب قد يشعر بالألم والضغط الشديد ببعض الأجزاء بمنطقة الوجه والأذن، التي من الممكن أن تظهر بشكل واضح في بعض الحالات التي يكون بها الجسم منها:

  • انحناء الجسم نحو الأمام أو عند الاستلقاء.
  • تباين الضغط الجوي بالبيئة المحيطة بالحالة المصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • في ساعات الصباح الباكر عن الاستلقاء، التي في الغالب تظهر عند الاستيقاظ، وقد يكون السبب في ذلك أن السوائل والأفرازات تتراكم طوال ساعات الليل أثناء فترة النوم عند استرخاء الجسم، مما يزيد من الضغط وتورم الجيوب الأنفية بشكل أكبر.

3- تهيج الحلق والسعال

يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في ظهور بعض السوائل والإفرازات التي تتدفق نحو ممرات الأنف  ثم تنتقل إلى الحلق من خلال المجرى التنفسي الواصل بينهما، مما يشكل بدوره تهيجاً وألماً في منطقة الحلق.

حيث إن استمرار هذا الأمر قد يسبب سعالاً بشكل متواصل لدى الشخص المصاب والذي يزداد حدته في بعض الحالات التي منها:

  • أثناء الخلود للنوم أو الاستلقاء.
  • عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.

4- التهاب الحلق

قد يحدث التهاب الحلق نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي الذي يحدث عند الاصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهي عبارة عن تراكم المخاط الأنفي وتجمعه في الأنف  عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ثم تراجعه للحلق مما يؤدي بدوره إلى تهيج وتورم أنسجة الحلق وهو ما يعرف بكتلةٍ في الحلق.

5- الشعور بالتعب الإعياء

تظهر أعراض التعب والإعياء على مريض التهاب الجيوب الأنفية من الأعراض الشائعة والتي تحدث بشكل مرافق للالتهاب.

قد يرجع السبب في هذا إلى صعوبة التنفس المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية التي تؤدي لشعور الوهن والضعف والإرهاق، حيث إن الجهاز المناعي يعمل على مكافحة الالتهاب مما يؤثر بدوره على عمله في مد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.

5- خروج رائحة كريهة من الفم

يتسبب المخاط الأنفي المتراكم داخل مجرى الأنف  ومنطقة الحلق في ظهور رائحة الفم الكريهة، والتي يرجع السبب فيها إلى البكتيريا المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية التي تؤدي بدورها إلى وجود إفرازات متراكمة بالحلق ومجرى الأنف  يسبب تلك الرائحة.

اقرأ أيضًا: أسباب ضيق التنفس في الليل

أعراض التهاب الجيوب الأنفية غير الشائعة

بجانب أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس التي تم ذكرها هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد يتعرض لها المريض ولكنها غير شائعة الحدوث، إلا أنها قد تحدث لدى بعض الحالات المرضية، ومن تلك الأعراض:

1- الشعور بألم حاد في الفك العلوي أو بمنطقة الأسنان( اللثة)

من الممكن أن يرافق التهاب الجيوب الأنفية شعور بألم حاد في منطقة الفك العلوي، والتي بدورها تؤثر على منطقة اللثة، مع الشعور بصداع حاد في الرأس خاصةً بمنطقة منتصف الوجه بأعلى الأنف .

2- اضطرابات النظر وعدم القدرة على تحمل الضوء

قد تؤثر التهابات الجيوب الأنفية المصحوبة بضيق التنفس على الرؤية، والتي  تعتبر أحد العلامات محتملة الحدوث، حيث يلاحظ بعض التورمات بمنطقة الجفون أو احمرار بالعين أو أزدواجية الرؤية.

في تلك الحالة التي تنتقل فيها العدوى البكتيرية لتجويف العين، قد يحدث بعض المضاعفات بالقدرة على الرؤية، حيث أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية قد يتعرض الشخص للعمى الدائم.

3- الإصابة بتقرحات في الحلق والفم

تعد الإصابة بالتقرحات بمنطقة الحلق والفم من الأعراض نادرة الحدوث لدى الفرد المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس.

إلا أن حدوثها قد ينجم عن التعرض لعدوى فطرية مما تؤدي إلى خروج إفرازات ذات لون أسود وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور، حيث إن تلك الحالة تعرف بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري الذي يعد أحد المشكلات التي يتعرض لها الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق في التنفس تتطلب زيارة الطبيب على الفور

من الممكن أن يزداد الأمر سوءاً، فقد تنتج بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب على الفور، حتى لا تتفاقم ويصبح الأمر أكثر خطورة على الحالة المرضية، ومن تلك الأعراض:

  • الشعور بألم شديد نتيجة التهاب الجيوب الأنفية يرافقه انسداد تام في مجرى التنفس الأنفي وضيق في الصدر بشكل غير قابل لإتمام عملية الشهيق والزفير.
  • استمرار ارتفاع درجة الحرارة قد يستمر لثلاثة أو أربعة أيام متواصلة.
  • استمرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية لفترة طويلة تزيد عن عشرة أيام من الإصابة دون الشعور بأي تحسن مع تناول الأدوية العلاجية.
  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية للأفراد الذين يعانون من أمراض ضعف الجهاز المناعي الناجم من أحد الأمراض التالية:
    • فشل أحد أعضاء الجسم.
    • تعرض أحد الأعضاء إلى اضطراب في وظائفه.
    • استعمال أحد الأدوية لتقليل المناعة.
  • اضطراب في القدرة على التفكير مع عدم التركيز بشكل تام.
  • تورم واحمرار العين.
  • الشعور بتصلب بمنطقة الرقبة مع الشعور باختناق.
  • فقد تدريجي لحاسة الشم والتذوق.
  • الشعور الدائم بالغثيان والقىء.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق للأطفال بالمنزل

أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والتي تم تقسيمها طبقاً لنوع الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، فهناك بعض الأسباب التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتي تختلف عن التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وعلى أساس ذلك سنعرض تلك الأسباب طبقاً لنوع الإصابة بالإلتهاب، كما هو بالتالي:

أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحادة

يمكن تصوير التهاب الجيوب الأنفية الحاد بالمعاناة من التهاب المدي القصير المؤثر على الأغشية المبطنة لجدار الأنف  والجيوب المحيطة به، مما يؤدي بدوره إلى عدم القدرة على إخراج المخاط الأنفي، حيث إنه يرجع السبب في الإصابة به إلى بعض العوامل منها:

  • الإصابة بعدوى فيروسية
  • التعرض لعدوى بكتيرية.
  • التعرض لفطريات.
  • المعاناة من حمى القش أو حساسية الأنف .
  • عدوى لحمية الأنف .
  • التليف الكيسي.
  • عدوى الأسنان.
  • انحراف الحاجز الأنفي.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمنة

يمكن تعريف التهاب الجيوب الأنفية المزمن على أنه تلك المعاناة من ألم وضغط شديد في منطقة الأذن والرأس بشكل عام والذي يصاحبه تورم وانتفاخ بالجيوب الأنفية، بحيث تستمر أعراضه لفترة تتجاوز ثلاثة أشهر دون وجود أى تحسن لتلك الأعراض، وقد يرجع حدوث تلك النوع من التهاب الجيوب الأنفية إلى بعض الأسباب الرئيسية التي منها:

  • انسداد الجيوب الأنفية والذي يرجع إلى الإصابة بعدوي مزمنة أو الإصابة بأورام أو انحراف الحاجز الأنفي.
  • زيادة العدوى المسيطرة على الحالة المرضية بتناول المضادات الحيوية، والتي قد تكون عدوي فطرية أو مقاومة الجسم للمضادات الحيوية التي تم تناولها أثناء الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية العادي قبل تحوله إلى مزمن.
  • تشكيل البيوفيلم على الاسنان المتسبب في ظهور العديد من العدوى بأنواعها.
  • اضطرابات الجهاز المناعي والتي منها فيروس العوز المناعي.
  • الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا الموسمية.
  • وجود اضطرابات في الجهاز المناعي والإصابة ببعض الأمراض المناعية.
  • الإصابة بالربو التعرض لبعض الملوثات الهوائية بشكل منتظم.
  • التدخين بشكل مفرط.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

قد تظهر بعض الأعراض والمضاعفات التي تعد مؤشراً لخطورة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة إهمال اتباع الطرق العلاجية، والتي تستدعي بالضرورة زيارة الطبيب، وتشتمل تلك المضاعفات الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي يستمر لفترات طويلة ويحتاج إلى اتباع قرص علاجي للتخلص منه قد يصل لعدة أشهر.
  • الإصابة بالتهاب السحايا والتي تحدث نتيجة انتقال العدوى إلى خلايا المخ.
  • انتشار عدوى التهاب الجيوب الأنفية في العديد من أجزاء الجسم وخاصةً الوجه لتصل إلى العين مما يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل في الرؤية.
  • انتشار العدوى في العظام والجسم مما يضعف بشكل كبير الجهاز المناعي بجانب بعض الألم والتعب ببعض مفاصل الجسم والعظام.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب البلعوم والحنجرة

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

تحتاج طرق تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بأنواعه إلى زيارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة للتعرف على أسباب الإصابة وطرق العلاج المناسبة لدرجة الإصابة بأعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس ، وتشتمل تلك الطرق التي يتم بها تشخيص الإصابة على:

عمل اختبارات تصويرية

  • يمكن من خلال تلك الاختبارات التقاط مجموعة من الصور التي يتم من خلالها فحص منطقة الأنف الخلفية للتعرف على أسباب و أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس بواسطة استخدام الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.
  • عمل منظار داخلي للأنف للتعرف على درجة الالتهاب بالأنف الخلفية، وبالتالي يتم تحديد العلاج المناسب للحالة المصابة، حيث يتم إدخال أنبوبة رفيعة مرنة إلى داخل مجرى الأنف  للتمكن من رؤية الأجسام الغريبة والمخاط المتسبب في انسداد تلك الممرات.
  • عمل تحليل للإفرازات المتراكمة بالأنف للتعرف على الميكروب المؤدي لحدوث التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس وتحديد مدى الاستجابة. للمضادات الحيوية، سواء كانت الخلايا المصابة بالالتهاب عادية أو فطرية أو عبارة عن وجود أورام حميدة مصاحبة لهذا الالتهاب.
  • القيام بعمل اختبار للحساسية للكشف عن أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس المزمن.

طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

هناك أكثر من طريقة علاجية يمكن اتباعها للتخلص من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس والتي تعتمد على اتباع أحد الأنماط العلاجية التالية:

1- العلاجات الدوائية لالتهاب الجيوب الأنفية

يمكن تناول أحد الأدوية التي تعمل على الحد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس والتي يتوقف اختيار المناسب منها على نوع التهاب الجيوب الأنفية حيث إن تناول المضادات الحيوية قد لا تكون مناسبة لحالات الالتهاب المزمنة، حيث إن تناولها يقتصر على علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو العادي.

كما أن اتباع العلاجات الجراحية يمكن اختيارها في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحرجة التي لا تتأثر بأي نوع من أنواع العلاجات الأخرى، حيث إنها تكون في أخر الطرق التي يمكن التفكير فيها للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية.

من خلال ذلك سوف نعرض كافة الأدوية التي يمكن تناولها للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية وهي على النحو التالي:

1- المضادات الحيوية

حيث يعد دواء أموكسيسيلين أشهر تلك المضادات الحيوية التي تستعمل في علاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس حيث أظهر فاعليته ضد البكتيريا المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية.

2- مضادات الاحتقان

قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للاحتقان والتي بدورها تعمل على تقلص الأغشية المخاطية، ومن تلك الأدوية نقاط الأنف  الموضعية التي تساعد على تخفيف احتقان الأنف ، إلا أنه لا يفضل تناولها لفترات طويلة حيث إنها تحتوي على نسبة من مادة الكورتيزون.

3- مضادات الهيستامين

يمكن استخدام هذا النوع من المضادات في حالة الرشح الناتج عن الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية، حيث إنها تحتوي على بعض المواد التي تعمل على تقليل المادة التي يفرزها الجسم و تسبب الحساسية.

2– العلاج بتناول الأعشاب

يمكن التخلص من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس من خلال تناول بعض الأعشاب والسوائل الساخنة التي تساعد على قتل البكتيريا المسببة لالتهابات الجيوب الأنفية.

حيث إن هناك بعض الاعشاب التي يمكن تناولها أو غليها لتقليل الاحتقان وسيلان الأنف  الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية ومن تلك الأعشاب:

  • خل التفاح.
  • مستخلص بذور الجريب فروت.
  • الفلفل الأحمر.
  • الكركم والزنجبيل.
  • البصل والفجل.
  • البابونج والشاي الأخضر.
  • أوراق الريحان.

3- العلاج بتغيير نمط الحياة

هناك بعض العلاجات التحفظية التي يمكن اتباعها لتحسين أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس والتي تشتمل على:

  • أخذ قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء للعمل على تقوية الجهاز المناعي والتعافي من التهاب الجيوب الأنفية.
  • الإهتمام بتناول كميات كافية من السوائل الضحية والتي تحتوي على مواد مضادة لالتهاب الجيوب الأنفية.
  • استخدام المحلول الملحي لغسل مجرى الأنف من الداخل للتخلص من المخاط المتراكم داخل تلك الممرات والمتسبب في انسدادها وصعوبة التنفس.
  • استنشاق بخار الماء في وعاء من الماء الساخن والتي تساعد على تقليل أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس.
  • عمل كمادات ساخنة على منطقة الأنف والخدين والعينين لتخفيف الألم.
  • عمل مضمضة أو غسل الأنف بشكل مستمر خلال اليوم.

اقرأ أيضًا: علاج الزكام والرشح والتهاب الحلق

4- العلاج الجراحي

قد يلجأ الطبيب لهذا النوع من العلاجات في حالات التهاب الجيوب الأنفية التي لا تجدي الطرق العلاجية الأخرى بأى تحسن، حيث يتم استخدام المنظار الأنفية لإزالة جزء من نسيج الجيب المغلق أو لوضع بالون في الجيب المغلق ثم القيام بإزالته.
في جميع الأحوال تعتبر أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس من الأمور التي تتطلب إهمالها حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم تلك الأعراض وتحول الإصابة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن

قد يعجبك أيضًا