أعراض نقص فيتامين د تظهر على الجسم بشكل ملحوظ، فيعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة للجسم، لذا في حالة تعرضه لأي خلل في معدل تركيزه يتأثر الجسم بالسلب.
لذا من خلال الملاحظة الدقيقة نجد أن هناك بعض الأعراض الخاصة بفيتامين د، والمنتشرة بشكل كبير عند نقصانه، لذلك سنتعرف على كل ما يخص أعراض نقص فيتامين د هنا من خلال موقع زيادة.
أعراض نقص فيتامين د
في حالة إن تعرض الجسم لفقدان فيتامين د يصاحب ذلك النقص الكثير من الأعراض، وبعض والتي تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى أنها قد تبدو طبيعية في بداية الأمر، إلا أنها تأخذ في التطور، ومن أهم أعراض نقص فيتامين د:
- الشعور المستمر في فقد الطاقة وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، والشعور بالضعف.
- تعرض المصاب إلى الشعور بالكسل والتعب المزمن.
- دخول المصاب في حالة من الاكتئاب، ويعد ذلك من أهم إشارات قلة فيتامين د في الجسم.
- معاناة المصاب من الاضطرابات الخاصة بالنوم.
- الشعور المستمر بالتوتر والقلق.
- الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات.
- التعرض إلى ضعف حالة العظام وتعرضها إلى الكسر، حيث قد أثبتت الدراسات العلمي أن الإصابة بفقدان نسبة من فيتامين د في الجسم يتسبب في قلة الكثافة الخاصة بالعظم.
- من أهم أعراض نقص فيتامين د ملاحظة ضعف المناعة بنسبة كبيرة.
- الإصابة ببعض التورمات في مختلف أجزاء الجسم.
- الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية والعصبية، فهناك بعض الباحثين الذين قاموا بالربط بين نقص ذلك الفيتامين وسوء الحالة المزاجية للمريض.
- الإصابة بالزهايمر، وذلك استنادًا لبعض الدراسات العلمية التي قد أشارت إلى العلاقة بين نقص ذلك الفيتامين، وقلة القدرة على الإدراك العقلي خاصةً لكبار السن.
- بطء التئام الجروح، حيث يساعد فيتامين د على إنتاج مجموعة من المركبات التي تساعد في تكوين الجلد مرة أخرى، وفي حالة إن نقص هذا الفيتامين في الجسم تقل هذه المركبات، وهو ما يسبب صعوبة التئام الجروح بسرعة.
- إصابة مريض نقص فيتامين د بتساقط الشعر، وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الثعلبة.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج مجرب لنقص فيتامين د
أمراض يتسبب بها نقص فيتامين د
بعد إجراء بعض الأبحاث العلمية الخاصة بتلك المسألة قد توصلنا إلى أن نقص فيتامين د يكون له علاقة بالإصابة ببعض الأمراض، ومن هذه الأمراض:
- الإصابة بما يعرف بهشاشة العظام.
- الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- الإصابة بالتهابات المفاصل.
- التصلب اللوائحي.
- الربو
- التعرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي.
- مرض التهاب العضل الليفي.
- الصدفية والتوحد.
- السكر والاكتئاب والأرق.
- الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
- الإصابة ببعض المشاكل في الحجاب الحاجز.
تشخيص نقص فيتامين د
بعد التعرف على أعراض نقص فيتامين د، سنتعرف على التشخيص الخاص بذلك النقص، ونجد أن التشخيص الخاص بنقص فيتامين د من التشخيصات السهلة، حيث إنه يقوم بالاعتماد على سحب عينة دم من المريض في المختبر الخاص بالتحاليل.
يتم التعرف من خلال هذا التحليل على مستوى فيتامين د في الجسم، وإن كان أقل من 20 نانو جرام يشير ذلك بشكل واضح إلى وجود نقص في معدل فيتامين د، حيث إن المعدل المتوسط لهذا الفيتامين في الجسم يتراوح بين 20 إلى 50 نانو لكل ملليتر.
أسباب نقص فيتامين د
يعد نقص فيتامين د من الأمراض الشائعة بين الكثير من الناس، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب يجب التعرف عليها للحصول على العلاج المناسب، والذي يتماشى مع ذلك النقص، ومن هذه الأسباب المهمة:
- يعد من أهم الأسباب الخاصة بنقص فيتامين د هو عدم التعرض إلى أشعة الشمس بشكل كافي، ويرجع ذلك لعدة عوامل من أهمها السكن في مكان لا تصل إليه أشعة الشمس بشكل كافي ومباشر.
كما إن كان الشخص يتعرض إلى ظروف معيشية أو عملية معينة تجعله غير قادر على التعرض إلى أشعة الشمس بشكل كافي، فتعد أشعة الشمس هي المصدر الأساسي لفيتامين د.
- قد يرجع نقص فيتامين د نتيجة عدم تعرض الجلد إلى الشمس بسبب وضع واقي الشمس، فقد يتم استخدام كمية كبيرة منه، وهو ما يمنع وصول الأشعة للجلد، لذلك يصبح من الصعب الحصول على نسبة مشبعة من أشعة الشمس.
- الابتعاد عن الأطعمة المشبعة بفيتامين د، فهناك بعض الأطعمة التي تساعد على تعزيز فيتامين د في الجسم، ويرجع السبب في نقص هذا الفيتامين في الجسم إلى عدم تناول قدر كافي من هذه الأطعمة.
فمن تلك الأطعمة اللحوم بأنواعها، والحليب، والبيض، بينما إن كنت تفضل الوجبات النباتية يمكن تناول الفطر، وعصير البرتقال.
حالات نقصان فيتامين د في الجسم
هناك بعض الحالات التي يتسبب حدوثها في التأثير على إنتاج فيتامين د في الجسم، ومن هذه الحالات:
- في حالة إن كان المريض صاحب بشرة داكنة، كان في ذلك سبب لنقصان هذا الفيتامين، حيث إن زيادة نسبة الميلانين في البشرة يجعلها غير قادرة على تكوين هذا الفيتامين في حالة التعرض على الشمس.
- وجود بعض المشاكل في الجهاز الهضمي التي تتسبب في عدم قدرته على امتصاص هذا الفيتامين من الطعام.
- في حالة إصابة الإنسان بالسمنة المفرطة يكون ذلك سبب كافي في نقصان هذا الفيتامين في الجسم.
حيث إن الخلايا الدهنية تعمل على استخراج هذا الفيتامين من الأوعية الدموية، مما ينتج عنه عدم قدرته للوصول إلى الأنسجة المختلفة من الجسم.
اقرأ أيضًا: الجرعة اليومية من فيتامين د للأطفال والكبار
علاج نقص فيتامين د
بعد التعرف على أعراض نقص فيتامين د واسبابه، يجب أن نتعرف على الطرق المستخدمة في علاج ذلك المرض المنتشر، ونرى أن الهدف الأساسي من ذلك العلاج هو إعادة المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين في الجسم مرة أخرى بصورة سليمة.
لتتمكن من علاج النقص في فيتامين د يجب عليك اتباع ما يلي:
- الحرص على التعرض إلى أشعة الشمس بشكل كافي كل يوم، فهناك مجموعة من الأطباء قد نصحت أن يتم الاستلقاء تحت أشعة الشمس كل يوم لفترة مناسبة، ويفضل أن يكون الحد الأقصى اليومي ساعة واحدة فقط.
- يمكن أن يلجأ المصاب بنقص فيتامين د في الجسم إلى تناول أقراص خاصة بفيتامين د، وذلك لتعويض الجسم بما يحتاجه من هذا الفيتامين.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي مكوناتها على هذا الفيتامين بصورة دورية، خاصة الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، حيث لا يتواجد هذا الفيتامين بصورة كبيرة في النباتات.
مصادر الحصول على فيتامين د
يوجد عدد كبير من الأغذية التي يمكن الحصول على فيتامين د من خلالها، حيث تعتبر المصادر الطبيعية المختلفة الحل الأمثل للحصول على هذا الفيتامين، ومن أهم هذه المصادر ما يلي:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل.
- صفار البيض.
- كثرة تناول الجبن كامل الدسم.
- بعض الأنواع المختلفة من عيش الغراب.
- بعض الأطعمة والسوائل التي تحتوي على قدر عالي من الفيتامينات، مثل البقوليات والحليب وبعض العصائر الطبيعية.
اقرأ أيضًا:نقص فيتامين د وأهم مصادر الحصول عليه
يرتبط نقص فيتامين د بعدد كبير من الأعراض التي لا يجب إهمالها، خاصة أنها قد تسبب بعض المضاعفات، لذلك يجب معرفة مسبباتها وطرق علاج هذا النقص.