تكبيرات صلاة العيد مكتوبة وعددها وحكمها وما يقال بين تكبيرات صلاة العيد يمكنك التعرف عليه وأكثر اليوم عبر موقع زيادة ، حيث أنه يبحث الكثير من الناس عن تكبيرات صلاة العيد مكتوبة من أجل أن يحافظوها بشكل جيد ويتعرف عليها الأطفال، ذلك أيضا حتى يكونوا مستعدين من أجل الصلاة العيد سواء كان عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى، كما أن المسلمون يبحثون أيضا عن قيام بعض السنن وبعض الأحكام المتعلقة بالتكبيرات، لذلك علينا معرفة تكبيرات صلاة العيد مكتوبة.
اقرأ أيضا للتعرف على: كيفية صلاة العيد في البيت وصيغة تكبيرات صلاة العيد وحكم من فاتته صلاة العيد
تكبيرات صلاة العيد مكتوبة
التكبيرات التي يقولها المسلمون في العيدين الآتي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا)، لذلك كان علينا ذكر تكبيرات صلاة العيد مكتوبة.
ما هي عدد تكبيرات في صلاة العيد؟
يوجد بعض الاختلافات عند الكثير من الفقهاء حول عدد التكبيرات التي تكون في صلاة العيد، وبعض الأقوال في هذا الأمر هو:
1. أقوال مذهب الحنفية
- يرى الحنفية أن صلاة العيد ركعتان ثم نقوم في الركعة الأولى لنقول ثلاث تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، ثم نقول التكبيرات قبل قراءة الفاتحة.
- أما في الركعة الثانية نقول ثلاث تكبيرات ماعدا تكبيرة الركوع، ونقول هذه التكبيرات بعد الفاتحة، ونقوم بالسكوت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاث تسبيحات.
2. أقوال مذهب المالكية ومذهب الحنابلة
- يقولون أن التكبيرات في الركعة الأولى تكون 7 تكبيرات مع تكبيرة الإحرام أما الركعة الثانية تكون 6 تكبيرات مع تكبيرة القيام، ثم يقول التكبيرات بعد قراءة الفاتحة.
3. أقوال مذهب الشافعية
- يقولون أن التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، أما الركعة الثانية تكون 5 تكبيرات باستثناء تكبيرة القيام، حيث أن كل هذه التكبيرة تكون قبل قراءة الفاتحة.
- والدليل على ذلك ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد عن الصحابي عوف المزني رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام: لقد كبر في العيدين في الركعة الأولى كان 7 ذلك كان قبل القراءة وفي الركعة الثانية كانت 5 تكبيرات كان ذلك أيضا قبل القراءة، لذلك كان علينا ذكر تكبيرات صلاة العيد مكتوبة.
للمزيد من المعرفة اضغط هنا: كم عدد تكبيرات صلاة العيد وحكم الجهر بالتكبير
ما هو حكم تكبيرات صلاة العيد؟
هناك اختلاف الكثير من الفقهاء حول تكبيرات العيد، وأن مذهب الشافعية والمالكية وأيضا الحنابلة يرون أن ذلك سنة، وأما مذهب الحنفية يرون أنها واجبة، وبينما قال مذهب المالكية أنها سنة مؤكدة.
الأحكام المتعلقة بتكبيرات صلاة العيد
أولا: وقت تكبير صلاة العيد
1. الركعة الأولى
- قالوا مذهب الحنفية وأيضا مذهب الشافعية والإمام أحمد في رواية عنه والشيخ ابن باز والشيخ الفوزان، أن وقت التكبيرات يكون بعد دعاء الاستفتاح ويكون قبل البدء في الصلاة، وقد قالوا أن دعاء الاستفتاح هو لشرح الافتتاح من الإمام ثم قول التكبيرات وبعد ذلك يتم القراءة.
- وقد قال الإمام أحمد في رواية عنه قول تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وذلك أيضا قبل قراءة دعاء الاستفتاح.
- كما قال الإمام أحمد بن حنبل في رواية عنه أن قول التكبيرات قبل دعاء الاستفتاح أو بعده يختار المثلى ذلك.
- وأخيرا قال الإمام مالك أن قول التكبيرات تكون قبل قراءة الفاتحة.
2. الركعة الثانية
- قال المالكية والشافعية والحنابلة أن هذه التكبيرات تكون بعد السجود وقبل قراءة الفاتحة، ثم يقول الحنفية أنها بعد القراءة ومن الممكن أيضا قولها قبل القراءة.
ثانيا: حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد
لقد اختلف العديد من الفقهاء حول حكم رفع اليدين في صلاة العيد، فهناك قولان في هذا الأمر وهما:
1. القول الأول
- قال مذهب الشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية الإمام مالك وأيضا المعاصرين ابن باز وابن عثيمين، فقد قالوا أن المصلي يرفع يده مع كل تكبيرة.
- والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في كل صلاة، الدليل أيضا على ذلك أن الصحابة كانوا أيضا يرفعون أيديهم مع كل تكبيرة.
2. القول الثاني
- قال الإمام مالك أن لا يقوم المصلي برفع يديه في التكبير، وكان الدليل على ذلك أن ليس هناك أي قول صريح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يرفع يده.
ننصحكم أيضا بزيارة مقال: طريقة صلاة العيد للنساء وكيفية أدائها في المنزل ومشروعيتها وسننها
ثالثا: ما يقال بين تكبيرات صلاة العيد
هناك بعض الاختلاف بين الفقهاء حول هذا الأمر، ومن هذه الآراء هي:
1. مذهب الحنفية
- قالوا أن المصلي يسكت بين كل تكبيرتين بقدار حوالي 3 تكبيرات ولا يقول شيء، ومن الممكن أن يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله وأكبر).
2. مذهب المالكية
- أما هذا المذهب قالوا أن التكبيرات تكون متتابعة ولا يقولوا أي شيء بينما، كما إن الإمام هو الذي يصمت حتى قول المصلين وراءه ولا يحق لهم قول أي شيء في سكوته.
3. مذهب الشافعية
- قال الشافعية أن القول بين التكبيرات العيد الواردة في قول الله تعالى: (الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا).
- والقول هو: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، ومن الممكن أن يقول أيضا: (لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم)، لكن يجب على المصلي أيضا أن لا يطيل كثيرا في هذه تلك الأقوال.
4. مذهب الحنابلة
- قال الحنابلة أن المصلي يقول بين التكبيرات: (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا).
- وكان ذلك عن قول ابن مسعود رضي الله عنه عندما قام البعض بسؤاله عن ماذا يقول المصلين بين التكبيرات فقال ردا على سؤالهم: (تحميد الله، والثناء عليه، والصلاة على النبي)، من الممكن أيضا أن يقوم المصلي بذكر الله بغير ذلك وبطريقة أخرى حسب ما يرغب به المؤمن.
هل ترغب في التعرف على: التكبير بعد الصلاة المفروضة والحكمة من مشروعيتها ووقتها وسننها
رابعا: حكم من فاته تكبيرات صلاة العيد
لقد اختلف الكثير من الفقهاء في هذا الأمر، ومن أهم تلك الآراء هي:
- لقد قال مذهب المالكية والشافعية وأيضا الحنابلة أن من فاته تكبيرات صلاة العيد لا يجوز له أن يعود له لأنها سنة فات محلها، حيث لا يمكن ذكرها فالسنة تقال في وقتها أيضا لا في أي وقت كان.
- أما مذهب الشافعية والحنابلة قالوا أن التكبيرات تفوت بفوات محله وهي تكون بين التكبيرات وبين الاستفتاح والتعوذ، كما أن المصلي الذي نساها ورأى أن الإمام يقرأ سورة الفاتحة يجب عليه أن يدخله معه في الصلاة ولا يكبر تكبيرات العيد، لقد ذهب وقتها.
- وقد قالوا المالكية أن المصلي الذي فاته التكبيرات وكان قبل الركوع فمن الممكن أن يأتي بالتكبيرات ثم يعيد القراءة، لكن إن كانت الصلاة بعد الركوع فلا يجوز له أن يرجع إلى التكبيرات حتى لا تبطل صلاته نهائيا.
- وقد قالوا مذهب الحنفية أن الإمام إذا نسى قول تكبيرات العيد وصل إلى الركوع فمن الممكن أن يعود إلى قوله ثم يعود إلى الركوع مرة أخرى، وهذه الحالة للإمام فقط وليس للمصلين.
- وأن المصلي إذا ذهب إلى صلاة العيد وكان الإمام قد بدأ في التكبيرات فلابد أن يقول مع الإمام.
- أما إذا كان الإمام قال التكبيرات وبدأ في القراءة فعلى المصلي أن يقول تكبيرة الإحرام ثم يقول التكبيرات.
- بينما كان الإمام في الركوع فعلى المصلي أن يكبر تكبيرة الإحرام ثم يقول التكبيرات، وإن كان الإمام قد انتهى من الركوع فإن المصلي يكبر تكبيرة الإحرام ثم تكبيرة الركوع بعد ذلك.
- وأخيرا قد قال أبو حنفية أن المصلي يقول التكبيرات بعد الركوع لأن الركوع له حكم آخر وهو القيام، لذلك كان علينا التحدث عن تكبيرات صلاة العيد مكتوبة.
كما يمكنكم الاطلاع على: هل تأثم المرأة إذا لم تصلي العيد؟ وحكم صلاة العيد وهل هناك سنن متعلقة بصلاة العيد؟
خلاصة الموضوع في 7 نقاط
- كلنا نفرح كثيرا عندما يأتي العيد علينا لنؤدي صلاة العيد مع الأهل والأصحاب ونقول تكبيرات صلاة العيد، لذلك قمنا بعرض تكبيرات صلاة العيد مكتوبة لحفظها ومعرفتها جيدا.
- يوجد الكثير من الآراء حول عدد تكبيرات صلاة العيد وذلك حسب رأي المذاهب الإسلامية الأربعة وهم مذهب الشافعية ومذهب الحنابلة وأيضا مذهب الحنفية ومذهب المالكية.
- يوجد الكثير من الأحكام الخاصة والمتعلقة بالتكبيرات في العيد لا يوجد يعرفها الكثير.
- ففي البداية يجب معرفة ما هو الوقت المناسب للتكبير، فلا يجوز التكبير لصلاة العيد في أي وقت كما كان يظن البعض، وتحدث في ذلك أيضا المذاهب الأربعة.
- وأيضا هناك حكم حول رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد، وهناك اختلاف كبير بين الفقهاء حول هذا الأمر إن كان يجب رفع اليدين أثناء التكبير أم لا.
- وهناك حكم خاص بما يقال بين التكبيرات، فهذا الأمر هام جدا أن نعرفه وقد تحدث عنه المذاهب الأربعة بالتفصيل.
- وآخر حكم هو حكم ما فاتته تكبيرات العيد هل يعيدها مرة أخرى أو لا يجوز ويكمل صلاة العيد مع الإمام.