كلام عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله من أفضل الدوافع التي تساعد الإنسان على التحمل وتخطي الصعاب، فلا يوجد في الحياة أفضل من أن يثق الإنسان بربه، ويتأكد من عظمة شأنه، ونظرًا لأن الكلام عن الصبر والثقة بالله له تأثير قوي وكبير على الكثير ممن يحتاجون إلى مساندة من حولهم نتيجة لما يمرون به من أعباء، سوف نقوم بتقديمه لكم من خلال موقع زيادة.

كلام عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

لا يُدرك الكثير من الأشخاص عظمة الصبر، ولكن لا بُد أن يعلم الجميع أن الصبر من أعظم العبادات التي تُقرب العبد من ربه، وتساعده على التيقن من وجوده، حيث إن الله سبحانه تعالى أمرنا أن نصبر.

فمن المؤكد أن بعد الصبر فرج، ونتيجةً إلى أهمية هذا الموضوع سوف نقدم لكم كلام عن الصبر والثقة بالله كثير، فلو علمتم مدى عظمة النتائج التي يجنيها الإنسان منه لما تملك اليأس من إنسان ولا تعجل شخص على النيل مما يُريد، ومن هذه الكلمات، ما يلي:

  • إن الصبر من أعظم الصفات التي يتصف بها الإنسان، وصاحبه يفوز من الله بخير كبير، ورزق وفير.
  • إن الصبر مُفتاح الفرج، فمن صبر رأى الفرج ونال منه، ومن لا يصبر تكن الحياة صعبة، وسيئة له.
  • كم من مُسلم صبر وتيقن بالله، وقد وصل إلى أعلى المنازل، وكم من مُسلم لا يصبر وقد خسر كثيرًا وندم.
  • من يتيقن بوجود الله، ويصبر آملًا في النيل مما يُريد، وهو على يقين بأنه سوف يحصل عليه أرضاه الله بما تمناه قلبه، وذهب إليه فِكره.
  • من أكثر الأشخاص حكمة، هم الصابرون المتيقنون بالله، الواثقين أن فرجه قريب، وما عليهم سوى الانتظار والدعاء.
  • يجب أن تعلم أن من يصبر يحصل على أفضل مما صبر لنيله، ومن تعجل يحصل على أبخث مما تمنى.
  • إن الله سبحانه وتعالى لا يفعل سوى الخير، وفي تأخير طلبك حكمة لا يعلمها سواه، ولكنه سوف يحدث لا محالة.
  • الكثير من الناس لا يستطيعون الصبر، ولكنهم يُعانون من تلك الصفة السيئة، لأنهم يرون أمامهم الذي يحصل عليه من صبر، وكذلك يجب أن تفعل أيضًا أصبر حتى لا تُعاني وتندم.
  • في الصبر والتأني فوز كبير، وفي التعجل خسارة أكبر.
  • من وثق بالله لن يخيب ظنه أبدًا، ومن لا يثق بالله سوف يعاني ويهلك من كثرة التفكير ولن يهتدي نحو الصحيح.
  • الصبر مفتاح الفرج، وهذه المقولة من أعظم الحكم التي تشمل كلام عن الصبر والثقة بالله.

اقرأ أيضًا: كلام حلو قصير

جمل كثيرة عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

في سياق ذكر كلام عن الصبر والثقة بالله، يوجد العديد من المواقف التي يمر بها الإنسان وتحتاج إلى صبر، فهناك من يفعل وهناك من لا يستطيع، وفي مجال تلك المواقف تصدر الكثير من العبارات والجمل التي ينطق بها الإنسان شاملة كلام عن الصبر والثقة بالله، ومن هذه الجمل ما سوف نعرضه خلال النقاط التالية:

  • إن الثقة بالله هي أول الطريق نحو النجاح، وأول سُلُمة يوضع عليها القدم من أجل الوصول إلى الأهداف.
  • من يثق بالله وهو صابر مُتيقن مما سوف يجنيه بعد تلك الثقة لن يخذله الله، ولا يتخلى عنه، إن الثقة بالله لأمر عظيم.
  • كلما وثق الإنسان بربه كلما شعر بالراحة والسكينة والهدوء، وهذا ما يُريد الإنسان فقط أن يشعر به، ويجده مُتوفرًا فقط بالثقة بالله.
  • إن الثقة بالله تأتي للإنسان باكتساب الكثير من الصفات الحميدة من بينهم الصبر الذي يعاني الكثير من الناس من عدم وجود مقدرة عليه، فقط عليهم أن يثقوا بالله وسوف يدون أعظم مما يُريدون.
  • إذا وثق الإنسان بربه وتوكل عليها مُتيقنًا من أمره لن يهاب شيء، ولن يُصاب بالحزن أبدًا.
  • إن الله يمد يد العون لعباده الصابرين، ويرشدهم نحو طريق الأمان، وإذا لم يحدث ذلك من الإنسان فلا يطلب من الله العون لأنه غير واثق به.
  • معنى الثقة بالله أن يعيش الإنسان في سكينة وهدوء، فهو يعيش برعاية الله وحمايته له، ومعنى الثقة بالله أيضًا أن الإنسان لا يحمل من الأسى والحزن ما يحمله وهو بعيدًا عن ربه غير واثقًا به.
  • الثقة ترتبط كثيرًا بالصبر فهما بينهما علاقة طردية، كلما وثق الإنسان بربه زادت قدرة تحمله وزاد صبره.
  • الصبر لا يقتصر على تحمل الإنسان للمصائب فقط، وإنما يشمل أوقات الفرح أيضًا، إن الإنسان عليه أن يصبر إذا كان يُريد امتلاك شيء سوف يُسبب له السعادة وبداخله يقين امتلاكه، وسوف يجده بين يديه دون أن يعلم كيف ومتى حدث معه ذلك.
  • إن الإخلاص لله يتمثل في التيقن به والثقة بقدرته، فمن لا يكون واثقًا بالله وصابرًا على يقين من النتائج التي سوف يراها لاحقًا فهو غير خالصًا ومُخلصًا لله، ومن الأفضل أن يُعيد الإنسان علاقته الوطيدة بينه وبين الله حتى يرى الخير العظيم بحياته.

خواطر عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

دائمًا ما يجلس الإنسان بمفرده، وتكثر خواطره، إن الخواطر في الحديث مع النفس، والتي يأتي بعدها الشعور بالراحة، والهدوء والطمأنينة، وفي الصبر قيلت الكثير من الخواطر التي لا حصر لها، والتي اشتملت على كلام عن الصبر والثقة بالله، ومن هذه الخواطر ما سوف نقدمه عبر النقاط التالية:

  • رأيت الكثير من المصاعب في حياتي، ولكنني كلما صبرت كلما شعرت بالراحة، وكلما تحدثت إليك يا الله أشعر بالطمأنينة وكأنني ملكت الكون بأكمله، فأنا أتيقن بوجودك وأعلم أنك لن تخذلني، فقد توكلت عليك يا ربي وتركت أموري بين يديك.
  • كلما نظرت إلى حالي ووجدت أنني اتمتع بالسعادة والفرح، تأكدت من عظمة الله وقدرته، وعلمت أن ما أنا عليه هو ثمار صبري ويقيني بالله، فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • كلما سئمت من حالي عجبت من أمري، فكيف لي أن أسئم من حالي وأنا كُلي بيد الله، فقد مررت بالعديد من المواقف التي أكدت لي نتيجة الصبر الذي يكون عليه الإنسان، وبدلًا من الحزن أرى أنه من الأفضل أن يثق الإنسان بربه، وسوف يرى عظمة تدبيره.
  • أُحب الله كثيرًا، وكلما ضاق حالي اتجهت إليه وتحدثت معه، قائلة إنني سوف أصبر وأتحمل، وفي كل مرة كنت انبهر من نتيجة حديثي معه، ونتيجة صبري، وهذا يجعلني دائمًا أدعو الله ألا يجعلني بحاجة إلى غيره، فأنا سعيدة آمنة مطمئنة بوجوده فقط، ولا احتاج لسواه.
  • الحياة لا يوجد بها ما هو جميل، ولكن الله جميل قادر على تزيين الحياة في عين الإنسان الصبور، لذلك أحرص دائمًا أن أتحلى بالصبر، من أجمل ما قيل في كلام عن الصبر والثقة بالله.
  • لم ينصفني أحدًا في هذه الدُنيا سوى الله، كلما لجأت إليك يا ربي وجدت منك الخير كله، ووجدت التيسير في أموري بشكل لم أكن أتوقعه، فاللهم أدمها لي نعمة.
  • يا ربي أُحب الصبر كثيرًا فقد اتبعته في حياتي ووجدت به الخير الوفير الذي لا أستطيع حصره، فارزقني الثبات، وحُسن الظن بكَ دائمًا، وساعدني على التحلي به في جميع أمور حياتي، فأنا أعلم ألا أحدٍ سواك قادرًا على تدبير أمري.
  • أعلم يا ربي أنني مُقصرة، ولم أكن كما تحب وترضى، ولكن بداخلي أمل ويقين بكَ أنك سوف ترزقني الهدايا والثبات عليها، فأنا بحاجةً لك، وصابرة على توفيقك، إرشادك وسوف أسعى لذلك، مُتيقنة من مساعدتك لي.
  • اللهم ارزقني صبر أيوب وقُرّ عيني بعظيم نتائجه، اللهم ارزقني الهدايا والعفو عند المقدرة، اللهم كن لي خير رفيق في دُنيتي، فأنا مؤمنةٌ بكَ، صابرة على ما أراه من أذى مُتيقنة بأن العوض والفرج قريب.
  • إن الفرج قد يتأخر، ولكنه حتمًا سوف يأتي فقط بالثقة بالله والصبر القليل سوف نرى الفرج بعد الضيق، فاللهم سر قلبي بالخير والرضا.
  • لم أعتاد الجزع في وقت الشدة، لأنني اعلم جيدًا أن الله موجود، ولم يترك عباده أبدًا، وبداخلي يقين أن فرج الله قريب.
  • يا رب لقد أحببت عبدًا من عبادك، ومررت بالكثير من الصعاب، ولكن لن يُصيبني اليأس، فأنا أعلم أنك سوف تريني عجائب قدرتك، وتُحقق لي ما أتمنى، سوف أصبر وأتحمل، آملة في رؤية اليُسر بعد العُسر، والفرج القريب، فرج همي يا رب ولا تجعلني بحاجة لسواك.
  • لا يوجد بداخلي أمل إلا لأن قلبي ممتلئ بالثقة بالله، هذا ما اعتد على فعله، الأمل بالله الذي يصل بي إلى أعظم الأقدار.
  • بالطبع لا يوجد علاج طبي للأوجاع، ولكن علاج الله أعظم من تلك الأمور، وأنا على يقين أن الله علاجه يُشفي في الحال وأملي في الله لن يخيب أبدًا، هو الخير ومنه الخير لا نقاش في ذلك.
  • من الجدير بالذكر أن جميل الأشياء إذا استمرت لن يتعلم الإنسان الصبر، وهذه حكمة الله من الأوجاع، نصبر ونتحملها واثقين به، فيرزقنا أجمل الأشياء.
  • منذ صغري وكانت أمي تتحدث إليَّ قائلة إذا أصابك اليأس من التحلي بالصبر فعليكِ بالصيام، فهو نصف الصبر، ومنذ ذلك الحين والصبر لا يُفارقني فمن يُريد الصبر عليه بالصيام.

مواقف عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

في سياق ذكر كلام عن الصبر والثقة بالله، نوضح لكم أنه يوجد الكثير من المواقف التي يمر بها الإنسان في الحياة تكون دليلًا له على أن اختياره للصبر لم يكن خاطئًا على الإطلاق، والثمار التي يجنيها نتيجة له تجعله راغبًا في أن يمر بضيق لكي يصبر ويشعر من خلال النتيجة بقرب الله منه، ورغبته في إسعاده.

هذه المواقف تشتمل على كلام عن الصبر والثقة بالله، لذا سوف نعرضها لكم على شكل سرد قصص، راغبين في أخذ العبرة منها، وأن يتحلى كل إنسان بالصبر، ومنها:

  • على الرغم من صِغر سني إلا أنني كلما أردت أن أُحقق نجاحًا في دراستي سعيت وذاكرت دروسي، وصبرت حتى أرى حصيلة ما فعلته، وكنت دائمًا أرى النجاح الذي فاق إرادتي، فهذا هو الله، ما أعظم الصبر والثقة به.
  • لقد مررت ببعض الأيام التي تملك اليأس مني بها، وكنت حزينًا أشعر بالشيق دائمً، أرغب في الحصول على العمل ولم أجد، توجهت إلى الله وحافظت على صلاتي في وقتها، ودعوته وصبرت على الضيق، لم يمر عليَّ كثيرًا من الوقت ووجدت فرجًا عظيمًا، حينها تيقنت أن الله كان يُريد فقط أن يُعلمني الصبر عند الشدائد.
  • لم أحزن يومًا على صبري على ما أراه من أذى فقد كنت دائمًا أرى من الله التعويض عن ذلك، وفي الفترة السابقة تعرضت لأذى كبير، صبرت وتحملت ودعوت الله واستنجدت به، واليوم رأيت ما سرني وجعلني أتيقن أن الاعتماد على الله والثقة به أعظم الأمور، والصبر في ذلك هو الطريق الذي يُرشد إلى الثقة بالله.
  • كنت أُعاني من عدم الإنجاب، واتجهت إلى الكثير من الحلول ولا يوجد نتيجة، وكنت انزعج كثيرًا في كل مرة اتجه إلى الطبيب لإيجاد حل ولم أجد نتيجة له، تركت الأمر بيد الله وصبرت ووثقت بأنه سوف يحقق لي الرضا بما تمنيت، وها أنا الآن أُم لطفلين جعلهم الله نورًا لعيناي لا أستطيع الاستغناء عنهما، حينها تيقنت أن لا شيء أعظم من الثقة بالله والصبر.
  • واجهت خيانة كثيرة من قِبل أصدقائي وأهلي وأحبابي، ولكن في كل مرة تحليت بالصبر على ما رأيته من شدائد لن يخذلني الله ووجدت منه العوض الكبير، ورأيت بعيني ندم من خانني وخسرني، فأنا مُتيقنة بعظمة الله وقدرته، ولم ألجأ يومًا سوى للصبر والثقة بالله.
  • يأست من طفلي أشعر وكأن ما أزرعه به من أخلاق حميدة ينتهي بمجرد ألتقائه بأصدقائه، فهم أصدقاء سوء، صبرت ووثقت بالله بأنه قادرًا على تقويم أخلاقه، ووجدته ذات يوم آتيًا للمنزل قاطعًا حبال علاقاته بأصدقائه، راغبًا في التقرب من الله متمسكًا بحفظ القرآن الكريم، تيقنت حينها أن اعتمادي على الله لن يخيب وأنه قادرًا على كل شيء.
  • كنت مريضة سرطان وجميع الأطباء قالوا لي إن حالتي خطيرة، وإنني على مشارف الموت، فقد يأس الأطباء في علاجي، ولكنني لم أيأس، أعلم أن الله قادرًا على كل شيء، صبرت على مرضي ولم أتوقف عن الذهاب لجلسات علاجي وبعد اليأس جاء الأمل، ووجد الأطباء استجابة للعلاج وتعافيت بالفعل، فالصبر جميل والثقة بالله هي مفتاح التخلص من جميع الشدائد.

اقرأ أيضًا: آيات قرانية عن الصبر والفرج

أحاديث نبوية عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

عظمة الصبر لا تقتصر فقط على الاستشهاد بالمواقف الحياتية، فهناك أحاديث نبوية شريفة تحمل كلام عن الصبر والثقة بالله أعظم من كلام الإنسان، وتبث الأمل في النفوس، فقد حثنا الرسول الكريم على التحلي بالصبر، وذكر ذلك بالأحاديث التالية:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا سقمٍ، ولا حَزنٍ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه” رواه أبو سعيد الخدري وأبو هريرة.

هذا الحديث يوضح أهمية الصبر، فالإنسان من خلاله يستطيع التخلص من جميع الذنوب، فكلما صبر الإنسان كلما تخلص من ذنوبه وسيئاته.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ” رواه أنس ابن مالك.

مثلما ينال الإنسان الصبور عظيم الأجر، يلقى أيضًا الإنسان الذي لا يتحلى بالصبر والرضا الابتلاءات بسخط الله في حياته، لأن أمره به اعتراض على قدر الله.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عَجَبًا لِأَمْرِ المؤمنِ؛ إنَّ أمرَهُ كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا للمؤمنِ؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له” رواه صهيب.

شكر الله على الخير الذي يحصل عليه الإنسان سُنة عن النبي، وواجب على كل مسلم، والصبر أيضًا في الشدائد يأتي بالخير، فتحلو بالصبر، هذا ما حثنا عليه قدوتنا.

اقرأ أيضًا: أجر الصبر على وفاة الزوج

آيات قرآنية عن الصبر والثقة بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

في ظل عرض كلام عن الصبر والثقة بالله، نوضح لكم أن عظمة الصبر وما يجنيه الإنسان منه، تتبين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر الله سبحانه وتعالى للمسلمين بالصبر، فهو من أعظم الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، وبه الدلائل على تيقن الإنسان من وجود الله والتوكل عليه والإيمان به، وهذه الآيات تحمل تفسيرات بها كلام عن الصبر والثقة بالله، ومنها:

  • قال تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [سورة الشورى: الآية 43]، هذه الآية بها إرشاد من الله للمسلمين بضرورة العفو عند المقدرة والصبر على الأذى لأن به فوز عظيم.
  • قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ) [سورة الأحقاف: الآية 35]، يأمر الله المُسلمين بأخذ الرسل قدوة والامتثال منهم بالصبر الذين كانوا يتصفون به عند تلقي الأذى.
  • قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ) [سورة البقرة: الآية 45]، أتى الله سبحانه وتعالى بالصبر والصلاة معًا لأن كلاهما دليل على الإيمان بالله، فإذا صبر الإنسان واستعان بالصلاة عند البلاء رأى الفرج القريب من الله.
  • قال تعالى: (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [سورة البقرة: الآية 155]، بشر الله سبحانه وتعالى من صبر على الشدائد بالخير والرزق الوفير، وكان ذذلك تحفيزًا للمسلمين على التحلي بالصبر والتوكل على الله والثقة به.
  • قال تعالى: (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة البقرة: الآية 249]، في هذه الآية توضيح أن الصبر قادرًا على تحقيق المُعجزات، فليس من الضروري أن تكون قوي للتغلب على عدوك، ولكن من الضروري أن تصبر وتثق بالله وسوف تتغلب على جميع الصعاب التي تواججها في الحياة.
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا) [سورة آل عمران: الآية 200]، أمر الله المؤمنين بالصبر، والترابط من أجل القدرة على التغلب على الشدائد، ومن المؤكد أن هذا الصبر سوف يأتي بعده الفرج.
  • قال تعالى: (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا) [سورة الأعراف: الآية 128]، إن الصبر والاستعانة بالله سبحانه وتعالى والثقة به من أعظم ما يمكن للمرء فعله، وهذا ما كان يحث عليه الأنبياء قومهم، وكانوا يجنون بعد ذلك ثمار صبرهم خير ورزق ونصر.
  • قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [سورة آل عمران: الآية 186]، من أفضل الصفات التي يتصف بها الإنسان أن يتحلى بالصبر، فهو من أعظم الأشياء وأكرمها، ويمكن للإنسان من خلاله تحقيق جميع ما يتمنى.
  • قال تعالى: (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [سورة يوسف: الآية 90]، نتيجة الصبر تأتي بعد الأمر به مُباشرةً وهي أن الإنسان ينال الأجر العظيم من الله، وسوف يحصل على ثواب كبير.

إن الكلام عن الصبر والثقة بالله لا نهاية له، ولكن يمكننا في نهاية القول الاستشهاد بأجر الصابرين بقوله تعالى: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة النحل: الآية 96].

قد يعجبك أيضًا