أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة

أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة تجدها في الدين الإسلامي، فالإسلام ما ترك موضوعًا ولا شأنًا من شئون الحياة إلا وتناوله بشيءٍ من التفصيل والوضوح، كما أن الرزق من الأمور العظيمة التي كفل الله سبحانه وتعالى توزيعه وتقسيمه عليه وحده، فهو شأن إلهي عظيم لا أحد يتدخل في تقسيمه إلا الله، وما لنا منه بيدٌ، كما أن كل شيء في هذه الدنيا حكمة والرزق حكمة إلهية جلية، لذلك نقدم لكم في هذا الموضوع أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة، وهذا من خلال موقع زيادة.

أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة

أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة

يظن بعض الناس أن الرزق مرادفًا للمال أو الأشياء المادية، لكن الحقيقة أن مفهوم الرزق من المفاهيم الواسعة وليس قاصرًا فقط على الأشياء الملموسة والمادية، فالصحة رزق والعلم رزق والقناعة والرضا رزق، ولقد أكد الإسلام على مفهوم الرزق وعدل الله في توزيعه بمشيئته، وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنةٍ، قال: وعرشه على الماء”.

أي أن الله عز وجل قد وضع مقادير كل شيء وكل شخص في هذه الحياة من قبل أن يولد وقد كفل لعباده ومخلوقاته كلهم أجمع بأرزاقهم سواء الكافر منهم أو المؤمن، الأبيض أو الأسود، وقد ورد في الأثر أنّ الله أوحى إلى موسى: إني رزقت الأحمق، ليعلم العاقل أنّ الرزق ليس باحتيال”. وقال تعالى في كتابه الكريم في سورة يونس “قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ” ويقول أيضًا جل وعلا في سورة الملك “هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور”.

في إطار عرض أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة…

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : يا ابنَ آدمَ تفرَّغ لعبادَتي ، أملأُ صدرَكَ غنًى وأسُدَّ فقرَكَ وإلَّا تفعلْ ملأتُ صدرَكَ شُغلًا ولَم أسُدَّ فقرَكَ”.
  • عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن قال: يقولُ اللهُ عزَّ وجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عن مَسْأَلَتِي, أَعْطَيْتُهُ أفْضَلَ مَا أُعْطِى السَّائِلِينَ.
  • عن أبو ذر الغفاري أن قال: يَقولُ اللهُ تعالى: يا عِبادي، إنِّي حرَّمْتُ الظُّلمَ على نفْسي، وجعَلْتُه بينَكم مُحرَّمًا؛ فلا تظالَموا، يا عبادي، كلُّكم ضالٌّ إلَّا مَن هدَيْتُه؛ فاستَهْدوني أَهدِكم، يا عبادي، كلُّكم جائِعٌ إلا مَن أطعَمْتُه؛ فاستطعِموني أُطعِمْكم، يا عبادي؛ كلُّكم عارٍ إلَّا مَن كسَوْتُه؛ فاستَكْسوني أَكْسُكُمْ، يا عبادي، إنَّكم تُذنِبونَ باللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفِرُ الذُّنوبَ ولا أُبالي؛ فاستغفِرُوني أغفِرْ لكم، يا عبادي، إنَّكم لن تَبلُغوا ضُرِّي فتَضرُّوني ولن تَبلُغوا نَفْعي فتنفَعوني، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أتقَى قَلبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجَرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ منكم ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم اجتمَعُوا في صَعيدٍ واحدٍ فسأَلُوني فأعطَيتُ كلَّ واحدٍ منهم مسألتَه ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي إلَّا كما يَنقُصُ المِخْيَطُ إذا غُمِسَ في البحرِ، يا عبادي، إنَّما هي أعمالُكم أُحصيها لكم ثمَّ أُوفِّيكم إيَّاها، فمَن وجَدَ خيرًا فلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَن وجَدَ غيرَ ذلك فلا يَلومَنَّ إلَّا نفسَه.

بهذا نكون قد عرضنا بعضًا من أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة، ونتحدث تاليًا عن أنواع الرزق باستفاضة…

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء الفرج العاجل والرزق السريع مكتوب كامل

أنواع الرزق

للرزق أنواع وكلها بغض النظر عن نوعها فهي مكتوبة ومقسمة من قبل أن توجد جميع المخلوقات، وتكون على النحو التالي:

  • رزق يطلبه العبد، هذا النوع من الرزق لا يصل إلى العبد إلا بعد اجتهاده وسعيه إليه، فعلى سبيل المثال تعب التاجر على تجارته وحصاد الزارع لزرعه ونجاح الطالب في دراسته من بعد جهده.
  • رزق يطلب العبد، وهذا النوع من الرزق يأتي للعبد من تلقاء نفسه بلا أي مجهود أو تعب منه على سبيل المثال رزق الميراث، فهذا لم يكد يشقى الإنسان كي يحصل عليه بل هو مكفول له، وهنا يستحضر الذهن قصة الخضر ونبي الله موسى عليه السلام مع الغلامين اليتيمين في المدينة حينما بنى الخضر لهم السور الذي تحت كنزهما، حيث كان الله مقدرًا لهم هذا الرزق من قبل أن يرشدا لأن أبوهما كان صالحًا فأراد الله أن يُستخار كنزهما رحمةً من الله وعدلًا ورزق.

رُوي عن أبو أمامة الباهل أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ”

يبين لنا هذا الحديث الشريف أن الله عز وجل قد كفل لكل عبدٍ حقه، لكن على عباد الله أن يجتهدوا في نيله، ولكن ليس بالعصيان والذنوب وارتكاب الإثم والفواحش، بل بطاعته عز وجل والسعي لنيل رضاه وحبه، فالرزق لا يأتي بمعصية الله أبدًا.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء البركة في المال والرزق الوفير

كيف يكون الرزق ابتلاء؟

أحيانًا يكون الرزق ابتلاء حينما يتمادى الكافر في كفره والعاصي في معصيته والطاغية في ظلمه، فبدلًا من أن يعاقبه الله اشد العقاب وهو قادر على ذلك “وهو عليه هين” يختار الله أن يعاقبه بعقاب أشد وطأة، وهو إعطاؤه الفرصة للتمادي في طريق الضلال ليجعل من عقابه في الآخرة أشد وطأة وألمًا، أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

الرزق المكتوب

إن الرزق قدر مكتوب من قبل أن يولد الإنسان، وهناك الكثير من الأدلة الشرعية التي تدل على ذلك، ونوضح بعضها تاليًا:

عن عبد اللّه بن مسعود قال‏:‏ حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق‏:‏ “ إنَّ أَحدَكم يُجمَعُ خَلْقُه في بَطنِ أُمِّه أَربعينَ يومًا نُطفةً، ثُمَّ يَكونُ عَلقةً مِثلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضغَةً مِثلَ ذَلك، ثُمَّ يُرسِلُ اللهُ إِليه المَلَكَ، فَينفُخُ فيهِ الرُّوحَ ويُؤمرُ بأَربعِ كَلماتٍ: بكَتْبِ رِزقِه وعَملِه وأَجَلِه وشَقيٍّ أو سعيدٍ،‏ فهو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها‏”.

عن أنس بن مالك‏:‏ ‏”‏إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ؟ يا رَبِّ عَلَقَةٌ؟ يا رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فإذا أرادَ أنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قالَ: أذَكَرٌ أمْ أُنْثَى، شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ والأجَلُ، فيُكْتَبُ في بَطْنِ أُمِّهِ”‏‏‏ وهنا نجد اختلافًا بخصوص الرزق ومتى يكتب، هل بعد أن يولد الإنسان أم قبل أن يولد؟

هنا في هذا الحديث يتضح أن الرزق يُكتب لكل إنسان وهو في بطن أمه وليس قبله، لكننا بكل الأحوال لا نستطيع أن نجزم أيهما الأصح من هذه الاختلافات بين المشايخ والعلماء، فالمهم ليس متى يكتب وكيف يكتب فهذا من علم الغيب ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، لكن المهم هو أنه بكل الأحوال مكتوب.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج ضيق الرزق بالقرآن وما هي أسبابه وأنواع الرزق

الانشغال بالرزق

هناك فرق كبير بين التوكل على الله في طلب الرزق والتواكل، كلنا يعرف أن الرزق مكتوب وأن الله يوزع إحسانه ورزقه على من يشاء من عباده وبالقدر الذي يشاء ولا خلاف في ذلك، لكن في المقابل على الإنسان أن يجتهد في نيل رزقه والتعب من أجل الوصول إليه حتى يكون له نصيب مما اجتهد له.

أما ما يفعله بعض الكسالى من تكاسل عن السعي والعمل بحجة أن الرزق في كل الأحوال مكفول فهذا من الأشياء الخاطئة كل الخطأ، والتي تجسد لنا التواكل وليس التوكل على الله، فحتى العصافير تعرف أن الله لن يلقي لها رزقها في العش بل تطير وتحلق لتحضره بنفسها والنحل يعمل بجد وتنظيم للحصول على رزقه، ولا يزال بعض الناس يخلطون بين التوكل والتواكل ويبررون بفهمٍ خاطئ تكاسلهم وفشلهم.

النوع الثاني من الناس هم الذين يبالغون في حمل هم الرزق وينشغلون بمتابعة أرزاق الناس ومقارنة أنفسهم بغيرهم، يقول الله سبحانه وتعالى “قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ” كذلك هناك من يرهقون أنفسهم بتقسيمات الله لرزقه وإحسانه على مخلوقاته، وفي هذا يقول ابن القيم رحمه الله “لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله فقط احمل همًا واحدًا وهو كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك كفاك وأغناك، لا تيأس من حياةٍ أبكت قلبك، وقل يا الله عوضني خيرًا في الدنيا والآخرة، فالحزن يرحل بسجدة والفرح يأتي بدعوة لن ينسى الله خيرًا قدمته وهمًا فرجته وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها”.

مفاتيح الرزق

عرضنا لكم سابقًا أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة، بالإضافة إلى أنواع الرزق وظاهرة الانشغال به المنتشرة في زمننا هذا، ونوضح لكم بالتفصيل مفاتيح الرزق في الفقرات التالية، حيث يتساءل بعض الناس كيف أصل لرزقي وهل هناك ما أفعله كي يرزقني الله من فضله ويفتح عليّ أبواب رزقه، وهنا سنذكر أهم الأمور التي عليك اتباعها لكي تُفتح لك أبواب الرزق…

الاستغفار

قد تكون موانع الكسب والرزق وتكدر العيش هو كثرة الذنوب والمعاصي والفواحش التي تحول بين العبد وربه، لذلك فعلى الإنسان أن يبادر بالتوبة إلى الله توبة نصوحه ويستغفر الله عز وجل وينظر إلى حاله، فكما يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ”.

فعلى كل شخص أن يتأمل حاله ويتدبر أمور حياته ويرى ماذا فعل من المعاصي التي تحول بينه وبين خالقه ويستغفر الله، فالاستغفار له منافع كثيرة لا تعد ولا تحصى، فهو من أسباب الرزق وأسباب ذهاب الهم والحزن وباب الفرج وقال صلى الله عليه وسلم طوبى لمن وجد في صحيفتِه استغفارًا كثيرًا”، ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة نوح “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.

الصدقة

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة سبأ ﴿وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شيء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ﴾ أختتم الله آيته الكريمة بالرزق للربط بين الرزق والانفاق في سبيل الله، كذلك يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “ما نقَصَ مالٌ من صدَقةٍ” أي ان الله يبارك في الرزق ويزيده حينما يجد أن عباده يتفقون في سبيل الله بأوجه عدة.

صلة الرحم

إن ديننا الحنيف قد حث على صلة الأرحام وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: “من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، وأن يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه” ربما يتجاهل البعض هذا الموضوع بسبب طبيعة هذا العصر الذي حرمنا من سبل تواصل حقيقية وأصبح فيه اغلب الناس لا يصلون أرحامهم ولا يودون بعضهم، لذلك لمن أراد أن تتبدل حياته ويفتح له الله أبواب كثيرة من الرزق والخير فلا يقطعن رحمه ويحاول قدر المستطاع أن يصلهم ويودهم لما لذلك من قيمة عظيمة في الدين الإسلامي وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي أهْلهِ، مَثْرَاةٌ فِي مَالِه، مَنْسَأَةٌ فِي أَثَرِهِ”.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء الذهاب للعمل وتيسير العمل والرزق والمال

الدعاء

بعض الناس يقولون نحن لا نملك إلا الدعاء كأنهم لا يملكون شيء، متغافلين عن أهمية الدعاء وفضائله، فالدعاء مهما كانت سهولته فهو سلاح لعباد الله، ومن طرق التقرب إلى الله ففيه ذكره وكم فتح الله على الناس من أبواب رزق وخير من وراء دعائهم وإلحاحهم فعليك بدعاء وسؤال رزقه، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان نبي الله موسي عليه السلام: “رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ” اي أنني بحاجة إلى رزقك يا الله وفقير إليك واستجاب الله له ورزقه.

بر الوالدين

قد يكون من فواتح الرزق عليك هو بر الوالدين، فبر الوالدين من أعظم الأمور التي حث عليها الإسلام بل وجعل عصيان الوالدين من الكبائر، لذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى قد ربط بين عبادته وبر الوالدين، ففي كتابه الكريم قال تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” أي جاءت مسألة بر الوالدين مباشرةً بعد عبادة الله، لهذا علينا أن نطيع والدينا ونَبِرُهُما ابتغاء مرضات الله وطلبًا لرزقه وحبه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء جلب الرزق السريع مجرب مكتوب كامل

علينا أن نعلم أن الله يوزع الرزق كما يشاء وأن نرضى بقسمته وعدله مع السعي والأخذ بالأسباب والاجتهاد لنيل رزق الله، مع التأكيد على أن ما عند الله لا ينال إلا بتقواه وطاعته، ولينظر كل إنسان إلى حاله ويتمنع كم كان فضل الله عليه عظيمًا وإحسانه واصلًا، قد عرضنا لكم أجمل أحاديث قدسية عن الرزق مكتوبة وأنواع الرزق ومفاتيحه بشيءٍ من التفصيل، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا