فن الكتابة والتعبير ما هو؟

فن الكتابة والتعبير ما هو؟ وأهميته وأهم الأجناس الأدبية في لغتنا العربية يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا الإلكتروني زيادة ، حيث أنه من أهم الفنون التي اهتم بها العالم في شتى العصور، لطالما كانت الكتابة هي الوسيلة الأهم للتعبير عما يدور داخل فكر الإنسان وهي الأداة التي من خلالها تمكننا من فهم ما سبق وما هو آتي وحتى فهم أنفسنا.

ننصحكم بزيارة مقال: الفرق بين الضاد والظاء من حيث النطق والكتابة

ما هو فن الكتابة؟

فن الكتابة والتعبير

  • فن الكتابة والتعبير قد تطور عبر العصور وحسب طبيعة كل عصر وأبناءه وما يشغل عقولهم ومشاعرهم، فكل إنسان أخذ يدون ما يمر به وما يشعر به لأسباب متعددة كالمشاركة الوجدانية أو التاريخ أو حتى للترفيه.
  • فالحديث عن فن الكتابة تجد إنه يعتبر واحد من أهم وأقدم الفنون الأدبية والذي يعتبر أساس الفنون الأديبة في الحقيقة، فهو البداية لكل أفكار الشعراء والكاتبين والمفكرين لتدوين ما صنع الفن والتاريخ.
  • فيقوم الكاتب من خلال فن الكتابة بخلق النصوص التي تكون محتوية للأفكار أو فكرة محددة له، وقد يختلف النص من حيث شكله ومسماه إلى أنواع عديدة على حسب جنسه الأدبي.
  • فتختلف الأنواع والأجناس الأديبة حسب العناصر المستخدمة فيها وحتى اختلاف مكان نشأتها باختلاف لغة التعبير فيها ومفرداتها وتراكيبها اللغوية التي تختلف باختلاف لغات العالم.

أهم الأجناس الأدبية في لغتنا العربية

  • مع اختلاف أذواق الأفراد ورؤيتهم بل ومطالبهم تنوعت الأجناس الأدبية وانقسمت النصوص إلي عدة أنواع، فيسلك كل فرد في الأدب وفي الكتابة ما يود لنفسه وما يلبي مطالبه ويشعره بالراحة.
  • يعتبر الشعر والقصة والمقال والتعبير من أهم الفنون التي تغذي اللغة العربية وتتغذى بها، وفي هذا المقال، سنتعرف بالتفصيل على فن الكتابة والتعبير الذي يعتبر من أهم الفنون في كل العصور.

إليكم من هنا: برنامج الكتابة بالخط العربي مميز جدا

أهمية فن الكتابة

  • يعتبر فن الكتابة والتعبير بها من أهم بل أهم الطرق والوسائل لحفظ المعلومات وعلومها المختلفة، متضمنة استنتاجاتها وملاحظاتها وتجاربها، بل وتجارب الإنسان نفسه أيضا وآراؤه.
  • فكل ما نراه اليوم ونؤمن به ليس إلا أراء أناسي آخرون قد نشروا فكرهم ورؤيتهم وتجربتهم الحياتية في شكل فن تعبيري وصل لغيره ولمس وجهته واحد معها فآمن به وأحبه.
  • يعد من الأسباب الرئيسية في تقارب الشعوب وأفكارهم ومشاعرهم عن طريق تقليل المسافات بين الكاتب والقارئ كما لو كان يكتب له، ف الكتابة كالسحر في نفس الإنسان.
  • تستطيع أن تصل إلي أعماق قلبه وعقله والتأثير فيه بل ويمكن إن تغير الناس، فإذا أردت أن تفهم إنسان جيدا أهتم بما يقرأه، فهو الذي يشكل عقله وطريقة تفكيره بل ويمكن إن بقلبه رأسا على عقب.
  • فالإنسان يتعلم من الحياة ومن تجارب الآخرين ونصائحهم وحياتهم وهذا ما يجده في فنون الكتابة التي توحد الأذهان والمشاعر وجعل قرأ الإنسان سهل ويسير وتثقله بالخبرات اللازمة لمواجهة الحياة.
  • يبرز فن الكتابة والتعبير كطريقة من طرق الإبداع الذاتي، بل طريقة لإبراز مشاعره الدفينة ومواهبه وقدراته الخاصة، حيث إن كل إنسان له أفكاره ومشاعره ومميزاته التي يتميز بها.
  • فيستطيع خلال فن الكتابة مشاركتهم مع غيره بل وتطوير نفسه وتطوير من حوله والارتقاء نفسيا وحصوله علي الاحترام والتقدير لأفكاره ومواهبه.
  • إن رؤية المجتمع وأفراده تبرز مما يؤمنون به ويصدقونه، فإن فن الكتابة والتعبير الذي يقوم به العديد من الناس حول العالم يساهم في إحداث إصلاحات حقيقية في المجتمعات والبلدان
  • حيث يتمكنوا من التواصل مع أكبر عدد من الأشخاص المتفاعلين وأيضا المثقفين ويبثوهم أفكارهم ومكنوناتهم الداخلية.
  • كما إن لها دور فعال وواضح ومحوري في جعل الإنسان هذه الأيام موسوعيا يتميز بسداد الرأي والتفهم والتثقيف، غير دورها المربح طبعا في الحصول على مال جيد عن طريق اتخذها كوظيفة.
  • ويمكن اتخاذها كمهنة كالكاتبين والمحررين وكانبي المقالات والكتب وحصوله علي شهرة واسعة إن كانوا يحبون عملهم ويبدعون في كتاباتهم.

تاريخ الكتابة

  • تطورت الكتابة وقدرة الإنسان في شرح ما بداخله عبر العصور حسب إمكانياته وذكائه، فنرى أنه في بادئ الأمر استخدم الإنسان كل ما يجده حتى يدون ما يجول في خاطره لباقي الناس.
  • ففي كل عصر كانت ولا زالت الكتابة من أهم وسائل الإنسان للتعبير عن نفسه وما حوله وتقريب المسافات والتنقيث عما بداخله، فلم تظهر أولا في صورتها الإبداعية وأنواعها وصورها كما هي عليها الآن.
  • بالعكس، فقد بدأ الإنسان في محاولته الكتابة والتعبير من خلال رسم رموز من وجهة نظره معبرة عن الوضع وأصبحت بالنسبة له في هذا العصر لغته للكتابة ووصف الحال.
  • ثم تطورت وتغيرت هذه الرسوم والرموز من مجرد خطوط إلي حروف اختصار لوقت الكتابة أكثر إيجازا ودقة.
  • ولكن محاولات الإنسان في سالف العصور لم تتوقف عند رسم الرموز للتعبير، بل استخدم كل ما عصر به في طريقه للكتابة حيث اهتم بالنقش على الأحجار، ثم الكتابة علي أوعية أو ورق البردي في القرن الثاني.
  • ثم تقدم وتطور الإنسان وإبداعه فقام باختراع الآلات والماكينات التي تمكنه من الكتابة بشكل أفضل كالمطابع والآلات للكاتبة الموجودة في عصرنا الحالي، واصبح اليوم يتعامل بالكتب الإلكترونية أو e-book.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: تعلم الكتابة بالخط العربي وما هو أنواع الخط العربي

فن التعبير في اللغة العربية

  • بعد أن تعرفنا علي فن الكتابة والتعبير وأهدافها وتطورها عبر الزمن في النقاط السابقة، فالان سننتقل إلى نقطة أخرى ونوع آخر من الفنون وهو فن التعبير، الذي يعتبر واحد من أهم بناءات الأدب العربي.
  • فمن مصطلح التعبير يمكن أن نعلم إنه يشير إلى الإفصاح وطريقة الإفصاح عما في داخل النفس الإنسانية بشتى السبل والأساليب، فكل إنسان حسب شخصيته ورغباته يحدد نوع التعبير الذي يلائمه.
  • فقد يكون التعبير من النوع الشفهي الذي يتم من خلال التحدث عما يدور داخل النفس للإشارة إلى معاني معينة يمكنه من خلالها إيصال الفكرة إلى من حوله أو من متلقيها.
  • وهناك نوع آخر للتعبير وهو التعبير كتابيا أو عن طريق الكتابة لتوصيل فكرة معينة للقارئ، ولكن باستخدام أساليب وخطوات معينة لأحكام هذا البناء الفني.
  • فالتعبير يعتبر هو أداة القياس التي تحدد مدى سيطرة الكاتب علي اللغة وفهمه إياه وقدراته علي التعبير بشكل واضح للقارئ يصل له بسهولة.
  • كما أن التعبير يختلف باختلاف الكاتب ومحيطه والبيئة التي نشأ فيها ومتغيرات عصره وما يريد التحدث عنه بالضبط كما أن تجاربه الشخصية ومعلوماته العامة تلعب دورا أساسيا في بناء وجهة نظره وتعبيراته وطريقة السرد.
  • فتزيد قوة تعبيره وظهور شخصية الكاتب كلما كان مثقلا بالتجارب الشخصية ووجهات النظر المتعددة واطلاعه على أكثر من رأي ومعلومة وباب للقراءة ليس أن يكون منغلقا على نفسه أو يكتب فقط للكتابة.

الأهداف المهارية للتعبير

  • تتعدد أهداف فن التعبير إلى عدة أنواع منها الأهداف المهارية للتعبير
  • ومن اسمها يظهر إنها تهدف وترغب في تدريب الفرد على التكوين الصحيح للجمل وقدراته على ربطها لبعضها لتتحول إلي فقرات، والفقرات ترتبط مع بعضها ارتباطا قويت فتصبح موضوعا كاملا.
  • تنمية وتقوية مهارات الفرد في القراءة والكتابة، فبدلا من إن يشرح الفرد لنفسه فقط يصبح في وسعه أن يتكلم بصوت عالي ولغة سليمة وثقة في النفس وما تحويه من قدرات.
  • تعليم الفرد على الاندماج السوي في المجتمع من خلال استغلال مهاراته التعبيرية في الحياة الحقيقة ومواقفها وتجاربها فمنها تتحسن قدراته التعبيرية وأيضا يشعر نفسه فعال في المجتمع المحيط به.

اقرأ ايضاً: تعليم القراءة والكتابة للكبار

الأهداف الوجدانية للتعبير

  • وتتمحور حول تنمية قدراته على التعبير بنفسه وبأسلوبه الخاص عما يريد وتحفيزهم على القراءة والاطلاع والمعرفة وأخذ ما يفيد من اتجاهات وقيم إيجابية.

الأهداف المعرفية للتعبير

فن الكتابة والتعبير

  • لا يرتبط التعليم بتقوية القراءة والكتابة فقط بس بعمليات كثيرة أخري منها التخيل والاستقرار والتذكر والاستنتاج فمن خلالها تنمو مهارات المتعلم العقلية.
  • قدرة المتعلم أو المتعلمة علي تكوين العبارات والجمل وانتقاء أماكن المفردات بدقة.
  • تدريبه على الإبداع والاختراع والإنجاز الذاتي
  • تساعد الفرد في تنمية قدرته على وصف كل شيء حوله كما هو والتخيل والأبداع وليس فقط وصف نفسه أو ما يشعر به، فيتآلف مع الكون ويشعر بنفسه جزء منه قادر على التأثير والتأثر به.
  • تعليمه الاستقلال الفكري والنفسي وألا يكون آداه مسخرة أو ظل لشخص ما، بل يجد نفسه ويقوي شخصيته ويصيح صانع فكره وقراراته.

ننصحكم بزيارة مقال: طريقة منتسوري لتعليم الحروف وأهم برنامج الإعداد القراءة والكتابة

الخلاصة في ٧ نقاط

  1. فن الكتابة والتعبير من الفنون المهمة التي غذت وتغذت باللغة العربية.
  2. الكتابة هي أول وأهم وسائل الأفراد للتعبير عن أنفسهم منذ أقدم العصور
  3. من بعدها تطورت أدواتهم وإبداعاتهم حتي الوصول إلي الكتب الإلكترونية.
  4. التعبير يساعد الفرد في الإفصاح عما بداخله ومشاركته الوجدانية لمن حوله
  5. تتعدد أهداف الكتابة للفرد.
  6. الأهداف المهارية والوجدانية والمعرفة للتعبير.
  7. مفهوم فن الكتابة والتعبير.
قد يعجبك أيضًا