متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج

متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج من الطبيعي أن يشغل هذا الموضوع بال الكثيرين بسبب احتياج هذا النوع من الأمراض إلى متابعة علاجية بشكل دوري، فما هي نسب نجاة الأفراد المصابين بمرض نقص المناعة في حالة عدم تلقيهم البروتوكول المفروض من الأدوية والوسائل العلاجية المتعارف عليها؟ يتم توضيح ذلك بالإضافة إلى كمية كبيرة من المعلومات المفيدة حول المرض فيما يلي عبر موقع زيادة.

متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج 

من المتوقع أن يكون متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج من عام إلى ثلاثة أعوام كحد أقصى

أنواع مرض الإيدز

تتعدد أنواع مرض الإيدز كونه يتغير ويتحور بشكل سريع مع قدرته على التغلب على أغلب أنواع المضادات الحيوية المعروفة حتى الآن، ومن أخطر أنواع مرض الإيدز هو مرض النقص المناعي.

معلومات عن مرض النقص المناعي

  • يطلق عليه مرض النقص في المناعة البشرية، هذا النوع هو الأكثر انتشارًا داخل جميع دول العالم. 
  • يتم تنقل هذا الفيروس بسرعة كبيرة جدًا بين الأشخاص، حيث تمثل نسبة الإصابة به أكثر من تسعين في المائة من إجمالي الإصابات بأنواع مرض الإيدز. 
  • ينقسم هذا النوع إلى عدد أربعة من المجموعات وهي المجموعة الأولى (م)، والمجموعة الثانية (س)، بالإضافة إلى ظهور مجموعتين هما (ن)،(ب). 
  • يندرج تحت المجموعة الأولى حوالي تسع مجموعات فرعية وهي كالتالي، المجموعة (أ)، والمجموعة (ب)، بالإضافة إلى المجموعة (ج) والمجموعة (د)، بجانب المجموعة (و) والمجموعة (ز)، وأخيراً المجموعات (ح)، (ي)، (و). 

 

اقرأ أيضًا: كيف ينتقل مرض الإيدز

مراحل تطور مرض الإيدز

متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج يتوقف على أي مرحلة وصل إليها المرض، حيث تم تحديد مراحل تطور مرض الإيدز كما في التالي:

المرحلة الأولى 

  • يطلق عليها مرحلة نقص المناعة الحادة، حيث تعد المرحلة التي يتم خلالها العدوى بشكل عنيف وقوي. 
  • غالبًا ما تأتي الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة مشابهة لأعراض مرض الأنفلونزا، ولكن قد لا يظهر على جميع المصابين هذه الأعراض، حتى مع إجراء التحاليل اللازمة تكون النتيجة سلبية من وجود مرض الإيدز. 
  • تبدأ هذه الأعراض في الظهور بعد مرور مدة تتراوح بين أربعة عشر يوم إلى اثنين وأربعين يوم، يكون الجهاز المناعي خلال هذه الفترة يعمل على مقاومة الفيروس وغالبًا ما يكون الحد الأدنى لها أسبوع واحد والمتوسط أسبوعين. 
  • أهم هذه الأعراض هي إصابة الفم بالتقرحات، مع الشعور بالتعب، بجانب التهاب الحلق. 
  • ذلك بالإضافة إلى الإحساس بألم في المفاصل والعضلات، مع حدوث التهاب في الغدد الليمفاوية، بجانب الشعور بالغثيان والسعال والتعرق الشديد. 
  • قد يشعر المريض وفقًا لرأي أساتذة طب جامعة ميشيغان الأمريكية بالإضافة إلى ما سبق بصداع شديد وطفح جلدي وضعف جلدي. 
  • يجب في هذه المرحلة عند الشك في هذه الأعراض التوجه للفحص وعمل التحاليل المخبرية اللازمة، حيث يكون الحمل الفيروسي للمرض من أعلى ما يمكن خلال هذا الوقت والذي قد يتسبب في انتشار العدوى بدون إدراك من المريض. 

اقرأ أيضًا: بحث عن مرض الإيدز

المرحلة الثانية 

  •  هي مرحلة حدوث العدوى دون الشعور أو ظهور أي أعراض، حيث تتلاشى جميع الأعراض السابقة وبالفعل يبدأ المريض بالإحساس بتحسن ملحوظ.
  • لا يمكنك أن تتخيل أن طول مدة هذه المرحلة قد يصل إلى عشر سنوات كاملة وأكثر، مع وجود الفيروس داخل جسم المريض من دون أن يعاني من أي أعراض مرضية ظاهرية. 
  • هذه المرحلة تتناسب مع إجراء فحص الدم الذي يحدد نشاط وتأثير الفيروس السلبي على جهاز المناعة، ولا يمكن التغافل أن المريض يظل ناقل للعدوى في هذه المرحلة، وهنا يجب السرعة في بدء القيام باتخاذ الإجراءات العلاجية الضرورية قبل تدمير الجهاز المناعي من قِبل الفيروس.

اقرأ أيضًا: أعراض الإيدز على الجلد

المرحلة الثالثة 

  • خلال هذه المرحلة يسمى المرض فعليًا باسم متلازمة المناعة المكتسبة المتناقصة أو الإيدز. 
  • يصل جهاز المناعة في هذه المرحلة إلى أقصى درجات الضرر، وتتصف بأنها أشد مراحل المرض على الإطلاق. 
  • يصبح المريض في هذا الوقت أكثر عرضة لكافة الأمراض المعدية نتيجة ضعف جهاز المناعة الشديد في التصدي لتلك الأمراض.
  • أهم الأمراض التي قد تمم الإصابة بها في هذه المرحلة هي أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والسل، بالإضافة إلى الالتهابات التي تسببها البكتيريا، بجانب الالتهابات الفيروسية الأخرى مثل القوباء المنطقية. 
  • عند الوصول إلى هذه المرحلة وعدم تلقى العلاج المناسب قد تؤدي الإصابة إلى وفاة المريض.

أعراض الإصابة بمرض الإيدز

تتنوع الأعراض ما بين تلك التي تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الإصابة بمرض البرد أو الإنفلونزا، أو تتصاعد لتصبح الآتي:

  • إصابة المريض بارتفاع كبير في درجات الحرارة. 
  • الإصابة بالإسهال شديد ومستمر. 
  • يفقد المريض الكثير من الوزن خلال الإصابة بالمرض. 
  • حدوث تضخم هائل بالغدد الليمفاوية داخل الجسم. 

علاج مرض الإيدز 

لابد من العلم أنه لا يتواجد حتى الوقت الراهن أي علاج مؤكد بنسبة مائة في المائة يستطيع القضاء على الفيروس بشكل كامل، وتعمل مختلف أنواع الأدوية المستخدمة على خفض أعداد الفيروس أو ما يسمى بالحمل الفيروسي داخل الجسم. 

كما تساهم هذه الأدوية في تغيير نوع الإنزيمات التي يستخدمها الفيروس أو منعها من تكرار نفسها داخل جسم المريض، وإليكم بعض أسماء الأدوية التي أوصت باستخدامها منظمة الصحة العالمية ومن أهمها التالي:

الأدوية المثبطة للبروتياز

يكمن دورها في منع إنزيم البروتياز الذي يساعد فيروس نقص المناعة البشرية في نسخ نفسه.

الأدوية المثبطة لإنزيم (NNRTIs)

تساعد هذه الأدوية في تغيير وتثبيط إنزيم NRTIs، الضروري لدى فيروس نقص المناعة البشرية حتى يكرر نفسه. 

الأدوية المثبطة للإندماج

تساهم هذه الأدوية في تثبيط عملية الإندماج، وهي عملية يقوم بها الفيروس حتى يدخل إلى خلايا الجسم. 

الأدوية المثبطة للتكامل

دور هذه الأدوية هو منع إنزيم التكامل الذي يحتاجه الفيروس في عملية تكرار نفسه. 

الأدوية المثبطة للارتباط 

يأتي دور هذه الأدوية من خلال تثبيطها لطرق ارتباط الفيروس مع الخلايا، حيث تقوم هي بالارتباط بالبروتين تعمل مثبطات الارتباط عن طريق الارتباط ببروتين الفيروس نفسه المتواجد على سطحه الخارجي. 

علاج مرض الإيدز بالطب البديل

عند العلم بأن متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج يتناقص إلى حد كبير، ومع عدم فاعلية الأدوية الكيماوية، قد يلجأ المريض إلى الاستعانة ببعض العلاجات البديلة، وهذه أهم المعلومات المتوفرة حول ذلك:

  • تفيد طرق الطب البديلة بجانب كبير بفضل تأثيرها النفسي الهائل على المريض، بالرغم من عدم وجود أي دراسات علمية تثبت مدى فاعليتها حتى الآن. 
  • أهم الطرق المستخدمة هي طريقة الوخز بالإبر التي تفيد في تقليل حدة الأعراض الناتجة عن المرض. 
  • هذا بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من النباتات العشبيّة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة. 
  • تم الاعتماد أيضًا على عدد من الأطعمة التي ترفع من معدلات وقدرة جهاز المناعة على التصدي لمختلف أنواع الفيروسات التي قد تهاجم الجسم في هذه المرحلة. 
  • ينصح بتناول جرعات مناسبة وكافية من المكملات والغذائية والفيتامينات الضرورية ومن أهمها عنصر السيلينيوم، حيث أن لها دور هام في زيادة مقاومة الجسم لفيروس نقص المناعة البشرية.

متوسط عمر مريض الإيدز بدون علاج يتم تحديده بناءً على العديد من العوامل منها تطور مرحلة المرض، ومن المؤكد أنه من الضروري تلقى طرق العلاج الملائمة لوقف تدهور الجهاز المناعي. 

قد يعجبك أيضًا