أفضل مضاد حيوي للأسنان

أفضل مضاد حيوي للأسنان يساعد على التخلص من الألم، فالأسنان هي الشيء الوحيدة في جسم الإنسان التي لا تتمكن من معالجة نفسها بنفسها كما باقي أعضاء الجسم.

حيث يحتاج الأمر إلى التدخل الدوائي للتخلص من المشكلة مهما كانت، فلكل حالة مشاكلها وعلاجها، لذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أفضل مضاد حيوي للأسنان.

أفضل مضاد حيوي للأسنان

لا يتمكن الناس على تحمل ألم الأسنان المزعج، وبالتالي يتم اللجوء إلى الطبيب المختص حتى يتم فحص المشكلة لمعرفة سبب الألم إذا كان تسوس أو التهاب أو خراج، بعد ذلك يصف الطبيب مضاد حيوي بجرعة معينة حسب الحالة التي يمر بها المريض.

حيث لا يعتمد الطبيب على نوع واحد فقط من الأدوية كونه أفضل مضاد حيوي للأسنان، وإنما يلجأ لأدوية مختلفة، ومن أفضل المضادات الحيوية لعلاج مشاكل الأسنان ما يلي:

مجموعة البنسلين للأسنان

يستخدم البنسلين كمضاد حيوي لعلاج التهاب الأسنان والألم الذي يصيب ضرس العقل والعصب، فهو يعمل بفعالية مبهرة، بالإضافة إلى الأدوية التي تجمع أموكسيسيللين مع كلافيولانيك اسيد مثل (أوجمنين، ميجاموكس، كلافوكس، هاي بيوتيك، كيورام، إيموكسكلاف).

فتلك المجموعة تقضي على البكتيريا التي تسبب إصابة الأسنان بالتهاب والتي تقلل من مفعول البنسلين، بجانب أنها حل بديل عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية البنسلين، لذلك هو من أفضل مضاد حيوي للأسنان يمكن وصفه للمريض.

اقرأ أيضًا: علاج الم الاسنان للحامل بالوصفات الطبيعية المنزلية

المضاد ميترونيدازول للأسنان

هو مخصص للقضاء على البكتيريا اللاهوائية والطفيليات، حيث يمكن استخدامه منفردًا أو مع أموكسيسيللين مثل (فيلاجيل، نيجازول، أمريزول، ميتروزول، فلاجيكيور).

المضاد كلينداميسين للأسنان

فهو مصنف بأنه أفضل مضاد حيوي للأسنان يعالج التهابات اللثة والخراج، فهو واسع المجال، حيث يمكن وصفه للأشخاص الذين يعانون من حساسية البنسلين مثل (دالاسين، كلينداسين، كليندام).

المضاد أريثرومايسين للأسنان

 

هو أقوى مضاد حيوي يمكنه أن يعالج مشاكل الأسنان، حيث يلجأ الطبيب المعالج لوصفه عندما لا تجدي المضادات السابقة نفعًا، مثل (زيثروماكس، زيماكس، أزروليد، زيثرون، زيثروكان).

المضاد اللينكوميسين للأسنان

يعالج الالتهابات الشديدة التي تصيب الأسنان، ويحصل عليه المريض من خلال حقنة الوريد أو العضل أو من خلال الأقراص الفموية، فهو مناسب لمن يعاني من حساسية تجاه البنسلين، ونتيجة لاستخدامه في شكل حقن أصبح من أقوى المضادات الحيوية للأسنان.

المضاد الدوكسيسيكلين للأسنان

ينتمي هذا النوع إلى عائلة المضادات الحيوية التتراسيكلين، حيث يعمل على إعاقة ارتباط الأحماض الأمينية للبكتيريا مع بعضها، وينصح الأطباء تناوله مع كوب كامل من المياه، والابتعاد عن شرب الحليب عند تناوله لأن الكالسيوم حتى يقلل من المفعول.

المضاد التتراسيكلين للأسنان

تتشابه آلية عمله مع المضاد الحيوي السابق لأنهما ينتميان إلى نفس المجموعة، ولكنه قد يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، فلذلك يجب الانتباه واستخدام واقي للشمس، حيث ينصح بتناوله قبل تناول الطعام بساعة.

المضاد المينوسكلين للأسنان

يعمل هذا المضاد على علاج الالتهابات المختلفة التي تصيب اللثة، فينصح الأطباء أنه يجب عند تناوله الاستلقاء على الظهر لمدة عشرة دقائق.

المضاد الكلورهيكسيدين للأسنان

ينتمي هذا النوع إلى عائلة المضادات الحيوية البيسبيغوانيد، وهو مصنف على أنه من أفضل مضاد حيوي للأسنان، فهو يخلص اللثة من البكتيريا التي ترتبط بجدار اللثة، ومن ثم تسبب الالتهاب.

المضاد السيبروفلوكساسين للأسنان

يعمل هذا المضاد على تدمير الحمض النووي في البكتيريا حتى لا تتسبب في الالتهاب أو الإصابة بخراج، وينصح الأطباء تجنب تناول منتجات الألبان في الفترة التي يتم تناول فيها هذا المضاد، لأنها تعمل على تقليل مفعوله، وبالتالي استغراق وقت أطول في العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب عصب الاسنان بالاعشاب

أفضل مضاد حيوي للأسنان طبيعي

المضادات الحيوية لعلاج مشاكل الأسنان ليست موجودة في الأدوية الطبية فقط، بل توجد في الكثير من المواد الطبيعية التي تتوافر في أي بيت، بالإضافة إلى أنها لا تنتج أي أعراض جانبية كبيرة مثل التي تحدثها المضادات الطبية.

لذا من خلال السطور التالية سنتعرف على المضادات الطبيعية التي تعالج مشاكل الاسنان:

نبات الثوم

حيث يحتوي الثوم بداخله على الأليسين الذي يعمل في القضاء على البكتيريا التي تسبب الالتهابات الحادثة في الأسنان، فيمكن استخدامه من خلال هرس فصين من الثوم وإضافة القليل من الملح، ثم وضع الخليط على المكان المصاب من الأسنان والانتظار لمدة خمس دقائق.

كما يتم تكرار تلك الخطوة أكثر من مرة في اليوم للوصول إلى أفضل النتائج.

زيت جوز الهند

أفضل مضاد حيوي للأسنان لتسكين الألم، فهو يحارب البكتيريا الغير جيدة التي تتواجد في الفم وبالتالي معالجة ألم الأسنان، فيمكن استخدامه من خلال وضع ملعقة كبيرة منه في الفم واستخدام اللسان لتقليبه بين الأسنان مثل المضمضة، وتركه لمدة ربع ساعة.

حيث يتم عمل تلك الخطوة أكثر من مرة في اليوم الواحد.

نبات البصل

يساعد البصل على تهدئة ألم الأسنان والتخلص من البكتيريا العالقة فيها، وذلك لأن البصل يحتوي على خصائص تقتل البكتيريا والجراثيم، لذلك فهو مطهر قوي، ويمكن استخدامه من خلال مضغ شرائح من البطل أو يمكن تقطيعها قطع صغيرة ثم وضعها على مكان الإصابة.

الشاي الأسود

يخفف الشاي الأسود من الالتهابات التي تصيب اللثة، وذلك لأنه يحتوي في تركيبه على مضادات الأكسدة التي تقضي بشكل كامل على البكتيريا، بالإضافة إلى وجود مواد قابضة فيه تعرف باسم العفصيات التي تخفف من حدة الألم الذي يشعر به الشخص في أسنانه.

فيمكن استخدامه كعلاج من خلال وضع كيس الشاي في ماء مغلي لمدة خمس دقائق، ثم يترك ليبرد ليتم وضعه على المنطقة المصابة لمدة ثلاثين دقيقة، وتكرر تلك الخطوة مرتين في اليوم بصورة مستمرة لمدة أسبوعين للتخلص منه بشكل نهائي.

الماء والملح

المحول الملحي من أقوى الأشياء التي تطهر الفم وتخفف من التهاب اللثة بصورة كبيرة، وبالمداومة تقضي عليه بنسبة 100 بالمائة، فيتم استخدامه من خلال الغرغرة ثلاثة مرات في اليوم، وستلاحظ النتيجة من المرة الأولى للاستخدام.

الآثار الجانبية للمضادات الحيوية على الأسنان واللثة

برغم أن المضادات الحيوية لها نتيجة مبهرة، إلا أن استخدامها بطريقة خاطئة أو دون استشارة الطبيب ينتج عنها أضرار جانبية كثيرة، تتمثل في التالي:

  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان الرغبة في القيئ، بالإضافة إلى وجود اضطرابات في عملية الهضم، الانتفاخ، الشعور بألم في البطن.
  • الإصابة بالتهابات فطرية، حيث يمكن للمضادات الحيوية أن تقتل البكتيريا النافعة التي توجد في الجسم وتحميه من الإصابة بالالتهابات، لذلك على المصابين بالتهابات فطرية بالفم أو الحلق أو المهبل الذهاب إلى الطبيب لحل تلك المشكلة في أسرع وقت ممكن.
  • إصابة الأسنان بالتصبغات بسبب عدم نموها وضعف قدرتها على التجدد.
  • الإصابة بالحساسية لأن هناك مجموعة من المضادات لا تحتاج إلى التعرض للضوء.
  • ظهور طفح جلدي بصورة مفاجئة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والضعف العام.
  • التحسس من المادة الفعالة مثل البنسلين أو أي من مشتقاته.

جرعات المضادات الحيوية

يقوم الطبيب المعالج بتحديد الجرعة المناسبة لكل مريض بما يتوافق مع حالته، ومن خلال النقاط التالية سنذكر بعض الجرعات البسيطة من المضادات المختلفة، حيث تتمثل في التالي:

  • جرعة أموكساسيللين 500 مجم يمكن تناولها كل 8 ساعات، وجرعة 1000 يتم تناولها كل 12 ساعة.
  • جرعة ميترونيدازول سواء كانت 500 أو 750 مجم يتم تناولها كل 8 ساعات.
  • جرعة كلينداميسين 300 أو 600 جرام مرة كل 8 ساعات.
  • جرعة أزيثرومايسين 500 مجم مرة في اليوم لمدة 3 أيام.

نصائح لتجنب استخدام المضاد الحيوي للأسنان

هناك مجموعة من النصائح التي إذا اتبعها الشخص سيتجنب الإصابة بمشاكل في الأسنان كلها، حيث تتمثل في التالي:

  • المداومة على غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على مادة الفلورايد مرتين يوميًا.
  • استخدام خيط الأسنان على الأقل مرة واحدة في اليوم للتخلص من الأطعمة العالقة بين الأسنان، والذي يؤدي تراكمها إلى تغير رائحة الفم وإصابة الأسنان بالتسوس.
  • المداومة على المتابعة مع الطبيب المختص مرة كل ستة أشهر، والحرص على عمل جلسات تنظيف الأسنان والتخلص من الجير.
  • الذهاب للطبيب عند الشعور بأي ألم حتى يتم علاج المشكلة في البداية قبل انتشار البكتيريا بين باقي الأسنان، وبالتالي زيادة الالتهاب.

أسباب الإصابة بالتهابات وألم في الأسنان

هناك أكثر من عامل يجعل الأسنان تصاب بالتهاب ويشعر الشخص بالألم فيها، ومن تلك الأسباب التالي:

  • عدم الاهتمام بنظافة الأسنان، وهو من أهم عوامل الإصابة.
  • تغلظ الأوعية الدموية بسبب الإصابة بمرض السكر مما يعمل على ضعف العظام الموجودة حول الأسنان، وبالتالي ضعف الأسنان نفسها.
  • التدخين بالأخص إذا كان بشراهة، حيث يؤدي إلى زيادة ترسب البكتيريا على كل من الأسنان واللثة، بالإضافة إلى ضعف كمية الأكسجين الواصلة في الدم للأسنان، وهذا يؤدي إلى عدم قدرة اللثة على الشفاء.

اقرأ أيضًا: علاج خراج الاسنان بالمضاد الحيوي في المنزل

ما هي أعراض الإصابة بالتهاب في الأسنان

قد تكون الأسنان مصابة بالتهابات وخصوصًا اللثة، ولا يلاحظ الشخص ذلك، ومن خلال التالي سنعرض بعض الأعراض حيث تتمثل في:

  • وجود رائحة كريهة في الدم مهما حاول الشخص أن يتخلص منها.
  • ملاحظة وجود دم عندما يقوم الشخص بتنظيف أسنانه بالمعجون.
  • انحسار اللثة إلى أسفل بسبب التهاب الجلد المحيط بها، بالإضافة إلى تغير لونها إلى الأحمر الداكن.
  • شعور الشخص بألم حاد في الأسنان الأمر الذي يجعله يتناول المسكنات.
  • يمكن أن تتفاقم مشكلة الالتهاب وتصيب عظام الفك، وقد يتطور الامر إذ لم يتم علاجه إلى تآكل عظام الفك، وقد يحتاج الطبيب إلى التدخل جراحيًا.
  • يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة في الفم والتي سبب الالتهاب إلى أماكن أخرى في الجسم، وبالتالي حدوث مشكلات أسوأ.

أفضل مضاد حيوي للأسنان قد يكون دواء أو مادة طبيعية، لكن في نهاية الأمر سيتم القضاء على مشكلة الألم الذي يشعر به الشخص مهما اختلفت الأعراض.

قد يعجبك أيضًا