أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال

أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال من الأشياء التي كثيرًا ما تتسائل عنها الأمهات، من أجل الحفاظ على صحة أبنائهن نظرًا لكون أشعة الشمس في غاية الأهمية للطفل والكبير أيضًا، لذا من خلال ما يلي عبر موقع زيادة الإلكتروني سوف نتعرف معًا على أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال .

ما هو أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال ؟

أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال من العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثالثة عصرًا، إذ يمكن أن يكتفى بتعريض الطفل لأشعة الشمس في تلك الوقت لمدة لا تزيد عن ربع ساعة تقريبًا ثلاث مرات أسبوعيًا، من أجل إمداده بما يحتاج إليه من فيتامين د الناتج من التعرض لأشعة الشمس.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل ذو البشرة فاتحة اللون يحتاج إلى وقت أقصر لكي يستفيد بشكل أكبر من الأشعة الشمسية المفيدة، إذا ما قورن بأمثاله من الأطفال من ذوي البشرة السمراء أو الداكنة، حيث أنهم يملكون صبغ الميلاتونين بكمية أكبر من ذوي البشرة البيضاء.

واقرأ أيضا في هذا الموضوع للتعرف على: أفضل وقت للتعرض للشمس وما هي أهميتها وشروط التعرض لها

هل شمس العصر مفيدة للأطفال؟

بعد أن تعرفنا على أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال، تساءلت الكثير من الأمهات اللاتي يتساءلن عما إذا كانت شمس العصر مفيدة للطفل أم لا، وجاءت الاجابة الوافية عن هذا بما يلي:

  • التعرض للأشعة الشمسية وقت العصر للطفل أمر في غاية الأهمية، وذلك من أجل الحصول على الكمية المناسبة والتي يحتاج إليها جسم الطفل من فيتامين د الهام في بناء العظام.
  • ولكن مع الحرص الشديد أن يكون التعرض في أوقات معينة لأكبر قدر من الاستفادة ويفضل أن يكون التعرض للأشعة الشمسية وقت الظهيرة.

أخطر وقت للتعرض للشمس

  • من أخطر الأوقات التي يمكن أن يتعرض فيها الطفل للشمس، تلك التي يقضي فيها أوقات طويلة تحت الأشعة فوق البنفسجية، خصوصًا تلك التي تتعامد فيها الشمس في السماء خصوصًا في فصل الصيف قاسي الحرارة.
  • حيث أن التعرض لأشعة الشمس في تلك الأوقات يمكن أن يتسبب في الكثير من المخاطر على جلد الطفل، ومن أهمها الأمراض الجلدية السرطانية وبقع حروق الشمس التي قد تخلف ورائها التهابات أو تهيجات جلدية حادة.

كما يمكنك الآن التعرف على كيفية التعرض للشمس عبر موضوع: أفضل وقت لأخذ فيتامين د من الشمس وكيفية التعرض للشمس

الأطفال الرضع وتعرضهم لأشعة الشمس

  • من أفضل الأوقات للتعرض للشمس للأطفال، تلك التي يحتاج فيها الطفل للتعرض للشمس من أجل سلامته ونموه بشكل صحي، وذلك بعد إتمام بضعة أشهر بعد الولادة.
  • حيث أن الكثير من أطباء الأطفال ينصحون الأم بتعريض طفلها للأشعة الشمسية التي تستطيع أن تمد العظام بما تحتاج إليه من فيتامين د، بالإضافة إلى مساعدة جسم الطفل على امتصاص عنصر الكالسيوم والفوسفات نظرًا للأهمية الكبرى لهم في بناء الأسنان والعظام وعضلات الجسم.
  • نقص فيتامين د في جسم الطفل يمكن أن يعرضه لخطر الإصابة بمرض لين العظام، وما يصاحبه من مضاعفات خطيرة، وأضرار يمكن الابتعاد عنها بمجرد تعرضه للشمس في الأوقات الملائمة أكثر من مرة أسبوعيًا.
  • قبل أن يتم الطفل عامه الأول فهو بحاجة إلى حوالي 400 وحدة من فيتامين د، والتي بطبيعة الحال تتزايد مع تقدم العمر إلى 600 وحدة إلى أن تصل إلى 1000 وحدة عند الكبر.

العمر المناسب لتعريض الطفل لأشعة الشمس

أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال والعمر المناسب لذلك تم تحديده من قبل المتخصصين في مجال طب الأطفال، والذي قرر ما يلي:

  • أن الطفل قابل للتعرض لأشعة الشمس في أي وقت من الأوقات العمرية، مع الحرص على الابتعاد عن الشهر الأول من الولادة.
  • يفضل أن يبدأ الطفل في التعرض للأشعة الشمسية منذ الشهر الثاني من العمر، مع تجنب التعرض لها أثناء أوقات الذروة، والتي يمكن أن يصاب فيها الطفل بحروق و أضرار ناتجة من التعرض لقسوة وحرارة الشمس.
  • الأجزاء المسموح بتعرضها للشمس في أوقات الصباح التي يمكن أن تحتمل فيها الأشعة الشمسية على جلد الطفل، لا تتعدى الساقين واليدين فقط، فهم أكثر حاجة إلى التعرض لأشعة الشمس.
  • يجب التأكد من أن الطفل لا يعاني من أي حساسية جلدية تجاه أشعة الشمس، وفيه حالة التحقق من وجود ذلك يجب استخدام الكريمات المضادة للشمس قبل تعرضه لها بشكل مباشر.
  • الحرص على ارتداء الطفل أثناء التعرض للشمس الملابس المصنعة من الأقطان، وأغطية الرأس التي تحميها من خطورة أشعة الشمس.

للمزيد من المعلومات حول فيتامين د يمكنكم الاطلاع على هذا الموضوع تجربتي في رفع فيتامين د والأعراض التي يتسبب بها نقص فيتامين د

بديل الشمس للاطفال

بديل الشمس للاطفال

هل هناك بدائل يمكن أن تغني عن أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال ؟ ، ذلك السؤال طرحته مجموعة من الأمهات اللاتي يخشين على أطفالهن من خطورة التعرض لأشعة الشمس نظرًا لمعاناة أطفالهن من حساسية تجاه أشعة الشمس، كما أن هناك أوقات لا يمكن فيها الحصول على أشعة الشمس في أيام الشتاء قارصة البرودة، وكان الرد عليهن كالتالي:

  • هناك بعض الأطفال التي يعد تعرضهم للشمس من أبرز المخاطر التي تواجههم، لذا يمكن أن يتم تعويض الأطفال عن ذلك بتناول فيتامين د عبر إمداد الجسم بما يحتاج إليه عبر فيتامين د المصنع في المكملات الغذائية.
  • كما أنه من الممكن الحرص على إمداد الطفل بالأطعمة التي يمكنها تعويضه عن عدم تعرضه لأشعة الشمس، والتي من شأنها إمداده بما يحتاج إليه من فيتامين د لسلامة وصحة الجسم في تلك الفترة العمرية.
  • يجب الحرص على تناول الطفل لمنتجات الألبان والأسماك، ويمكن تعويضها بالمكملات الغذائية التي تتمثل في زيت كبد الحوت.
  • البيض من أبرز الأطعمة التي تمد جسم الطفل بفيتامين د، بالإضافة إلى الكبد البقري والعصائر الطازجة التي تشتمل على نسبة كافية من الفيتامين للطفل.

كما نقدم لكم اليوم المزيد من التفاصيل حول أعراض نقص فيتامين د في هذا المقال: أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء وفوائده ومصادر الحصول عليه

أثار أشعة الشمس الإدراكية والجسدية على الطفل

يمكننا التحدث عن الأهمية البالغة لمعرفة أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال التي يمكن أن تتسرب كل صباح إلى حجرة طفلك عبر النافذة، فهي من أهم الأمور التي تستدعي أن نشكر الله سبحانه وتعالى عليها، حيث أن تلك الأشعة تتنوع ما بين أنواع ثلاثة، والتي هي كالتالي:

  • الأشعة فوق البنفسجية Cوالتي من فضل الله عز وجل علينا أنها لا تستطيع الوصول إلى الأرض، نظرًا لوجود الطبقة المعروفة بطبقة الأوزون.
  • الأشعة فوق البنفسجية A القادرة على الوصول إلى غرفة طفلك ولكن التعرض لها لفترات طويلة من الوقت يمثل خطورة بالغة على جلد الطفل.
  • الأشعة فوق البنفسجية B، يمكنه أن يترك أثرًا حارقة على جلد الطفل، ولكن التعرض لها في أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال، يساهم في تصنيع ما يحتاج إليه أجسادهم من فيتامين د.
  • ومن ناحية أخرى فإن نقص فيتامين د له الكثير من الآثار السلبية على مهارات الطفل الادراكية والحسية، حيث أنه يمكن أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • لذا كان من أبرز نصائح الأطباء لذلك الحرص على تعرض الطفل لأشعة الشمس وامداد أجسادهم بفيتامين د نظرًا لأهميته الكبرى في تكوين العظام والمفاصل، والأسنان بالإضافة إلى أنه يحمي من التعرض لمخاطر الإصابة بالوهن والضعف وخصوصًا ضعف عضلات الجسم، والتعرض للكسور، وتقلبات المزاج لدى الطفل.

كما نقدم لكم من هنا معلومات حول: التعرض للشمس وقت العصر وأهمية الحصول على فيتامين د من الشمس

بهذا أعزائنا القراء نكون قد تعرفنا سويًا على أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال ، كما تعرفنا أيضًا على أنسب الأعمار التي يمكن لطفل أن يتعرض فيها للأشعة الشمسية وما فائدتها بالنسبة للصحة العامة لجسم الطفل، نرجوا بهذا أن نكون قد أجبنا على أسئلة الكثير من الأمهات حول هذا الشأن، متمنين لأطفالهن تمام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضًا