سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين

سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين مرحلة يمر بها الكثير أو معظم الأزواج في العالم، والمشكلة لا تكمن في إصابة العلاقة الزوجية بالفتور فهذا أمر من الطبيعي حدوثه، لكن المشكلة في طريقة علاج ما أصاب العلاقة.

هناك عدة مسببات تؤدي إلى إصابة العلاقة بحالة من الملل القاتل الذي يدفع الأزواج للوقوع في كثير من الأخطاء، وعبر موقع زيادة سنتعرف على سبب وعلاج فتور العلاقة الزوجية؛ لتمكين الأزواج من اجتياز هذه المرحلة بسلام.

سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين

قد تطرأ بعض المستجدات على ساحة العلاقة بين الزوجين، وتظهر أسبابًا من شأنها أن تخلق حالة من الجفاء والفتور بينهما، ومن هذه الأسباب الانشغال الدائم بالعمل الوظيفي بالنسبة للرجل، والانشغال بالمنزل والأطفال بالنسبة للمرأة.

عند الحديث عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، يجب إدراك أنهما وجهان لعملة واحدة، لذا يجب تحديد المشكلة القائمة بين الزوجين لوضع الحل المناسب، لها وعلاج حالة الجفاء بينهما والتخلص منها.

اقرأ أيضًا: علامات عدم إشباع الزوجة

ما هو تراخي العلاقة الزوجية؟

من خلال تعرفنا على سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، يمكن تعريف الفتور بين الأزواج على إنه حالة من الملل والتراجع العاطفي، وضعف المشاعر في العلاقة الزوجية مما يجعلها ناقوس خطر على حياة الأزواج، لما تسببه من ضغط وتوتر في علاقتهم، مما يؤدي إلى إضعافها أو زوالها مع الوقت.

يعتبر فتور العلاقة الزوجية من الأعراض الشائعة جدًا التي تصيب كل الأزواج في مرحلة معينة من حياتهما، وقد ينجحا في إنقاذ علاقتهما من هذا الفتور ويعبران بها إلى بر الأمان، أو يفشلا في الوصول إلى حل مما يدفعهما إلى أخذ قرار الانفصال.

العوامل المسببة لحالة الفتور الزوجي

لا يوجد دخان بلا نار هذا المثل لم يخلق من العدم ومن الواجب ذكره في إطار حديثنا عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين؛ لأن الأسباب التي قد تبدو صغيرة في حالة الفتور بين الزوجين، تكون هي أول مسمار يدق في نعش العلاقة الزوجية.

هناك أسباب شائعة تؤدي إلى سيادة حالة الفتور والبرود على العلاقة الزوجية ومن أشهر تلك الأسباب:

عدم تبادل الكلمات الإيجابية والرومانسية

إن المشاعر إذا أصابها الخمول والبرود يتم إنعاشها بلكمة طيبة، وإن ماتت المشاعر يتم إحيائها بتصرف رجولي حاني، وعدم تبادل الكلام المعسول أو قلة الكلام عمومًا يتسبب في حالة من الحزن خاصة لدى الزوجة، وتخلق حالة من الرتابة في العلاقة الزوجية.

عدم وجود اهتمامات مشتركة

إذا سار كل من الزوجين في طريق بمفرده ومختلف كل الاختلاف عن الطرف الآخر رغم عيشهما سويًا، هذا كفيل بأن يبني جدارًا من النفور وعدم الرغبة في مشاركة الطرف الثاني بأي من اهتماماته، ببساطة لعدم وجود اهتمامات مشتركة.

كثرة توجيه النقد للطرف الآخر

من خلال بحثنا عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، نجد إن العلاقة الزوجية أبعد ما تكون عن الصرامة والتعقيد فالزوج والزوجة ليسا تلاميذًا في مدرسة ليقوم أحدهما بنقد الآخر والتنظير عليه طيلة الوقت والتدقيق في كل تصرف يقوم به ولومه أو انتقاده عليه.

اقرأ أيضًا: أسباب برود الزوج تجاه زوجته

غياب الصفة الحميمة من العلاقة

في سياق تناولنا إلى سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، نكتشف إن العلاقة الزوجية متعددة الزوايا والأركان ولا يمكن حصرها في نطاق العلاقة الجنسية الحميمية فقط؛ لأن العلاقة الجنسية سيأتي عليها حين وتتوقف وتنتهي ولن يبقى سوى المودة والرحمة وهما المفهوم الأبرز للحميمية بين الأزواج.

الشك وفقدان الثقة

إن الشك من الأسباب التي تؤدي إلى إفساد العلاقة الزوجية، فتوجيه الاتهامات والتحدث بنبرات ونظرات الشك طوال الوقت، يتسبب في حالة من النفور والبرود وقلة الرغبة في التواصل بين الزوجين بصفة مستمرة.

إهمال العناية الشخصية

من الأسباب التي تؤدي إلى عدم الرغبة في التقارب بين الأزواج، وبالتالي نشأة حالة من الفتور بينهما هي عدم اهتمام أحد الطرفين بنظافته الشخصية، مما يسبب إزعاجًا للطرف الآخر وانعدام الرغبة في الاقتراب.

كثرة الجدال بين الطرفين

من خلال تناولنا إلى سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، نجد أن من أسوأ الأمور التي قد تحدث بين الزوجين هي أن يتحول النقاش العادي الهادئ إلى جدال. بالإضافة إلى أن يتحول اختلاف وجهات النظر إلى خلافات حادة، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى خلق حالة خوف من الكلام مع الطرف الآخر على المدى الطويل.

روتين العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية أشبه ما تكون بماء النهر الجاري المتجدد، إذا توقف عن التجدد بصفة مستمرة سيصبح كبحيرة راكدة لا يرغب أحد في النظر إليها حتى، وهذا هو حال العلاقة الزوجية إذا تم وضعها في روتين معين وتقييدها في إطار محدد.

اقرأ أيضًا: طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

الاهتمام المفرط بالمنزل والأطفال

من المعهود أن العلاقة الزوجية تتأثر كثيرًا بسبب وجود الأطفال وانشغال الطرفين بهما، بالإضافة إلى صرف اهتمام كل منهما عن الآخر وتركيزه على الأطفال فقط، مما يعود على كليهما بالسلب.

الكثير من الرجال يهتمون كثيرًا بالعمل لقضاء حاجات البيت والأولاد دون النظر لحاجات الزوجة العاطفية، وعلى الجانب الآخر اهتمام الزوجة بشكل مبالغ فيه بالبيت والأطفال، وإغفالها لاحتياجات الزوج مما يسبب برودًا في علاقتهما.

تكرر الخيانة الزوجية

في سياق تعرفنا على سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، نجد إن الكثير من الرجال يقومون بخيانة زوجاتهم، والكثير من النساء عندما يكتشفن الخيانة لا يعتزمن الطلاق، بل يقررن العيش رغمًا عن أنوفهن من أجل الأولاد وحتى يبقى البيت مفتوحًا.

كما أن تكرار خيانة الرجل وثبات المرأة على موقفها في الاستمرار فقط من أجل أولادها، يجعل العلاقة الزوجية مستمرة بلا طعم أو معنى أو روح، ويسودها الفتور التام والدائم في معظم الأحيان مع الأسف.

الإهمال بمختلف أنواعه

إن الإهمال بشتى أنواعه المادي والمعنوي والجسدي والعاطفي إلى آخره، يعد سببًا هامًا من أسباب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، وبالرغم من أنه من أكثر الأسباب خطورة إلا أن علاجه يعتبر سهلًا للغاية.

عدم تقدير الظروف النفسية والجسدية

عدم التفاهم يؤدي إلى عدم التقدير بصفة مستمرة، فالفتور بين الزوجين قد يطرأ بين عشية وضحاها إذا لم تقدر المرأة تعب الرجل بعد عودته من يوم عمل شاق، أو شعوره بالضيق وسوء حالته المزاجية والنفسية.

في المقابل يظهر البرود بين الزوجين عند تأفف الرجل وغضبه، إذا قصرت المرأة في أداء واجباتها تجاهه لظروف نفسية كشعورها بالغضب أو الاستياء والحزن، أو لظروف صحية وجسدية كمعاناتها من آلام الدورة الشهرية أو مضاعفات الحمل.

عدم التغاضي عند الأخطاء

إنما تحيا العلاقات بالتراحم قبل الود وتستمر بالتغافل قبل الحب”، وغياب القدرة على تمرير الأخطاء مرور الكرام والوقوف عندها كثيرًا، يخلق حاجزًا بين الزوجين لا يمكن لأي منهما اجتيازه وتنتج عنه حالة من الجفاء.

اقرأ أيضًا: أسباب كره الزوجة لزوجها

الاستهانة بالمشاعر أحد الطرفين

عند الحديث عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، يجب وضع خط أحمر تحت الاستهانة والاستخفاف بالمشاعر، فرؤية الرجل للمرأة في حالة من الصمت والحزن وبدأه بالكلام العادي دون اكتراث لحالتها، سيجعلها تشعر بالفتور تجاهه.

كما أن رؤية المرأة للرجل وهو في حالة من الغضب أو الحزن، وإهمالها له سواءً بالتخفيف عنه ومواساته أو محاولتها لتهدئته وامتصاص غضبه، تجعله يشعر بأنه لا يساوي عندها شيئًا ولا يهمها أمره.

التجاهل المتكرر للطلبات

إن تكرار تجاهل أمر أو طلب ما أراده أحد الطرفين أكثر من مرة، ينشر حالة من اليأس وعدم الرغبة في طلب أي شيء من الطرف الآخر؛ لعلمه أنه لن يكترث إليه ولن يهتم حتى بمحاولة تنفيذ ما طلبه، لذا يتسبب التجاهل المستمر في خلق جو من البرود بينهما.

قلة الكلام بين الطرفين

إذا سألنا ما سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين سنجد أن الغالبية الساحقة من الإجابات، ستكون بسبب قلة الكلام بين الزوجين وهذا صحيح، لك أن تتخيل كيف ستكون الحياة إذا سادها الصمت المطبق وهذه الحياة ليست كأي حياة بل إنها حياة زوجية.

الحياة بين الزوجين ترتكز في المقام الأول على المشاركة في كل شيء حتى في صغائر الأمور، وأبسط تلك المشاركات هو تبادل الأحاديث المتفرقة حتى في الأمور التافهة، فقلة الكلام تؤدي إلى فقد أهم لغة في التواصل وهي الحديث والإنصات.

قلة الشغف بين الطرفين

غياب اللهفة والشوق وضعف الطابع الرومانسي كل تلك الأشياء تندرج تحت عنوان قلة الشغف، فعدم الشعور بالاشتياق إلى الشريك واللهفة في انتظار رؤيته أو التقرب منه والكلام معه، تعد من أخطر أسباب الفتور بالعلاقة الزوجية.

التدخل من قبل الأهل

بعض الأمور التافهة التي تحدث بين أي زوجين قد تتحول في لمح البصر إلى مشاجرة عنيفة، يزيدها تعقيدًا تدخل أهل أحد الطرفين فيها لحلها هذه مشكلة ينتج عنها حدوث الفتور والجفاء فيما بين الزوجين لاحقًا.

اقرأ أيضًا: كيف تتحقق السعادة الزوجية

قلة اللقاءات الجنسية

العلاقة الجنسية تعد العمود الفقري للعلاقة الزوجية، ويجب على كل الأزواج معرفة أن العلاقة الجنسية بين المتزوجين الهدف منها ليس فقط إشباع الرغبة الجسدية عن طريق حلال وشرعي، وإنها ليست مهمة يجب التعامل معها على أنها تأدية للواجب.

أمر الله بإقامة العلاقة الحميمية بين الأزواج لزيادة فرصة التقارب الجسدي والنفسي لكل من الزوجين، فتلك العلاقة التي تعد بالنسبة للكثيرين مجرد ساعة لإشباع الشهوة هي عملية إنسانية سامية، تتولد من الشعور بالمودة والرحمة التي أوصى الله بها.

لذلك تعتبر قلة اللقاءات الجسدية الحميمية أهم عامل في موضوع سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، وكلما قلت هذه اللقاءات قلت معها المشاعر الجميلة والدافئة أيضًا.

كيف نعالج أسباب روتينية العلاقة الزوجية

لكل داء دواء فاستكمالًا لحديثنا عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين، يجب أن نتطرق ونتوسع في الحديث عن سبب ووسائل علاج العلاقة الزوجية مما أصابها من داء الفتور؛ لإنقاذها من الضياع والتبدد.

هناك عدة طرق ووسائل بسيطة وليست صعبة على كلا الزوجين، وتطبيقها يخلق فرصًا كثيرة لإنقاذ وعلاج الحياة الزوجية من أي شعور بالملل والإحباط ومن هذه الأساليب:

المصارحة والإيجابية

تتم المصارحة والإيجابية عن طريق فتح الزوجين قلب كل منهما للآخر، وعدم معاملة المشاكل والعقبات بطريقة الانزواء جانبًا مع السكوت والكتمان؛ لأن هذا يتسبب في تسلل الفتور بين الأزواج بشكل تدريجي دون أن يشعرا بذلك.

كما يجب المحاولة في تقريب وجهات النظر لدى الطرفين، والعمل على إيجاد رابط جيد يجعلنا نرتبط ونتعلق بشريك الحياة، بسبب حبنا له وليس لسبب قهري وهذا لن يتم إلا بالنظر إلى الغد بنظرة مشرقة ملؤها التفاؤل.

الشعور باليقين أن كل شيء سيكون على ما يرام، وهذا الشعور يتولد من التركيز على الأمور السلبية بنظرة إيجابية، بمعنى أن نراها مشكلة يتوجب علينا إيجاد حل مناسب لها، وليس التهرب منها أو القيام بتصرف يؤدي إلى تفاقمها.

يجب مصارحة كل من الزوج والزوجة بما يشعران به من أحاسيس جيدة وسيئة؛ حتى يتثنى لكلا الطرفين التعامل بشكل صحيح مع الآخر، وذلك بنزع ستار الخجل والكتمان والمبادرة في خلق وقت للنقاش والحوار دومًا.

المشاركة بين الطرفين

إخبار الطرفين بشكل لطيف وهادئ أن الجوانب السلبية في حياتهما وأهمها حالة الفتور المهيمنة على حياتهما الزوجية تشكل خطرًا على بقائها قائمة حتى يستطيعا التعاون معًا في إنقاذها والحفاظ عليها.

لأن واحدًا بمفرده لن يستطيع إنقاذ الوضع السيء الذي وصلت إليه العلاقة، فيجب إشراك الطرف الآخر بأصغر التفاصيل؛ حتى يتمكنا من بذل المجهود المشترك في حمل المسئولية سويًا بشيء من الود والمحبة.

التضحية وتقديم التنازلات

من اللازم تقديم بعض التنازلات من قبل الرجل والمرأة، وإغفال التحدث عن الأمور التافهة التي قد يخلق الحديث عنها مشكلة كبيرة وحقيقة، وأيضًا بذل الجهد لتحقيق التوافق بينهما في الميول مع عدم إقحام أطراف خارجية في مشاكلهما.

عدم التقيد بشروط في العلاقة الزوجية

إن الإنسان مفطور بطبيعة الحال على الحرية المشروطة في بعض الأحيان وليس دائمًا فهو لا يحب التقيد لذلك في إطار الحديث عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين علينا توضيح أن التقيد بنظم معينة وكبت الحرية يصيب العلاقة بالفتور.

يجب على كلا الزوجين أن يمنحنا المساحة الشخصية إلى بعضهما البعض بألا يُشعِرَ أحدهما الآخر بأن الحياة الزوجية ضرب من ضروب سلب الحريات كالسجن مثلًا وهذا ليس من الصعب أن يتم تحقيقه للحفاظ على مرونة العلاقة.

من الممكن تحقيق هذا عن طريق تدريب كلا الطرفين على الالتزام المصحوب بالحرية له وإمساك العصا من منتصفها، فالتعامل بوسطية هنا يساهم بشكل ملحوظ في الحد من الشعور بفتور العلاقة الزوجية.

إن أخذ يوم كل اسبوع أو كلما أمكن من فترة إلى أخرى، يقوم فيه أحد الطرفين بالخروج مع أصدقاءه أو زيارة العائلة والمعارف، من شأنه أن يغير إحساس الزوجين بالروتينية والملل من العلاقة.

نصائح للتخلص من الفتور بين الزوجين

في إطار حديثنا عن سبب وعلاج فتور العلاقة بين الزوجين يتوجب علينا تقديم بعض النصائح التي من شأنها أن تحد من تقدم حالة الجفاء بين الأزواج وأهم هذه النصائح:

  • الخروج مع الزوج أو الزوجة يوم في الأسبوع.
  • مشاركة بعضهما في صنف عشاء خفيف لهما.
  • إحضار صينية الفطور بالفراش.
  • احتساء القهوة أو أي مشروب مفضل لكلا الطرفين وتبادل أطراف الحديث.
  • تصريح الزوج بحبه لزوجته كثيرًا، وعليها البوح بذلك أيضًا في ردها عليه.
  • ترك الأطفال في بيت الجد والجدة أو عند أحد الأقارب، وقضاء ليلة على انفراد بالمنزل، أو مشاهدة فيلم رومانسي في السينما.
  • إرسال المرأة وجبة الغداء إلى زوجها في مكان عمله إذا كان قريبًا.
  • بقاء الزوج في المنزل في عطلة نهاية الأسبوع.
  • تبادل الزوجين لشراء الهدايا.
  • التطوير والتغيير في طرق التعبير.
  • عدم التكبر والتبادر بمصالحة الزوج للزوجة والعكس عند حدوث خلاف.
  • إيجاد عبادة مشتركة بين الزوجين يمكن أن يقوما بها سويًا، مثل صوم يومي الإثنين والخميس أو صلاة الجماعة أو قراءة ورد من القرآن.
  • التركيز على موضع الخلل والقصور في الحياة الزوجية، ومعرفة سبب إصابتها بالفتور ومحاولة علاجه.
  • تخصيص وقت كل يوم تبادل الحديث والنقاش بين الزوجين.
  • العمل على احتواء غضب الرجل عند ثورته.
  • تبادل العناق بشكل مفاجئ خلال اليوم.
  • تعلم الزوج والزوجة لشيء جديد في حياتهما ليساعدهما على التخلص من الملل.
  • التجديد في العلاقة الحميمية لخلق حالة من التشوق لممارستها.

اقرأ أيضًا: ما أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للمرأة فترة طويلة؟

الإسلام وتقوية العلاقة الزوجية

إن الإسلام أوصى بالمعاشرة بالمعروف بين الزوجين كما ترك لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته أسوة حسنة ومثالًا عظيمًا لحسن المعاملة بين الأزواج وضرورة احترام كل منهما الآخر وهناك بعض التشريعات التي نصت على ذلك ومنها:

  • عند خلق الله لآدم وحواء كان في خلقه تأكيدًا على ضرورة التقارب بين كل منهما والبعد عن هذا المفهوم وعدم مراعاته ينتج عنه سلسلة متصلة الحلقات من الاضطرابات الأسرية التي تؤدي لوقوع كوارث مجتمعية.
  • التأكيد على ضرورة مراعاة التقارب والوئام بين الزوجين.
  • اعتبار رأي المرأة في الرجل المتقدم لخطبتها قبل الزواج هو بداية للحياة بالمعروف فيما بينهما.
  • اشترط الفقهاء ضرورة تكافؤ الرجل والمرأة في المعاشرة.
  • التأكيد على ما ورد في الأحاديث النبوية من آداب الطعام الذي كان يلتزم بها النبي الكريم مثل أن يطعم الرجل امرأته في فمها وأن يبحث عن موضع شرب المرأة من الكأس ليشرب منه.
  • التأكيد على آداب النوم والاغتسال من إناء واحد التي كان يقوم بها الرسول الكريم مما له من أثر عميق في الحفاظ على حياة الزوجين معًا.
  • أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم بالنساء خيرًا.
  • خلق الله الأنثى من الذكر وجعل بعضهم من بعض لتحقيق المودة والرحمة التي أمر الله بها.

في الحديث عن سبب وعلاج فتور العلاقة الزوجية، من الواجب ذكر أن السبب في فقدان العلاقة لشغفها يرجع لكلا الطرفين، وكما كانا معًا هما السبب في هذا الفتور فعليهما علاجه سويًا.

قد يعجبك أيضًا